فواز الغسلان
02-12-2007, 07:00
(( حبني والله ماهو نفس بقعاوي ))
في عام 1411 للهجره كنت راكب مع الاخ العزيز بايق بن سعود الخمسان الذي عرفه
الكثيرون بمواقفه المشكوره في الاصلاح وحل اختلافات الناس لما يمتلكه من حسن منطق
وحسن تصرف حفظه الله وكنا نتمشى داخل مزارع بلدة القاعد شمال مدينة حائل فمررنا من
عند مزرعه وفيها شايب كبير بالسن كان معه مخلب ويجرد احدى الغرايس من النخل فتوقف
الاخ بايق وقال ابوفهد هل تعرف هذا الشايب قلت لا قال هذا مقبل بن حشاش التبيناوي اللي
يقول ( كان لك بي يالغضي مثل مالي بك000حبني والله مهو نفس بقعاوي ) قلت جابه الله
ابي اسمع منه سالفة هالبيت اللي اشتهر مع الناس كله000
كنا بالشتاء وعلي فروه وعندما اقتربت منه تلثمت وتقنعت بالفروه وعندما اصبح على بعد عشرة امتار
قلت له - اللي ببطنه شي للناس مايطلع للمزارع وهو يخبرهم وراه - وهو يلتفت يراعي لي فأذا
هو يرى شخص متخفي واكيد عنده شر فقال وش في بطني لك يارجل قلت وش تخبر ببطنك لاهل البلدات
اللي حولك فقال والله مااخبر غير طلب واحد لاهل بقعاء يوم اقول-الله ماهو نفس بقعاوي- قلت وصلت
على خير وهو يضحك فقال انت ابن غسلان قلت ايه نعم فتسالمنا-وهي اول مره اراه-ودخلنا نتقهوى فقال:
عشقت زوجتي ام فواز -وهذي هي وراء هالجدار وتسمعك-وحنا شباب وتفضخ راسي معها وكنت ودي اشوفها
واسولف معها لو ساعه ولاحصل0 ويوم من الايام طلعت هي مع الغنم وقلت فرصه وانا اروح وراها ويوم جيتها
سلمت وهي ترد علي وكلمه مع كلمه صار وجهي وسيع شوي وقلت ابيك تعطيني حبه-بوسه-قالت انزح وراك
قلت ماهي ضارتك هالحبه قالت الا وقلت ليش قالت ننشاف يقول وانا اراعي يمين ويسار ماحولنا احد فقلت وشلون
ننشاف وحنا ماحولنا الا هالمعزى والصخول فقالت لا انا اخاف من رب المعزى والصخول يقول قلت -يابنت الحلال
الله غفور رحيم ماهو بقعاوي ادنى ماازعله-يقول وهي تسوق غنمه وتمشي وتتركني واقف فقلت:
مـن جـوابـك ياحبيبي وترحـيبك=اشهد انه طاوي(ن)حالي الطاوي
اشـهـد انه مانوى القلب تجـنيبك=لو يقولون الـعـرب تـايه وغـاوي
كان قـلبك صافي(ن)واهنيي بك=بـس ابـيـك وباقـي الناس للهاوي
البلاء ويـن المـظـاعين تـدوي بك=شيب عيني وان عـوى دونك العاوي
كان لك بي بالـهـوى مـثـل مالي بك=حـبـنـي والله مـهو نفس بقعاوي
واشتهر هذا البيت عند الناس وهم يحسبونه ذم وهو بالعكس مدح لان الرجل اللي مايزعل وتثور نفسه مافيه خير00
فضحكنا على هالسالفه وقام يقصد علي لين غابت الشمس وبايق مصلح القهوه في بيته وينتظرني لكني نسيته من الظهر
لين المغرب يوم لقيت السوالف والقصيد00 وتوفي بعدها رحمه الله تعالى ولم اراه سوى تلك المره التي لن انساها ابدا000
في عام 1411 للهجره كنت راكب مع الاخ العزيز بايق بن سعود الخمسان الذي عرفه
الكثيرون بمواقفه المشكوره في الاصلاح وحل اختلافات الناس لما يمتلكه من حسن منطق
وحسن تصرف حفظه الله وكنا نتمشى داخل مزارع بلدة القاعد شمال مدينة حائل فمررنا من
عند مزرعه وفيها شايب كبير بالسن كان معه مخلب ويجرد احدى الغرايس من النخل فتوقف
الاخ بايق وقال ابوفهد هل تعرف هذا الشايب قلت لا قال هذا مقبل بن حشاش التبيناوي اللي
يقول ( كان لك بي يالغضي مثل مالي بك000حبني والله مهو نفس بقعاوي ) قلت جابه الله
ابي اسمع منه سالفة هالبيت اللي اشتهر مع الناس كله000
كنا بالشتاء وعلي فروه وعندما اقتربت منه تلثمت وتقنعت بالفروه وعندما اصبح على بعد عشرة امتار
قلت له - اللي ببطنه شي للناس مايطلع للمزارع وهو يخبرهم وراه - وهو يلتفت يراعي لي فأذا
هو يرى شخص متخفي واكيد عنده شر فقال وش في بطني لك يارجل قلت وش تخبر ببطنك لاهل البلدات
اللي حولك فقال والله مااخبر غير طلب واحد لاهل بقعاء يوم اقول-الله ماهو نفس بقعاوي- قلت وصلت
على خير وهو يضحك فقال انت ابن غسلان قلت ايه نعم فتسالمنا-وهي اول مره اراه-ودخلنا نتقهوى فقال:
عشقت زوجتي ام فواز -وهذي هي وراء هالجدار وتسمعك-وحنا شباب وتفضخ راسي معها وكنت ودي اشوفها
واسولف معها لو ساعه ولاحصل0 ويوم من الايام طلعت هي مع الغنم وقلت فرصه وانا اروح وراها ويوم جيتها
سلمت وهي ترد علي وكلمه مع كلمه صار وجهي وسيع شوي وقلت ابيك تعطيني حبه-بوسه-قالت انزح وراك
قلت ماهي ضارتك هالحبه قالت الا وقلت ليش قالت ننشاف يقول وانا اراعي يمين ويسار ماحولنا احد فقلت وشلون
ننشاف وحنا ماحولنا الا هالمعزى والصخول فقالت لا انا اخاف من رب المعزى والصخول يقول قلت -يابنت الحلال
الله غفور رحيم ماهو بقعاوي ادنى ماازعله-يقول وهي تسوق غنمه وتمشي وتتركني واقف فقلت:
مـن جـوابـك ياحبيبي وترحـيبك=اشهد انه طاوي(ن)حالي الطاوي
اشـهـد انه مانوى القلب تجـنيبك=لو يقولون الـعـرب تـايه وغـاوي
كان قـلبك صافي(ن)واهنيي بك=بـس ابـيـك وباقـي الناس للهاوي
البلاء ويـن المـظـاعين تـدوي بك=شيب عيني وان عـوى دونك العاوي
كان لك بي بالـهـوى مـثـل مالي بك=حـبـنـي والله مـهو نفس بقعاوي
واشتهر هذا البيت عند الناس وهم يحسبونه ذم وهو بالعكس مدح لان الرجل اللي مايزعل وتثور نفسه مافيه خير00
فضحكنا على هالسالفه وقام يقصد علي لين غابت الشمس وبايق مصلح القهوه في بيته وينتظرني لكني نسيته من الظهر
لين المغرب يوم لقيت السوالف والقصيد00 وتوفي بعدها رحمه الله تعالى ولم اراه سوى تلك المره التي لن انساها ابدا000