مشاهدة النسخة كاملة : اسجنوهم اجلدوهم قبل أن تحتاجوا لأن تقتلوهم!
السلام عليكم
في الأيام القليلة الماضية دار على الألسنة في تجمعاتنا الخاصة عدة قضايا قتل كلها نقل عن محيطنا القريب ومن نعرف أحد أطرافها أو جميعهم!
العامل المشترك في هذه القضايا هو أن أحد أطرافها أو جميعهم هم من صغار السن في بداية بلوغهم أو دون سن البلوغ:(
والقتلة لا شك أنهم سائون في إثر ضحاياهم اليوم أو غدا.
ولو بحثنا أسباب هذه الجرائم لوجدنا أكثرها كانت لها مقدمات وارهاصات ضاهرة لم يُحسن التعامل معها ولم يتوقع المحيطون أن تصل الى جرائم قتل.
السؤال أين حفظة القانون عن هذه المقدمات؟
وما هي ردة فعلهم لوأد هذه المشاكل في مهدها قبل أن تصبح جرائم لا نستطيع أن نردد إزاءها الا الحوقلة والتساؤل عن موعد تنفيذ القصاص بهذا الطفل القاتل:(
بجميع القضايا التي سمعت عنها بالأيام الماضية واحدة في احدى القرى التابعة لرفحاء وأخرى بحفر الباطن وثالثة عندنا بالخفجي قبل أيام وأخرٌ ستأتي تباعاً كان هناك تهاون من حفظة النظام بجميع مراحل تفاعل القضايا حتى وصولها الا القتل وهناك سيطبق حد السيف حتى ولو أجمع الكل على عدم أحقية القاتل بذلك!
تحياتي
المشرف العام
10-11-2007, 12:39
/
ظاهره العنف لدى صغار السن ، هي ظاهره عالميه يعاني منها العالم بأسره ، ونحن ايضا نعاني منها بصفه مميّزه جدا .. جدا . ومايميّزها هو الثغرات الكبيره في اجراءات الأمنيه ، فهي تضيع بين الشرطه وهيئه التحقيق و الادعاء العام والقاضي . فآليّته تتمثل بالتالي :
الشرطه : تقوم بضبط الوقائع ومحاضر ا لتحقيق المبدئي .. الخ ثم تحوّل المدعي والمدعى عليه ، او الجاني والمجني عليه إلى هيئة الادعاء العام.
هيئة الادعاء العام : تقوم بفهرسه القضيه ضمن آلاف أو مئات القضايا ووضعها في جدول الانتظار إلى ان يصلها الدّور ، والانتظار يدوم اشهر طويله . وبالغالب يتم الافراج عن الجاني بالكفاله الحضوريه لحين موعد جدولته :( حتى في قضايا الاعتداء المسلح ، [ والفجوة الاشد خطورة تكمن هنا ] فبالغالب حينما يرى المجني عليه من ارتكب بحقه الجرم طليقا وهو يعاني من آثار اعتدائه يقوم هو او اقرباؤه بالاعتداء عليه وفي حالات معيّنه تتبلور إلى جريمة قتل .
القاضي : بعد ان يتم جدولته واجراء الازم تجاه الجاني يتم تحويله إلى القاضي ، وفي حالات القتل إلى ثلاثه قضاة . ويتم اصدار الحكم بموجبه . [ وهناك نقطه يجب الاشاره إليها انه في حالات الدفاع عن النفس يجب ان يحضى حكم التأييد بانه دفاع عن النفس من قاضيين من الثلاثه .. عدا ذلك - قصاص ] ومن الامور التي لايعلمها المواطن العادي هي كيف تتحوّل قضيه الدفاع عن النفس والمال والعرض إلى قضيه قصاص بحق المتّهم .. واضرب امثله للتوضيح :
عندما يقوم شخص باطلاق النار عليه عدّة رصاصات وتستقر بجوفك ، واثناء عمليه الاطلاق وأنت تناضل من أجل حياتك .. تحصل على سلاح تدافع به عن نفسك وتطلق طلقه واحده وتكون قاتله ، فالحكم في ذلك [ قصاص ] والوجهه الشرعيه في ذلك انه كان يجب على المجني عليه عدم اطلاق النار في مقتل فإذا اطلق النار بمقتل فهو يقصد القتل ، وكان من باب اولى اصابته بيده او رجله .. الخ ، حتى ولو ادخل المجني عليه العنايه المركزه بسبب الطلقات الموجوده في جوفه .
