الفيتو
17-05-2002, 12:08
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ..أختي في الله ،قال تعالى:{وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}.
هذه قصّة حقيقيّة رويت عن مغسّلة للأموات في الرياض تكنّى بأم أحمد تقول:-
في أحد الأيام..طلبت منّي إحدى الأسر أن أقوم بتغسيل ميّتة(شابّة) لهم.. فلما ذهبت إليهم ودخلت المنزل حتّى أدخلوني الغرفة التي تجد فيها الميّتة.. وبسرعة أغلقوا الباب عليّ بالمفتاح فارتعش جسدي من فعلتهم؟؟ فنظرت حولي فإذا كلّ ما أحتاجه من غسول وكفن وغيره مجهّز .. والميّتة في ركن الغرفة مغطّاة بملاءة..
فطرقت الباب لعلّي أجد من يعاونني في التغسيل ولكن لا مجيب.. فتوكّلت على الله وكشفت الغطاء عن الميّتة فصدمت لما رأيت !!
رأيت منظرًا تقشعرّ منه الأبدان.. وجهها مقلوب.. جسمها متيبّس.. لونها أسود كالح.. غسّلت كثيرات ورأيت أكثر .. اكنّي لم أر مثل هذه..
فجعلت أطرق الباب بكّل قوّتي لعلّي أجد جوابًا لما رأيت لكن كأن لا أد في المنزل فجلست أذكر الله وأقرأ وأنفث على نفسي حتّى هدأ روعي..
ورأيت أن الأمر سيطول.. فأعانني الله وبدأت التغسيل.. كلّما أمسكت عضوًا تفتّت بيدي.. كأنّه شيء متعفّن.. فأتعبني غسلها تعبًا شديدًا.. فلمّا انتهيت طرقت الباب.. وناديتهم افتحوا الباب.. افتحوا لقد كفّنت ميبتتكم..
وبقيت على هذه الحال فترة ليست بالقصيرة.. بعد ذلك فتحوا الباب.. فخرجت أجري لخارج المنزل.. ولم أسألهم عن حالها ولا عن السبب الذي جعلها بهذا المنظر ..
فبقيت طريحة الفراش ثلاثة أيّام من فعل العائلة بإغلاق الباب ومن الشهد المخيف.. اتّصلت بشيخ وأخبرته بما حدث .. فقال: ارجعي إليهم واسأليهم عن سبب غلق الباب والحالة التي كانت عليها ابنتهم..
فذهبت وقلت أسألكم بالله سؤالين.. أمّا الأول: لماذا أغلقتم الباب عليّ ؟ والثاني: ماهي الحال التي كانت عليها ابنتكم؟
فقالوا : أغلقنا الباب لأننا أحضرنا سبع مغسّلات قبلك فعندما يرونها يرفضون تغسيلها.. وأما حالها فكانت..
لا تصلّي ولا تغطّي وجهها..
فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.. هذه حالها - والعياذ بالله- وهي لم تدخل القبر بعد!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ..أختي في الله ،قال تعالى:{وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}.
هذه قصّة حقيقيّة رويت عن مغسّلة للأموات في الرياض تكنّى بأم أحمد تقول:-
في أحد الأيام..طلبت منّي إحدى الأسر أن أقوم بتغسيل ميّتة(شابّة) لهم.. فلما ذهبت إليهم ودخلت المنزل حتّى أدخلوني الغرفة التي تجد فيها الميّتة.. وبسرعة أغلقوا الباب عليّ بالمفتاح فارتعش جسدي من فعلتهم؟؟ فنظرت حولي فإذا كلّ ما أحتاجه من غسول وكفن وغيره مجهّز .. والميّتة في ركن الغرفة مغطّاة بملاءة..
فطرقت الباب لعلّي أجد من يعاونني في التغسيل ولكن لا مجيب.. فتوكّلت على الله وكشفت الغطاء عن الميّتة فصدمت لما رأيت !!
رأيت منظرًا تقشعرّ منه الأبدان.. وجهها مقلوب.. جسمها متيبّس.. لونها أسود كالح.. غسّلت كثيرات ورأيت أكثر .. اكنّي لم أر مثل هذه..
فجعلت أطرق الباب بكّل قوّتي لعلّي أجد جوابًا لما رأيت لكن كأن لا أد في المنزل فجلست أذكر الله وأقرأ وأنفث على نفسي حتّى هدأ روعي..
ورأيت أن الأمر سيطول.. فأعانني الله وبدأت التغسيل.. كلّما أمسكت عضوًا تفتّت بيدي.. كأنّه شيء متعفّن.. فأتعبني غسلها تعبًا شديدًا.. فلمّا انتهيت طرقت الباب.. وناديتهم افتحوا الباب.. افتحوا لقد كفّنت ميبتتكم..
وبقيت على هذه الحال فترة ليست بالقصيرة.. بعد ذلك فتحوا الباب.. فخرجت أجري لخارج المنزل.. ولم أسألهم عن حالها ولا عن السبب الذي جعلها بهذا المنظر ..
فبقيت طريحة الفراش ثلاثة أيّام من فعل العائلة بإغلاق الباب ومن الشهد المخيف.. اتّصلت بشيخ وأخبرته بما حدث .. فقال: ارجعي إليهم واسأليهم عن سبب غلق الباب والحالة التي كانت عليها ابنتهم..
فذهبت وقلت أسألكم بالله سؤالين.. أمّا الأول: لماذا أغلقتم الباب عليّ ؟ والثاني: ماهي الحال التي كانت عليها ابنتكم؟
فقالوا : أغلقنا الباب لأننا أحضرنا سبع مغسّلات قبلك فعندما يرونها يرفضون تغسيلها.. وأما حالها فكانت..
لا تصلّي ولا تغطّي وجهها..
فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.. هذه حالها - والعياذ بالله- وهي لم تدخل القبر بعد!!!