الكنبيوتر
06-07-2007, 23:12
بسم الله الرحمن الرحيم
يسمع أحمد نداء زوجته لإيقاضه لصلاة الفجر
أحمد قوم قوم صلاة الفجر لا تطوفك
يقوم أحمد فزعا ويقول : لا حول ولا قوة إلا بالله .. يالله عليك توكلت. يتوضأ ويلبس أحسن مالديه من الثياب ويتطيب ويخرج من الغرفه ويقوم بالمرور على غرفة ابنه عبدالله لإيقاضه للصلاة ويجده قد خرج مبكرا وسبق والده إلى المسجد.
يخرج أحمد إلى المسجد عجلا ويردد الأدعية وهو في طريقه للمسجد.
عند وصوله المسجد يفاجأ بإمتلائه بالمصلين ويصلي مع إخوانه المتأخرين في فنائه الخارجي وعند الأنتهاء من الصلاة ينتظر خروج بعض المصلين ليتسنى له الدخول إلى داخل المسجد ليحضر الدرس الذي تعود المواظبة عليه ولكن لا أمل في دخوله لمواظبة جميع المصلين على حضور الدرس فيضطر لسماع الدرس عبر مكبرات الصوت وهو في الخارج.
بعد إنتهاء الدرس يعود أحمد إلى بيته برفقة إبنه عبدالله ويتجاذبا أطراف الحديث حيث أن ابنه عبدالله يريد الذهاب الى مكه المكرمة لتأدية العمره في عطلة نهاية الأسبوع ويقوم أحمد بتوصية ابنه بالمحافظه على اداب السفر خصوصا وان الرحلة جماعية.
يخرج أحمد بعد تناوله وجبة الافطار مع العائلة ويقوم بتشغيل محرك السيارة وعند الأنطلاق إلى مقر عمله يرن هاتفه الجوال يقوم أحمد بالرد : هلا
المتصل : السلام عليكم معك موظف شركة الهاتف اسمي ناصر
أحمد : هلا ومرحبا ناصر
ناصر : حبيت أبلغك بخصوص طلبك لخدمة الانترنت عالي السرعة اللي طلبته البارح قد تم تنفيذه وبإمكانك الاستفاده منه الان.
احمد : شكرا لك أخوي على سرعة الاستجابة لطلبي.
ناصر : شكرا لك أنت أخي احمد لاشتراكك معنا واستخدامك لخدماتنا ونتمنى أنها تحوز على رضاكم أخي احمد.
احمد: مشكور ماقصرت.
ناصر: أي خدمه ثانية أخوي احمد.
احمد: سلامتك . ويغلق أحمد الخط.
يصل أحمد لشركته الواقعة في مركز المدينة وعند دخوله الشركة يلاحظ وقوف شاب على الباب يبادره أحمد بالسلام ويرد الشاب السلام.
أحمد : أي خدمة؟؟
الشاب: سلامتك بس أنا قدمت عليكم أوراقي للعمل كمهندس بس ...
احمد : بس شنو؟؟؟
الشاب: الراتب ماكان قد التوقعات وبعدين أنا متخرج من جامعة وطنية ماجبت شهادتي من جامعه خارجيه بفلوس.
احمد : ابشر ولا يهمك اهم ماعندنا شباب الوطن حط الراتب اللي يعجبك وعطني اوراقك.
يقوم الشاب بكتابة بضعة ارقام على الورقة ويناولها احمد.
يقوم احمد بالتوقيع على أوراق الشاب ويرسله إلى شؤون التوظيف بالشركة.
يدخل احمد مكتبه فيجد مدراء أقسام الشركة على طاولة الاجتماعات فيبادرهم بالسلام ويعتذر على التأخير.
يبدأ احمد الأجتماع بكلمة بسم الله وعليه توكلنا
احمد : الأجندة اليوم فيها أمور كثيره ومهمة لكن نبي نبدأ بالأهم وبعدين المهم , مدير الأنتاج عندك أي أمور تحتاج تعليق أو مناقشة؟
مدير الأنتاج : الأنتاج على أعلى مستويات الجودة ولكن المنافسين بالسوق لديهم نفس الجودة وبأسعار أرخص.
أحمد : كيف الأرباح يامدير المالية؟
مدير المالية: الأرباح في نسبة نمو عالية ولله الحمد.
احمد : إذن ليه ما نخفض الأسعار لمواكبة التطور والتنافس بالسوق خصوصا وان الارباح نسبتها جيدة وبعدين أهم ما عندنا الزبون وراحته ومثلكم عارفين أن الزبائن هم رأس مال الشركة.
مدير المالية : ابو عبدالله فيه أمر مهم ودنا نتناقش فيه.
احمد : وش الامر المهم ؟؟
مدير المالية : بالنسبة لزكاة أموال الشركة ... الجمعية الخيرية رفضت استقبالها.
احمد : ليه ؟؟؟ عسا ماشر وش المشكلة ؟؟
مدير المالية : مافية مشكلة بس مندوب الجمعية يقول أن عدد المحتاجين (مستحقي الزكاة) في المدينة يكاد ينعدم وأموال الزكاة يتم صرفها على بعض المشاريع الخدمية في المدينة ولذلك قررت الجمعية الخيرية التوقف عن استقبال الأموال حتى اشعار اخر.
