شام
05-07-2007, 19:48
اري كاتو ...
مضى اكثر من يومين و انا اتابع سلسلة مقالات اري كاتو
و اليوم اصاب عقلي بعض من الدهشة و الاستغراب و قد قفزت الذاكرة من عام الى عام الى عالم
كتلك الأرجوحة التي رافقت طفولة ما في عهود ما وفي اوطان ما .
و كانت مقالة اري كاتو معنونة بـعنوان غريب و لكن مالبث الغموض قد انكشف و اللغز قد انبرى من
محفوظات restor المخيخي فأعجبتني الفكرة و قررت دخول المضمار ولكن بطريقتي .
لا أملك جواباً على تساؤول قد طرح في اري كاتو الاصلية .. و لن أملك .. بصراحة الجواب صعب
عندما نمتلك سلسلة اسئلة و يضيع الرد مابين حقبات التاريخ و الأزمنة و صحف تشرين و الثورة و غيرها
سامحهم الله اعضاء مجلس البرلمان لم يسمحوا لنا بتعلم اللغة اليابانية حتى نفكك رموز بعض المقالات
الألمانية فما بالنا نرتع في جهلنا سعداء مشرئبين ويلزمنا مئات المعاجم لتفسير ظاهرة اختفاء بعض
الظائرات فوق مثلث برمودا ..
فكل مورثنا الثقافي كان بالروح و بالدم نحملها في الاوردة و الشرايين نمشي بها فوق ارصفة قد أكل الدهر
عليها وشرب من عهود الفرنسيين .
وكل مخزوننا الحضاري ادفع ثم اعترض فالفاتورة عالية بسبب خدمة الاتصال بالانترنت وإلا سوف نقبع
في ظلمات هذه الدور بلا خطوط هاتفية مع أزمة التقنين الكهربائي و المائي و غيرهم ...
ولعل أبرز مكتسبات المبادئ النظرية و غير النظرية لشعب ما في أرض ما أن يحمل جوال نوكيا
مزود بميزة البلوتوث ... ما عندي بلوتوث و لا كاميرا على نافذتي الماسنجرية
إذن أنا بمفهوم الدمقرطة في القيادة القومجية مخلوق متخلف لا ارث ولا حضارة و لا معرفة ...
ولعل احد قارئي هذه السطور سيقول أتشمت في بلادي ..
بلادي التي سارت على مفاهيم منذ عام ؟؟19 تقبع في قفص العزلة منذ عرف نساءها كيف يدخلون
المنتديات و يسطرون الخواطر بأقلام فارغة المحتوى و العقل .
تعتلي أصوات القهقة سقف غرفتي لدى تحويل الكاميرا من ... الى ... و كيف كان ..
ويا سبحان الله الذي يغير كل شيء و لا يتغير .. لست ضد بلادي وطناً و ارضاً و شعباً و تراث و مفهوم
وحضارة و بصمة اسلامية واضحة مثل عين الشمس .. بل اني ضد .. كما ذكر في اري كاتو الجزء الثاني
و سلامي للفاهم الواعي ...
مضى اكثر من يومين و انا اتابع سلسلة مقالات اري كاتو
و اليوم اصاب عقلي بعض من الدهشة و الاستغراب و قد قفزت الذاكرة من عام الى عام الى عالم
كتلك الأرجوحة التي رافقت طفولة ما في عهود ما وفي اوطان ما .
و كانت مقالة اري كاتو معنونة بـعنوان غريب و لكن مالبث الغموض قد انكشف و اللغز قد انبرى من
محفوظات restor المخيخي فأعجبتني الفكرة و قررت دخول المضمار ولكن بطريقتي .
لا أملك جواباً على تساؤول قد طرح في اري كاتو الاصلية .. و لن أملك .. بصراحة الجواب صعب
عندما نمتلك سلسلة اسئلة و يضيع الرد مابين حقبات التاريخ و الأزمنة و صحف تشرين و الثورة و غيرها
سامحهم الله اعضاء مجلس البرلمان لم يسمحوا لنا بتعلم اللغة اليابانية حتى نفكك رموز بعض المقالات
الألمانية فما بالنا نرتع في جهلنا سعداء مشرئبين ويلزمنا مئات المعاجم لتفسير ظاهرة اختفاء بعض
الظائرات فوق مثلث برمودا ..
فكل مورثنا الثقافي كان بالروح و بالدم نحملها في الاوردة و الشرايين نمشي بها فوق ارصفة قد أكل الدهر
عليها وشرب من عهود الفرنسيين .
وكل مخزوننا الحضاري ادفع ثم اعترض فالفاتورة عالية بسبب خدمة الاتصال بالانترنت وإلا سوف نقبع
في ظلمات هذه الدور بلا خطوط هاتفية مع أزمة التقنين الكهربائي و المائي و غيرهم ...
ولعل أبرز مكتسبات المبادئ النظرية و غير النظرية لشعب ما في أرض ما أن يحمل جوال نوكيا
مزود بميزة البلوتوث ... ما عندي بلوتوث و لا كاميرا على نافذتي الماسنجرية
إذن أنا بمفهوم الدمقرطة في القيادة القومجية مخلوق متخلف لا ارث ولا حضارة و لا معرفة ...
ولعل احد قارئي هذه السطور سيقول أتشمت في بلادي ..
بلادي التي سارت على مفاهيم منذ عام ؟؟19 تقبع في قفص العزلة منذ عرف نساءها كيف يدخلون
المنتديات و يسطرون الخواطر بأقلام فارغة المحتوى و العقل .
تعتلي أصوات القهقة سقف غرفتي لدى تحويل الكاميرا من ... الى ... و كيف كان ..
ويا سبحان الله الذي يغير كل شيء و لا يتغير .. لست ضد بلادي وطناً و ارضاً و شعباً و تراث و مفهوم
وحضارة و بصمة اسلامية واضحة مثل عين الشمس .. بل اني ضد .. كما ذكر في اري كاتو الجزء الثاني
و سلامي للفاهم الواعي ...