قيام شخص بالاعتداء عليك بالطعن بنيه القتل وكتب الله لك عمرا ، وقضى عقوبته بالسجن . وبعد خروجه قام بتهديدك وتم تبليغ ذلك لذوي الاختصاص ، ومن ثم تفاجأة بأنه يطرق عليه باب غرفة نومك وبرفقتك زوجتك ، ثم اخذت سلاحك وفتحت الباب فوجدته مسلّحا وقمت باطلاق النار عليه وكان في مقتل ، فأن الحكم هو [ قصاصك ] والوجهه الشرعيه انه كان يتوجب عليك اصابته في غير مقتل ؟! حتى لو كان في بيتك ويحاول كسر باب غرفة نومك . وهذه الحاله سوف يتم تنفيذ القصاص به خلال الاسابيع او الايام القادمه ونسأله سبحانه ان يفكّ كربه ، فلقد حضر معنا مخيّم المضايف [ 2 ] بالنعيريه ، وهو من اهل تلك المنطقه.
الحالات عديده وضرب مزيد من الامثله لا يجدي نفعا .. فما تم ذكره ، اعظم بكثير من التهديد او المشاجره او سوء السلوك . بل يصنّفه الجميع على انه دفاع مشروع عن النفس والمال والعرض .. ولكن ؟!
/
تساؤلي مثل تساؤلك يابو خالد .. اين الخلل ؟!
ولعلّ قرار وزير الداخليه [ حفظه الله ] قبل شهر او كثر ، حلا جميلا لبعض الثغرات .. ولكن يبقى هناك المزيد والمزيد.
ريال الفسحه
10-11-2007, 12:47
/
موضوع قيّم ..
وماعندي شيئ اضيفه الا اني اصف جنبك متهولا :a:
\
دمت بحفظ الرحمن ..
الشاهري العبيدي
10-11-2007, 13:15
العلاج الناجع هو معالجة بدايات المشاكل والامور واتخاذ قرارات حكمية رادعة وعادلة
هكذا تقتل الجريمة في مهدها
اوافقك الرأيي اخي الاصمعي بدون تردد
جزاك الله خيرا
عبدالواحد
10-11-2007, 13:46
اخوي
بو سلطان .. ولا يهون الاصمعي ,,
يبدو ان هناك نقص بالكادر المتخصص وهو هيئه الادعاء العام
ربما حسم مثل هذه القضايا بفتره قصيره , يقلل من حدوث هذه الثغرات
شكرااا للاصمعي
ابو راكــــــــان
10-11-2007, 17:44
العلاج
هو تطبيق القوانين ....... بكل امانه دون التطرق الى اي داعي
الواسطهــــــــــــ......
شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خبر سيء حقيقة أن تنتشر الجريمة في عالم الطفولة
و مالأسباب و ماهي الدوافع لهذا ؟
نسأل الله العفو و العافية لاطفال المسلمين في كل مكان
و شكراً لك اخي الاصمعي
ولو بحثنا أسباب هذه الجرائم لوجدنا أكثرها كانت لها مقدمات وارهاصات ضاهرة لم يُحسن التعامل معها ولم يتوقع المحيطون أن تصل الى جرائم قتل.
بالفعل نقطه تستحق الالتفات لها من قبل المجتمع ككل ...
الاسره والمسؤلين على حد سواء
كذلك لاننسى مسببات العنف التي ترافق الطفل من صغره الى شبابه ,,,
الالعاب والافلام وغيرها ,,
اظن ان عنوان موضوعك اختصر الحل
فالوقايه خير من العلاج ..
لك الشكر ابو خالد وتسلم
ابو ضاري
10-11-2007, 18:27
يجب تطبيق القوانين عن طريق الردع لهولاء الصغار السن
فمن طريقها سوف ان شاء الله تقل الضحايا
شكرا اخي الاصمعي
منصور الغايب
11-11-2007, 06:07
العلاج المبكر لمثل هذه الامور ...
هو الحل الانجع ...
حتى لا نبكي على الحليب المسكوب ...
الاصمعي ... طرح رائع ... شكرا لك
شكرا
العفو أخي أبو طروق
شرفت المتصفح
/
ظاهره العنف لدى صغار السن ، هي ظاهره عالميه يعاني منها العالم بأسره ، ونحن ايضا نعاني منها بصفه مميّزه جدا .. جدا . ومايميّزها هو الثغرات الكبيره في اجراءات الأمنيه ، فهي تضيع بين الشرطه وهيئه التحقيق و الادعاء العام والقاضي . فآليّته تتمثل بالتالي :
الشرطه : تقوم بضبط الوقائع ومحاضر ا لتحقيق المبدئي .. الخ ثم تحوّل المدعي والمدعى عليه ، او الجاني والمجني عليه إلى هيئة الادعاء العام.
