الاصمعي
08-11-2007, 13:51
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فكما ترون عنوان مقالتي ((البعث السوري وليس العراقي))
وأنا هنا لست بوارد الحديث عن هذا الحزب سلباً ولا إيجابا فغيري أولى بالحديث عنه فهاهنا أخت لنا من سوريا وهي كاتبة مثقفة وبالتأكيد مطلعة على أحوال الحزب أكثر منا ألا وهي الأخت شام (إيمان قويدر) وهي بالتأكيد اطلعت على مقال الأخ محمدالشمري فهي دائمة الحضور بالمقالات ، ومتابعة لكل ما يكتب فيها.
فلعلنا نقرأ للأخت شام (ايمان قويدر) تفنيد وتصحيح لمعلومات الأخ محمدالشمري عن حزب البعث السوري المبالغ بها من وجهة نظري لأن مصادرها المعارضة والمعارضة بالعادة تذهب إلى المبالغة لتشويه صورة من تعارضه ، وقد رأينا للأخت شام مجاراة لمحمد بكثير من مقالاته لا زالت الذاكره تحتفظ بهن لجودتهن وحسن سبكهن ولا أظنها ستبخل على قراء قلمها بالحديث عن حزب يحكم بلدها منذ عدة عقود.
ولكن ما جعلني آتي بذكر هذا الحزب هو مقال الأخ محمدالشمري عنه ونقله لبعض مقولات المعارضة السورية عنه ثم تلبيس الأمر على القراء وكأن الكلام عن حزب البعث العراقي من خلال الكلام بالمقدمة عن الحزب العراقي والرئيس العراقي (الشهيد) وربط نهاية مقالة بالحزب العراقي كذلك بينما هو يقول في ثنايا مقالته:
- لقد كان الحزب واجهة انضوت تحته كل الاتجاهات الطائفية (درزية – نصيرية – إسماعيلية – مسيحية) وأخذ هؤلاء يتحركون من خلاله بدوافع باطينة يطرحونها ويطبقونها تحت شعار الثورة والوحدة والحرية والاشتراكية والتقدمية وقد كانت الطائفة النصيرية أقدر هذا الطوائف على استغلال الحزب لتحقيق أهدافها وترسيخ وجودها.
ولا أظن يخفى على أي من لقراء الكرام أن الطوائف لمذكورة ليس لها وجود بالعراق بل هي موجودة في سوريا وأن الطائفة النصيرية هي الحاكمة بسوريا والتي ينتمي اليها الرئيس الأسد
بينما حزب البعث العراقي يرأسه الشهيد صدام حسين وهو سني ومن عائلة ومحيط سني معروف هو ونائبه وغالبية المتنفذين بالدولة والحزب والدليل ما يحدث للسنة من تهميش بعد ذهاب سلطة الحزب .
وقد لفت نظري مقطع في مقال الأخ محمد يذكر فيه أن الحزب يقوم بـ : (تشجيع العلاقات غير الشرعية بين الفتيان والفتيات وفتح النوادي الليلية وتشجيع الفساد في كافة المجالات وتقديم معونات سخية لكل من يقوم بفتح كباريهات.)
وهذا إذا كان يخص الحزب بالعراق فهو خاطئ تماماً ففي العراق أشد العقوبات هي عقوبة جرائم الشرف وهو مجتمع عشائري لا يرضى بالعلاقات الغير شرعية بين الرجال والنساء وقد كانت من أكثر الكلمات التي استفزت الشهيد صدام حسين هي كلمات مسئول (لا مسئول) كويتي تتعلق بشرف النساء العراقيات.
ولعل قتل المومسات الذي أمر به الشهيد صدام حسين والذي احتجت عليه جماعات حقوق الانسان الغربية دليل لكل ذوي عقل بأن الكلام السابق غير صحيح اطلاقاً!
أما إن كان الكلام عن الحزب السوري فأظن الأخت شام أولى بالرد عليه نفياً أو تأييداً ولكني أقول كلمة حق أني رأيت انتشار الحجاب بسوريا بكثرة خلال زيارتي لها عدة مرات.
والفساد الأخلاقي منتشر بغالبية الدول إلا ما رحم ربي وسأترك الكلام عنه لاحقاً وسأضرب أمثلة بانتشار الجنس الثالث (الشذوذ) وظهوره العلني بدولة لا علاقة لها بحزب البعث ولا لغيره من الأحزاب
أما الكلام عن توجهات الحزب فقد كتبتها بثنايا ردود لي في موضوعي الموجود بالمضيف العام ولا أدري ما المغزى أو الفائدة من تكراره هنا بما أن الأخ محمدالشمري توقف عن النقاش هناك.
