خيال الغلباء
22-07-2007, 02:50
بسم الله الرحمن الرحيم
بين البداية والنهاية من شعر الشاعر الاسلامي الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي
عَـــــدْلُ الإلـــــه يُــقَـــوِّمُ الـمـيــزانــا
وعـلــى اليـقـيـن يُـثَـبِّــتُ iiالأركــانــا
ويُـنَـبِّــه الإنــســانَ مــــن iiغـفـلاتــه
ويُـريــه عُـقـبـى مـــا جـنــاه iiعِـيـانـا
عَــدْلُ الإلــه يـريـكَ أبـعـدَ مـــا تـــرى
أدنــى وأشـجـعَ مــن رأيــتَ iiجـبـانـا
ويُـريــكَ غـطـرسـةَ الـطُّـغــاةِ iiتــذلُّــلاً
ورجـالَـهـم مـــن حـولـهــم قُـطـعـانـا
عَــدْلُ الإلـــه ومـــن يُـحــاربُ قـــادراً
خـلــقَ الـوجــود وسـيَّــر iiالأكــوانــا؟
يـا مـن جَلبـت إلـى الـعـراقِ iiدمــارَهُ
وظـنــنــتَ أنَّـــــكَ تــرفـــع الـبـنـيـانـا
أشعـلـتَ أعـوامـاً بـنـيـران iiالأســـى
حتـى غـدا استِحسانُهـا استهجانـا
مــا أنـــتَ أولَ ظـالــمٍ فـــي iiأرضـنــا
لــقـــي الـنـهـايــةَ ذِلَّـــــةً وهـــوانـــا
سبقـتـكَ آلاف الــرؤوس تسـاقـطـت
وكـأنــهــا مـــــا قـــارفـــت عـــدوانـــا
أوْدى بـهـا ظـلــمُ الـعـبـادِ iiوقـهـرَهـم
والـظـلــمُ نــــارٌ تَــحــرقُ الإنـســانــا
اسأل بهـا النمـرودَ حيـن استوثقـت
مــنــه الـبـعــوضُ ودوَّخَــتْــهُ iiزمــانــا
واســأل بـهـا فـرعـونَ ظـــلَّ مُـكـابـراً
واســــأل بــهــا قــــارونَ أو iiهَـامـانــا
مــــا كــنــتَ إلا عِــبْــرةً iiمـشـهــودةً
لـلـعـالـمـيــنَ تُــنَــبِّـــه iiالأذهــــانــــا
وثنـاً جثَمْـتَ عـلـى الـعـراقِ وهـكـذا
عـــــدلُ الإلـــــه يُـحــطِّــمُ iiالأوثــانـــا
مـهـلاً أبــا الـجُـرحَ الـعـراقـيَ iiالـــذي
مـا زال يـنـزفُ، قــد خـسـرت رهـانـا
عَلَّقْـتَ مِشْنَـقـةً لنفـسـك مـنـذ iiأن
صــيَّـــرْتَ أرضـــــكَ للهوى iiمَـيــدانــا
وقتـلـتَ نفـسـك مـنــذ أن iiصيَّـرتَـهـا
فــــوقَ الـجـمـيـع مـكـانــةً iiومـكـانــا
وحَـفـرتَ قـبــرَك مـنــذُ أن أطلقـتَـهـا
حـربــاً تُـصـيــبُ الأهــــلَ والـجـيـرانـا
أنـتَ الـذي مَـزّقـتَ شمـلـك iiحينـمـا
نَـحَّـيــت عــــن أَحـكـامــك الـقُــرآنــا
مـنـذ ابـتـدأتَ رسـمـتَ دربَ نـهـايـةٍ
ســـوداءَ لـــو فــكــرتَ فــيــهِ iiلَـبـانــا
