شام
10-10-2007, 04:12
الـــ 90 العجاف
ماذا فعلت بالكيان العربي تلك الفترة في عقدها التاسع ... ؟؟
في مثل هذه الايام عام 1917 و بعد القضاء على جسد الامبرطورية العثمانية الهرمة كان المشروع
الصهيوني قد نما و كبر و أينع و حان وقت القطاف .
في مثل هذه الايام من شهر تشرين الاول لعام 1917 تم تطبيق اتفاقية سايكس بيكو و صدر وعد بلفور من
خزائن و أدمغة المملكة المتحدة التي لا تغيب عنها الشمس ممثلة بـ بلفور وزير خارجيتها آنذاك وعده بإعطاء
فلسطين التي كان الانكليز قد احتلوها بعد هزيمة ألمانيا وتركيا في الحرب العالمية الأولى الى اليهود وطناً
قومياً لهم :
«عزيزي اللورد روتشيلد»:
يسعدني كثيراً أن أنهي إليكم، نيابة عن حكومة جلالة الملك، التصريح التالي: تعاطفاً مع أماني اليهود
الصهيونيين التي قدموها، ووافق عليها مجلس الوزراء، إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف الى إنشاء
وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وسوف تبذل ما في وسعها لتيسير تحقيق هذا الهدف. وليكن
مفهوماً بجلاء أنه لن يتم شيء من شأنه الإخلال بالحقوق المدنية والدينية للجماعات غير اليهودية المقيمة
في فلسطين، أو بالحقوق والأوضاع القانونية التي يتمتع بها اليهود في أي دولة أخرى .
إني أكون مديناً لكم بالعرفان، لو قمتم بابلاغ هذا التصريح الى الاتحاد الصهيوني»
المخلص: آرثر بلفور »
وقف وراء هذا الوعد كلاً من فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية ، و تم دعمه بكافة الوسائل حتى تحقق
ما طمحت اليه قوى الاستعمار و الصهيونية ، و ضاعت فلسطين تحت سنابك اليهود الصهاينة ولا زال
الوطن العربي خاضعاً لتلك الاتفاقية المشؤومة التي قطعت أوصاله الى دويلات .
و لم تتوقف المطامع الامريكية و البريطانية عند هذا الحد فهاهو مجلس الشيوخ الامريكي يصوت على مشروع
لتقسيم العراق كما تدعم اثارة الصراع في الصومال و التلويح بغزو ايران و دارفور في السودان .
و تشد العزم على خوض حروب ضد الارهاب الذي من خلف ستائره ماهو الا حياكة مبرمجة للحرب على
الاسلام فلاحقت المؤمنين به واعتقلتهم وعذبتهم وأودعتهم بسجن غوانتانامو دونما محاكمة، ودنست
القرآن الكريم وداسه جنودها بأحذيتهم، ثم راحت تتدخل في شؤون كل قطر على حدة حتى أغرقت لبنان
والسودان والصومال في مأساة لا تبدو نهايات لها .
و لازالت الهيمنة الأمريكية تبلغ ذروتها و ذلك من خلال التدخل في شؤون كل بلد يتهمونه بغياب
الديمقراطية، و بدعم العدوانية و الارهابية عدا حياكة اكذوبة اسلحة دمار شامل هنا وهناك ..
إن الملف الامريكي الصهيوني يتنامى في 90 عاماً عجافاً .. و الأمة ساهدة عن دينها و مقدساتها
و لكن وفي زوبعة التيار لا يزال هناك أمل أن ينتصر الإسلام ففي نهاية كل نفق حالك الظلام لا بد من
إشراقة فما التاريخ إلا عبارة عن جولات جولة لك و اخرى عليك يا زعماء العرب افيقوا ...
ماذا فعلت بالكيان العربي تلك الفترة في عقدها التاسع ... ؟؟
في مثل هذه الايام عام 1917 و بعد القضاء على جسد الامبرطورية العثمانية الهرمة كان المشروع
الصهيوني قد نما و كبر و أينع و حان وقت القطاف .
في مثل هذه الايام من شهر تشرين الاول لعام 1917 تم تطبيق اتفاقية سايكس بيكو و صدر وعد بلفور من
خزائن و أدمغة المملكة المتحدة التي لا تغيب عنها الشمس ممثلة بـ بلفور وزير خارجيتها آنذاك وعده بإعطاء
فلسطين التي كان الانكليز قد احتلوها بعد هزيمة ألمانيا وتركيا في الحرب العالمية الأولى الى اليهود وطناً
قومياً لهم :
«عزيزي اللورد روتشيلد»:
يسعدني كثيراً أن أنهي إليكم، نيابة عن حكومة جلالة الملك، التصريح التالي: تعاطفاً مع أماني اليهود
الصهيونيين التي قدموها، ووافق عليها مجلس الوزراء، إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف الى إنشاء
وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وسوف تبذل ما في وسعها لتيسير تحقيق هذا الهدف. وليكن
مفهوماً بجلاء أنه لن يتم شيء من شأنه الإخلال بالحقوق المدنية والدينية للجماعات غير اليهودية المقيمة
في فلسطين، أو بالحقوق والأوضاع القانونية التي يتمتع بها اليهود في أي دولة أخرى .
إني أكون مديناً لكم بالعرفان، لو قمتم بابلاغ هذا التصريح الى الاتحاد الصهيوني»
المخلص: آرثر بلفور »
وقف وراء هذا الوعد كلاً من فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية ، و تم دعمه بكافة الوسائل حتى تحقق
ما طمحت اليه قوى الاستعمار و الصهيونية ، و ضاعت فلسطين تحت سنابك اليهود الصهاينة ولا زال
الوطن العربي خاضعاً لتلك الاتفاقية المشؤومة التي قطعت أوصاله الى دويلات .
و لم تتوقف المطامع الامريكية و البريطانية عند هذا الحد فهاهو مجلس الشيوخ الامريكي يصوت على مشروع
لتقسيم العراق كما تدعم اثارة الصراع في الصومال و التلويح بغزو ايران و دارفور في السودان .
و تشد العزم على خوض حروب ضد الارهاب الذي من خلف ستائره ماهو الا حياكة مبرمجة للحرب على
الاسلام فلاحقت المؤمنين به واعتقلتهم وعذبتهم وأودعتهم بسجن غوانتانامو دونما محاكمة، ودنست
القرآن الكريم وداسه جنودها بأحذيتهم، ثم راحت تتدخل في شؤون كل قطر على حدة حتى أغرقت لبنان
والسودان والصومال في مأساة لا تبدو نهايات لها .
و لازالت الهيمنة الأمريكية تبلغ ذروتها و ذلك من خلال التدخل في شؤون كل بلد يتهمونه بغياب
الديمقراطية، و بدعم العدوانية و الارهابية عدا حياكة اكذوبة اسلحة دمار شامل هنا وهناك ..
إن الملف الامريكي الصهيوني يتنامى في 90 عاماً عجافاً .. و الأمة ساهدة عن دينها و مقدساتها
و لكن وفي زوبعة التيار لا يزال هناك أمل أن ينتصر الإسلام ففي نهاية كل نفق حالك الظلام لا بد من
إشراقة فما التاريخ إلا عبارة عن جولات جولة لك و اخرى عليك يا زعماء العرب افيقوا ...