منصور السلماني
25-09-2007, 01:01
رصيد بنك الأحاسيس "
جميعنا نقوم بإيداع الأموال في الحساب لنستطيع السحب منه وقت الحاجة, فرصيد بنك الأحاسيس هو استعارة مجازية تصف مقدار الثقة التي تنشأ خلال علاقة , انه الشعور بالأمان مع إنسان آخر .
إذا قمت بوضع إيداعات من الكياسة والود والشرف والحفاظ على التزاماتي معك في رصيد بنك الأحاسيس , فإنني أكوْن رصيداً, وتصبح ثقتك في أكبر, وأستطيع الإعتماد على هذه الثقة مرات ومرات كثيرة وقتما أحتاج إليها , وأستطيع أن أرتكب أخطاء , وسوف يعوض تلك الأخطاء ذلك المستوى من الثقة , وربما تكون طريقتي في تبادل الأفكار والمعلومات غير واضحة , إلا أنك على أية حال ستفهم المعنى , ولن تجرح مشاعري ولو بكلمة , وعندما يكون رصيد الثقة مرتفعاً , فإن الإتصال والتفاهم يكون سهلا ومباشراُ وفعالاً.
إلا أنه إذا كانت لدي عادة إظهار عدم الكياسة وعدم الإحترام لك, ومقاطعتك أثناء الحديث , وتجاهلك وإظهار ردود فعل مبالغ فيها , وعندما أصبح استبدادي وأخون ثقتك , وأسبب لك تهديدا , وألعب معك لعبة الكذب , فإن رصيد بنك الأحاسيس في آخر الأمر سينفذ , وينخفض مستوى الثقة , عندئذ ماهي المرونة التي أمتلكها ؟
لا شئ فإنني أمشي على حقول الألغام , يجب أن أكون حذرا ومنتبها لكل شئ أقوله , أزن كل كلمة , إن رصيد بنك الأحاسيس حماية لنفسي ..
إذا لم يتم الحفاظ على احتياطي كبير فإن العلاقة سوف تفسد , وبدلا من التفاهم والإتصال الغني و التلقائي , وبدلا من أن يسعى شخصان أن يحيا نوعاً من الحياة المستقلة بطريقة تتسم بالإحتمال والتسامح والإحترام , يتحول الأمر إلى عداء , ويتخذ موقف الدفاع , ورد الفعل " الشجار أو الفرار" مما يؤدي إلى معارك كلامية , وإغلاق الأبواب بعنف , ورفض الحديث , وانسحاب عاطفي والرثاء للذات , وربما ينتهي الأمر إلى حرب باردة في البيت , أو حرب مفتوحة في ساحات المحاكم .
وأكثر علاقاتنا ثباتاً واستقراراً تتطلب عملية إيداع بنكي متصل وثابت , ومع استمرار التوقعات لتحقيق الآمال , فإن الإيداعات القديمة تتلاشى ,إذا التقيت فجأة بصديق قديم من أيام الدراسة , لم تقابله منذ سنوات , فإنك تستطيع التعرف إليه ,لأن هناك إيداعات سابقة مازالت باقية , غير أن حساباتك مع الناس الذين تتفاعل معهم بانتظام , تتطلب استثماراً ثابتا ومتصلاً.
وهناك
ستة إيداعات عظيمة من شأنها أن تنمي رصيد بنك الأحاسيس :
1- فهم الفرد
وهي تعد من أهم الإيداعات التي تقوم بها , وهي مفتاح لكل إيداع آخر.
2- الإعتناء بالأشياء الصغيرة .
قليل من اللطف والمجاملات يعد أمرا مهما للغاية.
3- الحفاظ على الوعود .
الحفاظ على الوعد أو العهد يعد إيداعا هائلاً في رصيد بنك الأحاسيس , ويساعد على تقوية الثقة بين الشخصين.
4- توضيح وتفسير التوقعات .
تخيل الصعوبة التي تواجهها إذا كان لديك أنت ورئيسك في العمل , رأياً مختلفا يتعلق بمن هو صاحب الدور في تحديد مهام عملك .
لذلك يجب أن تكون كل الأمور واضحة بين الشخصين .
5- إظهار النزاهة الشخصية .
تولد النزاهة الثقة وهي الأساس للعديد من أنواع الإيداعات المختلفة .
6- الإعتذار بصدق عندما تقوم بعملية سحب .
اعتذر عندما تخطئ , وافعل ذلك بصدق , فالإيداعات الكبيرة تأتي من الكلمات الصادقة .
من كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية "للمؤلف : ستيفن كوفى .
حافظ على رصيدك دائما ممتلى , وإنتبه , لاتغفل عنه , واستمر بإيداعات متصلة , واستمتع بعلاقتك على أكمل وجه ..
