جاسم العلي
22-09-2007, 00:01
http://www.stooop.com/Month/9/eb343fa4ce.jpg (http://www.stooop.com/)
شكل مجلس إسناد محافظة صلاح الدين ستة أفواج تضم 3000 مقاتل، لملاحقة أفراد تنظيم القاعدة الذين يتدفقون على المحافظة من ديالى وكركوك والأنبار، ولتأمين الطريق أمام الزائرين لمرقد الإمامين العسكريين في سامراء.
وأعلن محافظ صلاح الدين حمد حمود الكشطي في هذا الإطار مشاركة أكثر من 130 شيخ عشيرة في مجلس إسناد المحافظة، مشيرا إلى أن أفواجا من أبناء هذه العشائر ستشكل بالتنسيق مع القوات العراقية للتعاون معها في ملاحقة مقاتلي القاعدة الذين يلجأون إلى القرى والمدن القريبة من المحافظات التي تجري فيها عمليات عسكرية تستهدفهم، مشيرا إلى أن غالبيتهم من جنسيات عربية.
وفي معرض الرد على سؤال لـ"راديو سوا" حول المناطق التي لجأ إليها مقاتلو القاعدة، قال الكشطي في المؤتمر الذي عقده عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مقر المحافظة:
"هي المناطق المحاذية لمحافظتي الأنبار وديالى من جهة بيشكان، وأيضا المناطق المحاذية من جهة كركوك ومن جهة العظيم - جبل حمرين. ونتيجة العمليات التي تجري في هذه المناطق، تضطر المجاميع المسلحة إلى الانسحاب باتجاه محافظة صلاح الدين، وتجد من بعض المناطق أماكن جاذبة لها تستقر فيها وتصدر العنف والإرهاب إلى مناطق أخرى داخل أو خارج المحافظة".
وأكد محافظ صلاح الدين حمد حمود الكشطي استقرار الأوضاع الأمنية في سامراء بعد العمليات العسكرية الأخيرة فيها، في حين كشف عضو مجلس إسناد المحافظة الشيخ معاوية الجبوري عن قرب تأمين الطريق أمام زائري مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، قائلا:
"في ما يخص تأمين الطريق للزيارة التي دعا إليها سماحة السيد مقتدى الصدر، فإن مجلس الإسناد يناقش هذا الموضوع، وتلقينا دعما من الحكومتين المركزية والمحلية لتأمين الطريق إلى سامراء، وبدأنا الآن بإجراء الاتصالات مع شيوخ العشائر في قضاء بلد والدجيل والإسحاقي وسامراء، وحاليا انتهينا من تشكيل الآلية التي سيتم تأمين الطريق بموجبها".
وفي السياق نفسه، تحدث الشيخ صباح مطشر، وهو أحد شيوخ إسناد صلاح الدين، عن أعداد المقاتلين المنضوين تحت لواء مجلس إسناد المحافظة بقوله:
"حصلنا على موافقة دولة رئيس الوزراء بتشكيل ثلاثة أفواج في بداية الأمر، ومن ثم ارتفع العدد إلى ستة أفواج، ويضم كل فوج 500 مقاتل، ليصبح العدد الكلي 3000 مقاتل".
ورفض محافظ صلاح الدين حمد حمود الكشطي تحديد موعد للانتهاء من العمليات التي تشن ضد تنظيم القاعدة في المحافظة، مكتفيا بالقول إن المعركة ستكون طويلة.
ولفت الكشطي إلى أن الأمور الآن تسير بالاتجاه الصحيح بالاعتماد على قدرات أبناء الشعب العراقي، على حد قوله، في إشارة إلى تشكيل هذه الأفواج من أبناء العشائر.
والجدير بالذكر أنه رئيس مجلس أسناد صلاح الدين هو الشيخ صباح الشمري من بيت الحسان شيوخ شمر الأسلم بالعراق
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1352542
شكل مجلس إسناد محافظة صلاح الدين ستة أفواج تضم 3000 مقاتل، لملاحقة أفراد تنظيم القاعدة الذين يتدفقون على المحافظة من ديالى وكركوك والأنبار، ولتأمين الطريق أمام الزائرين لمرقد الإمامين العسكريين في سامراء.
وأعلن محافظ صلاح الدين حمد حمود الكشطي في هذا الإطار مشاركة أكثر من 130 شيخ عشيرة في مجلس إسناد المحافظة، مشيرا إلى أن أفواجا من أبناء هذه العشائر ستشكل بالتنسيق مع القوات العراقية للتعاون معها في ملاحقة مقاتلي القاعدة الذين يلجأون إلى القرى والمدن القريبة من المحافظات التي تجري فيها عمليات عسكرية تستهدفهم، مشيرا إلى أن غالبيتهم من جنسيات عربية.
وفي معرض الرد على سؤال لـ"راديو سوا" حول المناطق التي لجأ إليها مقاتلو القاعدة، قال الكشطي في المؤتمر الذي عقده عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مقر المحافظة:
"هي المناطق المحاذية لمحافظتي الأنبار وديالى من جهة بيشكان، وأيضا المناطق المحاذية من جهة كركوك ومن جهة العظيم - جبل حمرين. ونتيجة العمليات التي تجري في هذه المناطق، تضطر المجاميع المسلحة إلى الانسحاب باتجاه محافظة صلاح الدين، وتجد من بعض المناطق أماكن جاذبة لها تستقر فيها وتصدر العنف والإرهاب إلى مناطق أخرى داخل أو خارج المحافظة".
وأكد محافظ صلاح الدين حمد حمود الكشطي استقرار الأوضاع الأمنية في سامراء بعد العمليات العسكرية الأخيرة فيها، في حين كشف عضو مجلس إسناد المحافظة الشيخ معاوية الجبوري عن قرب تأمين الطريق أمام زائري مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، قائلا:
"في ما يخص تأمين الطريق للزيارة التي دعا إليها سماحة السيد مقتدى الصدر، فإن مجلس الإسناد يناقش هذا الموضوع، وتلقينا دعما من الحكومتين المركزية والمحلية لتأمين الطريق إلى سامراء، وبدأنا الآن بإجراء الاتصالات مع شيوخ العشائر في قضاء بلد والدجيل والإسحاقي وسامراء، وحاليا انتهينا من تشكيل الآلية التي سيتم تأمين الطريق بموجبها".
وفي السياق نفسه، تحدث الشيخ صباح مطشر، وهو أحد شيوخ إسناد صلاح الدين، عن أعداد المقاتلين المنضوين تحت لواء مجلس إسناد المحافظة بقوله:
"حصلنا على موافقة دولة رئيس الوزراء بتشكيل ثلاثة أفواج في بداية الأمر، ومن ثم ارتفع العدد إلى ستة أفواج، ويضم كل فوج 500 مقاتل، ليصبح العدد الكلي 3000 مقاتل".
ورفض محافظ صلاح الدين حمد حمود الكشطي تحديد موعد للانتهاء من العمليات التي تشن ضد تنظيم القاعدة في المحافظة، مكتفيا بالقول إن المعركة ستكون طويلة.
ولفت الكشطي إلى أن الأمور الآن تسير بالاتجاه الصحيح بالاعتماد على قدرات أبناء الشعب العراقي، على حد قوله، في إشارة إلى تشكيل هذه الأفواج من أبناء العشائر.
والجدير بالذكر أنه رئيس مجلس أسناد صلاح الدين هو الشيخ صباح الشمري من بيت الحسان شيوخ شمر الأسلم بالعراق
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1352542