إضحوي الصعيـبـي
11-11-2007, 17:24
اصنام وفأس
***************
توسَّــــدَ ليلى بعــــد طولِ النوى قــــيسُ
فقوموا على الاكــــــباد يا أيــها الجُلـُسُ
حباها ندا الشــــــــريان حيثُ تعطـَّشَت
فَعَلــَّتْ دم َ الايـــــــــثار أثداؤها اللـُّعسُ
فودَّعَ لقـــــــياها ولاقـــــــى وداعــــــها
وكلُّ على ليــــــلاه يهفو بهِ الحـــــــــسُّ
وهذي طــــــــــباعُ الحب وصــلٌ معمـَّدٌ
بنافورةٍ حـــــــمراء يُحــــنى لها الرأسُ
فيا واصــــــــلا ً بالبين أُمـــاً وإبنــــــها
ويا مبصرا ً بالعين ما أضـــمرَ الطرسُ
أصــــــــــلبا ً وإســــــراءً جُمعت بليلة ٍ
فمن اينَ يا ابن الطهريدنو لك الرجــسُ
* * *
مضى مثل شـــــهبِ الليل نورا ً وخفـَّة ً
وخلــَّفَ ذكــــــــرىً لا تريمُ ولا ترسـو
أحقا( ســـــــــميحُ الزير) راح ولــم يعُد
وما عادَ الاّ الطــَّيف والاسـطرُ الخُرسُ
أحــــــــقاً تفـــــارقنا لغيرِ تراجُــــــــع ٍ
وصارت بذخر ِ الغيب أيامُنا الاُنــــــسُ
أنضحكُ بعدَ الصــرع ِ ضحكةََََََ َ هانيءٍ
وننــــسى رجالا ً مرَّ قرنٌ ولم يُنســـــوا
أمــــرُّ فلا القـــــــاكَ بـــــــينَ أحبــــتي
فيكوي فؤادي الغض في عطرهِ الامـسُ
فبـعدكَ هــــذي الارض صــــمُّ دوارسُ
وكلُّ الزهـورِ الزُّهر في ناظري ورسُ
أتيتُ وفي كـــــفي عصــــــــارةُ أدمعي
اُساقي بها جرحي واُغريهِ ان يحــــسو
ويبكيكَ اقراني واضـــــحكُ مُطــــــرباً
فموتٌ كهذا الموت في خاطــري عرسُ
تقبـَّلتَ اولى القبلتين ِ وشَــــــــــــــيـَّعَتْ
على صخرة ِ المعراج أنفاسَـــها النفسُ
فلســـــــــــــــــطينُ رامَ الله منكِ هدية ً
فأهديتـَـــــــها الايمـــــان ياقوتـُهُ البأسُ
(ســــــــــميحٌ)مســـــــيحٌ ما يزالُ معلقاً
يجدِّدُ بالالفــــــــين احـــــزانهُ القــــسّ ُ
فتى ً جــــــــادَ بالصرم ِ المكللِّ بالردى
فجودي لهُ بالوصـل مـــا جــــادَ ياقدسُ
إزاءَكَ شــــــمس ٌ بالســــــوادِ تحجـَّبت
وحسبُكَ من مرثاة ان تحزنَ الشــــمسُ
فلا يُحزنـَنـْـكَ اليــــــومَ أنـــكَ واحـــــدٌ
وقد صمتَ الملــــــيار او شــــابـَهُ لبسُ
على أي تمـــــثال ٍ شـــــــموخَكَ عاتبُ
وحقـِّكَ اصـــــــــنامٌ وانتَ لــــــها فأسُ
فدا قطرة ٍ حــــمــــراء منــكَ عروشهم
وتحتَ ثرى نعليك ديباجــــُها البخـــسُ
فدعها الى يـــوم ٍ قريب ٍ وصـــــــيحة ٍ
غداً تنتخي للثأرِ ذبـــــيانُ او عبــــــسُ
كأني بتيارٍ من الســــــــــمر ِ هــــــادرٍ
تفيقُ على شــــــعواه جبهاتها الخمـــسُ
فبالتين ِ والزيتـون ِوالطـــــور ِ ما نأت
