أرسطو
28-11-2007, 15:40
قلّبت اليوم دفاتر أيامي
وتذكرت , كسير القلب قرير البوح ,
كيف يضيع النبض جذافا ً,
كيف تقاسي أشيائي ....
بين أصابع تلك الأنثى ...
ثمّ أخاطب نفسي :
هل كنت أطارد بالأمس رمال الصحراء ...؟
أم كنت أطارح في الليل بقايا الأوهام ....؟
يا أجمل من زهرة نيسان
كم أخبرتك أنّي مسبوكا من نفحة ( غيفارا )
وبأنّ الثورة منهج قلبي العفوي
أوجعني غدرك سيّدتي ...
حين رأيتك تحتضنين حقيبة أعذارك بين ذراعيك ...
وتقولين :
قد أغلقت اليوم بوجهك نافذة ً للضوء تطلّ على حلم ٍ ....
كنّا نتمنّأه
ما أغرب طقسك يا أنثى ....
ما أصعب أن نسطو.....
بين رموش العين لنقتل طفل الحلم السّاكن في الحدقات
لو كنت عرفت لماذا أصبح عشقي لطقوسك زوبعة الفنجان .....!
فالليل مع القلب المجروح طويل ,
لو كنت عرفت بأي طقوس ٍ تعتنقين ....!
يا امرأة تحجب عن بصري خارطة الكلمات ,
وتداهمني ....
حين أناغي في ليلي منطقة الرّفض .....!
&&&
قلّبت بقايا ذاكرتي ...
وتذكّرت فصولك حين تلاقت نظراتي ....
مع لون التفّاح السّاكن في خدّيك ....
وكأنّي عشت رؤى ً من كلمات ....
يحرسه عبق الغار ....
و أفانين الريحان
فرسمتك في قلبي لوحة عشق ٍ سريالي ...
وسرقت من لون الفجر نضارتها
ثمّ ضممت حروف اللّوحة في قلبي
أحفظها من برد الأيام
أسمع منها شدو الطّير
وأرتّل فيها ألحاني
وأضيء شموعا تتوهج في عتمة ليل
& & &
كان الحمل خفيفا ً , فوق خضابي
كنت أعمّد أحلامك في كلّ مساء ....
وأطهّر جرحك بالمطر الدافىء حين أراك
ثم ّ أتيت تزفّين لقلبي خبر البومة في منتصف الليل ....!
كيف ألوذ بصمتي والعشق رفيقي المبعد قسرا ً ...؟!
فارقتك والحرّ يلامس خارطة الاحلام
ما أصعب ذاكرتي ....
حين تكون خليطا ً بين النار وبين الحرمان ....!
& & &
قلّبت اليوم قنان ٍ لنبيذي الشّرقي
ورسمت خطاها نحو خواب ٍ ....
مشبعة ٍ بعصير الكرمة , والمشرب يجتاح ظنوني .....!
و سلافاتي عالقة بحبال النشوة بين شفاهي
ثمّة فيض يأسرني ....
يأخذني للجهة الاخرى ....!
حيث تداعب روحي نافذة الضوء القدري
وأسامر فيها مرحلة الهذيان
يا امرأة ً سكبت في قلبي أجمل أقداح
هل كان الغدر دليلك في الجسد الملتاع ...؟!
هل كنت خليلك حين قطعت وريدي من جهة النبض العفوي ...؟!
أتظنّين بأنّك ضالعة في العشق ....
أم انّك تعتقدين بأني شاخصة في معرض أزياء ....؟!
كم أنت تحبّين اللّغة المنسوبة للحرباء ....!
معذرة ً سيدتي ...
فنبيذي الآن هو الفيصل في هذا البوح العفوي
وحروفي الآن تثور بداخل شرياني ....
حيث يجول نبيذي بين عروقي
ويفرّغ صحوته ...
في نبضي ....
في كلماتي
في قلب ٍ يتلوّى من أثر الحسرات
يا امرأة ً سكبت في قلبي جرعة غدر ٍ لا ترحم
اني أسمع صوت الغدر الصارخ في لحمي ....!
يا امرأة ً تسكب في رأسي غضب الحانات
قد أصبح قلبي مبتور الأحلام
يتمدّد فوق رصيف النّسيان
و يكابد في الليل طنين الصمت
والى صمتك تحبو كلّ الشهوات
& & &
الحزن يصير مع العشق كتاب دموع
أما وجهك سيدتي ....
يصبح في ذاكرتي كمظلّة كانون الثاني
وحديث الليل يمثّل بعض صراطي
يا من جرّبت ِ جميع الاثواب العربية
والشّرقية ....!
فمقاسك سيّدتي ....أصبح فضفاض
تنتحلين مقاسات العشق القدري
وتظنّين بأنّك ضالعة بالحب
انّ ثقافتك في العشق تناهز سنّ اليأس
وتقلّ كثيراً عن سنّ الرّشد
وكأنّك تعتقدين بأنّ العشق مزادُ علني
& & &
ما زال الكأس يبوح خبايا الفصل المنكوب
رأسي مملوء بالخمر الجبلي
وكأنّي أصبحت بنفسجة للحزن
بل انّي أصبحت أسيرا ً بين الغيبوبة والصحو
أبحث عن مخرج أنفاسي
ويكاد هديرك في صمتي ....يخنقني
انّ كراب العالم لا يغلق فتحة جمجمتي ...
أمّا انت فقد أغلق غدرك كلّ منافذ ذاكرتي
بعد قليل ٍ سوف تشحّ قنان نبيذي الشرقي
وأعود بطيئا ً فألملم أشيائي
أمّا أنت فسوف تعودين سريعا ً
لتحيكي ثوبا ً آخر ....فضفاض...!!!
