طاب الخاطر
09-08-2007, 13:44
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل ( إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً )
والصلاة والسلام على القائل " الْإِمَام ضَامِن وَالْمُؤَذِّن مُؤْتَمَن فَأَرْشَدَ اللَّه الْأَئِمَّة وَغَفَرَ لِلْمُؤَذِّنِينَ "
حدثني أحد الثقات أحسبه كذلك والله تعالى حسيبه
أنه يوجد في حيهم ( وهو من أرقى أحياء حائل ) بدون تسمية
إمام غير منتظم في صلاة الفجر فقط أما في الأوقات الثانية
فهو ملتزم بالوقت والحضور , ويقول أنه في بعض الأحيان
لا تفتح أبواب المسجد لصلاة الفجر وهذه الحادثة تتكرر بكثرة
ولولا التشهير والغيبة لذكرت أسم الإمام ولكن لعلمي أنه من
متابعين المنتديات وما يطرح فيها فلعلها تصله عبر هذا الموقع
أين مراقبين المساجد عن المساجد في صلاة الفجر ..!!
أذكر في حينا قبل اكثر من خمس سنوات حدث مثل هذا الموقف
وقد أنحرج الإمام والمؤذن وتم توزيع مفاتيح على أغلب
من يصلي الفجر مع الجماعة ومنذ ذلك الوقت
لم يغب عن المسجد لا الإمام ولا المؤذن
وهناك ملاحظات على بعض الأئمة وهي ليست لأحد بعينه
ولكن لاحظتها على كثير من الأئمة جزاهم الله خيرا
أرجو أن تجد عندهم القبول .. وهي
الغياب الكثير
التأخير الزايد ( خاصة صلاة العشاء في هذه الأيام )
عدم الاهتمام بالمسجد
بعض المساجد الصدى فيها عالي جداً ( ولبعض أهل العلم كلام فيه )
عدم التوكيل في حال الغياب
وهناك أئمة يضرب بهم المثل في اهتمامهم واحترام جماعتهم وصلتهم بهم واحترام التوقيت الذي وضعه ولي الأمر وهم كثير ولله الحمد .
أما المؤذنين
فلهم منا الدعاء قبل الثناء
وأرجو مراجعة تفسير هذه الآية عند ابن كثير رحمه الله تعالى
( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
َقِيلَ الْمُرَاد بِهَا الْمُؤَذِّنُونَ الصُّلَحَاء كَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم " الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَل النَّاس أَعْنَاقًا يَوْم الْقِيَامَة"
أما المأمومين
فالغالبية وللأسف لا يأتي إلا مع الإقامة و إن المبادر في الصلاة صلاة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " وقال صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال ( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ) رواه مسلم
وفيها من الفضل تحصيل الصف الأول و الدعاء بين الأذان والإقامة والكثير الكثير
وأخيراً تأمل قول الحبيب
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ; فذكر منهم: ... ورجل قلبه معلق بالمساجد" رواه البخاري ومسلم وفي رواية الإمام مالك " ورجل قلبه معلق بالمسجد حتى يعود إليه " .
اللهم اجعلنا ممن يتسابقون لفعل الخيرات واجعل عملنا وعلمنا حجة لنا لا علينا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل .. وتقبل سعينا وارحمنا واغفر لنا ووفقنا لما تحب وترضى .. اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
26 / 7 / 1428هـ
http://www.qimam.com/isdarat/images/924_2.jpg (http://www.qimam.com/isdarat/audio/924.ram)
الحمد لله القائل ( إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً )
والصلاة والسلام على القائل " الْإِمَام ضَامِن وَالْمُؤَذِّن مُؤْتَمَن فَأَرْشَدَ اللَّه الْأَئِمَّة وَغَفَرَ لِلْمُؤَذِّنِينَ "
حدثني أحد الثقات أحسبه كذلك والله تعالى حسيبه
أنه يوجد في حيهم ( وهو من أرقى أحياء حائل ) بدون تسمية
إمام غير منتظم في صلاة الفجر فقط أما في الأوقات الثانية
فهو ملتزم بالوقت والحضور , ويقول أنه في بعض الأحيان
لا تفتح أبواب المسجد لصلاة الفجر وهذه الحادثة تتكرر بكثرة
ولولا التشهير والغيبة لذكرت أسم الإمام ولكن لعلمي أنه من
متابعين المنتديات وما يطرح فيها فلعلها تصله عبر هذا الموقع
أين مراقبين المساجد عن المساجد في صلاة الفجر ..!!
أذكر في حينا قبل اكثر من خمس سنوات حدث مثل هذا الموقف
وقد أنحرج الإمام والمؤذن وتم توزيع مفاتيح على أغلب
من يصلي الفجر مع الجماعة ومنذ ذلك الوقت
لم يغب عن المسجد لا الإمام ولا المؤذن
وهناك ملاحظات على بعض الأئمة وهي ليست لأحد بعينه
ولكن لاحظتها على كثير من الأئمة جزاهم الله خيرا
أرجو أن تجد عندهم القبول .. وهي
الغياب الكثير
التأخير الزايد ( خاصة صلاة العشاء في هذه الأيام )
عدم الاهتمام بالمسجد
بعض المساجد الصدى فيها عالي جداً ( ولبعض أهل العلم كلام فيه )
عدم التوكيل في حال الغياب
وهناك أئمة يضرب بهم المثل في اهتمامهم واحترام جماعتهم وصلتهم بهم واحترام التوقيت الذي وضعه ولي الأمر وهم كثير ولله الحمد .
أما المؤذنين
فلهم منا الدعاء قبل الثناء
وأرجو مراجعة تفسير هذه الآية عند ابن كثير رحمه الله تعالى
( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
َقِيلَ الْمُرَاد بِهَا الْمُؤَذِّنُونَ الصُّلَحَاء كَمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم " الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَل النَّاس أَعْنَاقًا يَوْم الْقِيَامَة"
أما المأمومين
فالغالبية وللأسف لا يأتي إلا مع الإقامة و إن المبادر في الصلاة صلاة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " وقال صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال ( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ) رواه مسلم
وفيها من الفضل تحصيل الصف الأول و الدعاء بين الأذان والإقامة والكثير الكثير
وأخيراً تأمل قول الحبيب
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ; فذكر منهم: ... ورجل قلبه معلق بالمساجد" رواه البخاري ومسلم وفي رواية الإمام مالك " ورجل قلبه معلق بالمسجد حتى يعود إليه " .
اللهم اجعلنا ممن يتسابقون لفعل الخيرات واجعل عملنا وعلمنا حجة لنا لا علينا وارزقنا الإخلاص في القول والعمل .. وتقبل سعينا وارحمنا واغفر لنا ووفقنا لما تحب وترضى .. اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
26 / 7 / 1428هـ
http://www.qimam.com/isdarat/images/924_2.jpg (http://www.qimam.com/isdarat/audio/924.ram)