احمد : الحمد لله طيب ليه مانرسلها لمستحقي الزكاة من المسلمين في الخارج ؟؟؟
مدير المالية : بدينا اتصالاتنا مع جمعيات خيرية تقوم بإرسال أموال مساعدة للمسلمين المحتاجين في الخارج ويقولون أن الأموال أكثر من حاجة من هم مسجلون عندهم من المحتاجين.
احمد : الحمد لله , خلاص ابنوا فيها مساجد ومدارس.
ينتهي الاجتماع بعد مناقشة عدة أمور منها التأكيد على أهمية اليد العاملة الوطنية والتأكيد على الاعتماد على الخبرات الوطنية .
يخرج احمد من الشركة متجها إلى البيت وبعد وصوله البيت يقوم بالتوجه إلى غرفته لأخذ قسطا من الراحة.
يستيقظ احمد على المنبه ويقوم متعجبا!!!! ماهذا ؟؟ سبحان الله ليته كان حقيقة
الزوجة ماتزال نائمة!! قام بايقاضها
يقوم أحمد ويتوضأ ويلبس ثوبه متجها لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ... قام بالمرور على غرفة عبدالله !! عبدالله مازال نائما !!
احمد : عبدالله قوم ياولدي صلاة الفجر لاتفوتك مع الجماعة.
عبدالله : زين زين انا قايم اصلا.
يخرج احمد متجها للمسجد وفي طريقه يسمع الاقامة عبر مكبرات الصوت .. يصل احمد ويصلي خلف الامام في الصف الأول. وبعد الانتهاء من الصلاة عاد إلى البيت ماهذا !!
عبدالله مازال نائما والزوجة .. الأم .. المدرسة مازالت في سابع نومة.
يتوجه للعمل مبكرا حيث أنه مهندس وخريج البترول والمعادن ويعمل كبائع في سوق الخضرة وعملة يتطلب منه التبكير.
ملاحظة/ احمد لم يتذكر انه كان يحلم بعد قيامه من السرير لكثرة مشاغله وهمومه ( الله يساعده ).
لا أعلم هل هي دعوة للنقاش عن حالنا أم هي دعوة للتعجب !!
تذكرت أنه في عهد الخليفة عمر ابن عبدالعزيز كان الناس يبحثون عن محتاج للصدقة فلا يجدونه
في عهدنا نبحث عن عالم ويالها من صعوبه ان تجد عالم ثقة
دمتم سالمين
يسمع أحمد نداء زوجته لإيقاضه لصلاة الفجر
أحمد قوم قوم صلاة الفجر لا تطوفك
يقوم أحمد فزعا ويقول : لا حول ولا قوة إلا بالله .. يالله عليك توكلت. يتوضأ ويلبس أحسن مالديه من الثياب ويتطيب ويخرج من الغرفه ويقوم بالمرور على غرفة ابنه عبدالله لإيقاضه للصلاة ويجده قد خرج مبكرا وسبق والده إلى المسجد.
يخرج أحمد إلى المسجد عجلا ويردد الأدعية وهو في طريقه للمسجد.
عند وصوله المسجد يفاجأ بإمتلائه بالمصلين ويصلي مع إخوانه المتأخرين في فنائه الخارجي وعند الأنتهاء من الصلاة ينتظر خروج بعض المصلين ليتسنى له الدخول إلى داخل المسجد ليحضر الدرس الذي تعود المواظبة عليه ولكن لا أمل في دخوله لمواظبة جميع المصلين على حضور الدرس فيضطر لسماع الدرس عبر مكبرات الصوت وهو في الخارج.
بعد إنتهاء الدرس يعود أحمد إلى بيته برفقة إبنه عبدالله ويتجاذبا أطراف الحديث حيث أن ابنه عبدالله يريد الذهاب الى مكه المكرمة لتأدية العمره في عطلة نهاية الأسبوع ويقوم أحمد بتوصية ابنه بالمحافظه على اداب السفر خصوصا وان الرحلة جماعية.
يخرج أحمد بعد تناوله وجبة الافطار مع العائلة ويقوم بتشغيل محرك السيارة وعند الأنطلاق إلى مقر عمله يرن هاتفه الجوال يقوم أحمد بالرد : هلا
المتصل : السلام عليكم معك موظف شركة الهاتف اسمي ناصر
أحمد : هلا ومرحبا ناصر
ناصر : حبيت أبلغك بخصوص طلبك لخدمة الانترنت عالي السرعة اللي طلبته البارح قد تم تنفيذه وبإمكانك الاستفاده منه الان.
احمد : شكرا لك أخوي على سرعة الاستجابة لطلبي.
ناصر : شكرا لك أنت أخي احمد لاشتراكك معنا واستخدامك لخدماتنا ونتمنى أنها تحوز على رضاكم أخي احمد.
احمد: مشكور ماقصرت.
ناصر: أي خدمه ثانية أخوي احمد.
احمد: سلامتك . ويغلق أحمد الخط.
