تركي الاسلمي
06-12-2007, 05:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مااجمل وفاء المرأه العربيه الاصيله
قصة زوجة وديد بن عروج الفضلي
الزول زولـه والحلايـا حلايـاه" " والفعل ماهو فعل وافي الخصايل
هذا البيت أشهر من نار على علم ! الكل يعرفه ، الكل يردده في مناسبات كثيره ، إما متمثلاً أو ساخراً ...إلا أن حقيقته بعيده عن كل ذلك ، وربما لا يعرفها إلا القليلون .
هذا البيت أطلقته زوجة الشيخ وديد بن عروج شيخ قبيلة بني لام . وقبل أن ندخل في القصة ، لا بد أن القارئ يتساءل عن أسم هذه القبيلة (بني لام) كان موطنها العارض ، في وسط نجد وهي كثيرة العدد ، وتفرعت منها عدة قبائل معروفه الآن في الجزيرة العربية. وفي منها من نزح إلى العراق.
أما الشيخ وديد بن عروج فقد أشتهر بالغزو ، وعنده ذلول أصيله أصابها الهزال لكثرة غزواته ، ولم يبن الشحم على جسمها بسبب ذلك ، وبعد موته ، تقدم أخوه (لزام) للزواج من المرأة التي كانت زوجة أخيه ، وتم الأمر ، إلا أن الفرق بين الرجلين كبير ، فلزام لم يظهر له فعل ، وقد أكتفى في حياة أخيه أن يقوم بلوازم البيت إذا ما غاب للغزو .
وقد زاد كدر الزوجة عندما رأت الذلول وقد تغيرت أوصافها ، وركب الشحم عليها ، وفيأحد المرات عاد الراعي بعد غيبه طويلة مع الإبل ، فإذا بالذلول (تهدر) وكأنها جمل ....فقال زوجها : اعقلي الذلول عن الإبل ..فلما عادت قالت : ذلك جمل وليست الذلول . فقال لا مبالياً بل هي !
هنا تذكرت زوجها الشيخ وديد وغزواته ، وذكرت محاسنه التي تفتخر بها كأي أمرأة بدوية ، وفكرت بحياتها مع أخيه – زوجها الحالي – فقالت :
يالله يا عايـد علـى كـل مضمـاه =يا مخضر الأرض الهشيم المحايـل
أنت الكريم ورحمتـك مـا نسينـاه= تـروف باللـي دوم عينـه تخايـل
تلطـف بمـن لكـن عينـه مـداواه= اللـي بقلبـه حاميـات المـلايـل
ألوج مثل أيوب مـن عظـم بلـواه =واسهر إلى ما يصبح النجـم زايـل
على حبيـبٍ كـل ماقلـت أبنسـاه =لذكره تفطنـي مـن الهجـن حايـل
إلـى نسيتـه ذكرتـنـي بطـريـاه =شيباً ظهر من عاصيـات الجلايـل
يلتاع قلبي كل مـا أذكـر سوايـاه =كما يلـوع الطيـر شبـك الحبايـل
لا واحبيبـي سبعـة سنيـن فرقـاه =عليـه أنـا قضيـت كـل الجدايـل
لا واحبيبي يتلـف الهجـن ممشـاه =إلـى بغـى لـه نيـةٍ مـا يسايـل
لا واحبيبي يسقي الربـع مـن مـاه =دليلـهـن لا ضيّـعـوه الـدلايـل
لا واحبيبي يرعـب الهجـن بغنـاه= من كثـر مايوحيـه ليـل وقوايـل
لا واحبيبـي كـل قـومٍ تنـصـاه =تلقـى ربوعـه طيبـيـن القبـايـل
لا واحبيبـي تدفـق السمـن يمنـاه =يا ذبـح مـن بيـن كبـشٍ وحايـل
لا واحبيبـي وافـيـاتٍ سجـايـاه= عليـه غضـات الصبايـا غـلايـل
لا واحبيبـي دوم للعـفـن متـقـاه =يـا مـا كلنـه مدمجـات الفتايـل
لا واحبيـبـي بـيـن ذولا وذولاه =خلـي بوجـه معدلـيـن الدبـايـل
لا واحبيبـي طـاح يـوم الملاقـاه =بنحور غلبا فـوق غـب السلايـل
لا واحبيبـي طيـر شلـوى تعشـاه= قطاعـة المهجـة سناعيـس حايـل
يا عارفين وديد يـا طـول هجـراه =ياليتنـي بوديـد مـا أبغـى بدايـل
أخذت أخوه أبي العوض ذاك من ذاه =والبيت واحد مـن كبـار الحمايـل
عنـدي مثيلـه واحـدٍ كنـه إيــاه =عليه مـن توصيـف خلـي مثايـل
الـزول زولـه والحلايـا حلايـاه =والفعل ماهو فعل وافـي الخصايـل
مااجمل وفاء المرأه العربيه الاصيله
قصة زوجة وديد بن عروج الفضلي
الزول زولـه والحلايـا حلايـاه" " والفعل ماهو فعل وافي الخصايل
هذا البيت أشهر من نار على علم ! الكل يعرفه ، الكل يردده في مناسبات كثيره ، إما متمثلاً أو ساخراً ...إلا أن حقيقته بعيده عن كل ذلك ، وربما لا يعرفها إلا القليلون .
