د. عبدالله بن دهيم
26-07-2007, 00:36
سلام يا قدعان
اليوم جاي على بالي أشخبط على جدران المنتدى شوي ويمكن بعد إذا استهوتني السالفة أكثر باخليها شخابيط على أجزاء أو حلقات ، يعني مثل المسلسلات المكسيكية ...
والحين اسمحو لي أتلطم وابتدي شخابيطي، ورجاء لا أحد يعلم البلدية عني لأني مو قصدي أخربش الجدران بقدر ما ودي أعبر عن شي من اللي بخاطري.
لمن كنا صغار كان عندنا مبدأ غريب شوي
إذا أنت رفيقي صدق لازم تحب اللي أحبهم وتعادي اللي أعاديهم وتكره اللي أكرهم
يعني بالعربي تكون نسخة ثانية عني
ولمن أحب فلان أبي كل ربعي يحبونه
وبس يصير بيني وبينه خلاف أوصي ربعي يخاصمونه واللي ما يخاصمه منهم أنا أتخاصم معه
مبدأ غريب شوي
بديت أفكر فيه وفي خطورته لمن كبرت بعض الشئ،
بصراحة من صغري كنت أرفض أحد يفرض علي شي، أو يفرض علي من أصاحب أو من ما أصاحب ،
يا ترى
هل هذا المبدأ صحيح
وإذا كان صحيح إلى مدى يمكن تطبيقه ومتى نضع له حد ونقول إلى هنا يكفي
--------
في أحد سفرياتي لأحد مدن بلدنا الحبيب أخذت لي غرفة مفروشة
وكعادتي ملقوف
بدأت أفتش الأدراج وكل مكان في الغرفة أول ما دخلتها
فوجدت في أحد الأدراج قصاصة ورقية كتب عليها:
"أشعر بالتقزز من كل شي حولي ،،،
لا أرى سوى اللون الأسود في عيني
بدأت أكره جسدي الذي لم أحظى منه إلا بالعذاب
إليك ما يمن تقرأ هذه الورقة
أسألك فأجبني:
هل فعلاً لا تسعد البنت إلا في حضن أبيها؟
إن كنت فعلاً تظن ذلك فبودي أن تتعرف إلى أبي لتعرف كم أنت مخطئ في تفكيرك هذا ،،،
وقد ذيلت الورقة بتوقيعها:
جسد بلا روح ....
------
قبل ثلاثة أيام ذهبت إلى مكتبة جرير اللي بكورنيش الخبر
وشفت الربع هناك كل ماسك كتب وجالس يتصفح فيه على كرسي من الكراسي اللي في المكتبة
قلت لنفسي ليه ما أسوي مثلهم قبل أشتري الكتاب أتصفحه
مو بس أخم لي عشرة كتب كل مرة أروح المكتبة ولمن أرجع البيت أتهزأ
المهم
أخذت لي كتاب ما بقول لكم عنوانه الحين
وجلست أتصفح صفحاته
إلا وتطيح علي ورقة من الكتاب
طالعت فيها وإلا لقيت مكتوب عليها:
فلسفات مؤلفين ومؤلفات يعتقدون فعلاً أننا نصدق ما يكتبون ويرددون أن ما يكتبونه من واقع خبرة ومعايشة ،،،
أنا أعاني من مشكلة مزمنة وقرأت أكثر من كتاب يتحدث عن حلول عملية لها ولم تفلح معي الطرق التي شرحوها في كتبهم
فأين يا ترى يكمن الخلل
في الكتاب
فيّ أنا
أم في فهمي لما في الكتاب
أم أين بالضبط
لا تستغرب يا من تقرأ هذه الأسطر فقد تعمدت أن أضعها هنا عل وعسى أن أجد من يجيب تساؤلي
إن كنت فعلاً ترغب في مساعدتي والإجابة على أسئلتي فاكتب برسالة لهذا البريد
ووجدت البريد الالكتروني في آخر الصفحة
ووجدت توقيعاً في آخرها :
المحتارررر
------
كنت في أحد المجالس قبل أسابيع،
فتحدث أحد الحاضرين عن أحد الرجال المشهورين في مجتمعنا وكان يمتدحه ويثني عليه
فقاطعه آخر ليبين له عيوب هذا الشخص
ثم تدخل ثالث وأيد الثاني
ورابع يؤيد الأول
وما هي إلا لحظات حتى احتد الأمر وعلت الأصوات
وبينما هم كذلك أوقعت فنجال الشاي الذي بيدي على الأرض
فإذا بالجميع يصمتون ويلتفتون لمصدر الصوت
فقلت لهم على عجل: من أين أتى هذا الصوت
فكل منهم علل بأمر ،،،
فقلت: إننا في هذا المجلس وقد سمعنا الصوت ولا نستطيع أن نحدد فعلاً ما حصل بالتأكيد
فكيف نحكم على شخص لم نعاشره ولم نخالطه !!!
هل نعلم فعلاً ما في قلبه
إن كنا رأينا منه سلوكاً محدداً فلنحكم على السلوك الذي رأيناه وتأكدنا منه ونبقي الحكم على الشخص حتى وقت نتأكد فيه مما حصل فعلاً.
