مشاهدة النسخة كاملة : أنا وأحزاني ...
سافرت في كل الأزمان
وأنا جالس بمكاني
ناديت بكل الأصوات
فأجابني صوت الحرمان
صوتك .. أزعجني .. أرقني ..
يناديني من كل مكان
أشعلني صمتك...
والدمع الأحمر أطفأني ..
أطفأت النار بنيران..!
بحار الدنيا سبع ... وثامنهم دمع الأعيان ..
حبيبتي قلبي تسألني ...
أصحبت الليل من بعدي؟ وما هذا الأسود على خديك؟
فأجبت : لا ..لكن ..سواد العين قد ذاب من حر الوجدان..
خطواتك على الشط أمامي تودعني ..
ومن خلفي خطاك قادمه ..
لكن في أي الأزمان..!
والقلب المذبوح يصبرني ..
حبيبه قلبك تأتي في اليوم الثاني..
في ضوء القمر العاجي
قبلت شفه تنعاني..
وعزمت الأمر معذبتي
فأردت أن أكتب أحزاني
أحتار الفكر وضاع الرأي
فلمن أكتب عنواني
فأردت كتابه قصتنا
على رمل الشطآن
فرأيت الموج يدفعه الموج
فخشيت أن يلغي أحزاني..
فأنا أحببتك بأسم الحرمان
وخفت أن أنحت على صخر
فتخوني.. ويبقى رسم السجان
فكتبت القصه على موج البحر ...
غرقت كل حكايتنا..
وبقي أسم " الجاني"
و هذا كل ما خط بناني..
أحتار الفكر وضاع الرأي
فلمن أكتب عنواني
فأردت كتابه قصتنا
على رمل الشطآن
فرأيت الموج يدفعه الموج
فخشيت أن يلغي أحزاني..
فأنا أحببتك بأسم الحرمان
وخفت أن أنحت على صخر
فتخوني.. ويبقى رسم السجان
هل هي قصة معاناة
أم نزف للآلام و جراح
أم هي حالة ترقب
بل هي أقسى حالات الأحزان ...
ضاعت العناوين
عندما رمى البحر بموجه على رمال الشطآن
أخـــي و فــي
دائماً يمطر مدادك
أنجماً فوق الصفحات
تقديري و احترامي
ميزان الحرف ... إيمان ... في أي كفه .. تريد حروفي أن تكون ... كفه إيمان أم كفه الخسران ..
ترجح حروفي بحروفك ... وتطرب الكلمه على قرع دفوفك ... تزف كلماتي بكلماتك ... وتنبع مشاعري من ردودك ... فهنيئا لنا بك ..
المشرف العام
18-08-2007, 06:31
ذات مساء :
وأنا اسير على شاطي بحري . .
واخذت السماء .. اللون الكستنائي . .
تعثرت قدماي .. ببعثرة حروف تملأ المكان من حولي ..
جمّعتها . . فوجدتها : قصه لفضها بحري
مذيّلة .. بحروف ذات معاني
:
أخبروا الجاني :
ان يضعها بتابوتا .. ويشيّد لها إضريحا منحوتا عليه [ سطوة الأحزان موئودة الأماني ]
/
كم هو رائع قلمك
اعجابي وتقديري
مـنــــــاااال
18-08-2007, 08:31
وخفت أن أنحت على صخر
فتخوني.. ويبقى رسم السجان
فكتبت القصه على موج البحر ...
غرقت كل حكايتنا..
وبقي أسم " الجاني"
و هذا كل ما خط بناني..
\\
وفــي ..
هنا نقف مكبلين بأصفاد من الياقوت والزبرجد
تنحني هامات الليل والمساءات
حين يهامسها بحرفه الموشح بأنفس الجواهر
ليتك تتابع هذا العزف .. لعلي أجدني
وأجد قسمات روحي ..
كلما خاض مبضعك غمار الوغى
وأنشد عن حلمٌ اندثر .. وغاب .. وتولى
مازلنا نقف بصمت مُطبق
فلا كلام أمام الجمال ..
فقط نستمع لرنين النبضات ..
وعاطر التحيات ..
دمــتـــ بخير
تقديري وإحترامي
مشرفنا الغالي ......... أتقدم أليك بأحر التعازي في وفاه المنتديات الأخرى التي كثر فيها الجدال العقيم
والمجامله السقيمه وخمول المشرفين ... وأبارك لك بهؤلاء الأعضاء الذين على رأسهم حضرتكم ... في عملكم المضني والمتميز الذي يثري نفوسنا بشتى المعارف والعلوم ... وأتمنى من الله العزيز القدير أن يحفظكم ويبارك فيكم ولكم ...
منااال ... لعلك تجدين في ما أكتب بعضا من روحك ولكني أجد في ردودكم كل ما أفتقد .... لا أعلم أين يكون الجمال أهو في الخاطره أم في ردودكم ... تقبلي مني كل أعتزاز بمرورك الكريم ... وأتمنى أن أجد ردودكم في كل خاطره أكتبها فهذا يعني لي الكثير ...
شكرا على هذه الكلمات الجميله
التي تجعل الانسان سارحا في خيالتك
ما اجمل ان يكتب مشاعرة الصادقه الشفافه
تقبل تحياتي واعجابي بكـ يا ايها <وفي>
اخوك الصغير حمود بن الناصر
ويظل القلب ينبض برسم الحال
ما بين الحزنٍ والحرمانِ
صفحات نطويها واخر نفتحها
وبنتقل الالم نفسه منها للاخرى
كما الموجات على ذاكـ الشاطئ
موجة تاتى بحزن وموجة تحرمنا ...حتى الاحلام
واخرى تعطينا امل ....وبرهة ويتسرب بين الرمال
وفى نهاية الحكاية
نغرق كل ما كان فى بحر الدنيا الثامن
ويبقى اسم الجانى
او تدرى من الجانى
هو القلب الذى يعانى
وفى
اطللت علينا من نوافذ الشجن
وفتحت امامنا ابواب العذابات
وادخلتنا ....مدن الاحزان
كما البحر الفياض كنت هنا
افضت علينا بعذب المشاعر
فكن كما / تتمنى
تحباااتى وخالص تقديرى لقلمك النابض
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir