أديب
09-11-2007, 02:27
في مقابلة تلفزيونية قديمة مع عالم الجيولوجيا المسلم الأستاذ الدكتور / زغلول النجار . سأله مقدم البرنامج عن الآية ( إقتربت الساعة وانشق القمر ) هل فيها اعجاز قرآني علمي ؟ فأجاب الدكتور زغلول قائلا هذه الآيه لها معي قصة :
فمنذ فترة كنت أحاضر في جامعة ( كارديف ) في غرب بريطانيا وكان الحضور خليطا من المسلمين وغير المسلمين وكان هناك حوار حي للغاية عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي أثناء هذا الحوار وقف شاب مسلم وقال : ياسيدي هل ترى في قول الحق تبارك وتعالى ( إقتربت الساعة وانشق القمر ) لمحة من لمحات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ؟ يقول فأجبته بلا لأن الإعجاز العلمي يفسره العلم أما المعجزات فلا يستطيع العلم أن يفسرها فتحدث الدكتور زغلول عن إنشقاق القمر وأنها معجزة حدثت للرسول صلى الله عليه وسلم تشهد له بالنبوة والرساله عندما قالت قريش : يامحمد إن كنت حقا نبيا ورسولا فأتنا بمعجزة تشهد لك بالنبوة والرسالة . فسألهم : ماذا تريدون فقالوا : شق لنا القمر . على سبيل التعجيز والتحدي . فوقف المصطفى صلى الله عليه وسلم يدعوا ربه فألهمه ربه تبارك وتعالى أن يشير بإصبعه الشريف إلى القمر فانشق القمر إلى فلقتين . فساق الدكتور كامل القصة لهم . ثم يقول الدكتور زغلول النجار : وبعد أن أتممت حديثي حول القصه وقف شاب مسلم بريطاني عرف بنفسه وقال : أنا داوود موسى بيتكوك ( رئيس الحزب الإسلامي البريطاني ) فقال : هل تسمح لي بإضافة : يقول : فقلت تفضل . قال : وأنا أبحث عن الأديان ( قبل أن يسلم ) أهداني أحد الطلاب المسلمين ترجمة لمعاني القرآن الكريم فشكرته وأخذتها إلى البيت . وحين فتحت هذه الترجمه كانت أول سورة أطلع عليها سورة القمر وقرأت : إقتربت الساعة وانشق القمر ) فقلت في نفسي هل يعقل هذا الكلام فصدتني هذه الآية عن مواصلة القراءة وانشغلت بأمور الحياة . فذات مرة جلست أمام التلفاز البريطاني وكان فيه حوار يدور بين مذيع بريطاني وثلاثه من علماء الفضاء الأمريكيين . وكان هذا المذيع يعاتب هؤلاء العلماء على الإنفاق الشديد على رحلات الفضاء في الوقت الذي تمتلئ فيه الأرض بمشكلات الجوع والفقر والمرض والتخلف . فما كان من علماء الفضاء إلا أن يدافعوا عن نظرتهم حول الفضاء وما أعانهم على تطوير تقنيات متقدمه للغاية ودار الحوار بينهم حتى ذكر أحد علماء الفضاء رحلة إنزال رجل على سطح القمر بإعتبار أنها أكثر رحلات الفضاء كلفة فقد تكلفت أكثر من مائة ألف مليون دولار ، فصرخ المذيع البريطاني وقال : أي سفه هذا ؟ مائة ألف مليون دولار لمجرد أن تضعوا العلم الأمريكي على سطح القمر . فقالو : لا ياسيدي لم يكن وضع العلم الأمريكي هو الهدف بل كنا ندرس التركيب الداخلي للقمر فوجدنا حقيقة لا يمكن للناس الإقتناع بها حتى لو أنفقنا أضعاف هذا المال .
فقال لهم وماهي هذه الحقيقة ؟ قالوا : هذا القمر إنشق في يوم من الأيام ثم إلتحم . ثم قال لهم وكيف عرفتم ذلك ؟ قالوا : وجدنا حزاما من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه . فاستشرنا علماء الأرض وعلماء الجيولوجيا فقالوا : لا يمكن أن يكون هذا قد حدث إلا إذا كان هذا القمر قد إنشق ثم إلتحم .
فيقول داوود بيتكوك : فقفزت من الكرسي وذهبت لآخذ تلك الترجمه لمعاني القرآن الكريم وتلوت سورة القمر وعرفت بأنها معجزة تحدث للرسول الكريم قبل ألف وأربعمائة سنة يسخر الله تعالى الأمريكان لإنفاق أكثر من مائة ألف مليون دولار لإثباتها للمسلمين . فقال لابد أن يكون هذا هو الدين الحق فتلوت سورة القمر وكانت مدخلي لقبول الإسلام دينا . فأصبحت فيما بعد رئيسا للحزب الإسلامي البريطاني .