أمنياتي لكم بأرصدة مالية وأحاسيسية مترفة .,.,.,
جميعنا نقوم بإيداع الأموال في الحساب لنستطيع السحب منه وقت الحاجة, فرصيد بنك الأحاسيس هو استعارة مجازية تصف مقدار الثقة التي تنشأ خلال علاقة , انه الشعور بالأمان مع إنسان آخر .
إذا قمت بوضع إيداعات من الكياسة والود والشرف والحفاظ على التزاماتي معك في رصيد بنك الأحاسيس , فإنني أكوْن رصيداً, وتصبح ثقتك في أكبر, وأستطيع الإعتماد على هذه الثقة مرات ومرات كثيرة وقتما أحتاج إليها , وأستطيع أن أرتكب أخطاء , وسوف يعوض تلك الأخطاء ذلك المستوى من الثقة , وربما تكون طريقتي في تبادل الأفكار والمعلومات غير واضحة , إلا أنك على أية حال ستفهم المعنى , ولن تجرح مشاعري ولو بكلمة , وعندما يكون رصيد الثقة مرتفعاً , فإن الإتصال والتفاهم يكون سهلا ومباشراُ وفعالاً.
إلا أنه إذا كانت لدي عادة إظهار عدم الكياسة وعدم الإحترام لك, ومقاطعتك أثناء الحديث , وتجاهلك وإظهار ردود فعل مبالغ فيها , وعندما أصبح استبدادي وأخون ثقتك , وأسبب لك تهديدا , وألعب معك لعبة الكذب , فإن رصيد بنك الأحاسيس في آخر الأمر سينفذ , وينخفض مستوى الثقة , عندئذ ماهي المرونة التي أمتلكها ؟
لا شئ فإنني أمشي على حقول الألغام , يجب أن أكون حذرا ومنتبها لكل شئ أقوله , أزن كل كلمة , إن رصيد بنك الأحاسيس حماية لنفسي ..
إذا لم يتم الحفاظ على احتياطي كبير فإن العلاقة سوف تفسد , وبدلا من التفاهم والإتصال الغني و التلقائي , وبدلا من أن يسعى شخصان أن يحيا نوعاً من الحياة المستقلة بطريقة تتسم بالإحتمال والتسامح والإحترام , يتحول الأمر إلى عداء , ويتخذ موقف الدفاع , ورد الفعل " الشجار أو الفرار" مما يؤدي إلى معارك كلامية , وإغلاق الأبواب بعنف , ورفض الحديث , وانسحاب عاطفي والرثاء للذات , وربما ينتهي الأمر إلى حرب باردة في البيت , أو حرب مفتوحة في ساحات المحاكم .
وأكثر علاقاتنا ثباتاً واستقراراً تتطلب عملية إيداع بنكي متصل وثابت , ومع استمرار التوقعات لتحقيق الآمال , فإن الإيداعات القديمة تتلاشى ,إذا التقيت فجأة بصديق قديم من أيام الدراسة , لم تقابله منذ سنوات , فإنك تستطيع التعرف إليه ,لأن هناك إيداعات سابقة مازالت باقية , غير أن حساباتك مع الناس الذين تتفاعل معهم بانتظام , تتطلب استثماراً ثابتا ومتصلاً.
وهناك
ستة إيداعات عظيمة من شأنها أن تنمي رصيد بنك الأحاسيس :
1- فهم الفرد
وهي تعد من أهم الإيداعات التي تقوم بها , وهي مفتاح لكل إيداع آخر.
2- الإعتناء بالأشياء الصغيرة .
قليل من اللطف والمجاملات يعد أمرا مهما للغاية.
3- الحفاظ على الوعود .
الحفاظ على الوعد أو العهد يعد إيداعا هائلاً في رصيد بنك الأحاسيس , ويساعد على تقوية الثقة بين الشخصين.
4- توضيح وتفسير التوقعات .
تخيل الصعوبة التي تواجهها إذا كان لديك أنت ورئيسك في العمل , رأياً مختلفا يتعلق بمن هو صاحب الدور في تحديد مهام عملك .
لذلك يجب أن تكون كل الأمور واضحة بين الشخصين .
5- إظهار النزاهة الشخصية .
تولد النزاهة الثقة وهي الأساس للعديد من أنواع الإيداعات المختلفة .
6- الإعتذار بصدق عندما تقوم بعملية سحب .
اعتذر عندما تخطئ , وافعل ذلك بصدق , فالإيداعات الكبيرة تأتي من الكلمات الصادقة .
من كتاب "العادات السبع للناس الأكثر فعالية "للمؤلف : ستيفن كوفى .
حافظ على رصيدك دائما ممتلى , وإنتبه , لاتغفل عنه , واستمر بإيداعات متصلة , واستمتع بعلاقتك على أكمل وجه ..
أمنياتي لكم بأرصدة مالية وأحاسيسية مترفة .,.,.,