فواز الغسلان
17-11-2007, 11:30
هناك من يخطئ وينسب هذه الابيات للامام الشافعي رحمه الله ومنها:
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ=وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ صفوا أو كدر
قل للذي بصروف الدهر عيرنا=هل حارب الدهر الا من له خطر ُ
أَمَا تَرَى الْبَحْرَ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفٌ=وَتَسْتَقِرُّ بأقْصى قَاعِهِ الدُّرَرُ
وَفِي السَّماءِ نُجُومٌ لا عِدَادَ لَهَا=وَلَيْسَ يُكْسَفُ إلاَّ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
وكم على الارض من خضراء مورقة=وليس يقذف الا ماله ثمر
وهي للشاعر القابوسي وليست للشافعي رحمهم الله00
وكذلك تنسب للشافعي الابيات القائله:
اذا كنت في كل الامور معاتبا=صديقك لم تلق الذي لاتعاتبه
ومن ذا الذي ترجى سجاياه كلها=كفى المرء نبلا ان تعد معائبه
اذا انت لم تشرب مرارا على القذى=ظمئت واي الناس تصفوا مشاربه
وهي للشاعر بشار بن برد وليست للشافعي ولكن كونها حكمه صادقه نسبت للشافعي لكونه اشتهر
بمثل هذه الحكم والنصائح000
اما اشعار الشافعي في الحكمه فهي كثيره جدا ومنها:
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ=وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي=ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا
فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي=وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا
كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه=وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا
وقال ايضا:
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ=وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ=إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأسدُ لولا فراقُ الغاب ما افترست=والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة=لصارت الارض من حرها لهب
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِنِهِ=والعودُ في أرضه نوعً من الحطب
وقال ايضا:
سَأَضْرِبُ في طُولِ الْبِلاَدِ وَعَرْضِهَا=أنالُ مرادي أو أموتُ غريبا
فإن هلكت نفسي فلله درُّها=وَإنْ سَلِمَتْ كان الرُّجوعُ قَرِيباً
وقال ايضا:
وَلَمَّا أَتَيْتُ النَّاسَ أَطْلُبُ عِنْدَهُمْ=أخا ثقة ٍ عند ابتلاء الشدائد
تقلبتُ في دهري رخاءً وشدَّة ً=وناديتُ في الأحياء كل راشد
فلم أرَ فيما ساءني غير شامت=وَلَمْ أَرَ فِيما سَرَّنِي غَيْرَ حاسِدِ
وقال ايضا:
شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي=فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ=ونورُ الله لا يهدى لعاصي
وقال ايضا:
تعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي=وجنبني النصيحة َ في الجماعهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ=من التوبيخِ لا أرضى استماعه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي=فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه
وقال ايضا:
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ=هذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ=إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة=منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ
وقال ايضا:
تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي=وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي
وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني=وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ
سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ=ولو لم يكن مني اللسانُ بناطقِ
ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرة ً=وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ
وقال ايضا:
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً=وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ=صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً=كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ
وهو القائل
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا=وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا
وَنَهجُو ذَا الزَّمَانِ بِغيرِ ذَنْبٍ=وَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ لَنَا هَجَانَا
وليسَ الذنبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ=ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
وقال ايضا:
إذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها=فبعد كل عاصفةٍ سُكُوْن
ولا تغفل عن الإحسان فيها=فلا تدري السكونُ متى يكونُ
وقال ايضا:
ومنزلة ُ السفيهِ من الفقيهِ=كمنزلة ِ الفقيه من السفيهِ
فهذا زاهدٌ في قربِ هذا=وهذا فيهِ أزهدُ منه فيهِ
إذا غلبَ الشقاءُ على سفيهٍ=تنطَّعَ في مخالفة ِ الفقيهِ
وقال ايضا
يخاطبني السفيه بكل قبح=فأأبى ان اكون له مجيب
يزيد سفاهة وازيد حلما=كعود زاده الاحراق طيبا
وقال ايضا
اذا نطق السفيه فلا تجبه=فخير من اجابته السكوت
فـأن كلـمـته فرجت عنه=وان خليته كمـدا يمـوت
