سلطانهم
08-12-2007, 19:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد لكل القراء صغارا وكبارا رجالا ونساء
مشاركة اضعها بين ايديكم املا ان تنال دقائق بسيطة من وقتكم الثمين بقراءة محتواها
قد تشاهد المشاركة موجودة في موقع آخر بأسم آخر لكن الكاتب نفسه
عندما اقدم اليهودي عبدالله بن سبا لعنه الله على افتعال فتنة عظيمة في التاريخ الاسلامي والتي ادت في البداية الى مقتل خليفة المسلمين عثمان بن عفان رضي الله عنه وانقسام المسلمين وايضا ادت الى فتن عظيمة ما زلنا نعيش اثارها حتى الان رغم مرور 14 قرن لم يكن هذا اليهودي قد اظهر المجنون والخلاعة في اقواله وافعاله لتحضر هذه الفتن العظيمة بل على العكس
فلقد انتشر هو واعوانه لعنهم الله في الامصار لابسي عباءة الدين والنصح والارشاد
وضعوا السم في العسل من خلال خطبهم ومجالسهم حتى انساق لمذهبهم وافكارهم الهدامة قوم كثير
وعندما انظر حولي هذه الايام في الشارع والصحف والمجلات والتلفاز والمنتديات نرى اشباه ذلك اليهودي
تجدهم حملوا علما وثقافة في الامور الدينية والاجتماعية والثقافية وتجد لديهم ايضا القدرة العجيبة على تطويع الكلمات قولا وكتابة بحيث ترى في ظاهرها مظهر التدين او النصح او القصد النبيل
وبعد ان يثبتوا اقدامهم في المجتمع الصغير والكبير ينسلخون من كل هذا وقد يكون الاوان قد فات فأضحى القطيع برمته يتبعه ويصدقه ويؤمن بكلامه
فلا ترى معالم النصح والتوجيه الصادق التي كانت في الكلمات الاولى لهم بل تجد ان ذلك الناصح والمرشد قد اضحت كلماته القادمة مجرد دفاع عن مقالاته وبحثا عن شخصه المفقودة التي لم تحترم دينا ولا عرفا بل ان جل احترامها ينسكب لأهداف قذرة بعيدة المدى يجب ان يتحلى من يريد تحقيقها بكل صفات النفاق الظاهر والباطن واللباقة المصطنعة وان يتخلى عن كل صفات المسلم مع نفسه
وكما هو معلوم فالفتنة اشد واعظم من القتل
فاذا كانت صفاتهم ومقاصدهم جليلة وهادفة فلماذا لا يستمروا عليها ويدافعوا عنها فالغضب احيانا يكشف لك ما هو ذلك الشخص وما هي افكاره وهل كان فعلا قادم للنصح ام لأشياء شخصية وافكار منحرفة لا تظهر في بداية كلامه بل تظهر عند اول نقطة للنقاش فتجده كالافعى ينسلخ من جلده ويدخل ساحات النقاش ليس في سبيل النصح فالنصح والارشاد كلمة تلقى اذا وجدت لها اذن فلك الاجر والثواب واذا لم تجد فلك ايضا الاجر والثواب ولكن الاستمرارية في الخوض في النقاشات لم يكن لهذا الغرض بل كان في سبيل اثبات الذات وان الحق معه دائما وانه الخالد المخلد في الجنة بينما البقية في النار
هنا نعلم يقينا انه داعية لا يرى ابعد من ارنبة انفه
احذروا احبتي من الفتنة لانها اشد من القتل
نحن مسلمون نؤمن بالله سبحانه لدينا من المعاصي الكثير ونسأل الله ان يتوب علينا والا نكون ضحية فتنة تحضر من شخص يسمى داعية او ناصح او مرشد (سموه ما شئتم)
نعم نحتاج الى دعاة ونصحاء في كل مكان وزمان لكن لا نريدهم ان يكونوا كشاكلة ابن سبأ
يأتي ومعه زمرته
يصور انه صفوة الصفوة بأساليب مختلفة ويحين دور أعوانه عاقدين العزم على تعزيز ذلك المعصوم عن الخطأ (في نظرهم طبعا) والعياذ بالله تجمعهم دعوى الجاهلية ودعوة الشيطان
