محمد الربيعي
19-08-2007, 11:28
يا أخوان أنا أسف اولا لتأخري عن كتابة هذا الموضوع لوجود error في الفلاش فأنتقلت الى حاسبة ثانية وعدت من جديد .... هذه قصيدتي بعنوان حكايات من الزمن القاسي أو محطات من الذاكة كما أسميتها [U]أرجو أباء رأيكم فيها وبدون تحفظ ........... القصيدة ////////////[/U
محطات من الذاكرة / أو حكايات من الزمن القاسي
سأندب حضي بين القبور...
سأندب حضي بين رفاة البشر
بين جفون الصبايا..
وبين حبات المطر
في كل عبارة تدور بالمياه..
أو ساقية تنأى عن النهر....
في عبارة كلما سقتها رنت بأذني
أنا بشر, أنا بشر
في سرجاوة وفي زيوى
هناك تستكن الرياح ويبزغ القمر....
أه يا لهفتي على زمن مضى
وعلى عود علق في لوح الحجر
هناك...................
كتبت عليها عبارات أنا سأحيا
رغم مرارة الزمن....... !!
ورغم عواء الذئاب....
كلما أتت مدلهمة تزحف بين الشجر..
في سرجاوة المقبرة زمن قاسي
تبدأ رحلة من العذاب....
بين كوم الخوذ والبدلات العسكرية...
صادق هناك يدور
بين رفاق كالخنازير أو شبه عقارب
تبدأ المعادلة.. أنا سأحل رموزها
وبسرعة ما تسرق وتضيع....
تفنى لحضات وتجيء أخرى...
ساكنة كسكون الليل الهادي..
وبينها تبقى أو في طياتها ذاكرة من النسيان...
إلى عالم الرحلة المجهول
يدق الشراع وتمخر العباب..
سفينة أو غواصة حربية إلى عالم كله حزين...
شبه مشلول, يترقى برقية خرافية قديمة....
منشأها حضارة لا تعود..!!
غرناطة واشبيلية وبغداد في زمن مضى
أتاها السلاجقة يوما فدمروا منها
تساوت الهضاب والوديان وأصبحت أرضا طينية..
جرداء ملاصقة لساحل نهر يأتي ربيعه بالعنفوان..
كم من حضارات تبنى وكم من أجساد تفنى
ويبقى الزمن هو ذالك الزمن..
قاسي ملؤه عداوة للفقير..
..............................................
لو لم يكن في العمر حدود..
أو لم تكن في الأرض قدود
أو لم يكن للنهر سدود
لفاض في يوم وانسابت عيناه بالدموع
تلك هي حتما رحمة من السماء
عندما يرتجف الليل ونخنع للبكاء
تلك أرادة القدر...
ويبقى اليراع صاحبا ينطق بالصواب
بين جفون الليل وهمسات الشباب
رضوان وأي رضوان من الله الولي المهاب
يا قدر أحكي قصتي هذه وعززها
بشجو الطير وشذا الزهر وزمجر ير الرياح..,
علها تعلو راية خفاقة في الأفق
عندما تنسل تاركة ورائها خيوطا مذهبة
على أشجار صفصاف تناثرت بين قباب
ومساجد أسلامية في شرقنا المغلوب
وكم من مرة حكيت قصتي هذه لعمتي و جدتي ولأخوتي
لم يفهم أحد منهم ما رويت....
وحتى قصتي يبست وأصبحت عودا كما رويت..
وأخر قول يئست وألقيت ما بجعبتي إلى الوراء..
عسى أن يلتقطها يوما من يسير على الطريق
الربيعي 17 / 8 / 2007
1- سرجاوة بالجيم الثلاثية, زيوى / من أعمال وقرى السليمانية في شمالنا الحبيب
2- القصيدة الحرة الممتزجة بشيء من الشعر العمودي كتبتها عام 1993 ويتبن أن كاتبها تنبأ
3- سقوط بغداد من جديد.. وهي تروي الحالة التي......... كما يفسرها القلريء
]
محطات من الذاكرة / أو حكايات من الزمن القاسي
سأندب حضي بين القبور...
سأندب حضي بين رفاة البشر
بين جفون الصبايا..
وبين حبات المطر
في كل عبارة تدور بالمياه..
أو ساقية تنأى عن النهر....
في عبارة كلما سقتها رنت بأذني
أنا بشر, أنا بشر
في سرجاوة وفي زيوى
هناك تستكن الرياح ويبزغ القمر....
أه يا لهفتي على زمن مضى
وعلى عود علق في لوح الحجر
هناك...................
كتبت عليها عبارات أنا سأحيا
رغم مرارة الزمن....... !!
ورغم عواء الذئاب....
كلما أتت مدلهمة تزحف بين الشجر..
في سرجاوة المقبرة زمن قاسي
تبدأ رحلة من العذاب....
بين كوم الخوذ والبدلات العسكرية...
صادق هناك يدور
بين رفاق كالخنازير أو شبه عقارب
تبدأ المعادلة.. أنا سأحل رموزها
وبسرعة ما تسرق وتضيع....
تفنى لحضات وتجيء أخرى...
ساكنة كسكون الليل الهادي..
وبينها تبقى أو في طياتها ذاكرة من النسيان...
إلى عالم الرحلة المجهول
يدق الشراع وتمخر العباب..
سفينة أو غواصة حربية إلى عالم كله حزين...
شبه مشلول, يترقى برقية خرافية قديمة....
منشأها حضارة لا تعود..!!
غرناطة واشبيلية وبغداد في زمن مضى
أتاها السلاجقة يوما فدمروا منها
تساوت الهضاب والوديان وأصبحت أرضا طينية..
جرداء ملاصقة لساحل نهر يأتي ربيعه بالعنفوان..
كم من حضارات تبنى وكم من أجساد تفنى
ويبقى الزمن هو ذالك الزمن..
قاسي ملؤه عداوة للفقير..
..............................................
لو لم يكن في العمر حدود..
أو لم تكن في الأرض قدود
أو لم يكن للنهر سدود
لفاض في يوم وانسابت عيناه بالدموع
تلك هي حتما رحمة من السماء
عندما يرتجف الليل ونخنع للبكاء
تلك أرادة القدر...
ويبقى اليراع صاحبا ينطق بالصواب
بين جفون الليل وهمسات الشباب
رضوان وأي رضوان من الله الولي المهاب
يا قدر أحكي قصتي هذه وعززها
بشجو الطير وشذا الزهر وزمجر ير الرياح..,
علها تعلو راية خفاقة في الأفق
عندما تنسل تاركة ورائها خيوطا مذهبة
على أشجار صفصاف تناثرت بين قباب
ومساجد أسلامية في شرقنا المغلوب
وكم من مرة حكيت قصتي هذه لعمتي و جدتي ولأخوتي
لم يفهم أحد منهم ما رويت....
وحتى قصتي يبست وأصبحت عودا كما رويت..
وأخر قول يئست وألقيت ما بجعبتي إلى الوراء..
عسى أن يلتقطها يوما من يسير على الطريق
الربيعي 17 / 8 / 2007
1- سرجاوة بالجيم الثلاثية, زيوى / من أعمال وقرى السليمانية في شمالنا الحبيب
2- القصيدة الحرة الممتزجة بشيء من الشعر العمودي كتبتها عام 1993 ويتبن أن كاتبها تنبأ
3- سقوط بغداد من جديد.. وهي تروي الحالة التي......... كما يفسرها القلريء
]