أديب
17-11-2007, 03:40
قضية مؤلمة . للقلوب محزنة ، ليست مجرد مؤسفة وحسب بل إنها كالمعضلة ، إنهالت على أهلها
بحسرة مفجعة .
قضية تتألم منها المسامع ، وتنهمر لأجلها المدامع ، وتؤرق النفوس بالمواجع ، لكل من سمع بها
وتابع .
يال حسرة كيف كان إستقبالها ، لقلب ذلك الأب وقلب تلك الأم الذي هو كل ما لها ، فقد تغذى من
حليبها ، وأحتضنته في فؤادها ، فأصبح غذائها ومائها .
تفكر ماذا تصنع والأب لا يدري ما يعمل هل يقبل الأسف ويحتسب الأجر من الله أم يدافع عن قلبه
الذي سينتزع .
لا يدري ماذا يقول ، يفكر ويجول ، هل يقول : وداعا ( للقلب ) ، أم يقول للآخر أهلا ( بالعقل ) . يا
إلهي كم هي مصيبة تبديل النسل .
نعم إنها قضية كالمعادلة معقدة فاجعة .
( علي ) إبن تلك الأسرة السعودية لأربع سنوات أصبح بلمح البصر تركيا .
( يعقوب ) إبن تلك الأسرة التركية لأربع سنوات أصبح بلمح البصر سعوديا .
سؤال لابد له من إجابه ؟. من المتسبب بهذه الفاجعة ؟
لا أبحث عن إجابة تقليدية دبلوماسية بل أنظر إلى أبعد من ذلك فسأجيب من خلال وجهة نظري
المتواضعة جدا بأن المتسبب ليس الدكتور أو الممرضة لأن كما يقال ( من أمن العقوبة أساء الأدب )
ومن هذا المنطق والمقال يكون هناك مقال ( من أمن عدم الرقابة أهمل العمل ) نعم العمل في
كثير من المستشفيات في بلادنا مهمل فأين المراقب العام ، وأين المدراء ورؤساء الأقسام ، أم
أنهم يقبعون في مكاتبهم ، لا هم لهم إلا مناصبهم .
أخواني وأخواتي
بالأمس القريب ودعنا قصة فتاة جيزان التي عانت الأمرين بأخطاء فادحه .
وهذه المره بمستشفى نجران إستقبلنا خطأ كارثه .
والمرة القادمة من ( يحزر ) فله جائزه .
إلى معالي وزير الصحة مع التحية
إلى متى ونحن نأسف .
إلى متى والأخطاء الطبية لنا مأزق .
إلى متى ، إلى متى ، هل إلى أن تقوم الساعة والروح تزهق .
شكرا معالي الوزير لتشكيل لجنة برئاسة مدير عام الصحة النفسية والإجتماعية بالوزارة لإعداد
برنامج علمي تأهيلي للطفلين وعائلتهما لتجاوز آثار محنة التبديل النفسية .
أخواني وأخواتي
ما دعاني أشحذ قلمي لأكتب عن هذه المحنة بهذا المنتدى التحفة هو مشاهدتي لبرنامج
(المستشار ) ليلة البارحة في فضائية الإقتصادية فقد أفزعني ما دار به من حوار ، فانزعجت من
ذلك الحوار ، وانهارت قواي فلم أستطيع الإستمرار، ومشاهدة ماتبقى من الحوار ، فضاقت النفس
بالليل والنهار ، فقلت أكتب لأفضفض ما في الصدر من نار ، علني أرتاح من الإنهيار .
دمتم بعافية ،،،
( لكم الكلمة )
بحسرة مفجعة .
قضية تتألم منها المسامع ، وتنهمر لأجلها المدامع ، وتؤرق النفوس بالمواجع ، لكل من سمع بها
وتابع .
يال حسرة كيف كان إستقبالها ، لقلب ذلك الأب وقلب تلك الأم الذي هو كل ما لها ، فقد تغذى من
حليبها ، وأحتضنته في فؤادها ، فأصبح غذائها ومائها .
تفكر ماذا تصنع والأب لا يدري ما يعمل هل يقبل الأسف ويحتسب الأجر من الله أم يدافع عن قلبه
الذي سينتزع .
لا يدري ماذا يقول ، يفكر ويجول ، هل يقول : وداعا ( للقلب ) ، أم يقول للآخر أهلا ( بالعقل ) . يا
إلهي كم هي مصيبة تبديل النسل .
نعم إنها قضية كالمعادلة معقدة فاجعة .
( علي ) إبن تلك الأسرة السعودية لأربع سنوات أصبح بلمح البصر تركيا .
( يعقوب ) إبن تلك الأسرة التركية لأربع سنوات أصبح بلمح البصر سعوديا .
سؤال لابد له من إجابه ؟. من المتسبب بهذه الفاجعة ؟
لا أبحث عن إجابة تقليدية دبلوماسية بل أنظر إلى أبعد من ذلك فسأجيب من خلال وجهة نظري
المتواضعة جدا بأن المتسبب ليس الدكتور أو الممرضة لأن كما يقال ( من أمن العقوبة أساء الأدب )
ومن هذا المنطق والمقال يكون هناك مقال ( من أمن عدم الرقابة أهمل العمل ) نعم العمل في
كثير من المستشفيات في بلادنا مهمل فأين المراقب العام ، وأين المدراء ورؤساء الأقسام ، أم
أنهم يقبعون في مكاتبهم ، لا هم لهم إلا مناصبهم .
أخواني وأخواتي
بالأمس القريب ودعنا قصة فتاة جيزان التي عانت الأمرين بأخطاء فادحه .
وهذه المره بمستشفى نجران إستقبلنا خطأ كارثه .
والمرة القادمة من ( يحزر ) فله جائزه .
إلى معالي وزير الصحة مع التحية
إلى متى ونحن نأسف .
إلى متى والأخطاء الطبية لنا مأزق .
إلى متى ، إلى متى ، هل إلى أن تقوم الساعة والروح تزهق .
شكرا معالي الوزير لتشكيل لجنة برئاسة مدير عام الصحة النفسية والإجتماعية بالوزارة لإعداد
برنامج علمي تأهيلي للطفلين وعائلتهما لتجاوز آثار محنة التبديل النفسية .
أخواني وأخواتي
ما دعاني أشحذ قلمي لأكتب عن هذه المحنة بهذا المنتدى التحفة هو مشاهدتي لبرنامج
(المستشار ) ليلة البارحة في فضائية الإقتصادية فقد أفزعني ما دار به من حوار ، فانزعجت من
ذلك الحوار ، وانهارت قواي فلم أستطيع الإستمرار، ومشاهدة ماتبقى من الحوار ، فضاقت النفس
بالليل والنهار ، فقلت أكتب لأفضفض ما في الصدر من نار ، علني أرتاح من الإنهيار .
دمتم بعافية ،،،
( لكم الكلمة )