المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل دمر العلم حضارات سابقة؟؟؟؟



مهاجرة باحساس
07-08-2007, 17:49
--------------------------------------------------------------------------------

حقائق أغرب من الخيال..
هل دمر العلم حضارات سابقة؟
العالم يصنع وسائل فنائه بعقول العلماء
أطلنطس .. خلال «يوم مرعب وليلة عاصفة»


.............roooose...............


يلاحظ المتتبع لحركة التاريخ الإنساني اندثار حضارات دون أن تترك أثرا لما يأتي بعدها، و نجد الكثير من

الحضارات تبدأ من نقطة الصفر حين ينقطع التواصل بين الأجيال.

وهنالك دلائل كثيرة تشير إلى أن نهايات مأساوية مدمرة قد لحقت بحضارات وأمم مختلفة كانت تقيم على

سطح هذا الكوكب عبر مختلف العصور والقرون السابقة، والأغرب من ذلك أن تلك الأحداث المأساوية لا تترك

خلفها (في كثير من الأحيان) وصفا لما حدث، وكأن الأمر قد حدث بغتة ومن دون توقع، ذلك الأمر يترك

الباب مفتوحا أمام البحث والتنقيب للخروج في بعض الأحيان بنتائج قد تكون غير معقولة من وجهة نظرنا، لأننا

نتصور أننا نعيش حضارة هي الأكثر تقدما في تاريخ البشرية، وهو تصور أصبح مشكوكا فيه إلى حد كبير، بعد

أن توالت الدلائل على أن حضارات سبقتنا بآلاف السنين كانت قد اكتشفت واخترعت أشياء كنا نعد أنفسنا

أول من توصل إليها، فليس من المستبعد اذاً أن تكون هنالك حضارات غابرة كانت أكثر تقدما وتطورا من

حضارتنا الحالية!

قد لا يقبل أصحاب التصور القديم هذا الشيء، بل يعدونه ضربا من الخيال أو المبالغة، لكن، التساؤل الموجه

لهؤلاء هو هل لديهم ما يثبت أن حضارتنا هي الأكثر تقدما في تاريخ البشرية؟ إنهم بالتأكيد لا يملكون دليلا

قاطعا على ذلك، وحتى لو أفترضنا أن حضارتنا هي الأكثر تقدما في فروع علمية معينة فإن ذلك لا يعني أنها

اكثر تقدما من الحضارات السابقة في جميع فروع العلم، فلو كانت حضارتنا هي الأكثر تقدما عبر التاريخ

فلماذا تعجز عن إيجاد تفسير لأمور كثيرة أنجزتها الحضارات السابقة؟ هنا، لا بأس من ذكر بعض الأمور التي

اكتشفها علماء حضارتنا المعاصرة أنفسهم، والتي تشير إلى مدى التطور الذي حققته حضارات عديدة في

تاريخنا البشري.

سر الآلة الغامضة

تمكن علماء الآثار المهتمون بدراسة أعماق البحار في نهاية عام 1900 من رفع سفينة غارقة، وقد عثروا

بداخلها على آلة غامضة تشير بعض رموزها إلى أن صنعها يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد وتتألف هذه

الآلة من عشرين ترسا، وقد ظل الغرض من صناعة هذه الآلة غامضا ومستعصيا على الفهم فترة طويلة إلى

أن اتضح أخيرا وبعد جهد كبير أن هذه الآلة تساعد في تحديد وقت شروق الشمس وغروبها، وأوقات ظهور

القمر وحساب حركة الكواكب في نظامنا الشمسي، والظاهر أن هذه الآلة أشبه ما تكون بآلة حاسبة كان

الملاحون يحددون بها اتجاهاتهم في البحر ضابطين طريقهم استنادا إلى حركة النجوم والكواكب على تلك

الآلة.