( لكم الكلمة )
فمنذ فترة كنت أحاضر في جامعة ( كارديف ) في غرب بريطانيا وكان الحضور خليطا من المسلمين وغير المسلمين وكان هناك حوار حي للغاية عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وفي أثناء هذا الحوار وقف شاب مسلم وقال : ياسيدي هل ترى في قول الحق تبارك وتعالى ( إقتربت الساعة وانشق القمر ) لمحة من لمحات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ؟ يقول فأجبته بلا لأن الإعجاز العلمي يفسره العلم أما المعجزات فلا يستطيع العلم أن يفسرها فتحدث الدكتور زغلول عن إنشقاق القمر وأنها معجزة حدثت للرسول صلى الله عليه وسلم تشهد له بالنبوة والرساله عندما قالت قريش : يامحمد إن كنت حقا نبيا ورسولا فأتنا بمعجزة تشهد لك بالنبوة والرسالة . فسألهم : ماذا تريدون فقالوا : شق لنا القمر . على سبيل التعجيز والتحدي . فوقف المصطفى صلى الله عليه وسلم يدعوا ربه فألهمه ربه تبارك وتعالى أن يشير بإصبعه الشريف إلى القمر فانشق القمر إلى فلقتين . فساق الدكتور كامل القصة لهم . ثم يقول الدكتور زغلول النجار : وبعد أن أتممت حديثي حول القصه وقف شاب مسلم بريطاني عرف بنفسه وقال : أنا داوود موسى بيتكوك ( رئيس الحزب الإسلامي البريطاني ) فقال : هل تسمح لي بإضافة : يقول : فقلت تفضل . قال : وأنا أبحث عن الأديان ( قبل أن يسلم ) أهداني أحد الطلاب المسلمين ترجمة لمعاني القرآن الكريم فشكرته وأخذتها إلى البيت . وحين فتحت هذه الترجمه كانت أول سورة أطلع عليها سورة القمر وقرأت : إقتربت الساعة وانشق القمر ) فقلت في نفسي هل يعقل هذا الكلام فصدتني هذه الآية عن مواصلة القراءة وانشغلت بأمور الحياة . فذات مرة جلست أمام التلفاز البريطاني وكان فيه حوار يدور بين مذيع بريطاني وثلاثه من علماء الفضاء الأمريكيين . وكان هذا المذيع يعاتب هؤلاء العلماء على الإنفاق الشديد على رحلات الفضاء في الوقت الذي تمتلئ فيه الأرض بمشكلات الجوع والفقر والمرض والتخلف . فما كان من علماء الفضاء إلا أن يدافعوا عن نظرتهم حول الفضاء وما أعانهم على تطوير تقنيات متقدمه للغاية ودار الحوار بينهم حتى ذكر أحد علماء الفضاء رحلة إنزال رجل على سطح القمر بإعتبار أنها أكثر رحلات الفضاء كلفة فقد تكلفت أكثر من مائة ألف مليون دولار ، فصرخ المذيع البريطاني وقال : أي سفه هذا ؟ مائة ألف مليون دولار لمجرد أن تضعوا العلم الأمريكي على سطح القمر . فقالو : لا ياسيدي لم يكن وضع العلم الأمريكي هو الهدف بل كنا ندرس التركيب الداخلي للقمر فوجدنا حقيقة لا يمكن للناس الإقتناع بها حتى لو أنفقنا أضعاف هذا المال .
فقال لهم وماهي هذه الحقيقة ؟ قالوا : هذا القمر إنشق في يوم من الأيام ثم إلتحم . ثم قال لهم وكيف عرفتم ذلك ؟ قالوا : وجدنا حزاما من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه . فاستشرنا علماء الأرض وعلماء الجيولوجيا فقالوا : لا يمكن أن يكون هذا قد حدث إلا إذا كان هذا القمر قد إنشق ثم إلتحم .
فيقول داوود بيتكوك : فقفزت من الكرسي وذهبت لآخذ تلك الترجمه لمعاني القرآن الكريم وتلوت سورة القمر وعرفت بأنها معجزة تحدث للرسول الكريم قبل ألف وأربعمائة سنة يسخر الله تعالى الأمريكان لإنفاق أكثر من مائة ألف مليون دولار لإثباتها للمسلمين . فقال لابد أن يكون هذا هو الدين الحق فتلوت سورة القمر وكانت مدخلي لقبول الإسلام دينا . فأصبحت فيما بعد رئيسا للحزب الإسلامي البريطاني .
( لكم الكلمة )