مشاهدة النسخة كاملة : دموع الورق
جابر الهاجري
17-09-2007, 14:24
بلحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان ،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها ، ويحاول الاعتذار لكل سمه من سمات الحياة
فيقول للحياة
أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم ..
وضحكت في وقت ألآمهم ..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم ..
وصمت في لحظة مشاركاتهم ..
وبقيت في لحظة رحيلهم ..
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم ..
واعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
وبدون سبب تركتهم ..
أعتذر "لقلبي"
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي ..
وجرعته ألما في لحظة حزني ..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري ..
أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها وأحرقتها ..
ورسمت الطبيعة عليها ..
وبدون ألوان تركتها ..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها ..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..
وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
أعتذر "للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته ..
ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده ..
وعندما أنتهي رميته ..
واستعنت بأخر مثله ..
أعتذر "للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته ..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره ..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمه ..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيماً في المواقف الصعبة ..
أعتذر "للأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة ..
وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده ..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد ..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي ..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:
" أطلب وأنا على السمع والطاعة "
أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون استئذان ..
ولازمت اليأس في محنتي .. ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد إنسان ..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي ..
وتعذبني في ليلي ..
دون أحساس الآخرين بي ..
فعذرا أيها الأمل
أعتذر " للسعادة"
لأني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي ..
وعشقت البكاء لأني أنفس به عن آلامي ..
وعشقت قول الآه لأنها تطفئ حرقة أناملي ..
وعشقت الجراح لأنها أصبحت قطعه أرقع بها ثغور ثيابي ..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي ..
فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي
أعتذر "للبحر"
لأني عشقته بجنون ..
وطعنته في خواطري بالمليون ..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه ..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه ..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقه
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته ..
أعتذر "للقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والوداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع ..
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا ..
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء ..
أعتذر "لأمي"
لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي ..
فتبكي على بكائي ..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي ..
وتسقم لسقمي ..
وتتعافى بمعافاتي ..
وصبرت وتحملت طيشي وإزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي ..
وتذكرت حسناتي
أعـــــــــتذر "للحياة"
حينما أتهمتها بالقسوة ..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء ..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه ..
أعتذر "لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الاعتذار ..
فشكرا وعذرا ..
وأدمعت عيناها عندما سمعت اعتذاراتي
(وبعد هذا الاعتذار المتكرر ؟؟؟
؟؟هل هناك بارقة امل بان تمطر من جديد؟؟؟اين المطر
اين المطر ؟؟انني فقط اتساءل اين المطر
وساعود
__________________
أعتذر "لقلبي"
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي ..
وجرعته ألما في لحظة حزني ..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري ..
و هل يقبل القلب اعتذار النبض
وهل ستقبل المشاعر اعتذار الوريد
وماقيمة القلب
إن لم نهبه لمن نحب
كان بوحاً شجياً نابضاً
مررت من هنا
فإذ الحروف تتكلم
ويتردد صداها بالارجاء
اخي جابر
لقد امطرت لؤلؤاً يستحق الثناء
تقديري الفائق
جابر الهاجري
18-09-2007, 13:10
و هل يقبل القلب اعتذار النبض
وهل ستقبل المشاعر اعتذار الوريد
وماقيمة القلب
إن لم نهبه لمن نحب
كان بوحاً شجياً نابضاً
مررت من هنا
فإذ الحروف تتكلم
ويتردد صداها بالارجاء
اخي جابر
لقد امطرت لؤلؤاً يستحق الثناء
تقديري الفائق
مراحب ايمان وكل عام وانتي والجميع بخير
حضورك ايمان مميز دائما
وتضيفين للمشاركه جو حلو بتعليقاتك الرائعه
فقد ازدانت صفحتي بمرورك
لاهنتي
أعتذر "للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته ..
ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده ..
وعندما أنتهي رميته ..
واستعنت بأخر مثله ..
حين نتلو ماخطتهُ أقلامنا
ذات صباح / مساء
لأ أخذها من يقرأ تعويذة !
حين تهمس أقلامنا بالأنين
ولحظات الفرح تتحول تفاصيلنا
الى حكاية يطرب لها كل طفل وشيخ
حينها تصبح دورتنا الدموية اكثر صفاء
واكثر قُرباً من الآخرين
فلا تهن لماكتبت ولاتجزع
ياقلم
مسَاؤُك عذب وعطر
تقديري واحترامي
اختك / المهرة
سيف الدولة
19-09-2007, 02:06
أخي جابر الهاجري
دموع الورق هنااا
قطراات من المداد على صفحتك
بهذا التعبير الشاعري الذي زادها بريقا
سلم بنااانك وطاااب هتااانك
::
::
لحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان ،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها ، ويحاول الاعتذار لكل سمه من سمات الحياة
فيقول للحياة
وقفات مع الحياه ..
نتامل /نسترجع /نبدأ السرد
أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم ..
وضحكت في وقت ألآمهم ..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم ..
وصمت في لحظة مشاركاتهم ..
وبقيت في لحظة رحيلهم ..
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم ..
واعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
وبدون سبب تركتهم ..
الشعور بالتقصير اتجاه أناس مروا بنا
كانوا معنا .. في مكان ما أو زمن ما...
وعدم استدراكنا لوجودهم وأنهم يشكلون
عاملا هاما في عمليه التنفس ( استمرار الحياه )
يعني أننا قد مارسنا طقوس الأنانية و الإهمال على أكمل وجه..
أعتذر "لقلبي"
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي ..
وجرعته ألما في لحظة حزني ..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري ..
نكون مغيبي الوعي حين نحب ..
نهب مالا يوهب دون أن نشعر
فنقتل أنفسنا...
أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها وأحرقتها ..
ورسمت الطبيعة عليها ..
وبدون ألوان تركتها ..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها ..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..
وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
نكران الجميل اتجاه من يحمل سرنا / فرحنا
همهماتنا/ وهذياننا حتى خربشات الغضب
لا تستحق أن نحرقها
لأننا لا نحرقها هي فقط بل نحرق ذكرياتنا كيفما كانت ..
أعتذر "للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته ..
ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده ..
وعندما أنتهي رميته ..
واستعنت بأخر مثله ..
القلم .../ نحن
صوت بداخل ..يرتسم على صفحات عمرنا لنقرأ أنفسنا
أعتذر "للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته ..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره ..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمه ..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيماً في المواقف الصعبة ..
الواقع .. هي تلك الارض الخصبه المليئه بالحياه
بكل منزقاتها وعثراتها وابتساماتها المفاجئه
أعتذر "للأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة ..
وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده ..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد ..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي ..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:
" أطلب وأنا على السمع والطاعة "
الاحلام .. هو ما يجوب في الخاطر
قد لا تصل لما تريد عبر الواقع
فتتسلل للحلم لتدركما تريد ..
أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون استئذان ..
ولازمت اليأس في محنتي .. ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد إنسان ..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي ..
وتعذبني في ليلي ..
دون أحساس الآخرين بي ..
فعذرا أيها الأمل
الأمل .. ضد اليأس
واليأس يعني فقدان الشهيه للحياة..
أعتذر " للسعادة"
لأني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي ..
وعشقت البكاء لأني أنفس به عن آلامي ..
وعشقت قول الآه لأنها تطفئ حرقة أناملي ..
وعشقت الجراح لأنها أصبحت قطعه أرقع بها ثغور ثيابي ..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي ..
فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي
السعاده / الحزن
دائما نقدم الحزن على السعاده
لما..؟!!
أعتذر "للبحر"
لأني عشقته بجنون ..
وطعنته في خواطري بالمليون ..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه ..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه ..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقه
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته ..
البحر..
كيان ازرق غامض
او مايمكن تسميته
بــ بئر الحياه ..
أعتذر "للقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والوداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع ..
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا ..
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء ..
لقاء ، وداع
نحن لا نشعر أو لا نستشعر إحساس اللقاء وكم هو البصمه
الأولى التي نرسم به حضورنا في عوام من حولنا..
أعتذر "لأمي"
لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي ..
فتبكي على بكائي ..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي ..
وتسقم لسقمي ..
وتتعافى بمعافاتي ..
وصبرت وتحملت طيشي وإزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي ..
وتذكرت حسناتي
أقف هنا دون تعليق ...
أعـــــــــتذر "للحياة"
حينما أتهمتها بالقسوة ..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء ..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه ..
حين نصم أذاننا عن سماع ما هو حولنا
لا يبقى في كياننا غير صوتنا وتذمرنا نحن
فلا نشعر بشيء ...
أعتذر "لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الاعتذار ..
فشكرا وعذرا ..
وأدمعت عيناها عندما سمعت اعتذاراتي
وبعد هذا الاعتذار المتكرر ؟؟؟
؟؟هل هناك بارقة امل بان تمطر من جديد؟؟؟اين المطر
اين المطر ؟؟انني فقط اتساءل اين المطر
وساعود
ابتسم لها لتمطر ...
جابر الهاجري
جميل غيثك
ووقفاتك مع النفس
قلم يورق ثوره ...
بأنتظار القادم ...
دمت بــ ودّ roooose
جابر الهاجري
21-03-2008, 14:18
::
::
لحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان ،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها ، ويحاول الاعتذار لكل سمه من سمات الحياة
فيقول للحياة
وقفات مع الحياه ..
نتامل /نسترجع /نبدأ السرد
أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم ..
وضحكت في وقت ألآمهم ..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم ..
وصمت في لحظة مشاركاتهم ..
وبقيت في لحظة رحيلهم ..
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم ..
واعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
وبدون سبب تركتهم ..
الشعور بالتقصير اتجاه أناس مروا بنا
كانوا معنا .. في مكان ما أو زمن ما...
وعدم استدراكنا لوجودهم وأنهم يشكلون
عاملا هاما في عمليه التنفس ( استمرار الحياه )
يعني أننا قد مارسنا طقوس الأنانية و الإهمال على أكمل وجه..
أعتذر "لقلبي"
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي ..
وجرعته ألما في لحظة حزني ..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري ..
نكون مغيبي الوعي حين نحب ..
نهب مالا يوهب دون أن نشعر
فنقتل أنفسنا...
أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها وأحرقتها ..
ورسمت الطبيعة عليها ..
وبدون ألوان تركتها ..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها ..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..
وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
نكران الجميل اتجاه من يحمل سرنا / فرحنا
همهماتنا/ وهذياننا حتى خربشات الغضب
لا تستحق أن نحرقها
لأننا لا نحرقها هي فقط بل نحرق ذكرياتنا كيفما كانت ..
أعتذر "للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته ..
ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده ..
وعندما أنتهي رميته ..
واستعنت بأخر مثله ..
القلم .../ نحن
صوت بداخل ..يرتسم على صفحات عمرنا لنقرأ أنفسنا
أعتذر "للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته ..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره ..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمه ..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيماً في المواقف الصعبة ..
الواقع .. هي تلك الارض الخصبه المليئه بالحياه
بكل منزقاتها وعثراتها وابتساماتها المفاجئه
أعتذر "للأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة ..
وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده ..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد ..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي ..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:
" أطلب وأنا على السمع والطاعة "
الاحلام .. هو ما يجوب في الخاطر
قد لا تصل لما تريد عبر الواقع
فتتسلل للحلم لتدركما تريد ..
أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون استئذان ..
ولازمت اليأس في محنتي .. ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد إنسان ..
فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي ..
وتعذبني في ليلي ..
دون أحساس الآخرين بي ..
فعذرا أيها الأمل
الأمل .. ضد اليأس
واليأس يعني فقدان الشهيه للحياة..
أعتذر " للسعادة"
لأني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي ..
وعشقت البكاء لأني أنفس به عن آلامي ..
وعشقت قول الآه لأنها تطفئ حرقة أناملي ..
وعشقت الجراح لأنها أصبحت قطعه أرقع بها ثغور ثيابي ..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي ..
فعذرا أيتها السعادة لأني أبعدتك عن حياتي
السعاده / الحزن
دائما نقدم الحزن على السعاده
لما..؟!!
أعتذر "للبحر"
لأني عشقته بجنون ..
وطعنته في خواطري بالمليون ..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه ..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه ..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقه
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته ..
البحر..
كيان ازرق غامض
او مايمكن تسميته
بــ بئر الحياه ..
أعتذر "للقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والوداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع ..
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا ..
وتناسيت كلمة الاجتماع واللقاء ..
لقاء ، وداع
نحن لا نشعر أو لا نستشعر إحساس اللقاء وكم هو البصمه
الأولى التي نرسم به حضورنا في عوام من حولنا..
أعتذر "لأمي"
لأنها تألمت عند ولادتي ..
وسهرت على نشأتي ورعايتي ..
فتبكي على بكائي ..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي ..
وتسقم لسقمي ..
وتتعافى بمعافاتي ..
وصبرت وتحملت طيشي وإزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي ..
وتذكرت حسناتي
أقف هنا دون تعليق ...
أعـــــــــتذر "للحياة"
حينما أتهمتها بالقسوة ..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء ..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه ..
حين نصم أذاننا عن سماع ما هو حولنا
لا يبقى في كياننا غير صوتنا وتذمرنا نحن
فلا نشعر بشيء ...
أعتذر "لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الاعتذار ..
فشكرا وعذرا ..
وأدمعت عيناها عندما سمعت اعتذاراتي
وبعد هذا الاعتذار المتكرر ؟؟؟
؟؟هل هناك بارقة امل بان تمطر من جديد؟؟؟اين المطر
اين المطر ؟؟انني فقط اتساءل اين المطر
وساعود
ابتسم لها لتمطر ...
جابر الهاجري
جميل غيثك
ووقفاتك مع النفس
قلم يورق ثوره ...
بأنتظار القادم ...
دمت بــ ودّ roooose
مراحب
تعليق الشيق اضافه براقه للموضوع
لاهنتي والسموحه على التاخير في الرد
جاسم الدندشي
21-03-2008, 16:23
أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها وأحرقتها ..
ورسمت الطبيعة عليها ..
وبدون ألوان تركتها ..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها ..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..
وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
الاخ جابر
الاعتذار سمة الكبار
الذين يبرقون كالسيوف والرماح
الاعتذار للاوراق بوح جميل حين تقول ما لا يقال
وحين ترسم وردة تطلع كالشوك
اما اذا رسمت وكتبت فابدعت تكون سموت للهدف النبيل
اخي جابر
جميل ما خطه قلمك
ودموعك رسمت جوابا لكثير من الاشياء نتجاهلها او نصمت حين حضورها
حضورك راق بكل المعاني
rooose2
الخاطره جميله
لكن أتمنى أعرف أخوي
أهي من كتاباتك الخاصه يعني بقلمك أنت ؟؟
لأني قريت مثلها بأحد المنتديات يمكن أحد ناقلها منك ..؟؟
أتمنى التوضيح
لك كل الود
roooose
أختك أهداااب
جابر الهاجري
25-03-2008, 11:23
أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها وأحرقتها ..
ورسمت الطبيعة عليها ..
وبدون ألوان تركتها ..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها ..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..
وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
الاخ جابر
الاعتذار سمة الكبار
الذين يبرقون كالسيوف والرماح
الاعتذار للاوراق بوح جميل حين تقول ما لا يقال
وحين ترسم وردة تطلع كالشوك
اما اذا رسمت وكتبت فابدعت تكون سموت للهدف النبيل
اخي جابر
جميل ما خطه قلمك
ودموعك رسمت جوابا لكثير من الاشياء نتجاهلها او نصمت حين حضورها
حضورك راق بكل المعاني
rooose2
مراحب ويا هلا وغلا
ونورت متصفحنا يالطيب
ولا خلا ولا عدم
جابر الهاجري
26-03-2008, 10:46
الخاطره جميله
لكن أتمنى أعرف أخوي
أهي من كتاباتك الخاصه يعني بقلمك أنت ؟؟
لأني قريت مثلها بأحد المنتديات يمكن أحد ناقلها منك ..؟؟
أتمنى التوضيح
لك كل الود
roooose
أختك أهداااب
مراحب اختي اهداب
حنا متي كان عندنا حفظ للحقوق
انا اللي كاتبها هنا ومنتديات اثنين على مااذكر
وشاكر لك مرورك وتعقيبك
رهف القلوب
03-04-2008, 14:55
رووووووووووووووووووووووووعه
بصراااحه وقف قلمي عااجزا
عن الرد امام هذا الابداع
الجميل,,,
جابر الهاجري
23-04-2008, 06:32
رووووووووووووووووووووووووعه
بصراااحه وقف قلمي عااجزا
عن الرد امام هذا الابداع
الجميل,,,
الله ايسلمك ويطول عمرك اسعدنا مرورك
ممنونين وشاكرين
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir