مجاهد
27-04-2002, 19:57
إخوتي في الله . . confused:
من الأمور التي يحتاج أن يتعلمها ويتربى عليها كل انسان في هذه الحياة كيفية الاستفادة من يومه الذي هو مقبل عليه في الغد ، إذ من الضروري أن نتعلم تلك المهارة حتى نستطيع أن نحاسب أنفسنا من ناحية الانتاجية والانجاز ، فمن الواجب عليك يا أخي أن تحدد ما تريد فعله في يوم الغد في مفكرة الجيب " النوته " قبل أن تنام ، وذلك حين تبدأ يومك من بعد صلاة الفجر تكون على بينة بالذي تريد فعله واجازه في هذا اليوم ، فبذلك تكون قد حافظت على جزء كبير من وقتك الثمين ، وتأتي في نهاية اليوم وتبدأ بوضع علامة صح أمام الذي انجزته وخطأ أمام الذي لم تنجزه ، وبعدها تستخلص نتيجة يومك فإن كانت نسبة الانجاز كبيرة فهذا بلا شك سيشعرك بالفخر والسعادة والرضى النفسي ، وهكذا تحرص كل يوم على أن تقلل من وضع علامة خطأ في نهاية اليوم حتى تصل إلى نسبة 100% في الإنجاز .
ولننظر إلى حال الإنسان الذي ينام ولا يدري ماذا يريد أن يفعل في يوم غده فيصبح متخبطا مضيعا لأوقاته وأوقات إخوانه الآخرين وينتهي يومه ولم يشعر إلا باتعب ولا يدري ما هو سبب التعب . .وهذا عكس الأخ الذي يحدد ويعرف ماذا يريد فعله غدا . .
( فابدأ أخي في الله من اليوم وجرب فستجد فرقا كبيرا بإذن الله تعالى ، ولكن ما عليك إلا الصبر وعدم الاستعجال حتى تأتي الثمرة أكلها )
اللهم بارك لنا في أوقاتنا . . ووفقنا للعمل الذي تحبه وترضاه . .
اللهم آمين يارب العالمين
من الأمور التي يحتاج أن يتعلمها ويتربى عليها كل انسان في هذه الحياة كيفية الاستفادة من يومه الذي هو مقبل عليه في الغد ، إذ من الضروري أن نتعلم تلك المهارة حتى نستطيع أن نحاسب أنفسنا من ناحية الانتاجية والانجاز ، فمن الواجب عليك يا أخي أن تحدد ما تريد فعله في يوم الغد في مفكرة الجيب " النوته " قبل أن تنام ، وذلك حين تبدأ يومك من بعد صلاة الفجر تكون على بينة بالذي تريد فعله واجازه في هذا اليوم ، فبذلك تكون قد حافظت على جزء كبير من وقتك الثمين ، وتأتي في نهاية اليوم وتبدأ بوضع علامة صح أمام الذي انجزته وخطأ أمام الذي لم تنجزه ، وبعدها تستخلص نتيجة يومك فإن كانت نسبة الانجاز كبيرة فهذا بلا شك سيشعرك بالفخر والسعادة والرضى النفسي ، وهكذا تحرص كل يوم على أن تقلل من وضع علامة خطأ في نهاية اليوم حتى تصل إلى نسبة 100% في الإنجاز .
ولننظر إلى حال الإنسان الذي ينام ولا يدري ماذا يريد أن يفعل في يوم غده فيصبح متخبطا مضيعا لأوقاته وأوقات إخوانه الآخرين وينتهي يومه ولم يشعر إلا باتعب ولا يدري ما هو سبب التعب . .وهذا عكس الأخ الذي يحدد ويعرف ماذا يريد فعله غدا . .
( فابدأ أخي في الله من اليوم وجرب فستجد فرقا كبيرا بإذن الله تعالى ، ولكن ما عليك إلا الصبر وعدم الاستعجال حتى تأتي الثمرة أكلها )
اللهم بارك لنا في أوقاتنا . . ووفقنا للعمل الذي تحبه وترضاه . .
اللهم آمين يارب العالمين