المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليست من نسيج الخيال وانما هي واقعيه حدثت بمدينة حائل



فيصل اللويش
15-05-2002, 14:36
ليست من نسج الخيال ابدا بل هي من حايل


وبطلها من بني شمر
رجل متزوج عايش في البراري ورزقه الله طفل واثناء ولادته توفيت ام الطفل
وقد احتار ذالك الرجل في ارضاع طفله وهو في البر
وقد كانت له ناقه (كان له قطيع كبير من الابل) قد ولدت قبل يومين
فارضع الطفل من الناقه اول يوم وهي تنظر له وثاني يوم وفي اليوم الثالث عندما وضع طفله بين ارجل الناقه
الخلفيه ليضع الطفل ضمت الناقه ارجلها لتجعل راس الطفل مثل الورقه
ليجعله الله من طيور الجنه باذن الله وشافعا لوالديه
واثر ذالك في نفس بطل قصتي واخذ الناقه وقد احكم وثاقها جيداً
ونحر (ذبح) ولدها (حوارها) امامها واخذت الناقه في الهيجان وقمة الغضب ولكن عبثا تحاول لان وثاقها كان محكم لاقصى حد وبعد ساعه من بعد النحر فك الرجل وثاق الناقه وقد اصابه انهيار عصبي
لمقتل طفله . قامت الناقه واقتربت من حوارها واخذت تشتم رائحته واذا بها ترفع راسها عالياً
ووقعت ارضاً ميته وقام الرجل بنحرها وشق بطنها ليرى كبدها وقبها
واذا بهما مثل البلاستك الذائب والكبد كانت اقرب لتتفتت . كما ان بطل قصتي لم يدم طويلاًوقت توفي اثر ذالك اليوم.
...................................
الى قراء قصتي اذا كانت كبد الحيوان وقلبه تفتت من منظر طفلها فكيف ينا نحن البشر
اقسم بان اعضم انواع التعذيب لابن ادم الا وهو مقتل فلذة كبده امام ناظره
اتمنا ان يعتبر اي ابن عاق ليرد لوالديه مذلول او الى اي اب فاسق لينظر الى فلذة كبده اقسم بان لوا صابت احد ابنائه شوكه ليتالم الاب اكثر من الابن
واخيرا استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه. r

(منقول)




فيصل اللويش

خلف الرويتع
15-05-2002, 14:57
اخي فيصل

مشكور على نقل هذه القصه المحزنه
ومنتظرين مشاركاتك في هذ المضيف الذي يتشرف بوجود الشاعر المبدع الاخ فيصل اللويش فيه وفي مشاركاته تقبل تحياتي اخوك خلف

طلال صعفق الحافظ
15-05-2002, 23:16
الأخ....العزيز فيصل اللويش...

انا سمعت القصة غير ذلك...

القصة صااارت بالحسا...
وصاحبها عتيبي... كان له ولد وحيد.. وراح به يم الابل.. المهم... راح الولد
يبي يلاعب ناقة من النياق... و هو يضربه بلوه عصا.. وهي ترفسة الرفسة اللي ذبحته... وهو يحلف ابو الولد انه الا.... يحسره......
وهو يذبح حواره.......وهي تحن عليه ... الناقه.. وتنوح.....وكل سنته وهي تحن...
المهم بعد سنه... جابت حوار ثاني.. وهو يبحه وهي تشوف. وهي... تحن.. عليه كل هكا السنه.. وبعد سنه... جابت حوار... وهو يذبحه.... وهي تحن عليه.. شوي.. وهي تطيح عنده... مااتت بمحله......وهو... يشق صدره.. ويشوف كبده. منهرية.. تقل ما... ذابت.. من حزنه... على حيرانه...
هذا المشهووووور بالحسا.. وبالشرقية...

وشكراااا

الوليد البسطي
18-05-2002, 18:20
الغالي

الاخ فيصل اللويش.........

قصه حزينه ومواثره......... وعسى من يقراها أن يعتبر...

شكرآ على هذه القصه الجميله.........

ولأ تحرمنا من مشاركتك في قصه وقصيده.........

اخوك الوليد البسطي

سنجار
19-05-2002, 20:44
اخي الشاعر فيصل اللويش

فعلا قصه محزنه...

فيها العبر لمن يعتبر...


وعلى الخير نلتقي..


سنجار ....القدس خيارنا الاستراتيجي.

الحربي
23-05-2002, 06:24
الاخ فيصل اللويش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اللي سمعته عن هذى القصة انها صارت بالشرقية على ما اعتقد بالحسا لرجل تاجر اسمة الخلوج ما عنده من العيال غير ولد واحد فقط ما الله عطاه غيره وفي يوم حصل ان الناقة رفست الولد وقتلتة وابوه من الغضب قام ونحر حوارها قدامها وبعد سنة جابت كوار ثاني وقام اذبحه قدامها وفي السنة التالية جابت حوار وذبحه امامها وماتت الناقة بعد ذلك ويوم شقوا بطنها لقيوا كبدها ذبلانة ومتقطعة منالحزن وصار يضرب بها المثل ويقولون ( ناقة الخلوج ) والله اعلم

اخوكم الحربي

عبدالله الجعيثن
24-05-2002, 13:56
اخواني الاعزاء:

احقاقا للحق, وكلكم فيكم البركه.
القصه: لابن رومي وهو كان له ابن وحيد وكان عندة نياق واجد وكان من بينهن ناقه له حوار وكان الطفل صغير يلاعب الحوار ويضربه بعصا خيزران ويجض الحوار من ضربه, وجت الناقه وبركت على الطفل وابوه يشوف.
وقام الاب ونحر الحوار قدامه من القهر على طفله, وقامت تخولج الناقه وكرر فعله هذا ثلاث مرات , كل ماتجيب حوار ينحره قدامه.
وفي المره الثالثه خولجت الناقه لين طاحت وتلاحق عليه ابن روي وذبحه ويوم فتش كبده, ويلا هي دود وقالبه فحمه.
وصارت قصة خلوج ابن رومي وبه قصيده.

مخيلب
31-05-2002, 01:42
السلام عليكم ورحمـــه الله

أخــــــــواني الأعــزاء القصــــه كما ذكر أخي الغـــــازي ,,,,, هذا ما سمعنا من كبـار السـن.
فأصبحت هذه القصـه... مّثل مشـــهـور.... ( خلوج أبن رومي) ,, يضرب ليا صـار الواحد شـديد الحنين والهيام.

لذلك أحببت التوضيح.

للجميــــــــــع التحيه: مخيـــــــــــــلب.