خالد الوقيت
23-10-2007, 21:11
.
بأي المعاني ربّـة الشعـر أهتِـفُ =ومن أي بحـرٍ أستميـحُ وأغـرفُ
وإنْ هلك القلبُ المُعذَّب في الهـوى =فمن أين لي قلبٌ يقـول ويُسعِـفُ
لكِ الله ... كم مـن نظـرةٍ طلَلَيَّـةٍ =تظلُّ عليها دمعـةُ الحُـزْنِ تـذرفُ
وقفتُ وهـل تُغنـي المُتيَّـمَ وقفـةٌ =وريحُ النوى تعفُو الديارَ وتعصِـفُ
وقفتُ وفي جوفي من الحُزْنِ لاهـبٌ =تكادُ حنايـا القلـب منـه تَقَصَّـفُ
فلا تعذليني ربَّةَ الشعـر إنْ بكَـتْ =قصائـدُ مِنِّـي شجوَهُـنَّ وأحـرُفُ
فمــــــــاهـذه الأطـلالُ أطـلالُ مَـيَّـةٍ =يهيـمُ بهـا غيــــــــلانُ أو يتـألَّـفُ
ولكنّهـا أطـلالُ أُمَّـتـيَ الـتـي =رأيتُ العِدا فـي أرضِـــــــــــهـا تَتَصَـرَّف
ومـا أنـا إلاّ شاعـرٌ لايُـرى لَـهُ =سوى أُمّةِ الإسلام في الكون مَأْلـفُ
سأبكي على القُدْس السليبِ وإخـوةٍ =تُبـادُ وأوطـانٍ هنالـك تُنْـسَـفُ
سأبكي رضيعاً لـم تتـمَّ شُهـورُهُ =سقـاهُ المنايـا قاتـــــــلٌ مُتعـجْـرِفُ
سأبكي بلاد الرافديـن وقـد غـدَتْ =تُـدَكُّ بأيـدي الحاقديـنَ وتُقصَـف
لقد طُعنت في غـزو بغـداد أُمَّتـي =وقد أَسِفَتْ حتـى براهـا التَّأسُّـفُ
فيا عجَباً تلهـو الكـلابُ بأرضهـا =وللعُـرْبِ عيـنٌ بالحميِّـةِ تطـرِفُ
سأبكي رُبا الشيشان والثُلَّـةَ التـي =أَبَوا رُغْمَ حِقدِ الرُّوسِ أنْ يتخوّفـوا
لهم من سلاحِ الصبر أعظـمَ عُـدَّةٍ =ومن نُصْرةِ المولى مَـلاذٌ وأكْهُـفُ
سأبكي مع الأفغانِ سالـفَ عهدِهـمْ =وإنْ قيـلَ هـذا شاعـرٌ مُتَطَـرِّفُ
أقاموا على نهـجِ الشريعـة دولـةً .=تظلُّ بهـا الأيـامُ تشـدو وتهتِـفُ
تداعى عليها الشانئـونَ جميعُهـمْ =فـدانٍ وقـاصٍ خامـلٌ ومُشَـرَّفُ
سأبكي وأبكـي فالجراحـاتُ جَمَّـةٌ .=وفي كُلِّ صِقْعٍ ربَّةَ الشعـر منْـزَفُ
سأبكي بإحدى مُقلتيَّ وأرتمي=بأُخراهُما نحو السما أتَـشَـوَّفُ
اذا شِمْتُ برقاً لم أَنَـمْ فرحـاً بـهِ =أُأَمِّلُ منه الغيـثَ ساعـةَ يخطِـفُ
فما أنا مجبولٌ على اليـأسِ إنّنـي =لفـي ثقـةٍ أنَّ الصبـاحَ سيكشِـفُ
وأنَّ ظـلامَ الظالميـن سينجـلـي =وأنَّ لواءَ النصـرِ سـوف يُرَفـرِفُ
على شِرعةٍ للحقِّ أرسـى عِمادَهـا .=أحاديثُ يرويها الثِّقـاتُ ومُصْحَـفُ
هو النهجُ لا نرضى مدى الدَّهرِ غيرَهُ =اذا زلًّ عن هَدْيِ المحجَّـةِ مُسْـرفُ.