لقد استرعت هذه الآلة غير المألوفة اهتمام المهندسين أيضا، فلاحظوا أن رؤوس تروسها مقطوعة بدقة

وبزوايا مقدارها 60 درجة، وبعد أن تفحصوا الأجزاء الأخرى توصلوا إلى استنتاج مفاده انه لا يمكن صنع هذه

الأجزاء يدويا، مما يؤكد بأن صانعي هذه الآلة كانوا يملكون معدات وتقنيات متقدمة جدا لإنتاج مثل هذه

الآلات، وهنا لا مفر من أن نقف مندهشين أمام صناعة تلك الآلة في ذلك الزمن.

قبيلة الدوجان.. ونجم

الشعرى اليمانية

في جنوب الصحراء الكبرى في الجزائر، وفي المنطقة المتاخمة لساحل المحيط الأطلسي، توجد قبيلة من

السكان الأفارقة (البدائيين) تدعى قبيلة دوجان.

ويصف المؤلف هيتجنك في كتابه الأطلس العالمي للأسرار الغامضة (The worldatlas of Mysteries) هذه

القبيلة بقوله «إن كهنة دوجان يقولون بأنهم ورثوا معلومات من حضارة قديمة زائلة تدل على معرفة بالكون

أثبتت أنها صحيحة الى حد مذهل، فهم مثلا يعرفون أن نجم الشعرى اليمانية (سايروس) هو نجم مزدوج

يدور حوله نجم صغير جدا (قزم) ولكنه أثقل من كل الفولاذ الموجود في العالم، وهو يدور حول نجم سايروس

مرة واحدة كل خمسين سنة، إن سايروس ب (كما أصبح يدعى اليوم) لا يشاهد بالعين المجردة إطلاقا!

وقد رصده الفلكي الأمريكي كلارك أول مرة عام 1892 وصور لأول مرة عام 1970، وقد اكتشف العلماء أيضا

أنه يدور حول نجم سايروس مرة واحدة كل خمسين سنة وأن كثافته من الشدة بحيث ان المتر المكعب منه

يزن حوالي عشرين الف طن!

معارك «جوية» حدثت قديماً!


قد يفاجأ الكثيرون لو علموا أن الأسلحة الجوية كالطائرات والصواريخ التي تستخدم اليوم في النزاعات

والحروب بين الدول هي اسلحة استخدمتها حضارات متقدمة قبلنا، إذ تذكر الكتب الهندية القديمة (مثل

كتاب الزيان وكتاب ساراما نكاناسو وكتاب بهزما بارفا) أن معارك « جوية» قد حدثت قبل 15000 20000

سنة! وفي أستراليا عثر العلماء على نقوش على حيطان الكهوف رسمها الإنسان القديم لما يمكن أن

يسمى بالطيار أو رائد الفضاء داخل مقصورة القيادة التابعة لآلته الجوية.

وفي كتاب عنوانه (ليسوا من هذا العالم) ألفه كولوسيمو، وردت روايات عديدة لشهود عيان زاروا الهند

واطلعوا على غرائب كثيرة في أدغالها ومناطقها المعزولة، فالرحالة الأوربي دي كامب يذكر أنه شاهد آثار

حريق هائل دمر منطقة ضخمة تناثرت فيها كتل من الصفيح المكبوس والمثقب وكأنه تعرض إلى اختراق من

معدن أكثر منه قوة، وقد ذكر اهالي المنطقة بأن هذه الآثار موجودة منذ آلاف السنين!

ترى ما هو الشيء الذي ولد هذه القوة التفجيرية العجيبة! وأية حضارة تلك التي تتمتع بهذه المعرفة

المتطورة في علم التعدين؟

أطلنطس أوالقارة المفقودة

تشير المصادر إلى أن موقع قارة أطلنطس يقع في وسط المحيط الأطلسي بين أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وقد

بات في حكم المؤكد أن حضارة متقدمة جدا كانت في هذه القارة لا بل إن حضارات أخرى ربما تكون قد

أخذت منها، إذ يقول الفيلسوف الأغريقي (بلاتو) واصفا حضارة أطلنطس المتطورة «إنك تجد في هذه القارة

الحمامات والنوافير العامة، المياه الحارة والباردة في البيوت، أبنية وعمارات شاهقة، معابد ضخمة وحدائق

عامة، وجسور وقنوات ري، حركة السفن في الميناء، وهنالك أيضا جيش قوي» إنها ببساطة شديدة

إمبراطورية وصلت حدودها إلى ليبيا وشمال إيطاليا وعاصمتها في مركز القارة في وسط المحيط الأطلسي،

تلك كانت قارة أطلنطس في الألف التاسع قبل الميلاد!