أساريرُكَ الســــــــــمحاء الا لكي تقسو
***************
توسَّــــدَ ليلى بعــــد طولِ النوى قــــيسُ
فقوموا على الاكــــــباد يا أيــها الجُلـُسُ
حباها ندا الشــــــــريان حيثُ تعطـَّشَت
فَعَلــَّتْ دم َ الايـــــــــثار أثداؤها اللـُّعسُ
فودَّعَ لقـــــــياها ولاقـــــــى وداعــــــها
وكلُّ على ليــــــلاه يهفو بهِ الحـــــــــسُّ
وهذي طــــــــــباعُ الحب وصــلٌ معمـَّدٌ
بنافورةٍ حـــــــمراء يُحــــنى لها الرأسُ
فيا واصــــــــلا ً بالبين أُمـــاً وإبنــــــها
ويا مبصرا ً بالعين ما أضـــمرَ الطرسُ
أصــــــــــلبا ً وإســــــراءً جُمعت بليلة ٍ
فمن اينَ يا ابن الطهريدنو لك الرجــسُ
* * *
مضى مثل شـــــهبِ الليل نورا ً وخفـَّة ً
وخلــَّفَ ذكــــــــرىً لا تريمُ ولا ترسـو
أحقا( ســـــــــميحُ الزير) راح ولــم يعُد
وما عادَ الاّ الطــَّيف والاسـطرُ الخُرسُ
أحــــــــقاً تفـــــارقنا لغيرِ تراجُــــــــع ٍ
وصارت بذخر ِ الغيب أيامُنا الاُنــــــسُ
أنضحكُ بعدَ الصــرع ِ ضحكةََََََ َ هانيءٍ
وننــــسى رجالا ً مرَّ قرنٌ ولم يُنســـــوا
أمــــرُّ فلا القـــــــاكَ بـــــــينَ أحبــــتي
فيكوي فؤادي الغض في عطرهِ الامـسُ
فبـعدكَ هــــذي الارض صــــمُّ دوارسُ
وكلُّ الزهـورِ الزُّهر في ناظري ورسُ
أتيتُ وفي كـــــفي عصــــــــارةُ أدمعي
اُساقي بها جرحي واُغريهِ ان يحــــسو
ويبكيكَ اقراني واضـــــحكُ مُطــــــرباً
فموتٌ كهذا الموت في خاطــري عرسُ
تقبـَّلتَ اولى القبلتين ِ وشَــــــــــــــيـَّعَتْ
على صخرة ِ المعراج أنفاسَـــها النفسُ
فلســـــــــــــــــطينُ رامَ الله منكِ هدية ً
فأهديتـَـــــــها الايمـــــان ياقوتـُهُ البأسُ
(ســــــــــميحٌ)مســـــــيحٌ ما يزالُ معلقاً
يجدِّدُ بالالفــــــــين احـــــزانهُ القــــسّ ُ
فتى ً جــــــــادَ بالصرم ِ المكللِّ بالردى
فجودي لهُ بالوصـل مـــا جــــادَ ياقدسُ
إزاءَكَ شــــــمس ٌ بالســــــوادِ تحجـَّبت
وحسبُكَ من مرثاة ان تحزنَ الشــــمسُ
فلا يُحزنـَنـْـكَ اليــــــومَ أنـــكَ واحـــــدٌ
وقد صمتَ الملــــــيار او شــــابـَهُ لبسُ
على أي تمـــــثال ٍ شـــــــموخَكَ عاتبُ
وحقـِّكَ اصـــــــــنامٌ وانتَ لــــــها فأسُ
فدا قطرة ٍ حــــمــــراء منــكَ عروشهم
وتحتَ ثرى نعليك ديباجــــُها البخـــسُ
فدعها الى يـــوم ٍ قريب ٍ وصـــــــيحة ٍ
غداً تنتخي للثأرِ ذبـــــيانُ او عبــــــسُ
كأني بتيارٍ من الســــــــــمر ِ هــــــادرٍ
تفيقُ على شــــــعواه جبهاتها الخمـــسُ
فبالتين ِ والزيتـون ِوالطـــــور ِ ما نأت
أساريرُكَ الســــــــــمحاء الا لكي تقسو