الدَّهْرُ يَوْمَانِ ذا أَمْنٌ وَذَا خَطَرُ=وَالْعَيْشُ عَيْشَانِ صفوا أو كدر
قل للذي بصروف الدهر عيرنا=هل حارب الدهر الا من له خطر ُ
أَمَا تَرَى الْبَحْرَ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفٌ=وَتَسْتَقِرُّ بأقْصى قَاعِهِ الدُّرَرُ
وَفِي السَّماءِ نُجُومٌ لا عِدَادَ لَهَا=وَلَيْسَ يُكْسَفُ إلاَّ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
وكم على الارض من خضراء مورقة=وليس يقذف الا ماله ثمر
وهي للشاعر القابوسي وليست للشافعي رحمهم الله00
وكذلك تنسب للشافعي الابيات القائله:
اذا كنت في كل الامور معاتبا=صديقك لم تلق الذي لاتعاتبه
ومن ذا الذي ترجى سجاياه كلها=كفى المرء نبلا ان تعد معائبه
اذا انت لم تشرب مرارا على القذى=ظمئت واي الناس تصفوا مشاربه
وهي للشاعر بشار بن برد وليست للشافعي ولكن كونها حكمه صادقه نسبت للشافعي لكونه اشتهر
بمثل هذه الحكم والنصائح000
اما اشعار الشافعي في الحكمه فهي كثيره جدا ومنها:
وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ=وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا
وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي=ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا
فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتي=وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيا
كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه=وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا
وقال ايضا:
سافر تجد عوضاً عمَّن تفارقهُ=وَانْصِبْ فَإنَّ لَذِيذَ الْعَيْشِ فِي النَّصَبِ
إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ=إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ
والأسدُ لولا فراقُ الغاب ما افترست=والسَّهمُ لولا فراقُ القوسِ لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلكِ دائمة=لصارت الارض من حرها لهب
والتَّبْرَ كالتُّرْبَ مُلْقَى ً في أَمَاكِنِهِ=والعودُ في أرضه نوعً من الحطب
وقال ايضا:
سَأَضْرِبُ في طُولِ الْبِلاَدِ وَعَرْضِهَا=أنالُ مرادي أو أموتُ غريبا
فإن هلكت نفسي فلله درُّها=وَإنْ سَلِمَتْ كان الرُّجوعُ قَرِيباً
وقال ايضا:
وَلَمَّا أَتَيْتُ النَّاسَ أَطْلُبُ عِنْدَهُمْ=أخا ثقة ٍ عند ابتلاء الشدائد
تقلبتُ في دهري رخاءً وشدَّة ً=وناديتُ في الأحياء كل راشد
فلم أرَ فيما ساءني غير شامت=وَلَمْ أَرَ فِيما سَرَّنِي غَيْرَ حاسِدِ
وقال ايضا:
شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي=فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ=ونورُ الله لا يهدى لعاصي
وقال ايضا:
تعَمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي=وجنبني النصيحة َ في الجماعهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ=من التوبيخِ لا أرضى استماعه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي=فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَه
وقال ايضا:
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُ=هذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُ=إنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمة=منهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ
وقال ايضا:
تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي=وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكٌ رازقي
وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني=وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ
سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ=ولو لم يكن مني اللسانُ بناطقِ
ففي أي شيءٍ تذهبُ النفسُ حسرة ً=وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ
وقال ايضا:
تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالماً=وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ=صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِماً=كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ
وهو القائل
نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالعَيْبُ فِينَا=وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا
وَنَهجُو ذَا الزَّمَانِ بِغيرِ ذَنْبٍ=وَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ لَنَا هَجَانَا
وليسَ الذنبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ=ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا
وقال ايضا:
إذا هَبَّتْ رِياحُكَ فَاغْتَنِمْها=فبعد كل عاصفةٍ سُكُوْن
ولا تغفل عن الإحسان فيها=فلا تدري السكونُ متى يكونُ
وقال ايضا:
ومنزلة ُ السفيهِ من الفقيهِ=كمنزلة ِ الفقيه من السفيهِ
فهذا زاهدٌ في قربِ هذا=وهذا فيهِ أزهدُ منه فيهِ
إذا غلبَ الشقاءُ على سفيهٍ=تنطَّعَ في مخالفة ِ الفقيهِ
وقال ايضا
يخاطبني السفيه بكل قبح=فأأبى ان اكون له مجيب
يزيد سفاهة وازيد حلما=كعود زاده الاحراق طيبا
وقال ايضا
اذا نطق السفيه فلا تجبه=فخير من اجابته السكوت
فـأن كلـمـته فرجت عنه=وان خليته كمـدا يمـوت