تحياتي
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فكما ترون عنوان مقالتي ((البعث السوري وليس العراقي))
وأنا هنا لست بوارد الحديث عن هذا الحزب سلباً ولا إيجابا فغيري أولى بالحديث عنه فهاهنا أخت لنا من سوريا وهي كاتبة مثقفة وبالتأكيد مطلعة على أحوال الحزب أكثر منا ألا وهي الأخت شام (إيمان قويدر) وهي بالتأكيد اطلعت على مقال الأخ محمدالشمري فهي دائمة الحضور بالمقالات ، ومتابعة لكل ما يكتب فيها.
فلعلنا نقرأ للأخت شام (ايمان قويدر) تفنيد وتصحيح لمعلومات الأخ محمدالشمري عن حزب البعث السوري المبالغ بها من وجهة نظري لأن مصادرها المعارضة والمعارضة بالعادة تذهب إلى المبالغة لتشويه صورة من تعارضه ، وقد رأينا للأخت شام مجاراة لمحمد بكثير من مقالاته لا زالت الذاكره تحتفظ بهن لجودتهن وحسن سبكهن ولا أظنها ستبخل على قراء قلمها بالحديث عن حزب يحكم بلدها منذ عدة عقود.
ولكن ما جعلني آتي بذكر هذا الحزب هو مقال الأخ محمدالشمري عنه ونقله لبعض مقولات المعارضة السورية عنه ثم تلبيس الأمر على القراء وكأن الكلام عن حزب البعث العراقي من خلال الكلام بالمقدمة عن الحزب العراقي والرئيس العراقي (الشهيد) وربط نهاية مقالة بالحزب العراقي كذلك بينما هو يقول في ثنايا مقالته:
- لقد كان الحزب واجهة انضوت تحته كل الاتجاهات الطائفية (درزية – نصيرية – إسماعيلية – مسيحية) وأخذ هؤلاء يتحركون من خلاله بدوافع باطينة يطرحونها ويطبقونها تحت شعار الثورة والوحدة والحرية والاشتراكية والتقدمية وقد كانت الطائفة النصيرية أقدر هذا الطوائف على استغلال الحزب لتحقيق أهدافها وترسيخ وجودها.
ولا أظن يخفى على أي من لقراء الكرام أن الطوائف لمذكورة ليس لها وجود بالعراق بل هي موجودة في سوريا وأن الطائفة النصيرية هي الحاكمة بسوريا والتي ينتمي اليها الرئيس الأسد
بينما حزب البعث العراقي يرأسه الشهيد صدام حسين وهو سني ومن عائلة ومحيط سني معروف هو ونائبه وغالبية المتنفذين بالدولة والحزب والدليل ما يحدث للسنة من تهميش بعد ذهاب سلطة الحزب .
وقد لفت نظري مقطع في مقال الأخ محمد يذكر فيه أن الحزب يقوم بـ : (تشجيع العلاقات غير الشرعية بين الفتيان والفتيات وفتح النوادي الليلية وتشجيع الفساد في كافة المجالات وتقديم معونات سخية لكل من يقوم بفتح كباريهات.)
وهذا إذا كان يخص الحزب بالعراق فهو خاطئ تماماً ففي العراق أشد العقوبات هي عقوبة جرائم الشرف وهو مجتمع عشائري لا يرضى بالعلاقات الغير شرعية بين الرجال والنساء وقد كانت من أكثر الكلمات التي استفزت الشهيد صدام حسين هي كلمات مسئول (لا مسئول) كويتي تتعلق بشرف النساء العراقيات.
ولعل قتل المومسات الذي أمر به الشهيد صدام حسين والذي احتجت عليه جماعات حقوق الانسان الغربية دليل لكل ذوي عقل بأن الكلام السابق غير صحيح اطلاقاً!
أما إن كان الكلام عن الحزب السوري فأظن الأخت شام أولى بالرد عليه نفياً أو تأييداً ولكني أقول كلمة حق أني رأيت انتشار الحجاب بسوريا بكثرة خلال زيارتي لها عدة مرات.
والفساد الأخلاقي منتشر بغالبية الدول إلا ما رحم ربي وسأترك الكلام عنه لاحقاً وسأضرب أمثلة بانتشار الجنس الثالث (الشذوذ) وظهوره العلني بدولة لا علاقة لها بحزب البعث ولا لغيره من الأحزاب
أما الكلام عن توجهات الحزب فقد كتبتها بثنايا ردود لي في موضوعي الموجود بالمضيف العام ولا أدري ما المغزى أو الفائدة من تكراره هنا بما أن الأخ محمدالشمري توقف عن النقاش هناك.
تحياتي