د. عبدالله بن دهيم
08-08-2007, 17:23
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظراً لأن فكرة المسلسل المكسيكي، عفواً أقصد مسلسل الشخابيط لاقت ترحيب من قبلكم ،
فلقد قررت مواصلة هذه الشخابيط ومريت محلات أبو ريالين اللي قبال بيتنا وشريت ألوان بخاخ عشان استلم جدران المنتدى واشخبط فيها مثل ما أبي.
هالمرة جايب لكم مجموعة شخابيط منقولة من كذا مكان:
في أحد المصاعد لإحدى العمائر قرأتها ………
" أشعر برغبة شديدة في النوم
وإغلاق جفوني حتى إن لم أغرق في النوم.
لدي أعباء كثيرة
البيت والزوج و الأولاد..
لكني أريد أن أنام..وسأنام "
وفي نهايتها إمضاء
لولوه.
أما تحت فكتب أحد المعلقين
"يا رب تموتي"؟؟……
شوف المفارقة، الأولى مكتوبة بلغة الشكوى أو ما نسميه تفريغ الشحنات،
بينما الثانية من باب "الله ياخذك"، يعني فكة منك
-----
حالة أخرى..مكتوبة بخط رائع (بناتي)
ومذيلة بتوقيع أكثر رقة:
"مشكلتي أنني أود أن أفعل شيئاً مهماً
ويتحدث عنه الناس
ولدي إمكانيات كثيرة
ولكني دائماً أريد أحداُ بجانبي
وكلما وجدته
لم يتذكر سوى
أنني امرأة وهو رجل..
أقصد ذئباً وفريسة
وتفشل مشروعاتي التي أعلقها على هذا الرجل
عفواً
أقصد هذا الذئب..
أحقاً المرأة بدون إرادة؟"
..التوقيع N-N العام 96.
وهذا آخر يكتب:
" يدي طويلة,
الله منحني كل شئ
ولا أحتاج للنقود
ولكني أسرق دائماً
وأي شئ..هل من حل "..
وتحته كتب معلّق
.."يجبيك الله""..!!
ومن أطرف ما كتب..
" أريد عريساً طويلاً وأسمر
يرتدي نظارة
وله شارب كثيف
وسيارة فاخرة
ويحبني كثيراً
ونسافر إلى كل البلدان"
..التوقيعF-F .
وعلى نافذة قطار الدمام - الرياض (اللي يقراها يقول عندنا عشرين قطار) :)
قرأت المناظرات الغنائية التالية :
"أمل حياتي يا حب غالي ماينتهيش"..
التوقيع مها
وتحته تعليق يقول..
"حقيقي ملل..عش أيامك عش لياليك" ..
وتعليق آخر
"يارب استر"..
وآخر
" يا جماعة عيب. تناقشوا في البيت "..
وآخر
"وإذا ما لهم بيت"..
وعلق آخر
"نشترك ونبني لهم بيت
أحسن ما تكون فضايحهم علني"..!!!!!!!؟؟؟؟؟
. ناهيك عن الكتابات التي توجد في الجدران الخارجية لمدارس البنات
مثل F+A=حب
وعلامة القلب المجروح بسهم الحب
و أبو فلان وعلان والتعصب لبعض الأندية الرياضية.
و يا بنات المدارس ليتيني عندكم سوّاق .....
وبجانب أبواب شقة عزوبية وعلى الجدار قرأت:
جيت ولم أجد أحد
ثم ذهبت ودقيت عليك ولم يرد علي أحد
وأنا الآن أنتظر وأنتظر
وما زلت أنتظر وحتى الآن أنتظر
ومدري إلى متى أنتظر ..... أنتظر
بعدين حاط سهم لتحت وتحت السهم مكتوب
مع تحيات واحد قاط معكم ولم "يُقص لي مفتاح وأنا إلى الآن أنتظر
التوقيع: تفاريس
برأيي أياً كانت الكلمات المكتوبة فإن من كتبها أو كتبتها يحمل بداخلة رسالة لا يستطيع البوح بها بشخصه لسبب من الأسباب،
لذلك يعبر عما في خلده بكلمات قد لا تكون مفهومة لدى الآخرين إلا أنني أكيد أننا لا نقرأها جميعاً ونخرج بذات التصور،،
فهذه الكلمات التي كتبها أشخاص ما في أوقات ما،
لماذا يا ترى يقرأها كل شخص منّا بطريقة مختلفة عن الآخرين وربما يخرج منها بمفاهيم وتصورات تختلف أيضاً عن الآخرين !!!!
كنت ولا زلت أسأل مثل هذه التساؤلات وعندمنا تخصصت في علم الاتصالات البشرية استطعت أن أجيب على بعضاً من هذه الأسئلة وأهم ما توصلت إليه هو:
أن هذه الكلمات المكتوبة إنما تعبر عن جزء من شخصية هذا الكاتب وهناك من بيننا من يقرأ الكلمات فقط وهناك من يقرأ عقل الكاتب بين الكلمات والأسطر.
