بن لادن و الإعلام

[شام]

لافت للنظر أي خبر يتعلق بتنظيم القاعدة أو أحد الزعماء .. أو فيما يتعلق بحكومات ..

لكن المدهش حقاً هو تلك السيطرة المقصودة حكماً على الأدمغة العربية بأي شكل

من الأشكال و تحت أي طائلة .

كان لا بد من تقصي الأخبار و الزوايا التي تهم الشأن ( محلي و دولي ) و إذ يستوقف

رحلة الابحار الانترنتية ذاك الخبر و تلك المقولات و بعض التحليلات و المقالات التي

تعلقت ولازالت قيد التعليق في كل مجلس و ملتقى و صحيفة و مجلة و فضائيات و غيرها

تحت بند مايسمى وسائل اعلام ينتشر الخبر كسرعة الضوء فيخترق المسافات و يقطع

الأميال ليستقر أخيراً على مائدة العشاء أو الغداء لا فرق المهم أنه يصل .

ومابين مصدق و مكذب و تصريح و تعتيم إخباري و أنباء متفرقة و أقاويل مختلفة كانت الساحات

تمتلئ بخبر وفاة اسمة بن لادن .

لم يعد يهم التقصي وراء مصداقية الخبر بقدر ما يهم الإعلام الذي صنع من تلك الشخصية

حالة تجوب أنحاء العالم بلا قيد ولا شرط و لا قانون .

فمن الأقصى الى الأقصى ... بات ابن لادن معروفاً للقاصي و الداني و من خلال تلك المعرفة

باتت اخباره تتلاحق اعلامياً و انترنتياً بشكل ماراثون استباقي .

و أضحى كلنا يعلم خلفية ابن لادن بشكل او آخر ... و بين مؤيد ومعارض كان للإعلام الغربي

سيادة وحضور في صنع تلك الهالة الاهليليجية حول أسامة بن لادن ..

و اختلفت الأراء و وجهات النظر حول شخصية لا نعلم هل سيعترف بها التاريخ أم سيكون

مآلها الى قمقمائيته ...

كيف ساعد الإعلام على بلورة شخصية بن لادن ، و هل ما يثار حوله من شائعات أو حقائق

تندرج تحت بند السياسة المسيطرة ذات القطب الأوحد .

وما هو مستقبل الأمة العربية في ظلال وجود خلايا للقاعدة في كل مكان يتم الترويج لها

اعلامياً بوسيلة أو بأخرى ...

[أديب]

أخت شام
الأمة العربية كانت معاقبة (واقفة) بينما كانت جميع دول العالم متربعةٌ (قاعدة) قبل ان نعرف تنظيم القاعدة ، أقصد من أيام اتفاقية (سايكس بيكو ) والأمة العربية شأنها شأن طفلةٍ بين أحضان مربيتها أحيانا تُطبطب على ظهرها وتضمها وأحيان تضربها فتوجعها وأحيان تعاقبها فتمنع مائها وغذائها .
عزيزتي شام
حال الأمة العربية كحال تلك الطفلة ننتظر متى ستكبر لتحمي نفسها . وحتما ستكبر يوما .
شام
ابن لادن والإعلام صراع الأقلام من يطالب بإنتقام ومن يطالب بإعدام حتى أصبحنا كلنا عوام لا نعرف مَن مِن تلك الأقلام هو الفارس المقدام .
شام
كل مادار وما سيدور حول ابن لادن وصراع الإعلام والشعوب بين مؤيد ومعارض لا يجلب لى غرابه كون كثير من الناس تتحكم فيهم العاطفة ولاكن ما أدهشني حوار في أحد القنوات الفضائية وكا هناك سؤال على استفتاء (هل أنت مع أم ضد وجود أمريكا) وللأسف كانت نتيجة الإستفتاء شبه متساوية .
ألم أقل لك بأننا كطفلةٍ علينا انتظارها .
لك مني كل الود والإحترام
دمتِ بعافية

[الشاهري العبيدي]

لا اعلم كثير من هذه الامور


والامر ليس باليسير ابدا



نسأل الله ان يحمي اهل الاسلام

وان يخزي اهل الكفر والنفاق




ليس لدينا ما نعلق عليه



كل الشكر لك اختى شام

[منصور الغايب]

شام ...

