مشاهدة النسخة كاملة : عندما قررت العودة
قررت أن أعود
جمعت حقائبي
قررت أن أعود إليك
فالشوق أضناني كما أضناك
أقضي ليلي بين رسائلك و الصور
و قلم يرفض أن يخط الحروف الهاربة
وورقة بيضاء أخلت سبيل كل المفردات
و ذاكرة ترحل كل لحظة إلى عينيك
تسأل الريح عنك و المطر
و عيون تعلقت بالنجوم و الفت طول السهر
و أصبح صديقها وجه القمر
***************
على أسوار مدينتك التي يحطيها الحراس
أوقفوني ...
فتشوا حقائبي ...
صادروا ذكرياتي ...
مزقوا دفاتري ...
أهرقوا مدادي ...
أحرقوا الصور ...
و قالوا : ممنوع من الدخول
****************
لم تخبريني أنه في مدينتك
مازال الحراس يصادرون الأحلام
يغتالون الذكريات ....
و الحروف
لم تخبريني أن العشق مازال ممنوع
لم تخبريني ...
إن الحب خطيئة
تُصادر على البوابات
وتُنصب المشانق للكلمات
و تُرمى الورود
بالرصاص في الساحات
لم تخبريني ....
إن الحواجز مازالت على الطرقات
تمنع حتى ضوء النهار
و تصادر خيوط القمر الفضية
و تسدل الستار على بريق عينيك
في السماء
************
عدت إلى غرفتي وحيداً
الملم جراحي ....
أمضغ خيبتي ....
أحمل رُفاة الصور....
و مِزقَ كلماتي ....
و قلمي المكسور....
و بعضاً من حروف هاربة !
و دمعةً حائرة ....
و فنجان قهوة بارد
القلم المكسور
و فنجان القهوة البارد
و الوحدة و العتمة
و معاناة في الذاكرة
تمرد القلم المكسور
و رسم سياجاً حول القلوب
لأنه نابض بلغة الوريد
و بلغة المشاعر المعتقلة
داخل أنين الضجر ...
MARS
نزفك دائماً فيه شجون
لكــ قوافل مـــن rooose2
طارق الزعلان
12-10-2007, 06:51
الصدق عندما يمنع الجسد من الدخول
ستبحث عن قلبك لن تجده لانه يتجول
في تلك المدينة التي منعت من دخولها..
mars
تقبل مروري
طارق الزعلان
القلم المكسور
و فنجان القهوة البارد
و الوحدة و العتمة
و معاناة في الذاكرة
تمرد القلم المكسور
و رسم سياجاً حول القلوب
لأنه نابض بلغة الوريد
و بلغة المشاعر المعتقلة
داخل أنين الضجر ...
MARS
نزفك دائماً فيه شجون
لكــ قوافل مـــن rooose2
شكرا لك بحجم الكون
بحجم النجوم
على هذا المرور
الصدق عندما يمنع الجسد من الدخول
ستبحث عن قلبك لن تجده لانه يتجول
في تلك المدينة التي منعت من دخولها..
mars
تقبل مروري
طارق الزعلان
اخي العزيز
كل الشكر لهذاالتواجد
قررت أن أعود
جمعت حقائبي
قررت أن أعود إليك
فالشوق أضناني كما أضناك
أقضي ليلي بين رسائلك و الصور
و قلم يرفض أن يخط الحروف الهاربة
وورقة بيضاء أخلت سبيل كل المفردات
و ذاكرة ترحل كل لحظة إلى عينيك
تسأل الريح عنك و المطر
و عيون تعلقت بالنجوم و الفت طول السهر
و أصبح صديقها وجه القمر
قرار يصحبه إحساس الشوق والفقدان ..
على أسوار مدينتك التي يحطيها الحراس
أوقفوني ...
فتشوا حقائبي ...
صادروا ذكرياتي ...
مزقوا دفاتري ...
أهرقوا مدادي ...
أحرقوا الصور ...
و قالوا : ممنوع من الدخول
حصار .. وملحقاته انتهاكة للحريات وافتراء على الضعفاء
لم تخبريني أنه في مدينتك
مازال الحراس يصادرون الأحلام
يغتالون الذكريات ....
