راعي البيرق
10-08-2007, 17:39
يــنادون ...
لم نزل مبهورين بالغرب ، ولا نقنع إلا بما يقولون ، ولو قال غيرهم الكثير لا نعبأ ،
فإليكم التالي / مقال في احد المجلات التبشيرية التنصيرية وسمها (بلين تروث )
ورد فيها الشكوى من انحطاط المستوى التعليمي في الغرب تحت عنوان ( أعيدوا دور الوالدين في التعليم ) ، فورد فيها ( أن المدارس العليا تخرج جهلة وأشباه متعلمين ! شباب لا يستطيعون قراءة صحيفة أو كتابة رسالة مفهومة إلا بصعوبة بالغة !) فيقول ( ماذا يحدث في المدارس اليوم ؟ ) وورد فيها دراسة لدعاة الإصلاح في أمريكا تؤيد فكرة العودة إلى النظام التأديبي القديم في المدارس ، ويرون أنه لا بد من البدء مرة أخرى بتدريس الأساسيات ، في حين أن الغالبية العظمى ترى أن هذا الانهيار يعود إلى بعد الوالدين عن الدور الحقيقي في التربية والتعليم ، كما أشار وزير التعليم السابق في الولايات المتحدة ( أن انهيار مستوى التعليم في المدارس الأمريكية في بعض من جوانبه يعكس طبيعة التقلبات على مستوى الأسرة فلدينا أسر كثيرة يعمل فيها كلا الوالدين ، ونتيجة للسلبيات المترتبة على مثل هذه الحالات فإن الآباء قليلاً ما يهتمون بالعناية بأولادهم ) وورد فيها كذلك رأي لأحد الكتاب يقول ( مما لا شك فيه أن اهتمام الآباء بأبنائهم ، والقيم التي يحرصون على غرسها فيهم هي من العوامل الأساسية التي تحسم مدى نجاح الطفل .. فيقول .. فنحن نجد ـ مثلاً ـ أبناء العائلات التي وفدت حديثاً إلى أمريكا غالباً ما يتفوقون على أترابهم في المدارس الأمريكية والكندية ... ويستطرد قائلاً ... إن تفوق الطلبة العرب والآسيويين لدليل واضح بأن الدور الفعال التي تلعبه الأم في منزلها والذي تمليه عليهم أديانهم وعاداتهم كان له الدور الأبرز في هذا كله )
هذه حقائق يعترف بها عقلاء الغرب بعد أن لسعتهم نار الجهل المستعرة بين صفوف أبنائهم ، وأصبح من الصعوبة بمكان إخفاؤها ، فلا شك أن التمرد على الفطرة ، والتحدي الوقح لكل العقائد والأعراف ، والتنصل من كل ما تواطأت عليه البشرية ومصلحوها بحجة التطور والحرية ، والخروج بالمرأة عن وظيفتها التي خلقها الله لها كل ذلك من اهم الأسباب التي ينتج عنها ما اشتكى منه القوم .
ونحن وللأسف الشديد في أغلب بقاع العالم العربي والإسلامي ماضون في تشجيع المرأة على الخروج من بيتها بحجج يلوكها دعاة الفتنة وأهل الأهواء ، وسن القوانين التي تدعم ذلك ، ويساند ذلك إعلام لا يفتأ ليل نهار عن التحريض والإغراء بذلك بدعوى الشجاعة والكفاح والنجاح والحرية .
ومن أخر ذلك شرطيات شوارع بأحد الدول العربية (والرجال هناك لا يجدون أعمال ) وبرنامج تلفزيوني كامل عن تلك (الــ.. بطل..ات ) آلائي خرجن إلى الشارع متحديات .
الله أكبر يا إسلام والله أكبر يا عرب .
فماذا ستكون النتيجة بعد كل هذا العبث
لم نزل مبهورين بالغرب ، ولا نقنع إلا بما يقولون ، ولو قال غيرهم الكثير لا نعبأ ،
فإليكم التالي / مقال في احد المجلات التبشيرية التنصيرية وسمها (بلين تروث )
ورد فيها الشكوى من انحطاط المستوى التعليمي في الغرب تحت عنوان ( أعيدوا دور الوالدين في التعليم ) ، فورد فيها ( أن المدارس العليا تخرج جهلة وأشباه متعلمين ! شباب لا يستطيعون قراءة صحيفة أو كتابة رسالة مفهومة إلا بصعوبة بالغة !) فيقول ( ماذا يحدث في المدارس اليوم ؟ ) وورد فيها دراسة لدعاة الإصلاح في أمريكا تؤيد فكرة العودة إلى النظام التأديبي القديم في المدارس ، ويرون أنه لا بد من البدء مرة أخرى بتدريس الأساسيات ، في حين أن الغالبية العظمى ترى أن هذا الانهيار يعود إلى بعد الوالدين عن الدور الحقيقي في التربية والتعليم ، كما أشار وزير التعليم السابق في الولايات المتحدة ( أن انهيار مستوى التعليم في المدارس الأمريكية في بعض من جوانبه يعكس طبيعة التقلبات على مستوى الأسرة فلدينا أسر كثيرة يعمل فيها كلا الوالدين ، ونتيجة للسلبيات المترتبة على مثل هذه الحالات فإن الآباء قليلاً ما يهتمون بالعناية بأولادهم ) وورد فيها كذلك رأي لأحد الكتاب يقول ( مما لا شك فيه أن اهتمام الآباء بأبنائهم ، والقيم التي يحرصون على غرسها فيهم هي من العوامل الأساسية التي تحسم مدى نجاح الطفل .. فيقول .. فنحن نجد ـ مثلاً ـ أبناء العائلات التي وفدت حديثاً إلى أمريكا غالباً ما يتفوقون على أترابهم في المدارس الأمريكية والكندية ... ويستطرد قائلاً ... إن تفوق الطلبة العرب والآسيويين لدليل واضح بأن الدور الفعال التي تلعبه الأم في منزلها والذي تمليه عليهم أديانهم وعاداتهم كان له الدور الأبرز في هذا كله )
هذه حقائق يعترف بها عقلاء الغرب بعد أن لسعتهم نار الجهل المستعرة بين صفوف أبنائهم ، وأصبح من الصعوبة بمكان إخفاؤها ، فلا شك أن التمرد على الفطرة ، والتحدي الوقح لكل العقائد والأعراف ، والتنصل من كل ما تواطأت عليه البشرية ومصلحوها بحجة التطور والحرية ، والخروج بالمرأة عن وظيفتها التي خلقها الله لها كل ذلك من اهم الأسباب التي ينتج عنها ما اشتكى منه القوم .
ونحن وللأسف الشديد في أغلب بقاع العالم العربي والإسلامي ماضون في تشجيع المرأة على الخروج من بيتها بحجج يلوكها دعاة الفتنة وأهل الأهواء ، وسن القوانين التي تدعم ذلك ، ويساند ذلك إعلام لا يفتأ ليل نهار عن التحريض والإغراء بذلك بدعوى الشجاعة والكفاح والنجاح والحرية .
ومن أخر ذلك شرطيات شوارع بأحد الدول العربية (والرجال هناك لا يجدون أعمال ) وبرنامج تلفزيوني كامل عن تلك (الــ.. بطل..ات ) آلائي خرجن إلى الشارع متحديات .
الله أكبر يا إسلام والله أكبر يا عرب .
فماذا ستكون النتيجة بعد كل هذا العبث