لا تستغرب اخي الكريم عندما تجدهم في المجالس وصفحات المجلات والفضائيات والمنتديات رجال لا يشق لهم غبار واذا خلوا الى شياطين زمرتهم ينكشف وجههم الحقيقي
ما احوجنا الى دعاة نياتهم خالصة لوجه الله سبحانه يحضر من اجل النصح والارشاد فقط بعيدا عن المهاترات التي لن تغني ولن تسمن من جوع
الداعية والناصح لا يكفي فيه ان يكون شخص ملتحي ومقصر ثوبه وغالب كلامه قال الله وقال رسوله
فقد تكون اللحى وقصر الثوب ديكور وقد يكذب على الله ورسوله باحاديث موضوعة وضعيفة
الداعية والناصح اخلاقيات عظيمة فقد اكتفينا ممن يشوه الدين الاسلامي من اشخاص اقل ما يصفون بأنهم رأس النفاق
الرسول صلى اله عليه وسلم امر بإسبال اللحى وامر بأشياء اعظم من ذلك لكنه لم يأمر بالارهاب وزرع فتيل الفتن
نريد دعاة وناصحين يعرفوا متى يقولوا الكلمة يتمتعوا بأساليب جميلة وراقية ومشرفة وهنا اذكر الشيخ الدكتور محمد العريفي احسبه والله حسيبه من خيرة الدعاة والناصحين
قبل الختام
أسال الله سبحانه أن نكون هداة مهديين
غير ضالين ولا مضلين
وأساله ان يحمي حوزة الدين وأن يزيل الحقد والحسد من القلوب كما اساله سبحانه ان يزيل من هم على شاكلة المنافق اليهودي ابن سبأ ومن لا تتوافق افعالهم واقوالهم مع نياتهم
كلمة أخيرة
عندما يحضر الجدال والنقاش فإن نية النصح تتبخر من قلوب البعض لتحل مكانها غيوم العشوائية ويصبح الهم الاول لهم إثبات صحة ما يقولون على حساب كل المبادئ السامية التي كانت ترافقهم في اول طرح لهم
فلم اسمع أن النقاش الحاد والجدال العقيم إجتمع مع النصيحة الصادقة في مكان واحد
وسلامتكم
أخوووكم
سلطانهم
او
The Best
مساء الورد لكل القراء صغارا وكبارا رجالا ونساء
مشاركة اضعها بين ايديكم املا ان تنال دقائق بسيطة من وقتكم الثمين بقراءة محتواها
قد تشاهد المشاركة موجودة في موقع آخر بأسم آخر لكن الكاتب نفسه
عندما اقدم اليهودي عبدالله بن سبا لعنه الله على افتعال فتنة عظيمة في التاريخ الاسلامي والتي ادت في البداية الى مقتل خليفة المسلمين عثمان بن عفان رضي الله عنه وانقسام المسلمين وايضا ادت الى فتن عظيمة ما زلنا نعيش اثارها حتى الان رغم مرور 14 قرن لم يكن هذا اليهودي قد اظهر المجنون والخلاعة في اقواله وافعاله لتحضر هذه الفتن العظيمة بل على العكس
فلقد انتشر هو واعوانه لعنهم الله في الامصار لابسي عباءة الدين والنصح والارشاد
وضعوا السم في العسل من خلال خطبهم ومجالسهم حتى انساق لمذهبهم وافكارهم الهدامة قوم كثير
وعندما انظر حولي هذه الايام في الشارع والصحف والمجلات والتلفاز والمنتديات نرى اشباه ذلك اليهودي
تجدهم حملوا علما وثقافة في الامور الدينية والاجتماعية والثقافية وتجد لديهم ايضا القدرة العجيبة على تطويع الكلمات قولا وكتابة بحيث ترى في ظاهرها مظهر التدين او النصح او القصد النبيل
وبعد ان يثبتوا اقدامهم في المجتمع الصغير والكبير ينسلخون من كل هذا وقد يكون الاوان قد فات فأضحى القطيع برمته يتبعه ويصدقه ويؤمن بكلامه
