الدوسـري
25-09-2007, 00:30
هذه القصه جرت على على الشيخ صنيتان السويطي - من شيوخ الظفير - وكان عنده قصير خالدي يقاله ابن منديل وكان قصيرً عنده لأكثر من خمس سنين وفي يومً من الايام راح ولد
الشيخ صنيتان مع ولد الخالدي يحوفون يدورون الطمع يرجون انهم يعينّون حلال همل او يحوفون لهم كسب - وكانوا مهب كبار اعمارهم بالثمان طعش - وهم راجعين تخالف ولد صنيتان مع ولد الخالدي فقام ولد صنيتان وضرب ولد الخالدي بالسيف على ركبته وتوافق لها في عرق ويقوم دمه يزعج زعيج ولا أمداهم يأصلون الا ولد الخالدي متوفي . ويوم أقبلت
ركابيهم من بعيد ويشوف صنيتان ذلول الخالدي ماعليها احد قال : ولّي من روحه اللى ماطاح
فيها الا ولد قصيري . ويوم وصلوا قالو له : اللى ذبح ولد قصيرك هو ولدك . يوم صارت المصيبه عليه أعظم ( فالمقتول ولد قصيره واللى قاتله ولده ) وقعد مفجوع وشوي
ويسمع حريم الخالدي يصيحن ويوم قام يبكي قالوا اللى عنده : وش بلاك . قال أسمعوا حريم
قصيري يصيحن . قال أخوه حمود ( أخو صنيتان ) : ان كان تبيهن يسكتن صيح حريمك واقم عليه الحد . قال :تهقاه . قال : اي بالله والحق حق . قال : يالله قم أذبحه . فقالوا الرجاجيل
اللى بالمجلس : يارجال أصبر أرب الخالدي يتنازل . قال صنيتان : يتنازل لوهو ابعيد اما
جاري الطمب بالطمب والله ماخليه يتنازل . ولانيب مخلي حريم قصيري يصيحن والسويطيات
كل وحدتن عياله بحضنها ومستانسه . فيقوم حمود ويذبح ولد صنيتان ( ولد أخوه )
وتصير هالسالفه مفهوه للظفير بعمل صنيتان وقتله لولده عشان ماتصير عور وسواد وجهه له عند ماقتل ولده ولد جاره فيقول الشاعر فيها :
الطايله خذه السويطـي صنيتـان=من دون جاره صار للعاري ماحي
يوم استوا فرخً من الوكر سكران=صاده احمود وبرقعه واستراحـي
وانشد من المشهد اليا قصر برزان=وماحدرت نبعه وقصر ابن ضاحي
وعقب هالسالفه كان به واحد يقاله الشمالي وكان عنده جار وكان ولد قصيره مؤذيً عياله
وكان دايم يشكي لجاره ولا سوا شئ الجار لولده فقال هالابيات يذكره بسوات صنيتان مع جاره فيقول :
ماتقعدك نيه صنيتان مـن راس=اللى نفل تالي العرب واول الجيد
ابن سويط معرب الاجداد والساس=قشع ذى راسه عن القال والقيـل
وخذوا معطره النمش كل نوماس=ولولا تخبر قيل هـاذي تهاويـل
سوالف من التراث لــ فواز الغسلان
الشيخ صنيتان مع ولد الخالدي يحوفون يدورون الطمع يرجون انهم يعينّون حلال همل او يحوفون لهم كسب - وكانوا مهب كبار اعمارهم بالثمان طعش - وهم راجعين تخالف ولد صنيتان مع ولد الخالدي فقام ولد صنيتان وضرب ولد الخالدي بالسيف على ركبته وتوافق لها في عرق ويقوم دمه يزعج زعيج ولا أمداهم يأصلون الا ولد الخالدي متوفي . ويوم أقبلت
ركابيهم من بعيد ويشوف صنيتان ذلول الخالدي ماعليها احد قال : ولّي من روحه اللى ماطاح
فيها الا ولد قصيري . ويوم وصلوا قالو له : اللى ذبح ولد قصيرك هو ولدك . يوم صارت المصيبه عليه أعظم ( فالمقتول ولد قصيره واللى قاتله ولده ) وقعد مفجوع وشوي
ويسمع حريم الخالدي يصيحن ويوم قام يبكي قالوا اللى عنده : وش بلاك . قال أسمعوا حريم
قصيري يصيحن . قال أخوه حمود ( أخو صنيتان ) : ان كان تبيهن يسكتن صيح حريمك واقم عليه الحد . قال :تهقاه . قال : اي بالله والحق حق . قال : يالله قم أذبحه . فقالوا الرجاجيل
اللى بالمجلس : يارجال أصبر أرب الخالدي يتنازل . قال صنيتان : يتنازل لوهو ابعيد اما
جاري الطمب بالطمب والله ماخليه يتنازل . ولانيب مخلي حريم قصيري يصيحن والسويطيات
كل وحدتن عياله بحضنها ومستانسه . فيقوم حمود ويذبح ولد صنيتان ( ولد أخوه )
وتصير هالسالفه مفهوه للظفير بعمل صنيتان وقتله لولده عشان ماتصير عور وسواد وجهه له عند ماقتل ولده ولد جاره فيقول الشاعر فيها :
الطايله خذه السويطـي صنيتـان=من دون جاره صار للعاري ماحي
يوم استوا فرخً من الوكر سكران=صاده احمود وبرقعه واستراحـي
وانشد من المشهد اليا قصر برزان=وماحدرت نبعه وقصر ابن ضاحي
وعقب هالسالفه كان به واحد يقاله الشمالي وكان عنده جار وكان ولد قصيره مؤذيً عياله
وكان دايم يشكي لجاره ولا سوا شئ الجار لولده فقال هالابيات يذكره بسوات صنيتان مع جاره فيقول :
ماتقعدك نيه صنيتان مـن راس=اللى نفل تالي العرب واول الجيد
ابن سويط معرب الاجداد والساس=قشع ذى راسه عن القال والقيـل
وخذوا معطره النمش كل نوماس=ولولا تخبر قيل هـاذي تهاويـل
سوالف من التراث لــ فواز الغسلان