شام
13-09-2007, 00:51
رواية .. بل اضحت اقرب الى الاسطورة و الى الخيال و الى الخرافات تلك الهجمات التي تحققت على مبنى التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية .
رواية ناجحة جداً استطاع بعض ضعاف النفوس و مالكي حقوقاً للنشر أن يمتلكوا ثروات من وراء تلك القصة
التي لا ننكر أنها أطاحت بالهيبة الأمريكية لفترة وجيزة مالبثت ان استعادتها مع رهبة وارهاب في ارجاء العالم وخاصة العربي الاسلامي .
حقق مؤلف فرنسي مغمور أكبر نسبة مبيعات في العالم لكتاب نشره عام 2002 يصرح فيه أن مبنى التجارة تعرض لصاروخ و أن الانتحاريين التسعة عشر اتصلوا مع ذويهم بعد تنفيذ الهجمات ليقولوا لهم انهم أحياء .
برغم تلك الضبابية التي ظللت الهجمة الاكثر شهرة عالمياً ودولياً إلا أن هناك وثائق وصلت الى الإدارة الامريكية ولكن الاستخبارات الأمريكية اتخذت جانب اللامبالاة برغم المعلومات التي توفرت لديها من جهات مختلفة وعبر تلك الوثائق .
ما فحوى تلك الوثائق و مالذي اشارت اليه ..
- مذكرة سرية تفيد بأن اسامة بن لادن عازم على نقل المعركة الى داخل التراب الامريكي ، كما تلقت السفارة الأمريكية في الإمارات العربية اتصالاً تحذر فيه من هجوم ارهابي داخل الولايات المتحدة بقيادة تنظيم القاعدة وثيقــ1ــة
- رسائل خطية كتبها زكريا موسوي من سجنه المتهم بأنه «الانتحاري الـ20 في هجمات «11 أيلول». وفيها يؤكد أن مكتب التحقيقات الفيديرالي كان يقوم بمراقبته هو والخاطفين الـ 19 قبل هجمات «11 أيلول»، ويتهم «إف بي آي» بالتواطؤ عمداً في التستر على نشاطات الخاطفين وثيقــ2ــة
-تقرير أعدّه فرع مكتب التحقيقات في مدينة فينكس، بتاريخ 10 تموز (يوليو) 2001، أي قبل شهرين كاملين من هجمات «11 أيلول»، ويشير الى أنه تم رصد عدد غير اعتيادي من أنصار بن لادن الذين كانوا يتابعون تدريبات في مدارس الطيران في ولاية أريزونا وثيقــ3ــة
-دراسة استراتيجية تم إعدادها في أيلول 1999، أي قبل عامين بالضبط من هجمات «11 سبتمبر»، من جانب «الهيئة الفيديرالية للأبحاث»، التابعة لأجهزة الاستخبارات الأميركية، وهي عبارة عن بحث استشرافي يرصد تطور ظاهرة الإرهاب، ويقدّم سيناريوات لأشكال الهجمات الإرهابية الجديدة المرتقب ظهورها أو ابتكارها مستقبلاً. وتشير هذه الوثيقة أن انتحاريين من «فيلق الشهداء» التابع لتنظيم «القاعدة» قد يستعملون أشكالاً متعددة من الهجمات الإرهابية لضرب العاصمة الأميركية، من ضمنها استعمال طائرات لصدم البنتاغون أو البيت الأبيض أو مقر وكالة الاستخبارات الأميركية! وثيقــ4ــة
إذن كانت تدرك و تعلم الادارة الأمريكية مسبقاً بشن هجوم ارهابي داخل التراب الأمريكي و لم تتخذ اي اجراء حيال كل هذه المؤشرات المريبة، لماذا لم تتحرك أجهزة الاستخبارات الأميركية لإحباط الهجمات واعتقال الخاطفين الـ19؟ هل كان ذلك قصوراً أم تقصيراً أم مؤامرة؟
البيت الأبيض اعترف في شهر نيسان (أبريل) 2004، بعد أكثر من عامين من الإنكار والمماطلة، بأن الرئيس بوش لم يقرأ الوثيقة التي تلقاها من «سي آي إيه» بتاريخ 6 آب (أغسطس) إلاّ في صباح 12 أيلول، أي في اليوم التالي للهجمات!
في مذكراته التي أصدرها في ربيع العام 2004، تحت عنوان «ضد كل الأعداء»، يروي منسق فريق مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، ريتشارد كلارك، أن المعلومات التي توصلت اليها الاستخبارات الأميركية، بدءاً من ربيع 2001، جعلته متيقناً من أن «القاعدة» تحضّر عملاً إرهابياً كبيراً فوق التراب الأميركي.
أما الوثيقة التي حذّرت من وجود عدد مريب من أنصار أسامة بن لادن في مدارس الطيران في أريزونا، وطالبت بإعداد قائمة بكل الأجانب الذين دخلوا البلاد للالتحاق بمدارس الطيران، فقد تبين للجنة التحقيق التي شكّلها الكونغرس وقامت بفحص كومبيوترات مصلحة مكافحة الإرهاب في المقر المركزي لـ «إف بي آي»، أن هـــذه الوثـــيقة تمـــت دراســـتها يوم 27 تموز 2001، وكُتبت في الكومبيوتر ملاحظة تقول: تم النظر فيها مع «وحدة أسامة بن لادن» (خلية متخصصة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية)، وتقرّر عدم القيام بأي إجراء في الوقت الراهن!
هل كان الأمر مجرد إهمال وتقصير؟ أم هو تواطؤ متعمد للتستر على الهجمات الإرهابية، بهدف استغلالها لاحقاً لتبرير الحروب الأميركية المبيتة في العالم الإسلامي، كما يقول زكريا موسوي، وكما تؤكده المحققة الخاصة التي اعتقلته كولين روولي؟
لا تزال رواية اسمها 11 سبتمبر تؤرق العالم مع بروز تلك الوئاثق وغيرها من الأدلة التي تبرهن بشكل مباشر
بأن الاستخبارات الأمريكية قد تقصدت عدم اتخاذا اي اجراء لغاية في نفسها
تم الاعداد بتصرف
رواية ناجحة جداً استطاع بعض ضعاف النفوس و مالكي حقوقاً للنشر أن يمتلكوا ثروات من وراء تلك القصة
التي لا ننكر أنها أطاحت بالهيبة الأمريكية لفترة وجيزة مالبثت ان استعادتها مع رهبة وارهاب في ارجاء العالم وخاصة العربي الاسلامي .
حقق مؤلف فرنسي مغمور أكبر نسبة مبيعات في العالم لكتاب نشره عام 2002 يصرح فيه أن مبنى التجارة تعرض لصاروخ و أن الانتحاريين التسعة عشر اتصلوا مع ذويهم بعد تنفيذ الهجمات ليقولوا لهم انهم أحياء .
برغم تلك الضبابية التي ظللت الهجمة الاكثر شهرة عالمياً ودولياً إلا أن هناك وثائق وصلت الى الإدارة الامريكية ولكن الاستخبارات الأمريكية اتخذت جانب اللامبالاة برغم المعلومات التي توفرت لديها من جهات مختلفة وعبر تلك الوثائق .
ما فحوى تلك الوثائق و مالذي اشارت اليه ..
- مذكرة سرية تفيد بأن اسامة بن لادن عازم على نقل المعركة الى داخل التراب الامريكي ، كما تلقت السفارة الأمريكية في الإمارات العربية اتصالاً تحذر فيه من هجوم ارهابي داخل الولايات المتحدة بقيادة تنظيم القاعدة وثيقــ1ــة
- رسائل خطية كتبها زكريا موسوي من سجنه المتهم بأنه «الانتحاري الـ20 في هجمات «11 أيلول». وفيها يؤكد أن مكتب التحقيقات الفيديرالي كان يقوم بمراقبته هو والخاطفين الـ 19 قبل هجمات «11 أيلول»، ويتهم «إف بي آي» بالتواطؤ عمداً في التستر على نشاطات الخاطفين وثيقــ2ــة
-تقرير أعدّه فرع مكتب التحقيقات في مدينة فينكس، بتاريخ 10 تموز (يوليو) 2001، أي قبل شهرين كاملين من هجمات «11 أيلول»، ويشير الى أنه تم رصد عدد غير اعتيادي من أنصار بن لادن الذين كانوا يتابعون تدريبات في مدارس الطيران في ولاية أريزونا وثيقــ3ــة
-دراسة استراتيجية تم إعدادها في أيلول 1999، أي قبل عامين بالضبط من هجمات «11 سبتمبر»، من جانب «الهيئة الفيديرالية للأبحاث»، التابعة لأجهزة الاستخبارات الأميركية، وهي عبارة عن بحث استشرافي يرصد تطور ظاهرة الإرهاب، ويقدّم سيناريوات لأشكال الهجمات الإرهابية الجديدة المرتقب ظهورها أو ابتكارها مستقبلاً. وتشير هذه الوثيقة أن انتحاريين من «فيلق الشهداء» التابع لتنظيم «القاعدة» قد يستعملون أشكالاً متعددة من الهجمات الإرهابية لضرب العاصمة الأميركية، من ضمنها استعمال طائرات لصدم البنتاغون أو البيت الأبيض أو مقر وكالة الاستخبارات الأميركية! وثيقــ4ــة
إذن كانت تدرك و تعلم الادارة الأمريكية مسبقاً بشن هجوم ارهابي داخل التراب الأمريكي و لم تتخذ اي اجراء حيال كل هذه المؤشرات المريبة، لماذا لم تتحرك أجهزة الاستخبارات الأميركية لإحباط الهجمات واعتقال الخاطفين الـ19؟ هل كان ذلك قصوراً أم تقصيراً أم مؤامرة؟
البيت الأبيض اعترف في شهر نيسان (أبريل) 2004، بعد أكثر من عامين من الإنكار والمماطلة، بأن الرئيس بوش لم يقرأ الوثيقة التي تلقاها من «سي آي إيه» بتاريخ 6 آب (أغسطس) إلاّ في صباح 12 أيلول، أي في اليوم التالي للهجمات!
في مذكراته التي أصدرها في ربيع العام 2004، تحت عنوان «ضد كل الأعداء»، يروي منسق فريق مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، ريتشارد كلارك، أن المعلومات التي توصلت اليها الاستخبارات الأميركية، بدءاً من ربيع 2001، جعلته متيقناً من أن «القاعدة» تحضّر عملاً إرهابياً كبيراً فوق التراب الأميركي.
أما الوثيقة التي حذّرت من وجود عدد مريب من أنصار أسامة بن لادن في مدارس الطيران في أريزونا، وطالبت بإعداد قائمة بكل الأجانب الذين دخلوا البلاد للالتحاق بمدارس الطيران، فقد تبين للجنة التحقيق التي شكّلها الكونغرس وقامت بفحص كومبيوترات مصلحة مكافحة الإرهاب في المقر المركزي لـ «إف بي آي»، أن هـــذه الوثـــيقة تمـــت دراســـتها يوم 27 تموز 2001، وكُتبت في الكومبيوتر ملاحظة تقول: تم النظر فيها مع «وحدة أسامة بن لادن» (خلية متخصصة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية)، وتقرّر عدم القيام بأي إجراء في الوقت الراهن!
هل كان الأمر مجرد إهمال وتقصير؟ أم هو تواطؤ متعمد للتستر على الهجمات الإرهابية، بهدف استغلالها لاحقاً لتبرير الحروب الأميركية المبيتة في العالم الإسلامي، كما يقول زكريا موسوي، وكما تؤكده المحققة الخاصة التي اعتقلته كولين روولي؟
لا تزال رواية اسمها 11 سبتمبر تؤرق العالم مع بروز تلك الوئاثق وغيرها من الأدلة التي تبرهن بشكل مباشر
بأن الاستخبارات الأمريكية قد تقصدت عدم اتخاذا اي اجراء لغاية في نفسها
تم الاعداد بتصرف