هذا البيت أطلقته زوجة الشيخ وديد بن عروج شيخ قبيلة بني لام . وقبل أن ندخل في القصة ، لا بد أن القارئ يتساءل عن أسم هذه القبيلة (بني لام) كان موطنها العارض ، في وسط نجد وهي كثيرة العدد ، وتفرعت منها عدة قبائل معروفه الآن في الجزيرة العربية. وفي منها من نزح إلى العراق.
أما الشيخ وديد بن عروج فقد أشتهر بالغزو ، وعنده ذلول أصيله أصابها الهزال لكثرة غزواته ، ولم يبن الشحم على جسمها بسبب ذلك ، وبعد موته ، تقدم أخوه (لزام) للزواج من المرأة التي كانت زوجة أخيه ، وتم الأمر ، إلا أن الفرق بين الرجلين كبير ، فلزام لم يظهر له فعل ، وقد أكتفى في حياة أخيه أن يقوم بلوازم البيت إذا ما غاب للغزو .
وقد زاد كدر الزوجة عندما رأت الذلول وقد تغيرت أوصافها ، وركب الشحم عليها ، وفيأحد المرات عاد الراعي بعد غيبه طويلة مع الإبل ، فإذا بالذلول (تهدر) وكأنها جمل ....فقال زوجها : اعقلي الذلول عن الإبل ..فلما عادت قالت : ذلك جمل وليست الذلول . فقال لا مبالياً بل هي !
هنا تذكرت زوجها الشيخ وديد وغزواته ، وذكرت محاسنه التي تفتخر بها كأي أمرأة بدوية ، وفكرت بحياتها مع أخيه – زوجها الحالي – فقالت :
يالله يا عايـد علـى كـل مضمـاه =يا مخضر الأرض الهشيم المحايـل
أنت الكريم ورحمتـك مـا نسينـاه= تـروف باللـي دوم عينـه تخايـل
تلطـف بمـن لكـن عينـه مـداواه= اللـي بقلبـه حاميـات المـلايـل
ألوج مثل أيوب مـن عظـم بلـواه =واسهر إلى ما يصبح النجـم زايـل
على حبيـبٍ كـل ماقلـت أبنسـاه =لذكره تفطنـي مـن الهجـن حايـل
إلـى نسيتـه ذكرتـنـي بطـريـاه =شيباً ظهر من عاصيـات الجلايـل
يلتاع قلبي كل مـا أذكـر سوايـاه =كما يلـوع الطيـر شبـك الحبايـل
لا واحبيبـي سبعـة سنيـن فرقـاه =عليـه أنـا قضيـت كـل الجدايـل
لا واحبيبي يتلـف الهجـن ممشـاه =إلـى بغـى لـه نيـةٍ مـا يسايـل
لا واحبيبي يسقي الربـع مـن مـاه =دليلـهـن لا ضيّـعـوه الـدلايـل
لا واحبيبي يرعـب الهجـن بغنـاه= من كثـر مايوحيـه ليـل وقوايـل
لا واحبيبـي كـل قـومٍ تنـصـاه =تلقـى ربوعـه طيبـيـن القبـايـل
لا واحبيبـي تدفـق السمـن يمنـاه =يا ذبـح مـن بيـن كبـشٍ وحايـل
لا واحبيبـي وافـيـاتٍ سجـايـاه= عليـه غضـات الصبايـا غـلايـل
لا واحبيبـي دوم للعـفـن متـقـاه =يـا مـا كلنـه مدمجـات الفتايـل
لا واحبيـبـي بـيـن ذولا وذولاه =خلـي بوجـه معدلـيـن الدبـايـل
لا واحبيبـي طـاح يـوم الملاقـاه =بنحور غلبا فـوق غـب السلايـل
لا واحبيبـي طيـر شلـوى تعشـاه= قطاعـة المهجـة سناعيـس حايـل
يا عارفين وديد يـا طـول هجـراه =ياليتنـي بوديـد مـا أبغـى بدايـل
أخذت أخوه أبي العوض ذاك من ذاه =والبيت واحد مـن كبـار الحمايـل
عنـدي مثيلـه واحـدٍ كنـه إيــاه =عليه مـن توصيـف خلـي مثايـل
الـزول زولـه والحلايـا حلايـاه =والفعل ماهو فعل وافـي الخصايـل