المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هاشم سلطان الطائي.وزير الدفاع العراقي الابي



نمر ابوغوش
15-11-2007, 15:18
هاشم سلطان الطائي.وزير الدفاع العراقي الابي

--------------------------------------------------------------------------------

الشيخ سلطان هاشم الطائي اخر وزير للدفاع عن العراق- قبل سقوط بغداد الثاني- واول وزير دفاع عربي دك اسرائيل وطهران بصواريخ العباس والحسين وقاوم اقوى قوة محتله بالعالم عسكريا ودبلوماسيا, حفيد الابطال القعقاع وسعد بن ابي وقاص ورفيق سلاح الشهيد عبدالجبار شنشل وسعيد حمو وبارق حنطه ويالجين عمر واللواء الركن سردار عبدالمجيد..

انه السلطان الذي حمى ارض الحضارات والذي زيين العقيده العسكريه العراقيه باخلاصه للوطن فتربع بكل فخر على عرش المواطنه و شرف الجنديه العربيه الاسلاميه بمواقفه الوطنيه الساميه. قد كان خير خلف لخير سلف لجند خاتم الرسالات والابناء سادت الحضارات للدفاع ضد اقوى قوة بالعالم وعن اطول حدود عسكريه بالعالم لوطنه ( 1200 كم2) مع عدو الماضي والحاضر والمستقبل يا من سطرتم ملاحم الشرف لاطول حرب بالتاريخ بعد الحرب العالميه الثانيه. ذا البطل الذي احبه الله بان يكون صنديد القرنيين (20-21) لحروب العراق الظالمه يقاضى اليوم من قبل قضاة وقوانيين بساطيل الاحتلال وملالي طهران ! ليحكم عليه كما حكم سابقا على عمر المختار و كما استشهد غدرا صلاح الدين الايوبي من قبل فرق الموت الايرانيه لحسن الصباح انذاك فهل التاريخ يعيد نفسه !..

ماذا يتوقع المرء ان يكون النطق بالحكم على رمز العراق الوطني حسبا ونسبا من قبل مجهولي النسب والحسب ! من قضاة وثقافة الحذاء المحتل. من القضاة اللذين رقصواعلى اللذين اعدموهم من قبله !! هل نتوقع تكريمه لمواقفه الوطنيه الجليله ام تجريمه؟

ان قرار الاعدام للسلطان هاشم الطائي قرار باعدام كل العراق من شماله لجنوبه ولكل عراقي اصيل لان الصراع اليوم بالعراق ليس صراع بين السنه والشيعه- كما يشاع- بل بين المواطنيين والمستوطنيين الجدد- فكل شيعي ومسيحي وكردي وتركماني وصابئي... عراقي الاصل يرفض الفيدراليه وقانون النفط لا يختلف مصيره عن اخيه العراقي السني- انه صراع ديموغرافي وسياسي وحضاري, وهذا ما حدا بعدد كبير من كوكبة سلاح الجو العراقي والقادة الميدانيين اللجوء الى اوربا واستضافة القسم الاخر منهم من قبل اهاليهم في بعض المدن العراقيه الاخرى كمناطق حاضنه لهم من شر مليشيات اطلاعات وبسدران على اختلاف مذاهبهم حفاظا على هذه الثروه الوطنيه العراقيه.

ان مايحدث اليوم بالعراق يذكرنا بما جرى بفلسطين من قبل( الهجانا) المستوطنين من اليهود الذين عادوا من الشتات عام 1948بروح انتقاميه كما عادت الميليشيات المستوطنه من شارع (كجه عرب) بطهران والسيد زينب بسوريا الى العراق وعساكر امريكا بابا والهجانا المتدربين بهنكاريا ولارانكا وغيرهما ليستوطنوا بـ (المحفل الاعظم) لـ(غيتو) المنطقة الخضراء والسوداء من تاريخ العراق معا . ان هذا المشهد التراجيدي العراقي يذكرنا بذوي (الاقدام السوداء) بالجزائر و(الملثمون الطوارق) بالمغرب العربي وبمشهد(الملثمين)وكانهم- حرامي بغداد- ! اثناء اعدام الراحل صدام حسين.