كان ابن لادن لغزا ... وسيبقى لغزا ...

كما هو حال الكثير ممن رحلوا ... وخلفوا وراءهم العديد من التساؤلات الني لم تجد لها مجيبا حتى الساعة ...

فهل هو مع ام ضد امريكا ...

وهل هو خدم أم ضر امريكا ...

وغيرها من التساؤلات ..

وتبقى الشعوب العربية والمسلمة رهينة الاعلام الغربي الذي يتلاعب بها كيفما شاء ..

شكرا شام

[مالك الحزين]

ابنة الشام


ابن لادن ليس لغزا ولا احجية هو انسان من دم ولحم يخطيء ويصيب ويحب ويكره وقد يكون مستقيما وقد يعتور سلوكة بعض الاخطاء البسيطة او الفادحة .وهذا غير مهم فهو بشر ككل البشر.


انه كغيره من الناس له مواقف سياسية وغير سياسية وحاول الدفاع عنها، لم يكن المال همه لان كما نسمع هو رجل غني ولا الجاه لانه يعلم صعوبة طريقة وشدة مخاطره.


السبب ؟؟؟؟؟ببساطة؟؟؟؟؟؟؟ان الناس احسوا ان الامة عقد اصبحت عاقرا ولا يمكن ان تنجب رجالا بمستوى المسؤولية التاريخية وبمستوى التحديات العظام ..................ولم يتقدم غيره ((ابن لادن))))

وبذلك اصبح رمزا::::::

لكل محروم

لكل جائع

لكل ضعيف

لكل مظلوم

لكل ولكل....


فالرمز يستولي على مشاعر الناس وحتى عقولهم ويرفع الى مرتبة اعلى من المراتب العادية للبشر وهي المرحلة الكارزمية ومعناها بالعربية ((الالهام)فالاتباع يعتبرونه ملهما من الله(((تنبيه كي لااحد يصطاد بالماء العكر...الالهام غير الوحي الى الانبياء ،وانما توفيق من الله للقيام بالعمل الصحيح وطبعا من وجهة نظر الؤيدين وليس الاعداء







.





بصراحة يكون ((((((((((((مهديا منتظرا )))))))))))لدى بعض الناس وارهابيا لدى آخرين

[ابوطاهر]

لكن لماذا انتقى بالذات امريكا لضربها ؟ هل كونها رأس الكفر كما قال .. او انها السبب لاغتصاب اراضينا ودعم اسرائيل الغازية لارض الاسراء والمعراج ؟
كثيرة التساؤلات حول هذا الموضوع .. لكن بالتأكيد هو لا يعمل لصالح امريكا !
شكرا لك اخت شام على هذا الموضوع الجريء الذي كثيرا من يتلافا الحديث عنه !

سلام وتحية

[محمدالشمري]

وسائل الاعلام لها تاثيرها القوي على العامة وتذكرت وزير الاعلام العلااقي سعيد الصحاف وكيف كان
يكذب عبر وسائل الاعلام وكيف كان يصدق !!!

ابن لادن ظاهرة ضخمها الاعلام وخاصة الاعلام العربي او الناطق بالعربية ليجعل منه اسطورة تلملم جراح السواد الاعظم من الامة التي كانت تحلم باي انتصار لو كان للحظات .

فحقق هذه الامنية لهم وسائل الاعلام لتوجعهم من جهة اخرى لم يدركوها ولم يشعروا بها لحظتها .

ذلك الاعلام المسير استطاع ان يخترق عواطف الناس ولهفتهم لهزيمة عدوهم او على الاقل لصفعة من اي يد تنال خده ، فوجدوا في ابن لادن مادةً دسمة تحقق تلك الغريزة العاطفية لدى الناس فكرسوا جهدهم للوصول الى قلوب المشاهدين محتقرين بذلك عقولهم .

الاعلام + ابن لادن + امريكا = امتهان للعقل واحتقاره

شام شكرا