----
باقي الشخابيط سأحتفظ بها لوقت آخر ،،، عفواً أقصد لحلقة أخرى
تحية طيبة ودمتم بخير
اليوم جاي على بالي أشخبط على جدران المنتدى شوي ويمكن بعد إذا استهوتني السالفة أكثر باخليها شخابيط على أجزاء أو حلقات ، يعني مثل المسلسلات المكسيكية ...
والحين اسمحو لي أتلطم وابتدي شخابيطي، ورجاء لا أحد يعلم البلدية عني لأني مو قصدي أخربش الجدران بقدر ما ودي أعبر عن شي من اللي بخاطري.
لمن كنا صغار كان عندنا مبدأ غريب شوي
إذا أنت رفيقي صدق لازم تحب اللي أحبهم وتعادي اللي أعاديهم وتكره اللي أكرهم
يعني بالعربي تكون نسخة ثانية عني
ولمن أحب فلان أبي كل ربعي يحبونه
وبس يصير بيني وبينه خلاف أوصي ربعي يخاصمونه واللي ما يخاصمه منهم أنا أتخاصم معه
مبدأ غريب شوي
بديت أفكر فيه وفي خطورته لمن كبرت بعض الشئ،
بصراحة من صغري كنت أرفض أحد يفرض علي شي، أو يفرض علي من أصاحب أو من ما أصاحب ،
يا ترى
هل هذا المبدأ صحيح
وإذا كان صحيح إلى مدى يمكن تطبيقه ومتى نضع له حد ونقول إلى هنا يكفي
--------
في أحد سفرياتي لأحد مدن بلدنا الحبيب أخذت لي غرفة مفروشة
وكعادتي ملقوف
بدأت أفتش الأدراج وكل مكان في الغرفة أول ما دخلتها
فوجدت في أحد الأدراج قصاصة ورقية كتب عليها:
"أشعر بالتقزز من كل شي حولي ،،،
لا أرى سوى اللون الأسود في عيني
بدأت أكره جسدي الذي لم أحظى منه إلا بالعذاب
إليك ما يمن تقرأ هذه الورقة
أسألك فأجبني:
هل فعلاً لا تسعد البنت إلا في حضن أبيها؟
إن كنت فعلاً تظن ذلك فبودي أن تتعرف إلى أبي لتعرف كم أنت مخطئ في تفكيرك هذا ،،،
وقد ذيلت الورقة بتوقيعها:
جسد بلا روح ....
------
قبل ثلاثة أيام ذهبت إلى مكتبة جرير اللي بكورنيش الخبر
وشفت الربع هناك كل ماسك كتب وجالس يتصفح فيه على كرسي من الكراسي اللي في المكتبة
قلت لنفسي ليه ما أسوي مثلهم قبل أشتري الكتاب أتصفحه
مو بس أخم لي عشرة كتب كل مرة أروح المكتبة ولمن أرجع البيت أتهزأ
المهم
أخذت لي كتاب ما بقول لكم عنوانه الحين
وجلست أتصفح صفحاته
إلا وتطيح علي ورقة من الكتاب
طالعت فيها وإلا لقيت مكتوب عليها:
فلسفات مؤلفين ومؤلفات يعتقدون فعلاً أننا نصدق ما يكتبون ويرددون أن ما يكتبونه من واقع خبرة ومعايشة ،،،
أنا أعاني من مشكلة مزمنة وقرأت أكثر من كتاب يتحدث عن حلول عملية لها ولم تفلح معي الطرق التي شرحوها في كتبهم
فأين يا ترى يكمن الخلل
في الكتاب
فيّ أنا
أم في فهمي لما في الكتاب
أم أين بالضبط
لا تستغرب يا من تقرأ هذه الأسطر فقد تعمدت أن أضعها هنا عل وعسى أن أجد من يجيب تساؤلي
إن كنت فعلاً ترغب في مساعدتي والإجابة على أسئلتي فاكتب برسالة لهذا البريد
ووجدت البريد الالكتروني في آخر الصفحة
ووجدت توقيعاً في آخرها :
المحتارررر
------
كنت في أحد المجالس قبل أسابيع،
فتحدث أحد الحاضرين عن أحد الرجال المشهورين في مجتمعنا وكان يمتدحه ويثني عليه
فقاطعه آخر ليبين له عيوب هذا الشخص
ثم تدخل ثالث وأيد الثاني
ورابع يؤيد الأول
وما هي إلا لحظات حتى احتد الأمر وعلت الأصوات
وبينما هم كذلك أوقعت فنجال الشاي الذي بيدي على الأرض
فإذا بالجميع يصمتون ويلتفتون لمصدر الصوت
فقلت لهم على عجل: من أين أتى هذا الصوت
فكل منهم علل بأمر ،،،
فقلت: إننا في هذا المجلس وقد سمعنا الصوت ولا نستطيع أن نحدد فعلاً ما حصل بالتأكيد
فكيف نحكم على شخص لم نعاشره ولم نخالطه !!!
هل نعلم فعلاً ما في قلبه
إن كنا رأينا منه سلوكاً محدداً فلنحكم على السلوك الذي رأيناه وتأكدنا منه ونبقي الحكم على الشخص حتى وقت نتأكد فيه مما حصل فعلاً.
----
باقي الشخابيط سأحتفظ بها لوقت آخر ،،، عفواً أقصد لحلقة أخرى
تحية طيبة ودمتم بخير