و يا الله المستعان
و عيش و ياما حتشوف من الشخابيط وإلى لقاء في الحلقة المقبلة بعون الله وتوفيقه
محبكم / أبو محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظراً لأن فكرة المسلسل المكسيكي، عفواً أقصد مسلسل الشخابيط لاقت ترحيب من قبلكم ،
فلقد قررت مواصلة هذه الشخابيط ومريت محلات أبو ريالين اللي قبال بيتنا وشريت ألوان بخاخ عشان استلم جدران المنتدى واشخبط فيها مثل ما أبي.
هالمرة جايب لكم مجموعة شخابيط منقولة من كذا مكان:
في أحد المصاعد لإحدى العمائر قرأتها ………
" أشعر برغبة شديدة في النوم
وإغلاق جفوني حتى إن لم أغرق في النوم.
لدي أعباء كثيرة
البيت والزوج و الأولاد..
لكني أريد أن أنام..وسأنام "
وفي نهايتها إمضاء
لولوه.
أما تحت فكتب أحد المعلقين
"يا رب تموتي"؟؟……
شوف المفارقة، الأولى مكتوبة بلغة الشكوى أو ما نسميه تفريغ الشحنات،
بينما الثانية من باب "الله ياخذك"، يعني فكة منك
-----
حالة أخرى..مكتوبة بخط رائع (بناتي)
ومذيلة بتوقيع أكثر رقة:
"مشكلتي أنني أود أن أفعل شيئاً مهماً
ويتحدث عنه الناس
ولدي إمكانيات كثيرة
ولكني دائماً أريد أحداُ بجانبي
وكلما وجدته
لم يتذكر سوى
أنني امرأة وهو رجل..
أقصد ذئباً وفريسة
وتفشل مشروعاتي التي أعلقها على هذا الرجل
عفواً
أقصد هذا الذئب..
أحقاً المرأة بدون إرادة؟"
..التوقيع N-N العام 96.
وهذا آخر يكتب:
" يدي طويلة,
الله منحني كل شئ
ولا أحتاج للنقود
ولكني أسرق دائماً
وأي شئ..هل من حل "..
وتحته كتب معلّق
.."يجبيك الله""..!!
ومن أطرف ما كتب..
" أريد عريساً طويلاً وأسمر
يرتدي نظارة
وله شارب كثيف
وسيارة فاخرة
ويحبني كثيراً
ونسافر إلى كل البلدان"
..التوقيعF-F .
وعلى نافذة قطار الدمام - الرياض (اللي يقراها يقول عندنا عشرين قطار) :)
قرأت المناظرات الغنائية التالية :
"أمل حياتي يا حب غالي ماينتهيش"..
التوقيع مها
وتحته تعليق يقول..
"حقيقي ملل..عش أيامك عش لياليك" ..
وتعليق آخر
"يارب استر"..
وآخر
" يا جماعة عيب. تناقشوا في البيت "..
وآخر
"وإذا ما لهم بيت"..
وعلق آخر
"نشترك ونبني لهم بيت
أحسن ما تكون فضايحهم علني"..!!!!!!!؟؟؟؟؟
. ناهيك عن الكتابات التي توجد في الجدران الخارجية لمدارس البنات
مثل F+A=حب
وعلامة القلب المجروح بسهم الحب
و أبو فلان وعلان والتعصب لبعض الأندية الرياضية.
و يا بنات المدارس ليتيني عندكم سوّاق .....
وبجانب أبواب شقة عزوبية وعلى الجدار قرأت:
جيت ولم أجد أحد
ثم ذهبت ودقيت عليك ولم يرد علي أحد
وأنا الآن أنتظر وأنتظر
وما زلت أنتظر وحتى الآن أنتظر
ومدري إلى متى أنتظر ..... أنتظر
بعدين حاط سهم لتحت وتحت السهم مكتوب
مع تحيات واحد قاط معكم ولم "يُقص لي مفتاح وأنا إلى الآن أنتظر
التوقيع: تفاريس
برأيي أياً كانت الكلمات المكتوبة فإن من كتبها أو كتبتها يحمل بداخلة رسالة لا يستطيع البوح بها بشخصه لسبب من الأسباب،
لذلك يعبر عما في خلده بكلمات قد لا تكون مفهومة لدى الآخرين إلا أنني أكيد أننا لا نقرأها جميعاً ونخرج بذات التصور،،
فهذه الكلمات التي كتبها أشخاص ما في أوقات ما،
لماذا يا ترى يقرأها كل شخص منّا بطريقة مختلفة عن الآخرين وربما يخرج منها بمفاهيم وتصورات تختلف أيضاً عن الآخرين !!!!
كنت ولا زلت أسأل مثل هذه التساؤلات وعندمنا تخصصت في علم الاتصالات البشرية استطعت أن أجيب على بعضاً من هذه الأسئلة وأهم ما توصلت إليه هو:
أن هذه الكلمات المكتوبة إنما تعبر عن جزء من شخصية هذا الكاتب وهناك من بيننا من يقرأ الكلمات فقط وهناك من يقرأ عقل الكاتب بين الكلمات والأسطر.
و يا الله المستعان
و عيش و ياما حتشوف من الشخابيط وإلى لقاء في الحلقة المقبلة بعون الله وتوفيقه
محبكم / أبو محمد