اكبر واهم قضية هي...!

[عبدالرحمن]

كثيرة هي الامور التي تواجه دول الخليج العربي وتبحث عن حلول

فهناك المشاكل السياسية وهناك المشاكل الاقتصادية

وهناك المشاكل العسكرية وهناك المشاكل الاجتماعية

ولكل هذه المشاكل فروع واطراف داخلية وخارجية

وهي محل بحث في الاعلام المقروء والمسموع والمشاهد

ولكن لا حلول تذكر!

وفي الجانب المقابل هناك مشكلة اكبر من كل المشاكل اعلاه!

ولكن لم تأخذ نصيبها في الابراز!

وهي المشاكل الانسانية !

نعم المشاكل الانسانية هي اكبر واهم من كل المشاكل المذكورة اعلاه!

(القرآن الكريم مليء بآيات الوعيد والتهديد للمجتمعات الظالمة

وكذلك احاديث الرسول - عليه الصلاة والسلام-)!

وانظروا معي الى كيف تتعامل دولنا مع من عاش معنا عقود عديدة!

فهذه قضية ما يطلق عليهم مسمى -النازحين- في المملكة!

وهم الذين غادروا ثم عادوا لموطنهم!

وهم ابناء قبائل معروف تاريخها في الدفاع عن الوطن!

وهم من منع الاعراق الاخرى من الوصول الى قلب الوطن الجغرافي!

وانظروا كذلك الى الكويت ومشكلة - البدون- كيف تتعامل معهم

جمعيات المجتمع المدني! اشعلوا الارض في سبيل تعديل الدوائر الانتخابية

وحقوق المرأة واسقاط القروض! ولكنهم صمتوا صمت الاموات عن حقوق

هذه الفئة المظلومة والمحرومة من ابسط الحقوق الانسانية!

نعم اخوتي الكرام القضايا الانسانية اهم من القضايا الاخرى

لسبب واضح وهو انها تتعلق بالظلم لأننا نعرف ان الظلم عواقبه وخيمة

فالظلم محرم ولا يصيب الظالم واحده انما كافة افراد المجتمع!

وهناك كذلك مشاكل الخدم وظلم القوانين الكفيل

وكذلك العامل والوافد ومشاكله مع ارباب العمل

لذلك يجب على الجميع ان ينتبه الى خطورة وعواقب

مثل هذه القضايا وينبه ويحذرا عبر الوسائل الممكنة

ابناء مجتمعه مما هو ات!.

[شام]

لو استطاع كل مجتمع حل مشكلاته الانسانية

لتمكن من وضع الحلول لمشكلات قد تبدو عصية

فالأزمة تبدأ من الوجع الانساني و القهر و الظلم

ليمتد من اقصى المجتمع الى اقصاه

ومن ثم يثمر عن ازمات حقيقية تطول الكل

توضع في بعض المجتمعات حلول للقضايا الإنسانية

ولكنها ليست بنافذة في العمق

فكلما وجد حل ،،، برزت قضايا و أزمات

مما قد يؤدي نهاية الى استعصاء و استحالة الحلول

أخي عبد الرحمن ..

لقد كتبت فأوجزت و أجزلت

لقضايا قد تختلف نسبها من مجتمع لآخر

و لكن تبقى مشكلة الانسانية بحد ذاتها معضلة

تزداد صعوبة بارتفاع مؤشرات أخرى ...

كل الشكر

ويعطيك العافية

[سلمان النبهان]

اهلا باخي الغالي عبدالرحمن ياهلا
والحقيقة ان المشاكل الانسانية التى ننظر لها بانها انسانية
يراها اصحاب القرار مشاكل امنية وقد تكون سياسية وقد تكون اقتصادية
وهذه هي المشكلة انك تنظر من زاوية والحكومة تنظر من عدة زوايا
لذلك ارى ان الحكومة غاليا مايكون تصرفها حكيم ومدروس وبالتالي يصبح صحيح
عموما اشكر لك طرحك الواعي المفيد اخي الغالي
وتسلم وتقبل الله الصيام والقيام منا ومنكم ...

