خيال الغلباء
19-07-2007, 20:52
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشاعر الامير الشريف بركات بن مبارك المشعشعي صاحب الحويزة في العراق
عفا الله عن عين للاغضا محاربه
وجسم دنيف زايد الهم شاعبه
اسهر الى نام المعافا ومدمعي
قد هل مابين النظرين ساكبه
قد قلت لما باح صبري ولج بي
صديق شفيق حميدات مذاهبه
دع العذل عني يانصيحي وخلني
فشرواك مايرضى هوان لصاحبه
اذا ما هدان اضعف البعد عزمه
يعيش بذل راكب فوق غاربه
شهرت عن الزهدا وهي لي فضيه
ولايمنع المخلوق ماالله كاتبه
في كل دار للرجال معيشة
والارزاق كافلها جزال وهايبه
والله لو قلت اخطبوا لي فانني
صبي الشقا ما لان للضد جانبه
ولاني غوي بك ولابي سفاهه
عزيز ولا نفسي لدنياك طالبه
اخترت بعد الدار في نازح النيا
ولا قولة بركات قد هان جانبه
وقلت لما اشرفت ذات عشية
على مرقب عال الذرا من مراقبه
فيا مبلغ عني ذو المجد والثنا
ومن شب شارات المعالي مكاسبه
مبارك زبن الجاذيات ابن مطلب
ذرا الجار والعانين من كل نائبه
ثم ابلغه مني سلام مضاعف
عدد ماهمل وبل السما من سحايبه
وقل يا حما دن السبايا عن القنا
الى احمر من عود البلنزا ذوايبه
ويامورد الاسياف بيض حدودها
ومصدرها حمرا من الدم شاربه
ويا زبن راعي عودة قصرت به
معقبه في تالي الخيل تاعبه
وياكعبة الوفاد بالمجد والثنا
الى النذل ذل ولاذ واغضا بحاجبه
الى قل ماء المرزمات واجدبت
وقل الحيا واوقات الامحال كاهبه
بنيت لنا بيت من العز شامخ
سل الله ان لا يهدم الضد جانبه
ولا تحسبني بعد حسناك والرضا
اغضبك بالدنيا وماكنت غاضبه
ولكن جاني منك مضمون كلمه
على حضرة الرماق والخلق قاطبه
بها تعاتبني ولا دست زله
وغيري ولو داس الردى ما تعاتبه
حاربتني من دون ذنب جنيته
عسى يحضى بالجنا من تعاتبه
لعلك تذكرني الى جتك ضيقه
وجا المال يحدا جافل من معازبه
لك بان مركاضي الى اشرفت للعدا
وتجازعت بالعج منها سلاهبه
بيوم كداجي الليل ظافي كتامه
فيه السبايا كالخواطيف لاعبه
وريش القنا حومه كغربان دمنه
على رمم بين السمائين قاطبه
كان القنا من بين ذولا وبيننا
كارشية بير طوال مجاذبه
غدا هويد الخيل من شد وقعها
كصلصال رعد في مثاني سحايبه
وانا فوق قبا تقحم العود عندل
مرفعة شعل طوال مناكبه
طويلة عظم الساق وافي شبورها
لها مثل عرف الديك طوعا اجاذبه
ولي فوقها درع ونصب وطاسه
وسيف بيمنا ابلج يستلاذ به
مع طول عشر فيه زرقا سنينه
كما النجم تاضي في دجا الليل ثاقبه
الى شكت اطراف الرماح من الظما
فسيفي ورمحي من دما الضد شاربه
وقد فرح بي من لا يودون حضرتي
بدالك علي هذا والاضداد قاطبه
ولا جيتك الا والركايب زوالف
عن الدار والاضداد بالملك ذاهبه
فالى انبحتنا من قريب كلابهم
ودبت من البغضا علينا عقاربه
نحيناه باكوار المطايا ويممت
بنا صوب حزم صارخات ثعالبه
بيوم من الجوزا به استاقد الحصا
وتلوذ باعضاد المطايا جخادبه
موت الفتى في كل دو سملق
خلي من الاوناس قفر جوانبه
في دوة يتيه بها الدليل مخافه
وشجر المفالي طامسات مراقبه
على الرجل اشوى من مقامه بديره
يعيش بها والغبن فيها مطالبه
فمن قلط الهندي ومن وخر العصا
جلا الهم واصبح نازح عن قرايبه
ومن وخر الهندي ومن قلط العصا
اصبح بذل راكب فوق غاربه
وقلته على بيت قديم سمعته
وهو مثل ما قال التميمي لصاحبه
اذا الخل اورا لك صدود فواره
صدود ولو كانت جزال وهايبه
وكن عنه اغنى منه عنك ولاتكن
جزوع الى حقت بالاقفا ركايبه
وخاطر بنفسك في لقا كل كايد
تحوش الغنايم والمقادير غالبه
فلا خطر يوم بيدني منيه
ولا احد ينجي من الموت صاحبه
ترى مايعيب الدوح الا من اصله
ولا افة الانسان الا قرايبه
واصلي على خير البرايا محمد
نبي الهدى وازكى قريش مناسبه
وانتم سالمين وغانمين والسلام
قال الشاعر الامير الشريف بركات بن مبارك المشعشعي صاحب الحويزة في العراق
عفا الله عن عين للاغضا محاربه
وجسم دنيف زايد الهم شاعبه
اسهر الى نام المعافا ومدمعي
قد هل مابين النظرين ساكبه
قد قلت لما باح صبري ولج بي
صديق شفيق حميدات مذاهبه
دع العذل عني يانصيحي وخلني
فشرواك مايرضى هوان لصاحبه
اذا ما هدان اضعف البعد عزمه
يعيش بذل راكب فوق غاربه
شهرت عن الزهدا وهي لي فضيه
ولايمنع المخلوق ماالله كاتبه
في كل دار للرجال معيشة
والارزاق كافلها جزال وهايبه
والله لو قلت اخطبوا لي فانني
صبي الشقا ما لان للضد جانبه
ولاني غوي بك ولابي سفاهه
عزيز ولا نفسي لدنياك طالبه
اخترت بعد الدار في نازح النيا
ولا قولة بركات قد هان جانبه
وقلت لما اشرفت ذات عشية
على مرقب عال الذرا من مراقبه
فيا مبلغ عني ذو المجد والثنا
ومن شب شارات المعالي مكاسبه
مبارك زبن الجاذيات ابن مطلب
ذرا الجار والعانين من كل نائبه
ثم ابلغه مني سلام مضاعف
عدد ماهمل وبل السما من سحايبه
وقل يا حما دن السبايا عن القنا
الى احمر من عود البلنزا ذوايبه
ويامورد الاسياف بيض حدودها
ومصدرها حمرا من الدم شاربه
ويا زبن راعي عودة قصرت به
معقبه في تالي الخيل تاعبه
وياكعبة الوفاد بالمجد والثنا
الى النذل ذل ولاذ واغضا بحاجبه
الى قل ماء المرزمات واجدبت
وقل الحيا واوقات الامحال كاهبه
بنيت لنا بيت من العز شامخ
سل الله ان لا يهدم الضد جانبه
ولا تحسبني بعد حسناك والرضا
اغضبك بالدنيا وماكنت غاضبه
ولكن جاني منك مضمون كلمه
على حضرة الرماق والخلق قاطبه
بها تعاتبني ولا دست زله
وغيري ولو داس الردى ما تعاتبه
حاربتني من دون ذنب جنيته
عسى يحضى بالجنا من تعاتبه
لعلك تذكرني الى جتك ضيقه
وجا المال يحدا جافل من معازبه
لك بان مركاضي الى اشرفت للعدا
وتجازعت بالعج منها سلاهبه
بيوم كداجي الليل ظافي كتامه
فيه السبايا كالخواطيف لاعبه
وريش القنا حومه كغربان دمنه
على رمم بين السمائين قاطبه
كان القنا من بين ذولا وبيننا
كارشية بير طوال مجاذبه
غدا هويد الخيل من شد وقعها
كصلصال رعد في مثاني سحايبه
وانا فوق قبا تقحم العود عندل
مرفعة شعل طوال مناكبه
طويلة عظم الساق وافي شبورها
لها مثل عرف الديك طوعا اجاذبه
ولي فوقها درع ونصب وطاسه
وسيف بيمنا ابلج يستلاذ به
مع طول عشر فيه زرقا سنينه
كما النجم تاضي في دجا الليل ثاقبه
الى شكت اطراف الرماح من الظما
فسيفي ورمحي من دما الضد شاربه
وقد فرح بي من لا يودون حضرتي
بدالك علي هذا والاضداد قاطبه
ولا جيتك الا والركايب زوالف
عن الدار والاضداد بالملك ذاهبه
فالى انبحتنا من قريب كلابهم
ودبت من البغضا علينا عقاربه
نحيناه باكوار المطايا ويممت
بنا صوب حزم صارخات ثعالبه
بيوم من الجوزا به استاقد الحصا
وتلوذ باعضاد المطايا جخادبه
موت الفتى في كل دو سملق
خلي من الاوناس قفر جوانبه
في دوة يتيه بها الدليل مخافه
وشجر المفالي طامسات مراقبه
على الرجل اشوى من مقامه بديره
يعيش بها والغبن فيها مطالبه
فمن قلط الهندي ومن وخر العصا
جلا الهم واصبح نازح عن قرايبه
ومن وخر الهندي ومن قلط العصا
اصبح بذل راكب فوق غاربه
وقلته على بيت قديم سمعته
وهو مثل ما قال التميمي لصاحبه
اذا الخل اورا لك صدود فواره
صدود ولو كانت جزال وهايبه
وكن عنه اغنى منه عنك ولاتكن
جزوع الى حقت بالاقفا ركايبه
وخاطر بنفسك في لقا كل كايد
تحوش الغنايم والمقادير غالبه
فلا خطر يوم بيدني منيه
ولا احد ينجي من الموت صاحبه
ترى مايعيب الدوح الا من اصله
ولا افة الانسان الا قرايبه
واصلي على خير البرايا محمد
نبي الهدى وازكى قريش مناسبه
وانتم سالمين وغانمين والسلام