مَـكَّـنـت جـيــشَ الاحـتــلال iiوذيـلــهُ
فـــي الـرافـديـنِ فــحــركَ iiالـطـوفـانـا
أسـلـمـتَ جَـوْقَـتـهُ الـزِّمَــامَ iiوإنــمــا
هـــو ظـالــمٌ بــــكَ قــــربَ الـقُـربـانـا
وغــــداً سـتُـدرِكــهُ الـعـدالــةُ إنــهـــا
كالشمـس يَفـضَـحُ نـورهـا iiالفئـرانـا
إنِّـــي أَقـــولُ وأنـــتَ مـوعِـظـةٌ iiلــنــا
لــيـــتَ الـطُّــغــاةَ يُـفــكــرونَ الآنـــــا
لـيــت الــذيــن يُـحـطـمـونِ عـراقَـنــا
ويُــؤجِّــجُـــونَ لأهـــلــــه الـنــيــرانــا
ويُـوطِّـئــون لــمــن يُــمــزقُ iiأرضــــه
كََـنــفــاً ويُـعــطــونَ الــعـــدوَ iiأمــانـــا
يــا لـيـتَ مــن قطـعـوا حـبـالَ أُخــوّةٍ
فـــي الـرافـديـنِ وأعـلـنـوا iiالـنُـكـرانـا
يــا ليـتـهـم يستيـقـظـون وقـــد iiرأوا
بـــكَ عـبــرةً كُـبــرى تَـفـيـضُ بَـيـانــا
يـا ليـتَ مــن نـظـروا إلـيـكَ iiمُـسـوَّداً
ورأوكَ فــي سـجـنِ الـطُـغـاة مُـهـانـا
ربـطــوا الـبـدايـةَ بالنـهـايـةِ iiفـاتَّـقــوا
ربَّ الــعــبــادِ وجــــــددوا iiالإيــمــانــا
يــا مـوقـد الـنـارِ الـتـي مــا iiخَلَّـفَـتْ
إلا رَمــــــــاداً كــالـــحـــاً iiودخــــانــــا
لَـمَّـا سمِـعـتُـك بالـشـهـادةِ iiنـاطـقـاً
أحسـسـتُ أنَّ الصَّـخْـرَ عـنـدكَ iiلانــا
وفـرِحـتُ فـرحـةَ مــن يُـحِـبُّ iiلـغـيـرهِ
خـيـراً ومَـــنْ يـرجــو لـــه iiاطمئـنـانـا
أوكــلــتُ أمــــركَ للمـهـيـمـنِ iiإنـــــه
مــــن يِـعـلــمُ الإســــرارَ iiوالإعــلانــا
قـد نِلْـتَ فــي الدنـيـا جــزاءَكَ قـاتـلاًً
والحكـمُ فـي الأخــرى إلــى iiمـولانـا
مـهـلاً أبــا الـجُـرحَ الـعـراقـيَ iiالـــذي
جــــرفَ الـطـريــقَ وغــيّــرَ iiالـعُـنـوانـا
مــن ظَــنَّ أن الأرضَ مُـلــكُ iiيمـيـنِـه
فـقـد استـطـالَ وطـــاوعَ الشيـطـانـا
مــا قيـمـةُ الـوطـنِ الكبـيـرِ إذا iiغـــدا
سـجـنـاً ًوصـــارَ رئـيـسُـهُ iiالسَّـجـانـا
يـــا مـــن تـزكــونَ الـمـقـارفَ iiذنـبَــهُ
أنّــــى يُــزكِـــي الـتــائــهُ الـحـيـرانــا
هـو فـارسٌ بطـلٌ وكــم مــن فــارسٍ
بـطــلٍ يُـقـبــحُ ظُـلـمُــه iiالإحـسـانــا
إني أرى فـي الشَّنـقِ أسـوأَ iiصـورةٍ
