ابوحلا
01-05-2002, 21:53
على خلفية قصيدة "الشهيد" للسفير القصيبي "اوبزرفر" تتوقع انهيارا في علاقات الرياض ـ واشنطن الأحد 14 أبريل 2002 19:53
لندن-ايلاف: توقعت صحيفة بريطانية اليوم ان تشهد العلاقات الاميركية السعودية حالة من الانهيار على خلفية القصيدة التي نشرها الدكتور غازي القصيبي سفير المملكة العربية السعودية لدى بلاط سان جيمس في جريدة "الحياة" اللندنية نهاية الاسبوع الماضي.والقصيدة كانت بعنوان "الشهيد" وقالت "اوبزرفر" ان المديح الذي كاله السفير القصيبي "وهوشاعر عربي معروف وسفير في لندن منذ عشر سنوات للعمليات الانتحارية في فلسطين قد يؤثر سلبيا على العلاقات بين الرياض وواشنطن".
وركزت الصحيفة البريطانية على مقاطع من قصيدة القصيبي وخصوصا تلك التي ينتقد فيها البيت الابيض حين يتهمهم بالصنمية في قرارهم والظلامية في قلوبهم.
واشارت "اوبزرفر" الى ان القصيبي اعتاد على القول ان "الشعر هو ديوان العرب والمعبر عن روحهم"، وركزت على المقطع الذي يمتدح فيها منفذ العمليات وخصوصا حين قال مخاطبا منفذ العمليات "انتl تموتون بشرف امام الله في عملياتكم ونحن ننتحر في حياتنا كالأموت".وأخيرا، تناولت "وبزرفر" من جهة اخرى انتقادات السفير السعودي الشاعر القصيبي للقادة العرب "الذين يستجدون الدعم والعون من اصنام البيت الأبيض".
وهذا نص القصيدة
( الشهداء )
يشـهـد الله أنكم شـهـداء
يشـهـد الانبـياء.. والاولياء
مـتم كي تعـز كلمة ربــــــي
في ربـوع أعـزها الاسـراء
انتـحرتم؟! نحن الذين انتـحرنا
بحـيـاة .. أمـواتـا الاحيـــــــــــاء
ايهـا القوم! نحن متنا… فـهيا
نستمع مـا يقول فـينا الرثـاء
قد عجزنا.. حتى شكا العجز منا
وبكينا.. حتى ازدرانـا البـكاء
وركعنا.. حتى اشـمـأز ركوع
ورجـونا.. حتى استغاث الرجـاء
وشكونا الى طواغـيت بـيت
أبيض .. ملء قلبـه الظلمـاء
ولثـمنا حذاء (شارون)..حتى
صاح (مهلا! قطعتموني!) الحذاء
أيها القوم! نـحن متنا.. ولكن
أنفت أن تضـمنا الغـبـراء ــــــ
n
قل (لأيات) : ياعـروس العـوالي!
كل حـسـن لمقلتيك الفـداء
حين يخـصى الفـحول… صفوة
قــــــــــــــــــــــــــــــومـي
تتـصدى للمـجـرم الحـــــــسناء
تلثم الموت وهي تضـحك بشـراً
ومن الموت يهـرب الزعـمـاء
فـتـحت بابـها الجنان.. وحيت
وتلقــتك فــاطـــم الـزهــــــراء
قل لـمن دبّجوا الفتاوى : رويـداً!
رب فـتـوى تضج منها الســماء
حـين يدعـو الجهاد.. يصمت حبر
ويـراع.. والكتبُ.. والفـقـهاء
حـين يدعـو الجـهاد..لا استفتاءُ
الفـتاوى، يوم الجـهـاد ، الـدمـاء
غازي القصيبي لـنـدن – ابريل 2002
لندن-ايلاف: توقعت صحيفة بريطانية اليوم ان تشهد العلاقات الاميركية السعودية حالة من الانهيار على خلفية القصيدة التي نشرها الدكتور غازي القصيبي سفير المملكة العربية السعودية لدى بلاط سان جيمس في جريدة "الحياة" اللندنية نهاية الاسبوع الماضي.والقصيدة كانت بعنوان "الشهيد" وقالت "اوبزرفر" ان المديح الذي كاله السفير القصيبي "وهوشاعر عربي معروف وسفير في لندن منذ عشر سنوات للعمليات الانتحارية في فلسطين قد يؤثر سلبيا على العلاقات بين الرياض وواشنطن".
وركزت الصحيفة البريطانية على مقاطع من قصيدة القصيبي وخصوصا تلك التي ينتقد فيها البيت الابيض حين يتهمهم بالصنمية في قرارهم والظلامية في قلوبهم.
واشارت "اوبزرفر" الى ان القصيبي اعتاد على القول ان "الشعر هو ديوان العرب والمعبر عن روحهم"، وركزت على المقطع الذي يمتدح فيها منفذ العمليات وخصوصا حين قال مخاطبا منفذ العمليات "انتl تموتون بشرف امام الله في عملياتكم ونحن ننتحر في حياتنا كالأموت".وأخيرا، تناولت "وبزرفر" من جهة اخرى انتقادات السفير السعودي الشاعر القصيبي للقادة العرب "الذين يستجدون الدعم والعون من اصنام البيت الأبيض".
وهذا نص القصيدة
( الشهداء )
يشـهـد الله أنكم شـهـداء
يشـهـد الانبـياء.. والاولياء
مـتم كي تعـز كلمة ربــــــي
في ربـوع أعـزها الاسـراء
انتـحرتم؟! نحن الذين انتـحرنا
بحـيـاة .. أمـواتـا الاحيـــــــــــاء
ايهـا القوم! نحن متنا… فـهيا
نستمع مـا يقول فـينا الرثـاء
قد عجزنا.. حتى شكا العجز منا
وبكينا.. حتى ازدرانـا البـكاء
وركعنا.. حتى اشـمـأز ركوع
ورجـونا.. حتى استغاث الرجـاء
وشكونا الى طواغـيت بـيت
أبيض .. ملء قلبـه الظلمـاء
ولثـمنا حذاء (شارون)..حتى
صاح (مهلا! قطعتموني!) الحذاء
أيها القوم! نـحن متنا.. ولكن
أنفت أن تضـمنا الغـبـراء ــــــ
n
قل (لأيات) : ياعـروس العـوالي!
كل حـسـن لمقلتيك الفـداء
حين يخـصى الفـحول… صفوة
قــــــــــــــــــــــــــــــومـي
تتـصدى للمـجـرم الحـــــــسناء
تلثم الموت وهي تضـحك بشـراً
ومن الموت يهـرب الزعـمـاء
فـتـحت بابـها الجنان.. وحيت
وتلقــتك فــاطـــم الـزهــــــراء
قل لـمن دبّجوا الفتاوى : رويـداً!
رب فـتـوى تضج منها الســماء
حـين يدعـو الجهاد.. يصمت حبر
ويـراع.. والكتبُ.. والفـقـهاء
حـين يدعـو الجـهاد..لا استفتاءُ
الفـتاوى، يوم الجـهـاد ، الـدمـاء
غازي القصيبي لـنـدن – ابريل 2002