الفيتو
22-08-2007, 22:57
حقق المنتخب الاولمبي المغربي عشية اليوم فوزا مهما على نظيره الغيني بهدفين لهدف واحد في مباراة التي أقيمت بغينيا في إطار الجولة الثانية من المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات الألعاب الاوليمبية المزمع إجرائها ببكين السنة القادمة.
و انطلقت المباراة التي أقيمت بالعاصمة الغينية كوناكري في ملعب لا يصلح تماما لإجراء مباراة في كرة القدم حيث أرضية الملعب التي تأثرت كثيرا بالإمطار التي عرفتها غينيا في الأيام الأخيرة، الشوط الأول عرف تكافئ بين الفريقين و قلة في فرص التسجيل من الجانبين لينتهي الشوط على إيقاع التعادل السلبي رغم السيطرة الميدانية في أجزاء من المباراة للمنتخب الغيني.
خلال الشوط الثاني بدا المنتخب الغيني أكثر خطورة حين تمكن في عدد من المناسبات من تهديد حارس مرمى أشبال الأطلس البورقادي، غير أن هدا الأخير وقف سدا منيعا في وجه هجمات الغينيون، لكن إصرار اللاعب الغيني بانكورا كان له رأي آخر حين استطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 66 للأولمبي الغيني.
الهدف الذي جعل أشبال الأطلس يخرجون من الحرس الدفاعي و ينطلقون نحو المرمى الغينية أملا في التعديل، الشيء الذي كان أن يدفع ثمنه الاولمبي المغربي غاليا حين اعتمدت غينيا على الهجوم المضاد و كادت أن تسجل الهدف الثاني في الدقيقة 73 حين ارتطمت كرة المهاجم الغيني بالعارضة.
بعد ذلك عاد المنتخب الاولمبي المغربي للهجوم من جديد وكان بالإمكان أن يحصل على ضربة جزاء واضحة ضد بنجلون لكن الحكم كان له رأي آخر في الدقيقة 82 و عاودت العناصر المغربية الضغط على المرمى الغينية حتى الدقيقة 89 حين استطاع المبدع بنجلون و بطريقة جميلة أن يعدل الكفة ليعلن الفرحة بين العناصر المغربية.
و بينما المباراة تسير إلى التعادل الايجابي بهدف لمثله هجوم مضاد سريع للعناصر المغربية و الكرة من الجانب الأيمن لخالد السباعي الذي انطلق بسرعة و يقذف ليباغت الحارس الغيني و يعلن الهدف الثاني و هدف الفوز في الدقيقة 94 من عمر المباراة، لتنطلق بعد ذلك الاحتفالات المغربية بين لاعبين بعد فوز مهم و صعب للغاية في ظل الأجواء الغير الملائمة التي جرت فيها المباراة و كذا التحكيم الذي عانت منه العناصر الاولمبية كثيرا خصوصا في الإعلان عن حالات شرود وهمية.
بهدا الفوز يعتلي الأولمبي المغربي صدارة المجموعة الثالثة بست نقاط من فوزين و يقبع المنتخب الغيني في مؤخرة المجموعة بصفر نقطة من خسارتين في انتظار نتيجة مباراة بوتسوانا و الكاميرون ليكتمل الترتيب بعد نهاية الجولة الثانية.
و انطلقت المباراة التي أقيمت بالعاصمة الغينية كوناكري في ملعب لا يصلح تماما لإجراء مباراة في كرة القدم حيث أرضية الملعب التي تأثرت كثيرا بالإمطار التي عرفتها غينيا في الأيام الأخيرة، الشوط الأول عرف تكافئ بين الفريقين و قلة في فرص التسجيل من الجانبين لينتهي الشوط على إيقاع التعادل السلبي رغم السيطرة الميدانية في أجزاء من المباراة للمنتخب الغيني.
خلال الشوط الثاني بدا المنتخب الغيني أكثر خطورة حين تمكن في عدد من المناسبات من تهديد حارس مرمى أشبال الأطلس البورقادي، غير أن هدا الأخير وقف سدا منيعا في وجه هجمات الغينيون، لكن إصرار اللاعب الغيني بانكورا كان له رأي آخر حين استطاع تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 66 للأولمبي الغيني.
الهدف الذي جعل أشبال الأطلس يخرجون من الحرس الدفاعي و ينطلقون نحو المرمى الغينية أملا في التعديل، الشيء الذي كان أن يدفع ثمنه الاولمبي المغربي غاليا حين اعتمدت غينيا على الهجوم المضاد و كادت أن تسجل الهدف الثاني في الدقيقة 73 حين ارتطمت كرة المهاجم الغيني بالعارضة.
بعد ذلك عاد المنتخب الاولمبي المغربي للهجوم من جديد وكان بالإمكان أن يحصل على ضربة جزاء واضحة ضد بنجلون لكن الحكم كان له رأي آخر في الدقيقة 82 و عاودت العناصر المغربية الضغط على المرمى الغينية حتى الدقيقة 89 حين استطاع المبدع بنجلون و بطريقة جميلة أن يعدل الكفة ليعلن الفرحة بين العناصر المغربية.
و بينما المباراة تسير إلى التعادل الايجابي بهدف لمثله هجوم مضاد سريع للعناصر المغربية و الكرة من الجانب الأيمن لخالد السباعي الذي انطلق بسرعة و يقذف ليباغت الحارس الغيني و يعلن الهدف الثاني و هدف الفوز في الدقيقة 94 من عمر المباراة، لتنطلق بعد ذلك الاحتفالات المغربية بين لاعبين بعد فوز مهم و صعب للغاية في ظل الأجواء الغير الملائمة التي جرت فيها المباراة و كذا التحكيم الذي عانت منه العناصر الاولمبية كثيرا خصوصا في الإعلان عن حالات شرود وهمية.
بهدا الفوز يعتلي الأولمبي المغربي صدارة المجموعة الثالثة بست نقاط من فوزين و يقبع المنتخب الغيني في مؤخرة المجموعة بصفر نقطة من خسارتين في انتظار نتيجة مباراة بوتسوانا و الكاميرون ليكتمل الترتيب بعد نهاية الجولة الثانية.