وتذكرت , كسير القلب قرير البوح ,
كيف يضيع النبض جذافا ً,
كيف تقاسي أشيائي ....
بين أصابع تلك الأنثى ...
ثمّ أخاطب نفسي :
هل كنت أطارد بالأمس رمال الصحراء ...؟
أم كنت أطارح في الليل بقايا الأوهام ....؟
يا أجمل من زهرة نيسان
كم أخبرتك أنّي مسبوكا من نفحة ( غيفارا )
وبأنّ الثورة منهج قلبي العفوي
أوجعني غدرك سيّدتي ...
حين رأيتك تحتضنين حقيبة أعذارك بين ذراعيك ...
وتقولين :
قد أغلقت اليوم بوجهك نافذة ً للضوء تطلّ على حلم ٍ ....
كنّا نتمنّأه
ما أغرب طقسك يا أنثى ....
ما أصعب أن نسطو.....
بين رموش العين لنقتل طفل الحلم السّاكن في الحدقات
لو كنت عرفت لماذا أصبح عشقي لطقوسك زوبعة الفنجان .....!
فالليل مع القلب المجروح طويل ,
لو كنت عرفت بأي طقوس ٍ تعتنقين ....!
يا امرأة تحجب عن بصري خارطة الكلمات ,
وتداهمني ....
حين أناغي في ليلي منطقة الرّفض .....!
&&&
قلّبت بقايا ذاكرتي ...
وتذكّرت فصولك حين تلاقت نظراتي ....
مع لون التفّاح السّاكن في خدّيك ....
وكأنّي عشت رؤى ً من كلمات ....
يحرسه عبق الغار ....
و أفانين الريحان
فرسمتك في قلبي لوحة عشق ٍ سريالي ...
وسرقت من لون الفجر نضارتها
ثمّ ضممت حروف اللّوحة في قلبي
أحفظها من برد الأيام
أسمع منها شدو الطّير
وأرتّل فيها ألحاني
وأضيء شموعا تتوهج في عتمة ليل
& & &
كان الحمل خفيفا ً , فوق خضابي
كنت أعمّد أحلامك في كلّ مساء ....
وأطهّر جرحك بالمطر الدافىء حين أراك
ثم ّ أتيت تزفّين لقلبي خبر البومة في منتصف الليل ....!
كيف ألوذ بصمتي والعشق رفيقي المبعد قسرا ً ...؟!
فارقتك والحرّ يلامس خارطة الاحلام
ما أصعب ذاكرتي ....
حين تكون خليطا ً بين النار وبين الحرمان ....!
& & &
قلّبت اليوم قنان ٍ لنبيذي الشّرقي
ورسمت خطاها نحو خواب ٍ ....
مشبعة ٍ بعصير الكرمة , والمشرب يجتاح ظنوني .....!
و سلافاتي عالقة بحبال النشوة بين شفاهي
ثمّة فيض يأسرني ....
يأخذني للجهة الاخرى ....!
حيث تداعب روحي نافذة الضوء القدري
وأسامر فيها مرحلة الهذيان
يا امرأة ً سكبت في قلبي أجمل أقداح
هل كان الغدر دليلك في الجسد الملتاع ...؟!
هل كنت خليلك حين قطعت وريدي من جهة النبض العفوي ...؟!
أتظنّين بأنّك ضالعة في العشق ....
أم انّك تعتقدين بأني شاخصة في معرض أزياء ....؟!
كم أنت تحبّين اللّغة المنسوبة للحرباء ....!
معذرة ً سيدتي ...
فنبيذي الآن هو الفيصل في هذا البوح العفوي
وحروفي الآن تثور بداخل شرياني ....
حيث يجول نبيذي بين عروقي
ويفرّغ صحوته ...
في نبضي ....
في كلماتي
في قلب ٍ يتلوّى من أثر الحسرات
يا امرأة ً سكبت في قلبي جرعة غدر ٍ لا ترحم
اني أسمع صوت الغدر الصارخ في لحمي ....!
يا امرأة ً تسكب في رأسي غضب الحانات
قد أصبح قلبي مبتور الأحلام
يتمدّد فوق رصيف النّسيان
و يكابد في الليل طنين الصمت
والى صمتك تحبو كلّ الشهوات
& & &
الحزن يصير مع العشق كتاب دموع
أما وجهك سيدتي ....
يصبح في ذاكرتي كمظلّة كانون الثاني
وحديث الليل يمثّل بعض صراطي
يا من جرّبت ِ جميع الاثواب العربية
والشّرقية ....!
فمقاسك سيّدتي ....أصبح فضفاض
تنتحلين مقاسات العشق القدري
وتظنّين بأنّك ضالعة بالحب
انّ ثقافتك في العشق تناهز سنّ اليأس
وتقلّ كثيراً عن سنّ الرّشد
وكأنّك تعتقدين بأنّ العشق مزادُ علني
& & &
ما زال الكأس يبوح خبايا الفصل المنكوب
رأسي مملوء بالخمر الجبلي
وكأنّي أصبحت بنفسجة للحزن
بل انّي أصبحت أسيرا ً بين الغيبوبة والصحو
أبحث عن مخرج أنفاسي
ويكاد هديرك في صمتي ....يخنقني
انّ كراب العالم لا يغلق فتحة جمجمتي ...
أمّا انت فقد أغلق غدرك كلّ منافذ ذاكرتي
بعد قليل ٍ سوف تشحّ قنان نبيذي الشرقي
وأعود بطيئا ً فألملم أشيائي
أمّا أنت فسوف تعودين سريعا ً
لتحيكي ثوبا ً آخر ....فضفاض...!!!