لكن بلاتو يذكر أيضا أن حضارة أطلنطس قد دمرت عن بكرة أبيها خلال «يوم مرعب وليلة عاصفة»

وابتلعتها.. مياه البحر، هل هو تفجير نووي؟

اكتشف علماء الآثار في بداية القرن العشرين وبالقرب من مدينة موخنجو دارو الهندية الصغيرة مدينة قديمة

مندثرة دلت الحفريات على انها تنتمي إلى الحضارة التي عاشت الف سنة وكانت من أكثر الحضارات تطورا

في العالم، واللغز الأساسي في هذا الاكتشاف يرتبط بكيفية اندثار ودمار هذه المدينة، فقد حاول العلماء

تفسير ذلك بمختلف الأسباب منها الفيضان، الوباء، الغزو الأجنبي لكن كلا من هذه الأسباب ثبت بطلانه، فقد

استبعد الفيضان لعدم وجود آثار للتخريب الذي تحدثه المياه الهائجة، أما الوباء فليس هناك ما يؤكده، كما لم

يتم اكتشاف أية آثار يمكن أن يكون قد خلفها غزو أجنبي، لكن الشيء الواضح والمؤكد أن الكارثة قد حصلت

بغتة، وهو ما يدعم فرضية تثير الدهشة مفادها أن مصير مدينة موخنجو دارو هو ذات مصير هيروشيما

وناكازاكي، إذ أن قطع الفخار المتناثرة بين الخرائب قد تصلبت في حينه وفي وقت قصير جدا كما ثبت من

خلال التحليل التفصيلي، وقد ثبت أيضا إن انصهارها تم في درجات حرارة تتراوح بين 14001600 فهرنهايت،

كذلك يوجد في المدينة القديمة آثار عديدة تؤكد وتشير إلى حدوث انفجار قوي كما أن منطقة الانفجار قد

حددت بدقة، وظهر أن البيوت فيها، سويت تماما بالأرض في تلك المساحة المحدودة بالضبط، فيما يبدو أن

الخراب يقل تدريجيا كلما ابتعدنا عن مركز الانفجار المحدد نحو الأطراف، أما الصورة العامة للمدينة فإنها تذكرنا

ببقايا الانفجار النووي الذي حدث في هيروشيما وناكازاكي، حتى أن العلماء قد عثروا على جمجمة إنسان

تجاوز ما تخللها من إشعاع المعدل بخمسين ضعفا!

والتساؤل المطروح هو أي سلاح كارثي وأي معرفة تلك التي دمرت هذه المدينة؟ ماذا نستنتج؟

إن ما ذكرناه من دلائل واعترافات من علمائنا المعاصرين على تطور (وفي بعض الأحيان) تفوق الحضارات

الغابرة على حضارتنا المعاصرة في كثير من الجوانب ليس سوى نزر يسير من الدلائل التي لو أردنا سردها

لاحتجنا إلى عشرات وربما مئات الصفحات، ومن الواضح أن هذه الأدلة كافية لدحض التصور الذي يهيمن

على كثير من الناس من أننا أهل الحضارة الأكثر تطورا عبر العصور.

ولكن، يبقى لدينا تساؤل بعد الذي عرفناه من أمر تطور الحضارات الغابرة، وهو هل دمر العلم هذه الحضارات

بأسلحة الدمار الشامل بعد أن كان أساس تطورها،؟

إن العلم في كل زمان ومكان وكما هو حاله اليوم لا يملك سلطة كهذه لأن العالم ليس مخيرا في توجهاته

البحثية بل إن من يوجهه هو الاقتصاد والسياسة، فمن دون الدعم المادي لن يكون هنالك بحث علمي وعلى

ما يبدو فإن العلم في تلك الحضارات الغابرة قد وجه في حين من الأحيان إلى صناعة أسلحة فتاكة بعضها

نعرفه والبعض الآخر نجهله إلى أن استخدمت وحلت الكارثة.

