فلاح السعد
14-05-2002, 08:03
يقول هذا الأخ وفقه الله بعد أن مكث في عالم الطرب والغناء ثماني سنوات بدأت في عام 1973م وانتهت في عام 1981م :
الإنسان عندما ينشأ في بيئة متدينة ولو نسبيا لا بد وان تتملكه بعض التساؤلات إذا كان يعمل في محيط لا يتوافق وهذه البيئة ، وهذا ما حدث معي ، فلقد كنت في صراع مع نفسي وكنت أتساءل بيني وبين نفسي : متى سأصل وإذا وصلت فمن يضمن لي ألا ينتزع مني القمة غيري ؟ وكان هذا الشعور وهذه الاختلاجات تعتيني في وقت كانت الصحوة الإسلامية منتشرة ، فكنت أتسائل : لماذا فلان تدين وأنا لا ؟ وكان يحدث هذا في وقت كنت أعيش فيه المتعة .. وهكذا ظللت أخاطب نفسي وأعيش في صراع معها حتى ذهبت إلى المسجد لأصلي ذات مرة فسمعت الإمام الشيخ الدليمي الذي يمثل غيابه عن الإمامة الآن خسارة كبيرة لجمهوره ، سمعته يتلو آيات عن نعيم الجنة الذي لا ينتهي فحدثت بداخلي موازنة سريعة جعلتني أقبل راضيا على ترك حياة الغناء والطرب ..
ويقول وفقه الله :
الفن وأضواء العمل في مجال الدعوة يشتركان في المتعة ويفترقان في الاطمئنان ، فلذي يعمل في مجال الفن أو الطرب يحوز المتعة بكل جوارحه لكن يعقب هذه المتعة قلق ، أما العامل في مجال الدعوة فإنه أيضا يحوز المتعة بكل جوارحه لكن يعقب هذه المتعة راحة وسكينة
\
الإنسان عندما ينشأ في بيئة متدينة ولو نسبيا لا بد وان تتملكه بعض التساؤلات إذا كان يعمل في محيط لا يتوافق وهذه البيئة ، وهذا ما حدث معي ، فلقد كنت في صراع مع نفسي وكنت أتساءل بيني وبين نفسي : متى سأصل وإذا وصلت فمن يضمن لي ألا ينتزع مني القمة غيري ؟ وكان هذا الشعور وهذه الاختلاجات تعتيني في وقت كانت الصحوة الإسلامية منتشرة ، فكنت أتسائل : لماذا فلان تدين وأنا لا ؟ وكان يحدث هذا في وقت كنت أعيش فيه المتعة .. وهكذا ظللت أخاطب نفسي وأعيش في صراع معها حتى ذهبت إلى المسجد لأصلي ذات مرة فسمعت الإمام الشيخ الدليمي الذي يمثل غيابه عن الإمامة الآن خسارة كبيرة لجمهوره ، سمعته يتلو آيات عن نعيم الجنة الذي لا ينتهي فحدثت بداخلي موازنة سريعة جعلتني أقبل راضيا على ترك حياة الغناء والطرب ..
ويقول وفقه الله :
الفن وأضواء العمل في مجال الدعوة يشتركان في المتعة ويفترقان في الاطمئنان ، فلذي يعمل في مجال الفن أو الطرب يحوز المتعة بكل جوارحه لكن يعقب هذه المتعة قلق ، أما العامل في مجال الدعوة فإنه أيضا يحوز المتعة بكل جوارحه لكن يعقب هذه المتعة راحة وسكينة
\