أبو راكان
09-05-2002, 01:54
دفع ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع السعودي المفتي إلى تجديد دعواه إلى السعوديات بتقبل منطق التعدد للحفاظ على البناء الاجتماعي للأسرة والمجتمع.
وقال مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله أل شيخ ان تعدد الزوجات أمر شرعه الله لصالح المجتمع وأن على المرأة أن تقبل أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة باعتبار ذلك خيراً من العنوسة.وأضاف إن زواج المرأة من رجل ذي دين وكفاءة وخلقومعه زوجة أخرى لاعيب ولانقص فيه بل هذا ماشرعه الله 00 وأكد مجددا أن التعدد أمر مشروع والذي يشكك فيه ضال، وكون الناس يخطئون ويسيئون التصرف فهذا يرجع الى نقص في الناس وأن شرع الله ليس فيه نقص .
وتشير إحصاءات سعودية رسمية صدرت عام 1999 إلى أن ثلث عدد الفتيات في سن الزواج، وان وذلك وفق عدد من تجاوزن سن الزواج بلغ حوالي مليون ونصف المليون فتاة من بين نحو أربعة ملايين فتاة.
وترجع أسباب ظاهرة العنوسة الخطيرة في السعودية بشكل أساسي إلى الارتفاع الكبير والمغالاة في قيمة المهور والتكلفة العالية لمتطلبات وحفات الزواج بالإضافة إلى إحجام نسبة كبيرة من الشباب السعودي عن الزواج من الفتيات المتعلمات تعليما جامعيا أو فوق الجامعي ، وكذلك إلى تراجع فرص العمل المتاحة وانتشار البطالة خاصة خلال السنوات الأخيرة والتي وصل معدلها إلى نحو سبعة وعشرين بالمائة.
وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز قد وجه انتقادا شديدا إلى الآباء الذين يغالون في مهور بناتهن وقال إن حل المشكلة لايمكن أن يتم عن طريق سن قانون ولابد من تعاون الآباء والأمهات في هذا الشأن .
وعلى الصعيد نفسه طالبت دراسة صادرة عن وزارة الداخليةالسعودية بمنع زواج الشبان السعوديين من أجنبيات بعد أن بلغ عدد الزوجات الأجنبيات اللاتي حصلن على الجنسية السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة نحو تسعة ألاف زوجة الأمر الذي يوثر سلباً على الأطفال استقرار الأسرة في حالة حدوث خلاف أو طلاق.
وقال مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله أل شيخ ان تعدد الزوجات أمر شرعه الله لصالح المجتمع وأن على المرأة أن تقبل أن تكون زوجة ثانية أو ثالثة باعتبار ذلك خيراً من العنوسة.وأضاف إن زواج المرأة من رجل ذي دين وكفاءة وخلقومعه زوجة أخرى لاعيب ولانقص فيه بل هذا ماشرعه الله 00 وأكد مجددا أن التعدد أمر مشروع والذي يشكك فيه ضال، وكون الناس يخطئون ويسيئون التصرف فهذا يرجع الى نقص في الناس وأن شرع الله ليس فيه نقص .
وتشير إحصاءات سعودية رسمية صدرت عام 1999 إلى أن ثلث عدد الفتيات في سن الزواج، وان وذلك وفق عدد من تجاوزن سن الزواج بلغ حوالي مليون ونصف المليون فتاة من بين نحو أربعة ملايين فتاة.
وترجع أسباب ظاهرة العنوسة الخطيرة في السعودية بشكل أساسي إلى الارتفاع الكبير والمغالاة في قيمة المهور والتكلفة العالية لمتطلبات وحفات الزواج بالإضافة إلى إحجام نسبة كبيرة من الشباب السعودي عن الزواج من الفتيات المتعلمات تعليما جامعيا أو فوق الجامعي ، وكذلك إلى تراجع فرص العمل المتاحة وانتشار البطالة خاصة خلال السنوات الأخيرة والتي وصل معدلها إلى نحو سبعة وعشرين بالمائة.
وكان وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز قد وجه انتقادا شديدا إلى الآباء الذين يغالون في مهور بناتهن وقال إن حل المشكلة لايمكن أن يتم عن طريق سن قانون ولابد من تعاون الآباء والأمهات في هذا الشأن .
وعلى الصعيد نفسه طالبت دراسة صادرة عن وزارة الداخليةالسعودية بمنع زواج الشبان السعوديين من أجنبيات بعد أن بلغ عدد الزوجات الأجنبيات اللاتي حصلن على الجنسية السعودية خلال السنوات الخمس الأخيرة نحو تسعة ألاف زوجة الأمر الذي يوثر سلباً على الأطفال استقرار الأسرة في حالة حدوث خلاف أو طلاق.