إن كل الحضارات تصل إلى مرتبة متقدمة لتقع في ذات الخطأ الذي يكلفها كل شيء، ويبدو اننا نمر الآن بذات الدورة التاريخية التي مرت بها تلك الحضارات المندثرة، فعالمنا اليوم أصبح متخما بأسلحة الدمار الشامل ولم يعد الأمر حكرا على دولة غنية أو فقيرة، وحتى لا يتكرر المشهد مرة اخرى لا قدر الله ويأتي من بعدنا من يقول كان هنا وعلى هذه الأرض حضارة متقدمة فإننا نوجه الدعوة لحكماء العالم لايقاف مسلسل الدمار الذي تكرر مرات عديدة منذ الأزل، وعسى ألا تكون دعوتنا هذه صرخة.. في واد.


.................
منقول..

roooose roooose

موضوع اغرب من الخيال

يعني معقولة العالم شهد حضارات بهذا التقدم

بس حضارت الاسلحة لانريدها قد تكون سبب لدمارنا !!!!

شام
07-08-2007, 18:04
في هذه الدراسة يبدو لنا العلم هو المتهم الأول

و لكن ربما تختلف الاراء

لأن أدوات العلم هي من كانت وراء دمار بعض الحضارات

فالإنسان و الحكومات و الكيانات

صيرت ادوات العلم للقتل و الدمار

بينما وجدت لبناء الحضارة و الانسان

مقال قيم

و نقل مفيد

يعطيك العافية اختاهـ

الكنبيوتر
08-08-2007, 17:59
مشكوره على النقل مهاجره


فعلا سؤال محير / هل دمر العلم الحضارات السابقه؟

برأيي المتواضع أن العلم أداة في يد بني البشر مثله مثل السكين حيث أنك تستطيع أن تقطع به ماينفعك وبنفس الوقت تستطيع قتل إنسان بهذه الأداة


إذا فالعلم لم يدمر شيئا ولكن بني البشر هم من يدمرون وسيواصلون التدمير والبناء كلُ وأهدافه

مهاجرة باحساس
08-08-2007, 22:32
في هذه الدراسة يبدو لنا العلم هو المتهم الأول

و لكن ربما تختلف الاراء

لأن أدوات العلم هي من كانت وراء دمار بعض الحضارات

فالإنسان و الحكومات و الكيانات

صيرت ادوات العلم للقتل و الدمار

بينما وجدت لبناء الحضارة و الانسان

مقال قيم

و نقل مفيد

يعطيك العافية اختاهـ

............

الـعلـم لايمكن اتهامه بانه هو من دمر العالم


أعتقد ان البشر في كل زمان ومكان من عصور اندثرت الى يومنا الحاضر , هم من اساء استخدام نعمة

العلم , طبعا لايخفى عليكي اختى الفاضله كم كان العالم والمفكر مهان في دول الغرب حتى عهد

قريب,,, اذا صدقنا بوجود حضارات متقدمه اهلكها الله وابادها فيكون ربما عقابا لهم وعذاب

شكرك اختي ايمان على المرور العطر

مهاجرة باحساس
08-08-2007, 22:35
مشكوره على النقل مهاجره


فعلا سؤال محير / هل دمر العلم الحضارات السابقه؟

برأيي المتواضع أن العلم أداة في يد بني البشر مثله مثل السكين حيث أنك تستطيع أن تقطع به ماينفعك وبنفس الوقت تستطيع قتل إنسان بهذه الأداة


إذا فالعلم لم يدمر شيئا ولكن بني البشر هم من يدمرون وسيواصلون التدمير والبناء كلُ وأهدافه

................

