أبو راكان
01-05-2002, 04:13
اليوم يلتقي الزعيم المعتمد والعميد المجتهد في لقاء من الوزن الثقيل جداً علي نهائي أكبر وأغلى مسابقاتنا المحلية، والتشرف بلقاء راعي المناسبة والسلام عليه.. يلتقيان ولكل منهما حساباته ومقوماته، وعدته وعتاده لخوض غمار هذا النهائي البطولي الهام والكبير.
* الزعيم ينطلق من خلال إرث ومخزون بطولي هائل لا يضاهى.. تدعمه أسلحته الفنية والعناصرية الغنية عن التعريف.. فضلاً عن قائمة من العوامل الاعلة ذات الخصوصية الزرقاء.. والتي يأتي في مقدمتها عامل الخبرة في التعامل مع مثل هذه المناسبات الكبيرة، والتي تستهويه وتستثير كوامنه حتى أضحى هو والألقاب الكبيرة صنوين لا يكادان يفترقان.. وان افترقا فسرعان ما يلتقيان.. فالزعيم كما يعلم القاصي والداني هو صاحب الباع الأطول في التشرف بحصد الألقاب المشهورة والمتفردة، وبرقم قياسي.. وحرصه اليوم على الظفر بأغلى الكؤوس يأتي في إطار رغبته في زيادة محصلته البطولية لتخطي حاجز ال«40»، علاوة على سعيه الحثيث لتحطيم أرقامه القياسية.. وبما يوازي عمره الزمني مع عدد بطولاتهالتي أوشكت على الالتقاء كمعدل يتميز به وحده ضمن سلسلة تميزاته وأولوياته الكثر..
* أما العميد فيخوض هذا اللقاء متسلحاً بعدة معطيات لعل أبرزها اجترار وقع العمودية وال75 عاماً هي عمره الزمني المديد، والتي يطرب لها أنصاره كثيراً، ويرون في ترديدها ما يميل الرؤوس وهذا من حقهم.. هذا فضلاً عن دخوله اللقاء بميزة اللعب على ملعبه ووسط جمهوره الذي ربما .. بل من المؤكد أن تدعمه كالعادة فئة من جمهور أحد الأندية المعروفة ب«المحرومة».. وغني عن القول ان الاتحاد حين يلعب على ملعبه فإنه يختلف عندما يلعب خارجه بنسبة كبير جداً والشواهد كثيرة.
أيضاً لا ننسى أن من ضمن عوامل وحسابات نجوم العميد وإدارته وجماهيره وجهازه الفني حرصهم على عدم التفريط بهذا اللقب لعدة اعتبارات:
منها أنه سيواجه زعيم آسيا، علاوة على تداعيات خسارته لكأس سمو ولي العهد بعد أن كان يستحوذ على النسبة الأعلى من الترشيحات لتحققه، فضلاً عن انعكاسات النضخ الإعلامي الذي ما انفك بصورة على أنه الفريق الذي لا يهزم لمجرد أنه تأهل إلى نهائيين، والعزف على وتر أحداث الموسم الماضي، مما ساهم في تعميق حالة الغرور في نفوس عدد من نجومه ومدربه إلى حد عدم الصعود لاستام الميداليات الفضية!!
على أن حظوظ العميد بما يمتلكه من أوراق تظل قائمة وبنفس معدل حظوظ الزعيم متى ما تخلص من تأثيرات إعلام المطابخ.
* تبقت نقطة جديرة بالتنويه، وتتمثل في ملازمة وعلاقة نجوم الاتحاد بالمخاشنات المرفوضة وسوء السلوك، وبالتالي بالبطاقات الملونة بشكل يدعو للاستغراب.. فها هو سيرجيو ومن بعده حمزة يتم طردهما في لقاءين متتاليين، في وقت كان هناك أكثر من لاعب اتحادي يستحق البطاقة الحمراء خلال نهائي كأس سمو ولي العهد أمثال الكابتن باسم اليامي لولا تسامح وسماحة العالمي الزيد، وحرصه على اخراج ماراة تليق بالمناسبة وبراعي المناسبة بعدم مجاراة التشنجات المتعاقبة هنا وهناك (؟!).
هذه النقطة تعيد الذاكرة إلى أحزان لقاء الفريقين (الهلال والاتحاد) الموسم الماضي.. والذي تعرض من خلاله النجم العالمي نواف التمياط لأعنف وأبشع حالات الإنهاء مع سبق الإصرار والترصد..
والتي أدت تلقائياً إلى اصابته الشهيرة وبالتالي حرمان المنتخب والهلال من خدماته لما يقارب العام في وقت كان بأمس الحاجة إلى وجوده كنجم مؤثر وفعال.. هذا فضلاً عن أنها كانت ستفضي به إلى عالم الإعاقة الدائمة لا قدر الله (؟!).
* كل الأماني بلتوفيق لكلا الفريقين باظهار مباراة تليق بمكانة كل منهما وبالمناسبة.. وقبل ذلك كله براعي اللقاء، من خلال الأداء الراقي الممتع البعيد عن الشحن والتوترات، ولاسيما في ظل توفر عوامل الامتاع والتشويق في أجندة وصفوف كل طرف.
كل الجماهير تناشد نجوم الفريقين بعدم خدلانها، وذلك بتقديم مسك الختام الموسمي وعدم الالتفات لما يثار هنا وهناك من دسائس لا تضمر مصادرها الخير للهلال ولا الود للاتحاد.
إشارة
* في حالة دخول الهلال انطلاقاً من الشعور بالنوم على وسادة النقص الاتحادي المؤدي إلى التراخي فقل عليه السلام ون يتعاطف معه أحد.. في حين ان اخفاق الاتحاد إذا حدث فسيجد أكثر من شماعة وأكثر من مبرر، وإن نجح فسيكون أكبر بطل، وأحق بأي تعاطف.
* الزعيم ينطلق من خلال إرث ومخزون بطولي هائل لا يضاهى.. تدعمه أسلحته الفنية والعناصرية الغنية عن التعريف.. فضلاً عن قائمة من العوامل الاعلة ذات الخصوصية الزرقاء.. والتي يأتي في مقدمتها عامل الخبرة في التعامل مع مثل هذه المناسبات الكبيرة، والتي تستهويه وتستثير كوامنه حتى أضحى هو والألقاب الكبيرة صنوين لا يكادان يفترقان.. وان افترقا فسرعان ما يلتقيان.. فالزعيم كما يعلم القاصي والداني هو صاحب الباع الأطول في التشرف بحصد الألقاب المشهورة والمتفردة، وبرقم قياسي.. وحرصه اليوم على الظفر بأغلى الكؤوس يأتي في إطار رغبته في زيادة محصلته البطولية لتخطي حاجز ال«40»، علاوة على سعيه الحثيث لتحطيم أرقامه القياسية.. وبما يوازي عمره الزمني مع عدد بطولاتهالتي أوشكت على الالتقاء كمعدل يتميز به وحده ضمن سلسلة تميزاته وأولوياته الكثر..
* أما العميد فيخوض هذا اللقاء متسلحاً بعدة معطيات لعل أبرزها اجترار وقع العمودية وال75 عاماً هي عمره الزمني المديد، والتي يطرب لها أنصاره كثيراً، ويرون في ترديدها ما يميل الرؤوس وهذا من حقهم.. هذا فضلاً عن دخوله اللقاء بميزة اللعب على ملعبه ووسط جمهوره الذي ربما .. بل من المؤكد أن تدعمه كالعادة فئة من جمهور أحد الأندية المعروفة ب«المحرومة».. وغني عن القول ان الاتحاد حين يلعب على ملعبه فإنه يختلف عندما يلعب خارجه بنسبة كبير جداً والشواهد كثيرة.
أيضاً لا ننسى أن من ضمن عوامل وحسابات نجوم العميد وإدارته وجماهيره وجهازه الفني حرصهم على عدم التفريط بهذا اللقب لعدة اعتبارات:
منها أنه سيواجه زعيم آسيا، علاوة على تداعيات خسارته لكأس سمو ولي العهد بعد أن كان يستحوذ على النسبة الأعلى من الترشيحات لتحققه، فضلاً عن انعكاسات النضخ الإعلامي الذي ما انفك بصورة على أنه الفريق الذي لا يهزم لمجرد أنه تأهل إلى نهائيين، والعزف على وتر أحداث الموسم الماضي، مما ساهم في تعميق حالة الغرور في نفوس عدد من نجومه ومدربه إلى حد عدم الصعود لاستام الميداليات الفضية!!
على أن حظوظ العميد بما يمتلكه من أوراق تظل قائمة وبنفس معدل حظوظ الزعيم متى ما تخلص من تأثيرات إعلام المطابخ.
* تبقت نقطة جديرة بالتنويه، وتتمثل في ملازمة وعلاقة نجوم الاتحاد بالمخاشنات المرفوضة وسوء السلوك، وبالتالي بالبطاقات الملونة بشكل يدعو للاستغراب.. فها هو سيرجيو ومن بعده حمزة يتم طردهما في لقاءين متتاليين، في وقت كان هناك أكثر من لاعب اتحادي يستحق البطاقة الحمراء خلال نهائي كأس سمو ولي العهد أمثال الكابتن باسم اليامي لولا تسامح وسماحة العالمي الزيد، وحرصه على اخراج ماراة تليق بالمناسبة وبراعي المناسبة بعدم مجاراة التشنجات المتعاقبة هنا وهناك (؟!).
هذه النقطة تعيد الذاكرة إلى أحزان لقاء الفريقين (الهلال والاتحاد) الموسم الماضي.. والذي تعرض من خلاله النجم العالمي نواف التمياط لأعنف وأبشع حالات الإنهاء مع سبق الإصرار والترصد..
والتي أدت تلقائياً إلى اصابته الشهيرة وبالتالي حرمان المنتخب والهلال من خدماته لما يقارب العام في وقت كان بأمس الحاجة إلى وجوده كنجم مؤثر وفعال.. هذا فضلاً عن أنها كانت ستفضي به إلى عالم الإعاقة الدائمة لا قدر الله (؟!).
* كل الأماني بلتوفيق لكلا الفريقين باظهار مباراة تليق بمكانة كل منهما وبالمناسبة.. وقبل ذلك كله براعي اللقاء، من خلال الأداء الراقي الممتع البعيد عن الشحن والتوترات، ولاسيما في ظل توفر عوامل الامتاع والتشويق في أجندة وصفوف كل طرف.
كل الجماهير تناشد نجوم الفريقين بعدم خدلانها، وذلك بتقديم مسك الختام الموسمي وعدم الالتفات لما يثار هنا وهناك من دسائس لا تضمر مصادرها الخير للهلال ولا الود للاتحاد.
إشارة
* في حالة دخول الهلال انطلاقاً من الشعور بالنوم على وسادة النقص الاتحادي المؤدي إلى التراخي فقل عليه السلام ون يتعاطف معه أحد.. في حين ان اخفاق الاتحاد إذا حدث فسيجد أكثر من شماعة وأكثر من مبرر، وإن نجح فسيكون أكبر بطل، وأحق بأي تعاطف.