تُـدمــي الـقـلـوبَ تُـــؤرِّقُ iiالأجـفـانـا
هــي صــورةٌ نـكـراءُ تُـوحِـي بـالـذي
تُخفـي القـلـوبَ وتُشـعـلُ iiالأضغـانـا
مـا أَحـسـنَ القـتـلَ الـذيـن iiتـضـوَّروا
جـوعــاً إلـيــك وأحــرقــوا iiالأغـصـانــا
قتلـوكَ فـي العيـد الكبيـرِ iiفشـوَّهـوا
وجـــهَ الإخـــاءِ وهـيَّـجــوا iiالـطـوفـانـا
لــكـــنَّ ذلـــــك لا يُــقـــرِّبُ ظـالــمــاً
مِــنَّــا، ولا يَسْـتَـحْـسِـنُ iiالـطُّـغـيـانـا
أسـفـي لأمتِـنـا الـعـزيـزةِ iiأصـبـحـت
تَنسـى، ويَنسـى ذهنُهـا iiالنُسيانـا
نَسيت حلبجـةَ والكويـتَ ومـا طـوت
عـنـا الـسـجـونُ ولـــو بـــدا iiلكَـفـانـا
يـــا قـومُ،آثــارُ الجـريـمـةِ لـــم iiتـــزل
فـي الأرضِ يكشِـفُ سمُهـا الثعبانـا
تـوقـيــتُ آجــــالِ الـعــبــادِ iiمُــؤَقَّـــتٌ
مــمَّــن يُــصــرِّفُ حُـكـمُــهُ الأزمــانــا
(كُن) ما جرى حكمُ القضـاءِ iiبأمرهـا
فـي الكـونِ، إلاّ فـي الحقيقـة iiكـانـا
بُشرى لأهل الظلمِ، بُشراهم، فهم
سيواجـهـون مـــن الأســـى ألـوانــا
مـــا ظــالــمٌ إلا سـيـلـقـى ظـالـمــاً
أقــوى، ويَلْـقَـى الظَّـالـمُ iiالخسـرانـا
منقول وانتم سالمين وغانمين والسلام
بين البداية والنهاية من شعر الشاعر الاسلامي الدكتور عبد الرحمن بن صالح العشماوي
عَـــــدْلُ الإلـــــه يُــقَـــوِّمُ الـمـيــزانــا
وعـلــى اليـقـيـن يُـثَـبِّــتُ iiالأركــانــا
ويُـنَـبِّــه الإنــســانَ مــــن iiغـفـلاتــه
ويُـريــه عُـقـبـى مـــا جـنــاه iiعِـيـانـا
عَــدْلُ الإلــه يـريـكَ أبـعـدَ مـــا تـــرى
أدنــى وأشـجـعَ مــن رأيــتَ iiجـبـانـا
ويُـريــكَ غـطـرسـةَ الـطُّـغــاةِ iiتــذلُّــلاً
ورجـالَـهـم مـــن حـولـهــم قُـطـعـانـا
عَــدْلُ الإلـــه ومـــن يُـحــاربُ قـــادراً
خـلــقَ الـوجــود وسـيَّــر iiالأكــوانــا؟
يـا مـن جَلبـت إلـى الـعـراقِ iiدمــارَهُ
وظـنــنــتَ أنَّـــــكَ تــرفـــع الـبـنـيـانـا
أشعـلـتَ أعـوامـاً بـنـيـران iiالأســـى
حتـى غـدا استِحسانُهـا استهجانـا
مــا أنـــتَ أولَ ظـالــمٍ فـــي iiأرضـنــا
لــقـــي الـنـهـايــةَ ذِلَّـــــةً وهـــوانـــا
سبقـتـكَ آلاف الــرؤوس تسـاقـطـت
وكـأنــهــا مـــــا قـــارفـــت عـــدوانـــا
أوْدى بـهـا ظـلــمُ الـعـبـادِ iiوقـهـرَهـم
والـظـلــمُ نــــارٌ تَــحــرقُ الإنـســانــا
اسأل بهـا النمـرودَ حيـن استوثقـت
مــنــه الـبـعــوضُ ودوَّخَــتْــهُ iiزمــانــا
واســأل بـهـا فـرعـونَ ظـــلَّ مُـكـابـراً
واســــأل بــهــا قــــارونَ أو iiهَـامـانــا
مــــا كــنــتَ إلا عِــبْــرةً iiمـشـهــودةً
لـلـعـالـمـيــنَ تُــنَــبِّـــه iiالأذهــــانــــا
وثنـاً جثَمْـتَ عـلـى الـعـراقِ وهـكـذا
عـــــدلُ الإلـــــه يُـحــطِّــمُ iiالأوثــانـــا
مـهـلاً أبــا الـجُـرحَ الـعـراقـيَ iiالـــذي
مـا زال يـنـزفُ، قــد خـسـرت رهـانـا
عَلَّقْـتَ مِشْنَـقـةً لنفـسـك مـنـذ iiأن
صــيَّـــرْتَ أرضـــــكَ للهوى iiمَـيــدانــا
وقتـلـتَ نفـسـك مـنــذ أن iiصيَّـرتَـهـا
فــــوقَ الـجـمـيـع مـكـانــةً iiومـكـانــا
وحَـفـرتَ قـبــرَك مـنــذُ أن أطلقـتَـهـا
حـربــاً تُـصـيــبُ الأهــــلَ والـجـيـرانـا
أنـتَ الـذي مَـزّقـتَ شمـلـك iiحينـمـا
نَـحَّـيــت عــــن أَحـكـامــك الـقُــرآنــا
مـنـذ ابـتـدأتَ رسـمـتَ دربَ نـهـايـةٍ
ســـوداءَ لـــو فــكــرتَ فــيــهِ iiلَـبـانــا
مَـكَّـنـت جـيــشَ الاحـتــلال iiوذيـلــهُ
فـــي الـرافـديـنِ فــحــركَ iiالـطـوفـانـا
أسـلـمـتَ جَـوْقَـتـهُ الـزِّمَــامَ iiوإنــمــا
هـــو ظـالــمٌ بــــكَ قــــربَ الـقُـربـانـا
وغــــداً سـتُـدرِكــهُ الـعـدالــةُ إنــهـــا
كالشمـس يَفـضَـحُ نـورهـا iiالفئـرانـا
إنِّـــي أَقـــولُ وأنـــتَ مـوعِـظـةٌ iiلــنــا
لــيـــتَ الـطُّــغــاةَ يُـفــكــرونَ الآنـــــا
لـيــت الــذيــن يُـحـطـمـونِ عـراقَـنــا
ويُــؤجِّــجُـــونَ لأهـــلــــه الـنــيــرانــا
ويُـوطِّـئــون لــمــن يُــمــزقُ iiأرضــــه
كََـنــفــاً ويُـعــطــونَ الــعـــدوَ iiأمــانـــا
يــا لـيـتَ مــن قطـعـوا حـبـالَ أُخــوّةٍ
فـــي الـرافـديـنِ وأعـلـنـوا iiالـنُـكـرانـا
يــا ليـتـهـم يستيـقـظـون وقـــد iiرأوا
بـــكَ عـبــرةً كُـبــرى تَـفـيـضُ بَـيـانــا
يـا ليـتَ مــن نـظـروا إلـيـكَ iiمُـسـوَّداً
ورأوكَ فــي سـجـنِ الـطُـغـاة مُـهـانـا
ربـطــوا الـبـدايـةَ بالنـهـايـةِ iiفـاتَّـقــوا
ربَّ الــعــبــادِ وجــــــددوا iiالإيــمــانــا
يــا مـوقـد الـنـارِ الـتـي مــا iiخَلَّـفَـتْ
إلا رَمــــــــاداً كــالـــحـــاً iiودخــــانــــا
لَـمَّـا سمِـعـتُـك بالـشـهـادةِ iiنـاطـقـاً
أحسـسـتُ أنَّ الصَّـخْـرَ عـنـدكَ iiلانــا
وفـرِحـتُ فـرحـةَ مــن يُـحِـبُّ iiلـغـيـرهِ
خـيـراً ومَـــنْ يـرجــو لـــه iiاطمئـنـانـا
أوكــلــتُ أمــــركَ للمـهـيـمـنِ iiإنـــــه
مــــن يِـعـلــمُ الإســــرارَ iiوالإعــلانــا
قـد نِلْـتَ فــي الدنـيـا جــزاءَكَ قـاتـلاًً
والحكـمُ فـي الأخــرى إلــى iiمـولانـا
مـهـلاً أبــا الـجُـرحَ الـعـراقـيَ iiالـــذي
جــــرفَ الـطـريــقَ وغــيّــرَ iiالـعُـنـوانـا
مــن ظَــنَّ أن الأرضَ مُـلــكُ iiيمـيـنِـه
فـقـد استـطـالَ وطـــاوعَ الشيـطـانـا
مــا قيـمـةُ الـوطـنِ الكبـيـرِ إذا iiغـــدا
سـجـنـاً ًوصـــارَ رئـيـسُـهُ iiالسَّـجـانـا
يـــا مـــن تـزكــونَ الـمـقـارفَ iiذنـبَــهُ
أنّــــى يُــزكِـــي الـتــائــهُ الـحـيـرانــا
هـو فـارسٌ بطـلٌ وكــم مــن فــارسٍ
بـطــلٍ يُـقـبــحُ ظُـلـمُــه iiالإحـسـانــا
إني أرى فـي الشَّنـقِ أسـوأَ iiصـورةٍ
تُـدمــي الـقـلـوبَ تُـــؤرِّقُ iiالأجـفـانـا
هــي صــورةٌ نـكـراءُ تُـوحِـي بـالـذي
تُخفـي القـلـوبَ وتُشـعـلُ iiالأضغـانـا
مـا أَحـسـنَ القـتـلَ الـذيـن iiتـضـوَّروا
جـوعــاً إلـيــك وأحــرقــوا iiالأغـصـانــا
قتلـوكَ فـي العيـد الكبيـرِ iiفشـوَّهـوا
وجـــهَ الإخـــاءِ وهـيَّـجــوا iiالـطـوفـانـا
لــكـــنَّ ذلـــــك لا يُــقـــرِّبُ ظـالــمــاً
مِــنَّــا، ولا يَسْـتَـحْـسِـنُ iiالـطُّـغـيـانـا
أسـفـي لأمتِـنـا الـعـزيـزةِ iiأصـبـحـت
تَنسـى، ويَنسـى ذهنُهـا iiالنُسيانـا
نَسيت حلبجـةَ والكويـتَ ومـا طـوت
عـنـا الـسـجـونُ ولـــو بـــدا iiلكَـفـانـا
يـــا قـومُ،آثــارُ الجـريـمـةِ لـــم iiتـــزل
فـي الأرضِ يكشِـفُ سمُهـا الثعبانـا
تـوقـيــتُ آجــــالِ الـعــبــادِ iiمُــؤَقَّـــتٌ
مــمَّــن يُــصــرِّفُ حُـكـمُــهُ الأزمــانــا
(كُن) ما جرى حكمُ القضـاءِ iiبأمرهـا
فـي الكـونِ، إلاّ فـي الحقيقـة iiكـانـا
بُشرى لأهل الظلمِ، بُشراهم، فهم
سيواجـهـون مـــن الأســـى ألـوانــا
مـــا ظــالــمٌ إلا سـيـلـقـى ظـالـمــاً
أقــوى، ويَلْـقَـى الظَّـالـمُ iiالخسـرانـا
منقول وانتم سالمين وغانمين والسلام