[! فدرِآليــه !]

’

القضيه الأنسآنيه , لهآ فروعها
وكل شخص يراعها بصوره مختلفه عن قرينه
علي حسب منصبه . ونظرته لهذه القضيه


فلا نستطيع أن نحصرهآ أخي الكريمْ
بقضآيآ الظلمْ , ولخدم , وووو الخٌ


:)

موضوع .. جميل
سعدت بقرائته



لك .. موفور شكريْ

[منصور الغايب]

عبدالرحمن



اقف حائرا اما كلمات الحق التي نطقت بها


لك الشكر ياغالي

[ابوطاهر]

ان العنصرية التي ينبذها الاسلام تتجلى وتتعالى عند بني يعرب كما نرى .. ترى هل يضعوها ايضا من العادات والتقليد رغم انها منبوذة شرعا(يالها من عادة)

شكرا اخي عبد الرحمن على هذا الموضوع القيم وابراز هذا الجرح الدامي عسى ان يجد اذان صاغية لتضميد ذلك الجرح !


سلام وتحية

[محمدالشمري]

اهلا بالاستاذ القدير عبدالرحمن

نعم اتفق معك بماذكرت من ان المشكلة التي طرحتها اهم واكبر قضية ، وان معاناة الاخوة " البدون " سيست من قبل الحكومة منذ وقتٍ ليس بالقريب ، كما ان لم يتصدى لها احد منذ نشأتها ، ولكني اختلف معك فيما ذكرته في هذا الاقتباس :

وانظروا كذلك الى الكويت ومشكلة - البدون- كيف تتعامل معهم جمعيات المجتمع المدني! اشعلوا الارض في سبيل تعديل الدوائر الانتخابية وحقوق المرأة واسقاط القروض! ولكنهم صمتوا صمت الاموات عن حقوق
هذه الفئة المظلومة والمحرومة من ابسط الحقوق الانسانية!

القضايا التي ذكرتها مختلفة تماماً عن قضية " البدون " واشعالها كان من قبل بعض الرموز السياسية والاحزاب ، الا ان القضية التي ذكرتها وبفعل بعض المهتمين بالقضايا الانسانية وبعض الجمعيات والهيئات المهتمة بحقوق الانسان قد فعلوا هذه القضية واثاروها الامر الذي تسبب في الضغط على الحكومة ومن لايريد حل هذه القضية للعمل على تسهيل بعض الامور الانسانية التي فرضت عليهم .

اخي قضية البدون نعم اتفق معك على انها انسانية ولكنها ايضا تتعلق بسيادة الدولة وامنها الامر الذي يجب ان يكون حلها وفق ما اقره مجلس الامه الكويتي حول هذه القضية والتي تماطل في تنفيذة الحكومة لحسابات سياسية .

دمت متألق اخي العزيز كعادتك

[عبدالرحمن]

فالأزمة تبدأ من الوجع الانساني و القهر و الظلم

ليمتد من اقصى المجتمع الى اقصاه

ومن ثم يثمر عن ازمات حقيقية تطول الكل

نعم هكذا تبدأ الازمات الانسانية ومن ثم يعم الشر ان لم تعالج!

ولنا في ماضي الشعوب الظالمة العبر الكثيرة!.

جزيل الشكر لك اختي المفيدة ايمان على التعقيب المهم.

[عبدالرحمن]

الحقيقة ان المشاكل الانسانية التى ننظر لها بانها انسانية
يراها اصحاب القرار مشاكل امنية وقد تكون سياسية وقد تكون اقتصادية
وهذه هي المشكلة انك تنظر من زاوية والحكومة تنظر من عدة زوايا


المشاكل الامنية هي من تأتي بالمشاكل الانسانية وليس العكس!

