الفيتو
19-08-2007, 17:04
نجح المنتخب السوري بتحقيق فوزه الأول في دورة نهرو الدولية على حساب نظيره البنغلاديشي ، منذ البداية بدى واضحاً مدى تأثر المنتخب السوري بالرطوبة العالية جداً الغير معتاد عليها بالنسبة للاعبينا فافتقر الشوط الأول للمحات والفرص إلا فيما ندر ، أول 10 دقائق كانت خجولة من الفريقين قبل أن يكسر المنتخب البنغلاديشي هذا الحاجز بتسديدة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها البلحوس في الدقيقة 11 من بعدها رد المنتخب السوري عن طريق تسديدة لفراس اسماعيل بعد دقيقة .
أولى الفرص الخطرة في المباراة كانت من نصيب منتخبنا عن طريق ركنية أبعدها الدفاع البنغلاديشي لتتهادئ الكرة أمام معتصم علايا الذي سددها بقوة ولكن الكرة جاورت القائم الأيمن للحارس البنغلاديشي ، في الدقيقة 22 سنحت فرصة خطرة حقيقية للمنتخب البنغلاديشي كادت أن تكون هدفاً بتسديدة من خارج منطقة الجزاء .
وفيما تبقى من مجريات الشوط الأول كان الأداء فاتراً حتى أخطئ خالد البابا بإبعاد كرة كاد أن يستغلها الهجوم البنغلاديشي ، أخر المحاولات الجادة في الشوط الأول كانت عن طريق مناورة للجنيات داخل منطقة الجزاء ولكن اللمسة الأخيرة لم تكن بالسليمة .
الشوط الثاني مختلف التفاصيل عن سابقه ، فدخله المنتخب السوري بقوة راغباً بإحراز الفوز ، وهذا ما كان له في الدقيقة 3 عن طريق تمريرة متقنة من زياد شعبو للسيد الشبه منفرد مسجلاً أولى أهداف المباراة لسوريا ، وواصل بعدها المنتخب السوري سيطرته المطلقة على مجريات المباراة حيث كاد منتخبنا أن يعزز النتيجة عدة مرات عن طريق السيد والجنيات والشعبو وعلايا .
الدقيقة 17 قام المدرب فجر بتعزيز الأداء الهجومي لمنتخبنا بإخراج محمود آمنة وإدخال محمد زينو لزيادة الضغط الهجومي على المنتخب البنغلاديشي وتتالت الفرص السورية من دون إستثمارها وخاصة عن طريق الزينو الذي أضاع عدة فرص ، بينما لم يسجل المنتخب البنغلاديشي حضوره في الشوط الثاني إلا عن طريق كرة خجولة في الدقيقة 25 .
ومن تسديدة متقنة للزينو كادت أن تكون الهدف الثاني لمنتخبنا ولكن القائم الأيمن تصدى للكرة نيابة عن الحارس البنغلاديشي ليتابع منتخبنا شلال الفرص الضائعة قبل أن يعيد السيد والشعبو سيناريو الهدف الأول ولكن هذه المرة بتمريرة متقنة من السيد للشعبو وهدف ثاني جميل للمنتخب السوري في الدقيقة 34 ، من بعد هذا الهدف واصل منتخبنا ضغطه لتعزيز النتيجة ولكن التكتل الدفاعي البنغلاديشي كان عائقاً أمام الكثير من الكرات السورية التي تحولت لضربات ركنية عديدة لم نستطع الإستفادة منها ، وفي الوقت بدل الضائع أتيحت فرصة حقيقية للشعبو للتسجيل ولكن جاورت القائم لتنتهي المباراة بفوز منتخب سوريا على نظيره البنغلاديشي 2-0 .
أولى الفرص الخطرة في المباراة كانت من نصيب منتخبنا عن طريق ركنية أبعدها الدفاع البنغلاديشي لتتهادئ الكرة أمام معتصم علايا الذي سددها بقوة ولكن الكرة جاورت القائم الأيمن للحارس البنغلاديشي ، في الدقيقة 22 سنحت فرصة خطرة حقيقية للمنتخب البنغلاديشي كادت أن تكون هدفاً بتسديدة من خارج منطقة الجزاء .
وفيما تبقى من مجريات الشوط الأول كان الأداء فاتراً حتى أخطئ خالد البابا بإبعاد كرة كاد أن يستغلها الهجوم البنغلاديشي ، أخر المحاولات الجادة في الشوط الأول كانت عن طريق مناورة للجنيات داخل منطقة الجزاء ولكن اللمسة الأخيرة لم تكن بالسليمة .
الشوط الثاني مختلف التفاصيل عن سابقه ، فدخله المنتخب السوري بقوة راغباً بإحراز الفوز ، وهذا ما كان له في الدقيقة 3 عن طريق تمريرة متقنة من زياد شعبو للسيد الشبه منفرد مسجلاً أولى أهداف المباراة لسوريا ، وواصل بعدها المنتخب السوري سيطرته المطلقة على مجريات المباراة حيث كاد منتخبنا أن يعزز النتيجة عدة مرات عن طريق السيد والجنيات والشعبو وعلايا .
الدقيقة 17 قام المدرب فجر بتعزيز الأداء الهجومي لمنتخبنا بإخراج محمود آمنة وإدخال محمد زينو لزيادة الضغط الهجومي على المنتخب البنغلاديشي وتتالت الفرص السورية من دون إستثمارها وخاصة عن طريق الزينو الذي أضاع عدة فرص ، بينما لم يسجل المنتخب البنغلاديشي حضوره في الشوط الثاني إلا عن طريق كرة خجولة في الدقيقة 25 .
ومن تسديدة متقنة للزينو كادت أن تكون الهدف الثاني لمنتخبنا ولكن القائم الأيمن تصدى للكرة نيابة عن الحارس البنغلاديشي ليتابع منتخبنا شلال الفرص الضائعة قبل أن يعيد السيد والشعبو سيناريو الهدف الأول ولكن هذه المرة بتمريرة متقنة من السيد للشعبو وهدف ثاني جميل للمنتخب السوري في الدقيقة 34 ، من بعد هذا الهدف واصل منتخبنا ضغطه لتعزيز النتيجة ولكن التكتل الدفاعي البنغلاديشي كان عائقاً أمام الكثير من الكرات السورية التي تحولت لضربات ركنية عديدة لم نستطع الإستفادة منها ، وفي الوقت بدل الضائع أتيحت فرصة حقيقية للشعبو للتسجيل ولكن جاورت القائم لتنتهي المباراة بفوز منتخب سوريا على نظيره البنغلاديشي 2-0 .