عبدالله المهيني
20-07-2007, 05:34
أفادت دراسة طبية أن التمارين الرياضية المنزلية تساعد بالحد من سقوط مرضى الشلل الرعاش.
ويقول باحثون بريطانيون من جامعة ساوثامبتون إن السقوط شائع لدى مرضى الشلل الرعاش وخصوصا الأكبر سنا.
وفي دراسته، اختار فريق البحث 142 مريضا بشكل عشوائي لإخضاعهم لرعاية معتادة وتمارين رياضية منزلية، مع الإشارة إلى أنهم تعرضوا لأكثر من حادث سقوط العام السابق.
وقام إخصائيو علاج طبيعي بزيارة المجموعة في المنزل مرة أسبوعيا لمدة ستة أسابيع، وجرى تطوير برنامج للتمارين الرياضية وتحديد الأهداف.
وبعد هذه الفترة تابع المرضى التمارين الرياضية بمفردهم، واستمر فريق البحث بمتابعتهم شهريا عبر الهاتف.
وعقب انتهاء فترة الدراسة تبين تراجع معدلات السقوط بين المجموعة التي تمارس التمرينات بعد ثمانية أسابيع وستة أشهر، ومعدلات أقل لحالات السقوط المسببة لجروح تحتاج اهتماما طبيا بعد ستة أشهر.
كما تم تسجيل معدلات أقل للحالات التي أوشكت على السقوط بين المجموعة الممارسة للتمارين، وأظهرت المجموعة أيضا تحسنا حياتيا عاما بعد ستة أشهر.
وأشارت المجموعة البحثية إلى أن ضعف التوازن والسقوط من الشكاوى الرئيسية لمرض الشلل الرعاش في مراحله المتأخرة، وفي الغالب لا يتحسن بالأدوية ولا بالتنبيه الشديد للمخ.
وخلصت الدراسة إلى أن البرامج التدريبية المنزلية المنظمة قد تكون طريقة واعدة لتدريب مرضى الشلل الرعاش على تفادي السقوط.
المصدر: رويترز
ويقول باحثون بريطانيون من جامعة ساوثامبتون إن السقوط شائع لدى مرضى الشلل الرعاش وخصوصا الأكبر سنا.
وفي دراسته، اختار فريق البحث 142 مريضا بشكل عشوائي لإخضاعهم لرعاية معتادة وتمارين رياضية منزلية، مع الإشارة إلى أنهم تعرضوا لأكثر من حادث سقوط العام السابق.
وقام إخصائيو علاج طبيعي بزيارة المجموعة في المنزل مرة أسبوعيا لمدة ستة أسابيع، وجرى تطوير برنامج للتمارين الرياضية وتحديد الأهداف.
وبعد هذه الفترة تابع المرضى التمارين الرياضية بمفردهم، واستمر فريق البحث بمتابعتهم شهريا عبر الهاتف.
وعقب انتهاء فترة الدراسة تبين تراجع معدلات السقوط بين المجموعة التي تمارس التمرينات بعد ثمانية أسابيع وستة أشهر، ومعدلات أقل لحالات السقوط المسببة لجروح تحتاج اهتماما طبيا بعد ستة أشهر.
كما تم تسجيل معدلات أقل للحالات التي أوشكت على السقوط بين المجموعة الممارسة للتمارين، وأظهرت المجموعة أيضا تحسنا حياتيا عاما بعد ستة أشهر.
وأشارت المجموعة البحثية إلى أن ضعف التوازن والسقوط من الشكاوى الرئيسية لمرض الشلل الرعاش في مراحله المتأخرة، وفي الغالب لا يتحسن بالأدوية ولا بالتنبيه الشديد للمخ.
وخلصت الدراسة إلى أن البرامج التدريبية المنزلية المنظمة قد تكون طريقة واعدة لتدريب مرضى الشلل الرعاش على تفادي السقوط.
المصدر: رويترز