يطلق المستعمر الفرنسي على الدخلاء الجزائريين الذين تعاونوا معه ب-ذوي الاقدام السوداء- ولا يزال الشعب الجزائري –شعب المليون شهيد- يلقب هؤلاء الخونه بنفس هذا اللقب الوضيع. بعد تحرير الجزائر هرب( ذوي الاقدام السوداء) الى موطنهم الاصلي فرنسا –كما يتصورون !- فقام الفرنسيون بتشغيلهم باعمال التنظيف –الكناسه– بالشوارع وغيرها من الاماكن العامه والخاصه هذا و يطلق الشعب الليبي البطل على اللذين تعاونوا مع الطليان ب-(المزركيه-) ككلمة احتقار لهؤلاء اللذين خانوا وطنهم. البطل وحكم على سلطان العراق الفريق الركن هاشم سلطان الطائي بالاعدام من قبل قضاة الاحزاب الايرانيه المحتله ورعاة البقر للاحتلال الامريكي.وان استشهد الفريق الركن سلطان العراق هاشم الطائي فتلك بوحدة الهدف الا وهو شرف التحرير للعراق وللقدس الشريف معا وطرد الغزاة .يكفينا فخر بك يا سلطان العراق رفضكم المساومه على شرف الجنديه العراقيه ورفضكم لاي منصب رفيع ياتيكم من المحتل الوضيع, و من حكومة الرمال المتحركه برياح المحتل وغيرهم .فالى سعد بن ابي وقاص,والقعقاع. وصلاح الدين الايوبي محرر القدس والى البطل سلطان الطائي اول وزير دفاع عربي –دك اسرائيل وطهران بعقر دارهما بعشرات الصواريخ خير ما ينطبق عليكم هذا القول( علو في الحياة وفي الممات - لحق تلك احدى المعجزات). الى شهداء العراق من القادة العسكريين بحربي القادسيه وام المعارك الرحمه والجنان.

لن ننساكم ياايها الابطال العظام امثال, بارق حنطه , اللواء الركن عبدالحسين الملقب ب(العربيد) ,الفريق الركن يالجين عمر ,العميد الركن سعد مهدي المسعدي ,ماهر عبالرشيد , والمغوار من ال رباط ,نزار الخزرجي ,اللواء الركن محمد قبج الجنابي ,اللوء الركن سردار عبدالمجيد, علاء الجنابي قائد القوة البحريه , حميد شعبان قائد القوة الجويه وعبدالجبار شنشل . والى البطل الشاب الذي رفع علم العراق على مهران العقيد الركن من( ال امارة) والعقيد محمود عبدالرزاق ( ابو فراس) والى الشهيد البطل الشاب الرائد عبدالستار الجنابي وغيرهم ...تحية اجلال واكبار, فدولة الباطل ساعه ودولة الحق حتى قيام الساعه , والليل نهار..


.....

منقول

تحية شمرية طائية

القدس

تركي ثنيان
15-11-2007, 19:32
سلطان هاشم احمد الطائي...

وزير الدفاع العراقي الاسبق...

انا هنا لا ادافع عن شخص لانتماء قبلي ولكن هناك امور اهم واشمل وحقائق لابد ان
تتسع صدورنا لدراستها واتمعن بها وهنا الفارق بين التعصب لشخصيه لاسباب مختلفه حتى وان كان ذلك الشخص لا يستحق ذرة من الرحمة ...

سلطان هاشم ... لم نعرف عن هذا الشخص ولم نسمع عن افعاله ولم نشاهد سابق او بعد سقوط النظام العراقي اي فعل حاقد شخصي بل كان شخص يتمثل بالاخلاق والهدوء والابتسامه التي ترافقه اين ماكان واين ما حل , وما هدوئه في اثناء محاكمته الا دليل على اخلاق الرجل و ليس خوف او جبن بل لم يكن الرجل عدائي , هذا من ناحيه ...

صحيح انه قاد هجوم على جيرانه و صحيح انه قاد حملات ابادة داخل العراق ولكن كله كان بتوجيه من راس النظام في ذلك الوقت ولم يكن الرجل يتشفا بفعله او يسخر ويتبسم طول فترة حكم النظام حتى يومنا هذا لم نشاهد من الرجل ولم يثبت عليه اي صفه خلاف ماكنا نشاهده ..

هناك رجال في النظام لا يستحقوا الاعدام امثال هذا الرجل ونرجوا ان يعاد النظر في اعدامة والعراقيين كما عهدناهم عندما يتعلق الامر بوحدتهم لابد ان يتخذوا موقف موحد يصب في مصلحتهم جميعآ دون تمييز او تفرقه ...

سلطان هاشم الطائي ... بعد كل هذا اضيف ان خلف هذا الرجل عشيرة لها وزنها الثقيل والقيادي في العراق والاعفاء عنه وهو يستحق ذلك وليس تعصبآ سوف يخدم العراق والعراقيين


ان شاءالله نبارك العفو عن سلطان الطائي عن قريب ولاتنسى اخي . .. نمر .. ان
تكتب موضوع بعد العفو حتى نبارك هذا العفو ان شاء الله...

تحياتي وتقديري

نمر ابوغوش
15-11-2007, 21:41
بارك الله فيك اخي تركي
وان شاءالله يطلقون سراح هذا الرجل النبيل

تحية شمرية طائية

القدس

منصور الغايب
16-11-2007, 09:53
يجب مراعاة أنه رجل عسكري ... ينفذ الأوامر ...

وهذا هو شأن العسكريين في كل بقاع العالم ...

فتجريمه والحكم عليه بالاعدام خطأ واضح لا يرتضيه كلا الطرفين سواء من كان مع أو ضد النظام السابق

شكرا نمر ...

وتقبل الود ....