و الحروف
لم تخبريني أن العشق مازال ممنوع
لم تخبريني ...
إن الحب خطيئة
تُصادر على البوابات
وتُنصب المشانق للكلمات
و تُرمى الورود
بالرصاص في الساحات
لم تخبريني ....
إن الحواجز مازالت على الطرقات
تمنع حتى ضوء النهار
و تصادر خيوط القمر الفضية
و تسدل الستار على بريق عينيك
في السماء
صور العمق ترتسم في ملامح عالمها ..
عدت إلى غرفتي وحيداً
الملم جراحي ....
أمضغ خيبتي ....
أحمل رُفاة الصور....
و مِزقَ كلماتي ....
و قلمي المكسور....
و بعضاً من حروف هاربة !
و دمعةً حائرة ....
و فنجان قهوة بارد
الخيبة ألم يتجرعه الملدوغ ويبقى يتلوى إلى أن يتلاشى إحساسه تماما..
mars
قلم يتكتب بإحساس جميل
حين نقرر الخروج والغربه قد يتهيأ لنا أننا قد أخترنا القرار الصائب ..
ولكن حين يداعبنا الحينين للعوده للوطن
نبقى متلهفين لحظة الرجوع لتلك اللمسات التي خلفناها قبل ذهابنا
فــ نصدم بأن العوده باتت حلماً لن يتحقق ..
قلم ننتظر جديده..
دمت بــودّ ..roooose
قررت أن أعود
جمعت حقائبي
قررت أن أعود إليك
فالشوق أضناني كما أضناك
أقضي ليلي بين رسائلك و الصور
و قلم يرفض أن يخط الحروف الهاربة
وورقة بيضاء أخلت سبيل كل المفردات
و ذاكرة ترحل كل لحظة إلى عينيك
تسأل الريح عنك و المطر
و عيون تعلقت بالنجوم و الفت طول السهر
و أصبح صديقها وجه القمر
قرار يصحبه إحساس الشوق والفقدان ..
على أسوار مدينتك التي يحطيها الحراس
أوقفوني ...
فتشوا حقائبي ...
صادروا ذكرياتي ...
مزقوا دفاتري ...
أهرقوا مدادي ...
أحرقوا الصور ...
و قالوا : ممنوع من الدخول
حصار .. وملحقاته انتهاكة للحريات وافتراء على الضعفاء
لم تخبريني أنه في مدينتك
مازال الحراس يصادرون الأحلام
يغتالون الذكريات ....
و الحروف
لم تخبريني أن العشق مازال ممنوع
لم تخبريني ...
إن الحب خطيئة
تُصادر على البوابات
وتُنصب المشانق للكلمات
و تُرمى الورود
بالرصاص في الساحات
لم تخبريني ....
إن الحواجز مازالت على الطرقات
تمنع حتى ضوء النهار
و تصادر خيوط القمر الفضية
و تسدل الستار على بريق عينيك
في السماء
صور العمق ترتسم في ملامح عالمها ..
عدت إلى غرفتي وحيداً
الملم جراحي ....
أمضغ خيبتي ....
أحمل رُفاة الصور....
و مِزقَ كلماتي ....
و قلمي المكسور....
و بعضاً من حروف هاربة !
و دمعةً حائرة ....
و فنجان قهوة بارد
الخيبة ألم يتجرعه الملدوغ ويبقى يتلوى إلى أن يتلاشى إحساسه تماما..
mars
قلم يتكتب بإحساس جميل
حين نقرر الخروج والغربه قد يتهيأ لنا أننا قد أخترنا القرار الصائب ..
ولكن حين يداعبنا الحينين للعوده للوطن
نبقى متلهفين لحظة الرجوع لتلك اللمسات التي خلفناها قبل ذهابنا
فــ نصدم بأن العوده باتت حلماً لن يتحقق ..
قلم ننتظر جديده..
دمت بــودّ ..roooose
مرور رائع
يحمل الكثير من المعاني
مشرفتنا القديرة لك كل الودر
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir