{ اخو شمر }
05-08-2007, 23:18
بسم الله الرحمن الرحيم
أبرهة الامريكي
رأى المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية توم تانكريدو ان افضل وسيلة لمنع هجوم ارهابي نووي على الولايات المتحدة، تكمن في التهديد بالرد عبر استهداف الاماكن الاسلامية المقدسة.
وقال تانكريدو لحوالى 30 شخصا في ولاية ايوا انه يعتقد ان هجوما مماثلاً قد يكون داهما، معتبرا انه يتعين على الولايات المتحدة ان تسرع بالبحث في كيفية مواجهته.
وأضاف «لو عاد الامر الي، لكنا قد اوضحنا ان هجوما بهذا الحجم على هذا الوطن سيتبعه هجوم على الاماكن المقدسة في مكة والمدينة لان ذلك هو الأمر الوحيد الذي اعتقد انه قد يردع احدا عن القيام بما يمكن ان يقوم به».
واعتبر المتحدث باسم «مجلس العلاقات الاميركي الاسلامي» ابراهيم هوبر ان تصريحات تانكريدو «لا تليق بأي شخص يسعى الى ان يتبوأ منصبا عاما في الولايات المتحدة
الأفكار النهائية قصف مكة المكرمة
أدلى عضو الكونغرس الأميركي ، توم تانكريدو بتصريحات لمحطة w f l a – am لوح فيها بقدرة الولايات المتحدة الأميركية على إزالة الأماكن المقدسة للمسلمين من الخريطة ، إذا ما نفذ متطرفون إسلاميون هجوماً على أميركا بأسلحة نووية وقد سئل النائب الأميركي حينها عما إذا كان يقصد من كلامه قصف مكة المكرمة فقال : نعــــــــــم
وقد قيل بأن تصريحات النائب الأميركي أثارت جدلاً واستياء في الولايات المتحدة الأميركية والتي خفف لاحقا من حدتها من تانكريدو نفسه عندما قال بأنه قصد بكلامه إلقاء بعض الأفكار عما يمكن أن يصل إليه التهديد النهائي على حد تعبيره .
إذن !!؟ الولايات المتحدة الأميركية ، تجيب بنعم ، سندمر مكة المكرمة . يحدث هذا من دولة وليس تنظيما متطرفا أو حزبا متشددا في أميركا .
إذا لم يكن هذا إرهاباً وتطرفاً وعربدة سياسية تمارسها دولة عضمى ، ماذا يمكن أن نسميه بل هو الإرهاب بعينة تمارسه دولة أخذت على عاتقها في تزييف ظاهر ومكشوف محاربتها للإرهاب في العالم طبعا الإرهاب الإسلامي على حد وصفها .
لم تكترث أميركا لمشاعر مليار مسلم في العالم ، قد تصيبهم هذه التصريحات بالإحباط والتذمر من سياسة أميركا بالذات مع المسلمين . .
في شأن تصريحات النائب الأميركي ، لا أخفي بأننا كنا نتوقع في أضعف الإيمان أن تقوم بعض الدول الإسلامية ، باستدعاء سفير الولايا ت المتحدة المعتمد لديها وتطالبه ببعض الأجوبة ( الضرورية ) ، عن ماهية هذه التصريحات الخطيرة التي أطلقها النائب الأميركي اتجاه مكة المكرمة ، غير أن ذلك لم يحدث بكل أسف ، فلم يستنكر هذه التصريحات غير مجلس علاقات إسلامي واحد في أميركا نفسها ، مطالبة النائب الأميركي بالاعتذار عن تصريحاته المتطرفة والغير مسؤلة ، ولكن في المقابل ، ماذا لو أن مسؤلاً إسلاميا أو عربيا أو داعية إسلاميا معروفاً كالشيخ يوسف القرضاوي مثلاً ، أدلى بتصريحات مماثلة موجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل ونحن لا نفصل بينهما فهما دولتين في دولة ، كما وصفهم هذا الفاجر بوش في إحدى تصريحاته السياسية ماذا يمكن أن يحدث ، أو ماهي التداعيات التي يمكن أن تنج عن هذا الأمر ، لاشك بأن الدنيا سوف تقوم ولن تقعد ، حتى يجبر هذا المسؤل أو هذا الداعية الإسلامي وتجبر دولته التي ينتمي لها صاغرة على التراجع عن هذه التصريحات و تقديم اعتذار رسمي وتعهد بعدم التكرار .وقد تجد الدولة التي ينتمي هذا المسؤل تصدر بيانا رسميا تصف فيه هذا المسؤل بالمعتوه الذي يتحدث بشكل شخصي وهذا ليسى رأيا رسمياً .
والأحداث في هذا المجال كُثر ، لعلنا نذكر واحدة منها ، وهي المتعلقة برئيس وزراء ماليزيا الأسبق محاضير محمد عندما قال بان (دولة إسرائيل هي أكثر شر يهدد العالم) لقد أقامت إسرائيل وحليفتها أميركا الدنيا ولم يقعدوها ، جراء هذا التصريح ، وقد أتهم محاضير حينها بأنه معاد للسامية وطولب بالتراجع والاعتذار عن تصريحه ، وأن لم تخني الذاكرة فقد قاوم محاضير تلك الحملة لفترة بسيطة ، ثم أجبر صاغرا على التخفيف أو صياغة تصريحاته بشكل أقل حدة .. وإذا ما عدنا إلى تصريحات النائب الأميركي توم تانكريدو ، التي هدد فيها بقصف مكة المكرمة وإزالتها من الخريطة فثمة شيء يستحق أن نتوقف أمامه بالذات الجزء المتعلق بما أسماه أو بينه لاحقا بأنه مجرد "" أفكار "" بما يمكن أن يصل إليه التهديد ( النهائي ) واصفا ذلك بأنها حالة افتراضية لما يمكن أن ينجم عن عمل إرهابي يفوق في حجمه أحداث الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 .
ماذا كان يقصد بأنها مجرد أفكار ، وهو عضو بالكونغرس الأميركي ، بشكل أو بأخر محسوب على حكومة الولايات المتحدة ، هل كان يقصد مثلاً بأن مفكري الإدارة الأميركية و البنتاجون خلصوا إلى هذه النتيجة وأن ثمة خطة عسكرية ستطبق فعليا بمايعرف بـ ( التهديد النهائي ) إذا ما هوجمت أميركا بأسلحة نووية من قبل إسلاميون يوصفون بالمتطرفين . وكيف يمكن لنا كمسلمين وعرب ، تعريف التهديد النهائي الذي طلقة ، المدعو تانكريدو هل مثلاً أن يقوم شخص معتوه أو مخبول أو غير متوازن ، بعمل يوصف بالإرهابي في أحد شوارع واشنطن فينطلق هذا التهديد النهائي ، فتقصف مكة المكرمة ..
شلت ايديهم وعقولهم وقواهم..
{{ منقول }}
أبرهة الامريكي
رأى المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية توم تانكريدو ان افضل وسيلة لمنع هجوم ارهابي نووي على الولايات المتحدة، تكمن في التهديد بالرد عبر استهداف الاماكن الاسلامية المقدسة.
وقال تانكريدو لحوالى 30 شخصا في ولاية ايوا انه يعتقد ان هجوما مماثلاً قد يكون داهما، معتبرا انه يتعين على الولايات المتحدة ان تسرع بالبحث في كيفية مواجهته.
وأضاف «لو عاد الامر الي، لكنا قد اوضحنا ان هجوما بهذا الحجم على هذا الوطن سيتبعه هجوم على الاماكن المقدسة في مكة والمدينة لان ذلك هو الأمر الوحيد الذي اعتقد انه قد يردع احدا عن القيام بما يمكن ان يقوم به».
واعتبر المتحدث باسم «مجلس العلاقات الاميركي الاسلامي» ابراهيم هوبر ان تصريحات تانكريدو «لا تليق بأي شخص يسعى الى ان يتبوأ منصبا عاما في الولايات المتحدة
الأفكار النهائية قصف مكة المكرمة
أدلى عضو الكونغرس الأميركي ، توم تانكريدو بتصريحات لمحطة w f l a – am لوح فيها بقدرة الولايات المتحدة الأميركية على إزالة الأماكن المقدسة للمسلمين من الخريطة ، إذا ما نفذ متطرفون إسلاميون هجوماً على أميركا بأسلحة نووية وقد سئل النائب الأميركي حينها عما إذا كان يقصد من كلامه قصف مكة المكرمة فقال : نعــــــــــم
وقد قيل بأن تصريحات النائب الأميركي أثارت جدلاً واستياء في الولايات المتحدة الأميركية والتي خفف لاحقا من حدتها من تانكريدو نفسه عندما قال بأنه قصد بكلامه إلقاء بعض الأفكار عما يمكن أن يصل إليه التهديد النهائي على حد تعبيره .
إذن !!؟ الولايات المتحدة الأميركية ، تجيب بنعم ، سندمر مكة المكرمة . يحدث هذا من دولة وليس تنظيما متطرفا أو حزبا متشددا في أميركا .
إذا لم يكن هذا إرهاباً وتطرفاً وعربدة سياسية تمارسها دولة عضمى ، ماذا يمكن أن نسميه بل هو الإرهاب بعينة تمارسه دولة أخذت على عاتقها في تزييف ظاهر ومكشوف محاربتها للإرهاب في العالم طبعا الإرهاب الإسلامي على حد وصفها .
لم تكترث أميركا لمشاعر مليار مسلم في العالم ، قد تصيبهم هذه التصريحات بالإحباط والتذمر من سياسة أميركا بالذات مع المسلمين . .
في شأن تصريحات النائب الأميركي ، لا أخفي بأننا كنا نتوقع في أضعف الإيمان أن تقوم بعض الدول الإسلامية ، باستدعاء سفير الولايا ت المتحدة المعتمد لديها وتطالبه ببعض الأجوبة ( الضرورية ) ، عن ماهية هذه التصريحات الخطيرة التي أطلقها النائب الأميركي اتجاه مكة المكرمة ، غير أن ذلك لم يحدث بكل أسف ، فلم يستنكر هذه التصريحات غير مجلس علاقات إسلامي واحد في أميركا نفسها ، مطالبة النائب الأميركي بالاعتذار عن تصريحاته المتطرفة والغير مسؤلة ، ولكن في المقابل ، ماذا لو أن مسؤلاً إسلاميا أو عربيا أو داعية إسلاميا معروفاً كالشيخ يوسف القرضاوي مثلاً ، أدلى بتصريحات مماثلة موجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية أو إسرائيل ونحن لا نفصل بينهما فهما دولتين في دولة ، كما وصفهم هذا الفاجر بوش في إحدى تصريحاته السياسية ماذا يمكن أن يحدث ، أو ماهي التداعيات التي يمكن أن تنج عن هذا الأمر ، لاشك بأن الدنيا سوف تقوم ولن تقعد ، حتى يجبر هذا المسؤل أو هذا الداعية الإسلامي وتجبر دولته التي ينتمي لها صاغرة على التراجع عن هذه التصريحات و تقديم اعتذار رسمي وتعهد بعدم التكرار .وقد تجد الدولة التي ينتمي هذا المسؤل تصدر بيانا رسميا تصف فيه هذا المسؤل بالمعتوه الذي يتحدث بشكل شخصي وهذا ليسى رأيا رسمياً .
والأحداث في هذا المجال كُثر ، لعلنا نذكر واحدة منها ، وهي المتعلقة برئيس وزراء ماليزيا الأسبق محاضير محمد عندما قال بان (دولة إسرائيل هي أكثر شر يهدد العالم) لقد أقامت إسرائيل وحليفتها أميركا الدنيا ولم يقعدوها ، جراء هذا التصريح ، وقد أتهم محاضير حينها بأنه معاد للسامية وطولب بالتراجع والاعتذار عن تصريحه ، وأن لم تخني الذاكرة فقد قاوم محاضير تلك الحملة لفترة بسيطة ، ثم أجبر صاغرا على التخفيف أو صياغة تصريحاته بشكل أقل حدة .. وإذا ما عدنا إلى تصريحات النائب الأميركي توم تانكريدو ، التي هدد فيها بقصف مكة المكرمة وإزالتها من الخريطة فثمة شيء يستحق أن نتوقف أمامه بالذات الجزء المتعلق بما أسماه أو بينه لاحقا بأنه مجرد "" أفكار "" بما يمكن أن يصل إليه التهديد ( النهائي ) واصفا ذلك بأنها حالة افتراضية لما يمكن أن ينجم عن عمل إرهابي يفوق في حجمه أحداث الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001 .
ماذا كان يقصد بأنها مجرد أفكار ، وهو عضو بالكونغرس الأميركي ، بشكل أو بأخر محسوب على حكومة الولايات المتحدة ، هل كان يقصد مثلاً بأن مفكري الإدارة الأميركية و البنتاجون خلصوا إلى هذه النتيجة وأن ثمة خطة عسكرية ستطبق فعليا بمايعرف بـ ( التهديد النهائي ) إذا ما هوجمت أميركا بأسلحة نووية من قبل إسلاميون يوصفون بالمتطرفين . وكيف يمكن لنا كمسلمين وعرب ، تعريف التهديد النهائي الذي طلقة ، المدعو تانكريدو هل مثلاً أن يقوم شخص معتوه أو مخبول أو غير متوازن ، بعمل يوصف بالإرهابي في أحد شوارع واشنطن فينطلق هذا التهديد النهائي ، فتقصف مكة المكرمة ..
شلت ايديهم وعقولهم وقواهم..
{{ منقول }}