فلا ترى معالم النصح والتوجيه الصادق التي كانت في الكلمات الاولى لهم بل تجد ان ذلك الناصح والمرشد قد اضحت كلماته القادمة مجرد دفاع عن مقالاته وبحثا عن شخصه المفقودة التي لم تحترم دينا ولا عرفا بل ان جل احترامها ينسكب لأهداف قذرة بعيدة المدى يجب ان يتحلى من يريد تحقيقها بكل صفات النفاق الظاهر والباطن واللباقة المصطنعة وان يتخلى عن كل صفات المسلم مع نفسه
وكما هو معلوم فالفتنة اشد واعظم من القتل
فاذا كانت صفاتهم ومقاصدهم جليلة وهادفة فلماذا لا يستمروا عليها ويدافعوا عنها فالغضب احيانا يكشف لك ما هو ذلك الشخص وما هي افكاره وهل كان فعلا قادم للنصح ام لأشياء شخصية وافكار منحرفة لا تظهر في بداية كلامه بل تظهر عند اول نقطة للنقاش فتجده كالافعى ينسلخ من جلده ويدخل ساحات النقاش ليس في سبيل النصح فالنصح والارشاد كلمة تلقى اذا وجدت لها اذن فلك الاجر والثواب واذا لم تجد فلك ايضا الاجر والثواب ولكن الاستمرارية في الخوض في النقاشات لم يكن لهذا الغرض بل كان في سبيل اثبات الذات وان الحق معه دائما وانه الخالد المخلد في الجنة بينما البقية في النار
هنا نعلم يقينا انه داعية لا يرى ابعد من ارنبة انفه
احذروا احبتي من الفتنة لانها اشد من القتل
نحن مسلمون نؤمن بالله سبحانه لدينا من المعاصي الكثير ونسأل الله ان يتوب علينا والا نكون ضحية فتنة تحضر من شخص يسمى داعية او ناصح او مرشد (سموه ما شئتم)
نعم نحتاج الى دعاة ونصحاء في كل مكان وزمان لكن لا نريدهم ان يكونوا كشاكلة ابن سبأ
يأتي ومعه زمرته
يصور انه صفوة الصفوة بأساليب مختلفة ويحين دور أعوانه عاقدين العزم على تعزيز ذلك المعصوم عن الخطأ (في نظرهم طبعا) والعياذ بالله تجمعهم دعوى الجاهلية ودعوة الشيطان
لا تستغرب اخي الكريم عندما تجدهم في المجالس وصفحات المجلات والفضائيات والمنتديات رجال لا يشق لهم غبار واذا خلوا الى شياطين زمرتهم ينكشف وجههم الحقيقي
ما احوجنا الى دعاة نياتهم خالصة لوجه الله سبحانه يحضر من اجل النصح والارشاد فقط بعيدا عن المهاترات التي لن تغني ولن تسمن من جوع
الداعية والناصح لا يكفي فيه ان يكون شخص ملتحي ومقصر ثوبه وغالب كلامه قال الله وقال رسوله
فقد تكون اللحى وقصر الثوب ديكور وقد يكذب على الله ورسوله باحاديث موضوعة وضعيفة
الداعية والناصح اخلاقيات عظيمة فقد اكتفينا ممن يشوه الدين الاسلامي من اشخاص اقل ما يصفون بأنهم رأس النفاق
الرسول صلى اله عليه وسلم امر بإسبال اللحى وامر بأشياء اعظم من ذلك لكنه لم يأمر بالارهاب وزرع فتيل الفتن
نريد دعاة وناصحين يعرفوا متى يقولوا الكلمة يتمتعوا بأساليب جميلة وراقية ومشرفة وهنا اذكر الشيخ الدكتور محمد العريفي احسبه والله حسيبه من خيرة الدعاة والناصحين
قبل الختام
أسال الله سبحانه أن نكون هداة مهديين
غير ضالين ولا مضلين
وأساله ان يحمي حوزة الدين وأن يزيل الحقد والحسد من القلوب كما اساله سبحانه ان يزيل من هم على شاكلة المنافق اليهودي ابن سبأ ومن لا تتوافق افعالهم واقوالهم مع نياتهم
كلمة أخيرة
عندما يحضر الجدال والنقاش فإن نية النصح تتبخر من قلوب البعض لتحل مكانها غيوم العشوائية ويصبح الهم الاول لهم إثبات صحة ما يقولون على حساب كل المبادئ السامية التي كانت ترافقهم في اول طرح لهم
فلم اسمع أن النقاش الحاد والجدال العقيم إجتمع مع النصيحة الصادقة في مكان واحد
وسلامتكم
أخوووكم
سلطانهم
او
The Best