نعم اخي الكريم : احد الاسباب المهمة في استقرار اي مجتمع هي معالجةالقضايا الانسانية

فالامن الاجتماعي مرهون بعدالة الميزان الانساني!



لذلك ارى ان الحكومة غاليا مايكون تصرفها حكيم ومدروس وبالتالي يصبح صحيح

كيف يكون تصرفها صحيح ؟ وهي التي تحرم هذا الانسان المسلم

الذي عاش على ارضها عدة عقود من ابسط حقوقه التي كفلها له الاسلام!

في امريكا والغرب بعد سنوات قلائل يحصل الوافد على جنسية البلد

وهو لا يرتبط معه في اي رابط ! ونحن ابناء العرق والدين والمذهب الواحد نحرمه!.


لك جزيل الشكر والتقدير اخي العزيز ابو سند على مداخلتك القيمة.

[عبدالرحمن]

القضيه الأنسآنيه , لهآ فروعها
وكل شخص يراعها بصوره مختلفه عن قرينه
علي حسب منصبه . ونظرته لهذه القضيه

منظار القضايا الانسانية هو منظار واحد وهو منظار العدالة!





فلا نستطيع أن نحصرهآ أخي الكريمْ

بقضآيآ الظلمْ , ولخدم , وووو الخٌ

نعم قضايا كثيرة وهذا جزء يسير منها!

ونحن من باب انر الزاوية التي انت فيها كتبنا هذا الموضوع!

لك الشكر اختي الكريمة فيدرالية على التعقيب المفيد.

[عبدالرحمن]

كيف تقف حائر بلا وجع !.....وانت من نتعلم منه ألم الحروف... وحرارة الدمع!

لك الود والتقدير اخي الفاضل منصور على التعبير البليغ!

[عبدالرحمن]

اهلا بالاخ الكريم ابو طاهر

نعم كثيرة هي الامور المنبوذة اسلاميا ولكنها مقبولة مع الاسف اجتماعيا!.


كثيرين هم الذين سجنوا في قضايا غير انسانية

ولكن في المظمار الانساني فهم قليل!

بمعنى اوضح

لم يمر علي اسم شخص في دولنا الخليجية

سجن بسبب مطالباته في حل قضايا انسانية!

بينما هم كثر الذين سجنوا في قضايا سياسية!

وهذه تعد مفارقة عجيبة وغريبةنظرا لديننا الانساني!.

دمت مفيد كما انت اخي الكريم ابو طاهر.

[عبدالرحمن]

القضايا التي ذكرتها مختلفة تماماً عن قضية " البدون " واشعالها كان من قبل بعض الرموز السياسية والاحزاب ، الا ان القضية التي ذكرتها وبفعل بعض المهتمين بالقضايا الانسانية وبعض الجمعيات والهيئات المهتمة بحقوق الانسان قد فعلوا هذه القضية واثاروها الامر الذي تسبب في الضغط على الحكومة ومن لايريد حل هذه القضية للعمل على تسهيل بعض الامور الانسانية التي فرضت عليهم .


انا اعلم انها مختلفة واعلم ان القضايا الانسانية اهم من هذه القضايا!

فلماذا لا يكون الاهتمام بها مساوي لأهتمامهم بالامور الاخرى الاقل اهمية منها؟!




اخي قضية البدون نعم اتفق معك على انها انسانية ولكنها ايضا تتعلق بسيادة الدولة وامنها الامر الذي يجب ان يكون حلها وفق ما اقره مجلس الامه الكويتي حول هذه القضية والتي تماطل في تنفيذة الحكومة لحسابات سياسية

اعتقد ان مسألة السيادة اصبحت عذرا غير مقبول!

واعتقد مرة اخرى انصاف المظلوم هو السيادة وليس العكس!

اما الامن ، فهو اعطاء الناس حقوقهم ! فبغياب الحقوق يختل الامن!.

جزيل الشكر لك اخي الكريم استاذنا وكاتبنا القدير محمد الشمري.