هيئة الادعاء العام : تقوم بفهرسه القضيه ضمن آلاف أو مئات القضايا ووضعها في جدول الانتظار إلى ان يصلها الدّور ، والانتظار يدوم اشهر طويله . وبالغالب يتم الافراج عن الجاني بالكفاله الحضوريه لحين موعد جدولته :( حتى في قضايا الاعتداء المسلح ، [ والفجوة الاشد خطورة تكمن هنا ] فبالغالب حينما يرى المجني عليه من ارتكب بحقه الجرم طليقا وهو يعاني من آثار اعتدائه يقوم هو او اقرباؤه بالاعتداء عليه وفي حالات معيّنه تتبلور إلى جريمة قتل .
القاضي : بعد ان يتم جدولته واجراء الازم تجاه الجاني يتم تحويله إلى القاضي ، وفي حالات القتل إلى ثلاثه قضاة . ويتم اصدار الحكم بموجبه . [ وهناك نقطه يجب الاشاره إليها انه في حالات الدفاع عن النفس يجب ان يحضى حكم التأييد بانه دفاع عن النفس من قاضيين من الثلاثه .. عدا ذلك - قصاص ] ومن الامور التي لايعلمها المواطن العادي هي كيف تتحوّل قضيه الدفاع عن النفس والمال والعرض إلى قضيه قصاص بحق المتّهم .. واضرب امثله للتوضيح :
عندما يقوم شخص باطلاق النار عليه عدّة رصاصات وتستقر بجوفك ، واثناء عمليه الاطلاق وأنت تناضل من أجل حياتك .. تحصل على سلاح تدافع به عن نفسك وتطلق طلقه واحده وتكون قاتله ، فالحكم في ذلك [ قصاص ] والوجهه الشرعيه في ذلك انه كان يجب على المجني عليه عدم اطلاق النار في مقتل فإذا اطلق النار بمقتل فهو يقصد القتل ، وكان من باب اولى اصابته بيده او رجله .. الخ ، حتى ولو ادخل المجني عليه العنايه المركزه بسبب الطلقات الموجوده في جوفه .
قيام شخص بالاعتداء عليك بالطعن بنيه القتل وكتب الله لك عمرا ، وقضى عقوبته بالسجن . وبعد خروجه قام بتهديدك وتم تبليغ ذلك لذوي الاختصاص ، ومن ثم تفاجأة بأنه يطرق عليه باب غرفة نومك وبرفقتك زوجتك ، ثم اخذت سلاحك وفتحت الباب فوجدته مسلّحا وقمت باطلاق النار عليه وكان في مقتل ، فأن الحكم هو [ قصاصك ] والوجهه الشرعيه انه كان يتوجب عليك اصابته في غير مقتل ؟! حتى لو كان في بيتك ويحاول كسر باب غرفة نومك . وهذه الحاله سوف يتم تنفيذ القصاص به خلال الاسابيع او الايام القادمه ونسأله سبحانه ان يفكّ كربه ، فلقد حضر معنا مخيّم المضايف [ 2 ] بالنعيريه ، وهو من اهل تلك المنطقه.
الحالات عديده وضرب مزيد من الامثله لا يجدي نفعا .. فما تم ذكره ، اعظم بكثير من التهديد او المشاجره او سوء السلوك . بل يصنّفه الجميع على انه دفاع مشروع عن النفس والمال والعرض .. ولكن ؟!
/
تساؤلي مثل تساؤلك يابو خالد .. اين الخلل ؟!
ولعلّ قرار وزير الداخليه [ حفظه الله ] قبل شهر او كثر ، حلا جميلا لبعض الثغرات .. ولكن يبقى هناك المزيد والمزيد.
^
^
الله ينور عليك نورتنا بآلية الاجراءات الأمنية من شرطة وهيئة تحقيق وقضاء نسئل الله لهم التوفيق بتطهير المجتمع وتطبيق العدالة وتحقيق الأمن.
بالنسبة للخلل فأنا أراه يبدأ مع أول من يباشر الحوادث وهو جهاز الشرطة ودخول الواسطات وتشجيعهم للمصالحات الغير تامة والغير مذهبة لما في النفوس
بالنسبة للحالة بالتفاصيل التي ذكرت واضح أن ما ينفذ فهم خاطئ للشرع ، والمشكلة تكمن في كون الحكم بما يعتبره القاضي قصاص أهون عليه من أن يتخذ قرار شجاع وضد المألوف في مثل هذه الحوادث وربما هناك توصيات بلالمبالغة لردع الغير ولكن أن يتهجم عليك شخص مسلح في غرفة نومك فلا مجال لأن ترميه في غير مقتل لأنه سيرميك بمقتل.
جزيل الشكر أخي الكريم ابو سلطان
تحياتي
/
موضوع قيّم ..
وماعندي شيئ اضيفه الا اني اصف جنبك متهولا :a:
\
دمت بحفظ الرحمن ..
حياك الله أخوي سلمان
فعلاً شي يدعو للتهول أن يقوم طالب المتوسطة بجريمة قتل:(
وما الدافع ؟ مضاربات كانت وستبقى تقع بشكل شبه يومي بين الأطفال ولكن أن تصل للقتل فأمر مهول ويدعو للأسى.
واحتياطاً مع التهول راقب من هم في مثل هذا السن ممن يهمك أمرهم كأخوة أو أبناء<<خل تجي أمهم أول:)
تحياتي
العلاج الناجع هو معالجة بدايات المشاكل والامور واتخاذ قرارات حكمية رادعة وعادلة
هكذا تقتل الجريمة في مهدها
اوافقك الرأيي اخي الاصمعي بدون تردد
جزاك الله خيرا
نعم هذا ما ننشده ونناشد من يملكون السلطة بتطبيقه
فنادر أن تكون مثل هذه الجرائم دون تراكمات سابقة أوصلتها لهذه النهاية التعيسة لكل الأطراف
ولو تعاملت الشرطة بحزم ، ولو حكم القضاة بأحكام رادعة لجرائم ما قبل القتل لما قرأنا عن هؤلاء المراهقين القتلة في مجتمع محافظ لا زال مرتفع القيم الأخلاقية والدينية.
تحياتي
اخوي
بو سلطان .. ولا يهون الاصمعي ,,
يبدو ان هناك نقص بالكادر المتخصص وهو هيئه الادعاء العام
ربما حسم مثل هذه القضايا بفتره قصيره , يقلل من حدوث هذه الثغرات
شكرااا للاصمعي
حياك الله يا عبدالواحد
يبدو أن النقص لا يشمل هيئة الادعاء فقط بل بغالب الأجهزة رغم زحمة المكاتب في الادارات:a:
وأقرب مثال هو قلة الدوريات الأمنية بالأحياء مقارنة لأعوام مضت.
تحياتي
العلاج
هو تطبيق القوانين ....... بكل امانه دون التطرق الى اي داعي
الواسطهــــــــــــ......
شكرا
شكرا أخي ضيدان
تطرقت لنقطة مهمة وهو الواسطة
والواسطة للأسف هي المعطر الأكبر للنظام وهي ما تشجع على الجنح المتكررة للأحداث.
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خبر سيء حقيقة أن تنتشر الجريمة في عالم الطفولة
و مالأسباب و ماهي الدوافع لهذا ؟
نسأل الله العفو و العافية لاطفال المسلمين في كل مكان
و شكراً لك اخي الاصمعي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خبر سيء بل أسوء من السيء ولكن كيف نحد من انتشار هذه الجرائم التي أغلب أطرافها من الأطفال أو المراهقين؟
أعتقد أن تطبيق النظام بقوة والحد من الواسطات كفيل بذلك مع عدم نسياننا لدور الأهل الأساسي
تحياتي
[QUOTE=ريم شمر;546392]
بالفعل نقطه تستحق الالتفات لها من قبل المجتمع ككل ...
الاسره والمسؤلين على حد سواء
كذلك لاننسى مسببات العنف التي ترافق الطفل من صغره الى شبابه ,,,
الالعاب والافلام وغيرها ,,
حياك الله أختي الفاضلي ريم شمر
نعم الأسرة عليها العبء الأكبر في ما يخص أبناءها فإن استطاعت ضبطهم فلاشك ستقل نسبة أن يكونوا أحد الأطراف المشاركة بالجرائم الكبيرة ولو أن أحياناً حتى الغير مثيري للمشاكل لا يسلمون ان لم يكن للآخرين رادع قوي ان لم يكن من أهاليهم فمن الجهة الحافظة للنظان والقائمة على المجتمع صالحهم وفاسدهم قويهو وضعيفهم.
وأنا أضع أغلب اللوم على الأجهزة القائمة على القانون لأنها أجهزة يفترض أن تكون صالحة وقوية بنفس الوقت لتعوض النقص الذي لا تستطيعه الأسرة لابتعادها عن أطفالها أو لفسادها أو لقلة حيلتها مثل أن يكون الأب طاعن بالسن أو مريض ...
اظن ان عنوان موضوعك اختصر الحل
فالوقايه خير من العلاج ..
وهو كذلك:goooood:
شكرا جزيلاً على هذا الحضور المثري
تحياتي
يجب تطبيق القوانين عن طريق الردع لهولاء الصغار السن
فمن طريقها سوف ان شاء الله تقل الضحايا
شكرا اخي الاصمعي
نعم صدقت
القانون ثم القانون ثم القانون
تحياتي
العلاج المبكر لمثل هذه الامور ...
هو الحل الانجع ...
حتى لا نبكي على الحليب المسكوب ...
الاصمعي ... طرح رائع ... شكرا لك
صدقت أخي منصور
شكراً لحضورك
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir