فيصل الاسلمي
24-08-2007, 06:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قام المتسول ( فوزي . ن ) برمي بناته الأربعة في حاوية للأوساخ في حي المارتيني السكني بحلب ، و عثر عليهن من قبل أحد شبان الحي الذي قام بأخذهن إلى بيت أهله لإيوائهن بشكل مؤقت ، و تتراوح أعمار البنات بين خمس سنين و سنة واحدة .
يومان من الإقامة في المزبلة
لاحظ شاب في حي المارتيني وجود فتيات صغيرات لليوم الثاني على التوالي في المزبلة ، فأخبر أهله الذين قاموا بإيوائهن في بيتهم ، و قد طلبت هذه العائلة عدم الإفصاح عن هويتها خوفاً من مشاكل قد تحدث مع الأب .
و قالت السيدة التي تستضيف الفتيات ( أ . ف ) " كانت الفتيات بحالة مزرية للغاية ، و أكلن من الحاوية لمدة يومين ، و حين وصولهن إلى بيتنا قمنا بغسلهن و حلاقة شعرهن الذي عشش فيه القمل "
و قد تعرف بعض الجيران على الفتيات ، لأن والدهن كان يتسول أمام جامع المبشرين بالجنة في الحي ذاته ، و كان يستعمل بناته الأربعة كوسيلة لاستدرار عطف الناس .
سنين من التعذيب للبنات ، و محاولة إجبار الأم على الدعارة
كانت آثار الضرب و الحرق واضحة على الفتيات ، و توزعت بين مختلف أنحاء أجسادهن رغم مرور شهر على ابتعادهن عن والدهن .
و أضافت السيدة ( أ . ف ) " فقدت البنت الكبيرة ( فاطمة ) النطق ، نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضت له من قبل الأب "
و قد تمكنت الأسرة التي آوت البنات من الوصول إلى أمهن التي هربت من زوجها مع طفلها الذي لم يبلغ شهرين من عمره .
و روت لنا الأم ( غفران . ع ) قصة زوجها " كان في النهار يتسول باستخدام بناته ، و يسكر في الليل ، و بعدما يأتي من سكرته يضرب أية واحدة منهن إذا أصدرت صوتاً دون أدنى إحساس أنه يضرب طفلاً ، حتى فقدت الكبرى النطق و هذا حاله منذ سنين "
و تابعت غفران " لم يعد يكفيه التسول ، فأرادني أن أمارس الدعارة ، لكني رفضت بشدة ، فصار يعذبني بالحرق بالسجائر و تهديدي بالذبح ، و آثار الحرق ما زالت موجودة على جسدي و جسد البنات ، فهربت من البيت أثناء خروجه للتسول ، و عندما ذهبت إلى أهلي طردوني و أخبروني حقيقة أنني لقيطة ، و الآن أبحث عن حل لمشكلتي أنا و أطفالي " .
حسبي الله ونعم الوكيل
قام المتسول ( فوزي . ن ) برمي بناته الأربعة في حاوية للأوساخ في حي المارتيني السكني بحلب ، و عثر عليهن من قبل أحد شبان الحي الذي قام بأخذهن إلى بيت أهله لإيوائهن بشكل مؤقت ، و تتراوح أعمار البنات بين خمس سنين و سنة واحدة .
يومان من الإقامة في المزبلة
لاحظ شاب في حي المارتيني وجود فتيات صغيرات لليوم الثاني على التوالي في المزبلة ، فأخبر أهله الذين قاموا بإيوائهن في بيتهم ، و قد طلبت هذه العائلة عدم الإفصاح عن هويتها خوفاً من مشاكل قد تحدث مع الأب .
و قالت السيدة التي تستضيف الفتيات ( أ . ف ) " كانت الفتيات بحالة مزرية للغاية ، و أكلن من الحاوية لمدة يومين ، و حين وصولهن إلى بيتنا قمنا بغسلهن و حلاقة شعرهن الذي عشش فيه القمل "
و قد تعرف بعض الجيران على الفتيات ، لأن والدهن كان يتسول أمام جامع المبشرين بالجنة في الحي ذاته ، و كان يستعمل بناته الأربعة كوسيلة لاستدرار عطف الناس .
سنين من التعذيب للبنات ، و محاولة إجبار الأم على الدعارة
كانت آثار الضرب و الحرق واضحة على الفتيات ، و توزعت بين مختلف أنحاء أجسادهن رغم مرور شهر على ابتعادهن عن والدهن .
و أضافت السيدة ( أ . ف ) " فقدت البنت الكبيرة ( فاطمة ) النطق ، نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضت له من قبل الأب "
و قد تمكنت الأسرة التي آوت البنات من الوصول إلى أمهن التي هربت من زوجها مع طفلها الذي لم يبلغ شهرين من عمره .
و روت لنا الأم ( غفران . ع ) قصة زوجها " كان في النهار يتسول باستخدام بناته ، و يسكر في الليل ، و بعدما يأتي من سكرته يضرب أية واحدة منهن إذا أصدرت صوتاً دون أدنى إحساس أنه يضرب طفلاً ، حتى فقدت الكبرى النطق و هذا حاله منذ سنين "
و تابعت غفران " لم يعد يكفيه التسول ، فأرادني أن أمارس الدعارة ، لكني رفضت بشدة ، فصار يعذبني بالحرق بالسجائر و تهديدي بالذبح ، و آثار الحرق ما زالت موجودة على جسدي و جسد البنات ، فهربت من البيت أثناء خروجه للتسول ، و عندما ذهبت إلى أهلي طردوني و أخبروني حقيقة أنني لقيطة ، و الآن أبحث عن حل لمشكلتي أنا و أطفالي " .
حسبي الله ونعم الوكيل