.
.
بأي المعاني ربّـة الشعـر أهتِـفُ =ومن أي بحـرٍ أستميـحُ وأغـرفُ
وإنْ هلك القلبُ المُعذَّب في الهـوى =فمن أين لي قلبٌ يقـول ويُسعِـفُ
لكِ الله ... كم مـن نظـرةٍ طلَلَيَّـةٍ =تظلُّ عليها دمعـةُ الحُـزْنِ تـذرفُ
وقفتُ وهـل تُغنـي المُتيَّـمَ وقفـةٌ =وريحُ النوى تعفُو الديارَ وتعصِـفُ
وقفتُ وفي جوفي من الحُزْنِ لاهـبٌ =تكادُ حنايـا القلـب منـه تَقَصَّـفُ
فلا تعذليني ربَّةَ الشعـر إنْ بكَـتْ =قصائـدُ مِنِّـي شجوَهُـنَّ وأحـرُفُ
فمــــــــاهـذه الأطـلالُ أطـلالُ مَـيَّـةٍ =يهيـمُ بهـا غيــــــــلانُ أو يتـألَّـفُ
ولكنّهـا أطـلالُ أُمَّـتـيَ الـتـي =رأيتُ العِدا فـي أرضِـــــــــــهـا تَتَصَـرَّف
ومـا أنـا إلاّ شاعـرٌ لايُـرى لَـهُ =سوى أُمّةِ الإسلام في الكون مَأْلـفُ
سأبكي على القُدْس السليبِ وإخـوةٍ =تُبـادُ وأوطـانٍ هنالـك تُنْـسَـفُ
سأبكي رضيعاً لـم تتـمَّ شُهـورُهُ =سقـاهُ المنايـا قاتـــــــلٌ مُتعـجْـرِفُ
سأبكي بلاد الرافديـن وقـد غـدَتْ =تُـدَكُّ بأيـدي الحاقديـنَ وتُقصَـف
لقد طُعنت في غـزو بغـداد أُمَّتـي =وقد أَسِفَتْ حتـى براهـا التَّأسُّـفُ
فيا عجَباً تلهـو الكـلابُ بأرضهـا =وللعُـرْبِ عيـنٌ بالحميِّـةِ تطـرِفُ
سأبكي رُبا الشيشان والثُلَّـةَ التـي =أَبَوا رُغْمَ حِقدِ الرُّوسِ أنْ يتخوّفـوا
لهم من سلاحِ الصبر أعظـمَ عُـدَّةٍ =ومن نُصْرةِ المولى مَـلاذٌ وأكْهُـفُ
سأبكي مع الأفغانِ سالـفَ عهدِهـمْ =وإنْ قيـلَ هـذا شاعـرٌ مُتَطَـرِّفُ
أقاموا على نهـجِ الشريعـة دولـةً .=تظلُّ بهـا الأيـامُ تشـدو وتهتِـفُ
تداعى عليها الشانئـونَ جميعُهـمْ =فـدانٍ وقـاصٍ خامـلٌ ومُشَـرَّفُ
سأبكي وأبكـي فالجراحـاتُ جَمَّـةٌ .=وفي كُلِّ صِقْعٍ ربَّةَ الشعـر منْـزَفُ
سأبكي بإحدى مُقلتيَّ وأرتمي=بأُخراهُما نحو السما أتَـشَـوَّفُ
اذا شِمْتُ برقاً لم أَنَـمْ فرحـاً بـهِ =أُأَمِّلُ منه الغيـثَ ساعـةَ يخطِـفُ
فما أنا مجبولٌ على اليـأسِ إنّنـي =لفـي ثقـةٍ أنَّ الصبـاحَ سيكشِـفُ
وأنَّ ظـلامَ الظالميـن سينجـلـي =وأنَّ لواءَ النصـرِ سـوف يُرَفـرِفُ
على شِرعةٍ للحقِّ أرسـى عِمادَهـا .=أحاديثُ يرويها الثِّقـاتُ ومُصْحَـفُ
هو النهجُ لا نرضى مدى الدَّهرِ غيرَهُ =اذا زلًّ عن هَدْيِ المحجَّـةِ مُسْـرفُ.
.
.