شام
31-10-2007, 23:45
مجرد تناثر في المضيف الأكثر رواد ... لا تقلقوا فإني بخير و لم يصب عقلي لوثة و لم افقد الصواب بعد
و لكن كل مالدي حفنة دمعات ... و مجرد حروف و كلمات ...
أما حفنة الدمعات ليست لفقدان حفنة من الليرات و ليست لضياع منصب هام ولا هي دمعات عزاء
لوفاة أقرباء فالدمعات في هذه المناسبات صارت اعتياد و روتين يضاف الى قائمة لا تعد ولا تحصى
لن أوجزها و هي بالتالي ليست ذات تفاصيل و أبعاد ...
يقال و يا لكثرة ماقيل إن هناك آلام لا يبلسمها سوى الاكتواء و قد روي عن الأجداد و السلف أنهم
كانوا يستخدمون طريقة الكي بالنار في حال اخترق الجسد رصاصة أو أصيب بعاهة نتيجة تجرثم الجرح
اندثرت هذه العادة بفعل التطور و التكنولوجيا لا أعلم هل هي الايديولوجيا المهم أنها تلاشت و انتهى زمنها
و لم نعد نرى مصاباً عولج بـواسطة الكي بالنار ..
ومع ارتفاع مؤشرات الآلام و الإصابة بفيروسات الزكام صرنا نذهب الى الصيدلية لـ تعاطي بعض المضادات
و هناك ضمادات اخترعت لمن أصيب بجرح إثر اختراق رصاصة خاطئة أو محددة الوجهة يستخدمها المصاب
ليبرأ مكان الإصابة و يتماثل للشفاء .
في زمن انقلاب المفاهيم و سيطرة بعض القوى على حدود الأدمغة و استعمار الأفئدة لتخصيصها
لتأدية مهام معينة يبدو لي .. وربما لمن يرغب بالتناثر هنا أيضاً أن الكي بالنار أنجع وسيلة للاستشفاء!!
قد يؤلم موضع الكي و قد ينزف الدماء و قد يصاب بــ الوذمة و غيرها من الأعراض الجانبية ولكن ماسبق
من آثار التدمير و التنكيل و أساليب جلد الذات لا يلزمها سوى عطار يجيد الكي بالنار ..
ولماذا النار قد يتساءل متساءل ما أو عابر ما أو زائر ما ...
النار .. أيها الأخوة سخرها الله تعالى لخدمة الإنسان وبالتالي جعل منها جهنم للغاوين من العباد
و قد ورد ذكرها في القرآن الكريم .. في أكثر من موضع ..
فحري بنا أننا إذا رغبنا في الاستبراء من الجروح و قروحها أن نعود لعادات الأباء و الأجداد .. و الاستعانة
بمخلوقات الله تعالى المسخّرة لخدمة الإنسان .. بدل الذهاب إلى صيدلية أو مشعوذ دجال لطلب وصفة
لم تحتوي سوى على مورفين ،، وبضع ملغرامات من الكورتيزون الفعال .
نتعاطى منها ما قدر لنا و نظن أننا للاستشفاء أقرب مع العلم ماهي إلا مسكنات تحقن في الاوردة
و تسير مسار الدماء و تحط أخيراً في المخ فــ يصاب هو أيضاً بالتخدير الجزئي و يفقد شيئاً فشيئاً قدرة
التركيز و التعاطي مع الأحداث فيرى كل شيء أمامه أمعات وخشب مسندة لاهية و ملتهية
كانت تلك مجرد حفنة من الدمعات التي تحتاج فعلاً للكي بالنار علها تعود لمحاجرها و تكتفي بماسقط
منها فهذا هدر بمفهوم مكافحة الإرهاب و السيطرة على الأعصاب و في عصر تنافس النساء قبل الرجال
على الملاعب كرة القدم الخضراء ...
و للحديث بقية ... إن كان في العمر بقية ...
و لكن كل مالدي حفنة دمعات ... و مجرد حروف و كلمات ...
أما حفنة الدمعات ليست لفقدان حفنة من الليرات و ليست لضياع منصب هام ولا هي دمعات عزاء
لوفاة أقرباء فالدمعات في هذه المناسبات صارت اعتياد و روتين يضاف الى قائمة لا تعد ولا تحصى
لن أوجزها و هي بالتالي ليست ذات تفاصيل و أبعاد ...
يقال و يا لكثرة ماقيل إن هناك آلام لا يبلسمها سوى الاكتواء و قد روي عن الأجداد و السلف أنهم
كانوا يستخدمون طريقة الكي بالنار في حال اخترق الجسد رصاصة أو أصيب بعاهة نتيجة تجرثم الجرح
اندثرت هذه العادة بفعل التطور و التكنولوجيا لا أعلم هل هي الايديولوجيا المهم أنها تلاشت و انتهى زمنها
و لم نعد نرى مصاباً عولج بـواسطة الكي بالنار ..
ومع ارتفاع مؤشرات الآلام و الإصابة بفيروسات الزكام صرنا نذهب الى الصيدلية لـ تعاطي بعض المضادات
و هناك ضمادات اخترعت لمن أصيب بجرح إثر اختراق رصاصة خاطئة أو محددة الوجهة يستخدمها المصاب
ليبرأ مكان الإصابة و يتماثل للشفاء .
في زمن انقلاب المفاهيم و سيطرة بعض القوى على حدود الأدمغة و استعمار الأفئدة لتخصيصها
لتأدية مهام معينة يبدو لي .. وربما لمن يرغب بالتناثر هنا أيضاً أن الكي بالنار أنجع وسيلة للاستشفاء!!
قد يؤلم موضع الكي و قد ينزف الدماء و قد يصاب بــ الوذمة و غيرها من الأعراض الجانبية ولكن ماسبق
من آثار التدمير و التنكيل و أساليب جلد الذات لا يلزمها سوى عطار يجيد الكي بالنار ..
ولماذا النار قد يتساءل متساءل ما أو عابر ما أو زائر ما ...
النار .. أيها الأخوة سخرها الله تعالى لخدمة الإنسان وبالتالي جعل منها جهنم للغاوين من العباد
و قد ورد ذكرها في القرآن الكريم .. في أكثر من موضع ..
فحري بنا أننا إذا رغبنا في الاستبراء من الجروح و قروحها أن نعود لعادات الأباء و الأجداد .. و الاستعانة
بمخلوقات الله تعالى المسخّرة لخدمة الإنسان .. بدل الذهاب إلى صيدلية أو مشعوذ دجال لطلب وصفة
لم تحتوي سوى على مورفين ،، وبضع ملغرامات من الكورتيزون الفعال .
نتعاطى منها ما قدر لنا و نظن أننا للاستشفاء أقرب مع العلم ماهي إلا مسكنات تحقن في الاوردة
و تسير مسار الدماء و تحط أخيراً في المخ فــ يصاب هو أيضاً بالتخدير الجزئي و يفقد شيئاً فشيئاً قدرة
التركيز و التعاطي مع الأحداث فيرى كل شيء أمامه أمعات وخشب مسندة لاهية و ملتهية
كانت تلك مجرد حفنة من الدمعات التي تحتاج فعلاً للكي بالنار علها تعود لمحاجرها و تكتفي بماسقط
منها فهذا هدر بمفهوم مكافحة الإرهاب و السيطرة على الأعصاب و في عصر تنافس النساء قبل الرجال
على الملاعب كرة القدم الخضراء ...
و للحديث بقية ... إن كان في العمر بقية ...