شام
15-07-2007, 00:39
لو اننا لم نفترق
لبقيت نجما في سمائك ساريا
و تركت عمري في لهبيك يحترق
لو انني سافرت في قمم السحاب
و عدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الاحلام تنثرلي سرابا في المدى
وتظل سرا في الجوانح يختنق
* * * *
لو اننا لم نفترق
كانت خطانا في ذهول تبتعد
وتشدنا اشواقنا
فنعود نمسك بالطريق المرتعد
تلقى بنا اللحظات
في صخب الزحام كأننا
جسد تناثر في جسد
جسدان في جسد نسير وحولنا
كانت وجوه الناس تجري كالرياح
فلا نرى منهم احد
* * * *
ما زلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عيني الارق
و تعثرت انفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمري في يديك
رياح صيف عابث
ورماد احلام وشيئا من ورق
هذا انا
عمري ورق
حلمي ورق
طفل صغير في جحيم الموج
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الافق
يطويه الشفق
نجم اضاء الكون يوما و احترق
* * * *
لا تسألي العين الحزينة
كيف ادمتها المقل
لا تسألي النجم البعيد
بأي سر قد أفل
مهما توارى الحلم في عيني
و أرقني الاجل
ما زلت المح في رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت في جبين الافق
نجمات جديدة
وغدا ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيدة
وغدا اراك في المدى
شمسا تضيء ظلام ايامي
وان كانت بعيدة
* * * *
لو اننا لم نفترق
حملتك في ضجر الشوارع
فرحتي
والخوف يلقيني على الطرقات
تتمايل الاحلام بين عيوننا
وتغيب في صمت اللقا نبضاتي
و الليل سكير يعانق كأسه
و يطوف منتشيا على الحانات
و الضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيم بخجل على الشرفات
كنا نصلي في الطريق
وحولنا يتندر الكهان بالضحكات
كنا نعانق في الظلام دموعنا
و الدرب منفطر من العبرات
وتوقف الزمن المسافر في دمي
و تعثرت في لوعة خطواتي
و الوقت يرتع و الدقائق تختفي
فنطارد اللحظات باللحظات
ما كنت اعرف و الرحيل يشدنا
اني اودع مهجتي و حياتي
ما كان خوفي من فراق آتي
لم يبق شيء منذ كان وداعنا
غير الجرح تئن في كلماتي
فاروق جويدة
لبقيت نجما في سمائك ساريا
و تركت عمري في لهبيك يحترق
لو انني سافرت في قمم السحاب
و عدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الاحلام تنثرلي سرابا في المدى
وتظل سرا في الجوانح يختنق
* * * *
لو اننا لم نفترق
كانت خطانا في ذهول تبتعد
وتشدنا اشواقنا
فنعود نمسك بالطريق المرتعد
تلقى بنا اللحظات
في صخب الزحام كأننا
جسد تناثر في جسد
جسدان في جسد نسير وحولنا
كانت وجوه الناس تجري كالرياح
فلا نرى منهم احد
* * * *
ما زلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عيني الارق
و تعثرت انفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمري في يديك
رياح صيف عابث
ورماد احلام وشيئا من ورق
هذا انا
عمري ورق
حلمي ورق
طفل صغير في جحيم الموج
حاصره الغرق
ضوء طريد في عيون الافق
يطويه الشفق
نجم اضاء الكون يوما و احترق
* * * *
لا تسألي العين الحزينة
كيف ادمتها المقل
لا تسألي النجم البعيد
بأي سر قد أفل
مهما توارى الحلم في عيني
و أرقني الاجل
ما زلت المح في رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت في جبين الافق
نجمات جديدة
وغدا ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيدة
وغدا اراك في المدى
شمسا تضيء ظلام ايامي
وان كانت بعيدة
* * * *
لو اننا لم نفترق
حملتك في ضجر الشوارع
فرحتي
والخوف يلقيني على الطرقات
تتمايل الاحلام بين عيوننا
وتغيب في صمت اللقا نبضاتي
و الليل سكير يعانق كأسه
و يطوف منتشيا على الحانات
و الضوء يسكب في العيون بريقه
ويهيم بخجل على الشرفات
كنا نصلي في الطريق
وحولنا يتندر الكهان بالضحكات
كنا نعانق في الظلام دموعنا
و الدرب منفطر من العبرات
وتوقف الزمن المسافر في دمي
و تعثرت في لوعة خطواتي
و الوقت يرتع و الدقائق تختفي
فنطارد اللحظات باللحظات
ما كنت اعرف و الرحيل يشدنا
اني اودع مهجتي و حياتي
ما كان خوفي من فراق آتي
لم يبق شيء منذ كان وداعنا
غير الجرح تئن في كلماتي
فاروق جويدة