يصل أحمد لشركته الواقعة في مركز المدينة وعند دخوله الشركة يلاحظ وقوف شاب على الباب يبادره أحمد بالسلام ويرد الشاب السلام.
أحمد : أي خدمة؟؟
الشاب: سلامتك بس أنا قدمت عليكم أوراقي للعمل كمهندس بس ...
احمد : بس شنو؟؟؟
الشاب: الراتب ماكان قد التوقعات وبعدين أنا متخرج من جامعة وطنية ماجبت شهادتي من جامعه خارجيه بفلوس.
احمد : ابشر ولا يهمك اهم ماعندنا شباب الوطن حط الراتب اللي يعجبك وعطني اوراقك.
يقوم الشاب بكتابة بضعة ارقام على الورقة ويناولها احمد.
يقوم احمد بالتوقيع على أوراق الشاب ويرسله إلى شؤون التوظيف بالشركة.
يدخل احمد مكتبه فيجد مدراء أقسام الشركة على طاولة الاجتماعات فيبادرهم بالسلام ويعتذر على التأخير.
يبدأ احمد الأجتماع بكلمة بسم الله وعليه توكلنا
احمد : الأجندة اليوم فيها أمور كثيره ومهمة لكن نبي نبدأ بالأهم وبعدين المهم , مدير الأنتاج عندك أي أمور تحتاج تعليق أو مناقشة؟
مدير الأنتاج : الأنتاج على أعلى مستويات الجودة ولكن المنافسين بالسوق لديهم نفس الجودة وبأسعار أرخص.
أحمد : كيف الأرباح يامدير المالية؟
مدير المالية: الأرباح في نسبة نمو عالية ولله الحمد.
احمد : إذن ليه ما نخفض الأسعار لمواكبة التطور والتنافس بالسوق خصوصا وان الارباح نسبتها جيدة وبعدين أهم ما عندنا الزبون وراحته ومثلكم عارفين أن الزبائن هم رأس مال الشركة.
مدير المالية : ابو عبدالله فيه أمر مهم ودنا نتناقش فيه.
احمد : وش الامر المهم ؟؟
مدير المالية : بالنسبة لزكاة أموال الشركة ... الجمعية الخيرية رفضت استقبالها.
احمد : ليه ؟؟؟ عسا ماشر وش المشكلة ؟؟
مدير المالية : مافية مشكلة بس مندوب الجمعية يقول أن عدد المحتاجين (مستحقي الزكاة) في المدينة يكاد ينعدم وأموال الزكاة يتم صرفها على بعض المشاريع الخدمية في المدينة ولذلك قررت الجمعية الخيرية التوقف عن استقبال الأموال حتى اشعار اخر.
احمد : الحمد لله طيب ليه مانرسلها لمستحقي الزكاة من المسلمين في الخارج ؟؟؟
مدير المالية : بدينا اتصالاتنا مع جمعيات خيرية تقوم بإرسال أموال مساعدة للمسلمين المحتاجين في الخارج ويقولون أن الأموال أكثر من حاجة من هم مسجلون عندهم من المحتاجين.
احمد : الحمد لله , خلاص ابنوا فيها مساجد ومدارس.
ينتهي الاجتماع بعد مناقشة عدة أمور منها التأكيد على أهمية اليد العاملة الوطنية والتأكيد على الاعتماد على الخبرات الوطنية .
يخرج احمد من الشركة متجها إلى البيت وبعد وصوله البيت يقوم بالتوجه إلى غرفته لأخذ قسطا من الراحة.
يستيقظ احمد على المنبه ويقوم متعجبا!!!! ماهذا ؟؟ سبحان الله ليته كان حقيقة
الزوجة ماتزال نائمة!! قام بايقاضها
يقوم أحمد ويتوضأ ويلبس ثوبه متجها لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ... قام بالمرور على غرفة عبدالله !! عبدالله مازال نائما !!
احمد : عبدالله قوم ياولدي صلاة الفجر لاتفوتك مع الجماعة.
عبدالله : زين زين انا قايم اصلا.
يخرج احمد متجها للمسجد وفي طريقه يسمع الاقامة عبر مكبرات الصوت .. يصل احمد ويصلي خلف الامام في الصف الأول. وبعد الانتهاء من الصلاة عاد إلى البيت ماهذا !!
عبدالله مازال نائما والزوجة .. الأم .. المدرسة مازالت في سابع نومة.
يتوجه للعمل مبكرا حيث أنه مهندس وخريج البترول والمعادن ويعمل كبائع في سوق الخضرة وعملة يتطلب منه التبكير.
ملاحظة/ احمد لم يتذكر انه كان يحلم بعد قيامه من السرير لكثرة مشاغله وهمومه ( الله يساعده ).
لا أعلم هل هي دعوة للنقاش عن حالنا أم هي دعوة للتعجب !!
تذكرت أنه في عهد الخليفة عمر ابن عبدالعزيز كان الناس يبحثون عن محتاج للصدقة فلا يجدونه
في عهدنا نبحث عن عالم ويالها من صعوبه ان تجد عالم ثقة
دمتم سالمين