ربما هناك حضارات اندثرت ولم نسمع عنها ,, والكثير منها بقيا لها شواهد واطلال

ممكن ان يكون الاستعجال سبب في هلاك معظم الامم السابقة ولم تنفعها حضارتها امام قوة الله
أول ما نقوله في هذا الشأن: أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قال: خُلِقَ الْأِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ [الأنبياء:37]، وقال عز وجل: وَكَانَ الْأِنْسَانُ عَجُولاً [الإسراء:11] فالإنسان بطبيعته عجول، والنفس الإنسانية بطبيعتها عجلة، وهذا أمر جعله الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فيها لحكمة عظيمة، لا نستطيع الآن أن نستعرضها، ولكن حكمة الله أن يكون في الإنسان هذا الطبع وهذه الصفة وهذه الغريزة.

ولو أن الناس لم يمنحهم الله تبارك وتعالى العقل والأناة، لأكلوا الثمار قبل أن تنضج، ولربما أكلوا الطعام قبل أن ينضج، إذ في الإنسان هذا الطبع، فإذا كان في طبع الإنسان باعتباره إنساناً أياً كان مؤمناً أو كافراً أن يستعجل، وخلق من عجل،
ومن ذلك ما ذكره الله في آيٍ كثيرة أن الرسل الكرام عندما يدعون أقوامهم إلى الله وتوحيده يخوفونهم من عذاب الله، وينذرونهم عاقبة المعاصي، والظلم، والجور، والفساد، فإن الجواب عند كثير من الأمم هو استعجال العذاب وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ [الحج:47].

انظر حلم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وسنن الله! يستعجلون أن تحل بهم العقوبة، ولهذا جاء الرد عليهم في آيٍ كثيرة، قال الله تبارك وتعالى: أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ * أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [الشعراء:204-207].

سبحان الله! يستعجلون بالعذاب اليوم، لو فكروا كم سيعيشون، أرأيت إن أمهلهم الله وجعلهم يتقلبون في البلاد؟! أهذا يعني أنه لن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر؟! سبحان الله! أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ [الشعراء:205] هب أن الأمر كان كذلك ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [الشعراء:206-207] هنا المحك، وهنا المعيار.

سل من تمتع وتقلب في أنواع الملذات العمر كله، لحظة أخذ الله له أخذ عزيز مقتدر، هل أغنى عنه ذلك المتاع شيئاً؟! قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ [يونس:50]، فإذا أتاه العذاب تذهب تلك النعمة، وتلك اللذات والشهوات، ولهذا في الحديث الصحيح: {أنه يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الأرض من أهل الدنيا، وهو من أهل النار، فيغمس في النار غمسة واحدة، فيقال له: هل رأيت نعيماً قط؟ هل ذقت نعيماً قط؟ فيقول: لا والله، ما ذقت نعيماً قط والعكس، يؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيغمس في الجنة غمسة واحدة، يقال له: هل رأيت بؤساً قط؟ هل مرَّ بك شدة قط؟ فيقول: لا والله! ما ذقت بؤساً قط }.

إذاً العبرة بالنتائج، فلماذا نستعجل؟

أنا لم اريد ان اقلب هذا الموضوع وهوعن الحضارات لموضوع ديني القي فيه المواعظ

لكن دوام الحال من المحال

والقرأن كفل لنا نقل قصص الاباطره الذين عاشوا عى هذه الارض واخذهم الله بقوته وقدرته
ولم يبقى منهم الا الاثار

ولا استطيع الا ان اصدق ان قوة الله كانت اقوى من عدتهم وعتادهم وماصنعوا من الالات

لك كل الشكر اخوي الفاضل على المرور

أجا
08-08-2007, 22:51
معلومات غريبه ؟؟


وقد يكون هذه الحضارات موجوده واندثرت

واكبر دليل عندما هاجم التتار (( المغول )) مدينة بغداد

اخذوا الكتب ورموها بالرافدين حتى اصبحت الوانها من لون الحبر ..

وكان القصد من ذلك هدم الحضاره الاسلاميه ..



مهاجره باحساس

صراحه موضوع في قمة الروعه

تسلم يمينك ..