ooo_75
04-07-2007, 17:12
بسم الله الرحمن الرحيم
يتحدث موضوعنا اليوم عن العلاقات بين ال رشيد في حائل وال ثاني في قطر
بالبدايه لنعطي لمحه بسيطه عن قطر
تقع قطر شرقي العقير وتبعد عنه سبع ساعات عن طريق البحر كما تبعد عن البحرين ثلاث ساعات وتنقسم قطر الي ثلاث اقسام رئيسيه (الرويس)(الوكره)(الدوحه) وكانت الزعامه علي القبائل بيد اسره ال ثاني التي تنتمي الي فرع من الوهبه الذين يرجعون لبني تميم وقد دخلت قطر تحت الحكم العثماني سنه 1871م عندما لم يمض شهر علي احتلال العثمانيين للقطيف عندها ارس الوالي العثماني حمله بقياده شيخ الكويت للدوحه وهناك تم اقناع الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني بقبول دخول بلادهم تحت النفوذ العثماني فاصبحت قطر تابعه للواء الاحساء
فهذه العلاقات سارت في محورين رئيسيين
اولهما التعاون بين ال رشيد وال ثاني في غزو ساحل عمان المتصالح
( ويسمي ايضا المتهادن وهذ الساحل قامت فيه مشيخات ابو ظبي ودبي والشارقه وراس الخيمه والفجيره وام القيوين وعجمان وقبائل القواسم وسبب هذه التسميه ان بريطانيا هاجمت هذه المشيخات واحده تلو الاخري واجبرتها علي توقيع المصالحات فسمي الشاطي المتصالح)
والثاني
هو التعاون والتنسيق لغزو الكويت
وكون امير قطر وامير حائل من اتباع الدوله العثمانيه فان ذلك سهل من امكانيه التعاون بين الطرفين وكان هذا التعاون سنه 1888م عندما طلب حاكم قطر العم والمساعد من ابن رشيد لغزو ساحل عمان فوافق ابن رشيد وبدون مساعد اين رشيد ستظل غارات شيخ قطر ضعيفه ومتقطعه والحق التماسه للحكومه العثمانيه مشابه للذي قدمه لابن رشيد الذي اصبح له الكلمه الطولي بنجد ويبدو ان ابن رشيد لم القيام باي عمل ولم تذكر المصادر الاسباب فاصبحت مجهوله
ففي رساله من الوكيل المحلي بالبحرين الي المقيم البريطاني في بوشهر 1889م حول وصول مندوبين من قبل الامير محمد بن رشيد يعلنون انه قادم لمساعده قاسم ال ثاني ضد ابو ظبي وان عدد جيشه 1500 مقاتل
وفي تطور آخر طلب الشيخ قاسم ان يلتقي بابن رشيد سنه 1894م ولكن ابن رشيد لم يشأ اغضاب الحكومه العثمانيه
وعند تمكن بن رشيد من اخضاع نجد كلها لنفوذه برز له انشاء ميناء بحري لنجد فقد راي ان نجد وما حولها بيد العثمانيين وليس له بلده قريبه تصلح لاهدافه وخاصه الاقتصاديه يدعم قوته الا الكويت فكتب لقاسم يفاتحه بالامر وبعض المصارد تقول ان قاسم هو من فاتح ابن رشيد بالامر وكتب اليه يشجعه علي احتلال الكويت وانه في الوقت الذي يتحرك فيه امير قطر يتحرك بنفس الوقت امير حائل ويكون الالتقاء قرب الكويت ولكن ظواهر الامور علي حد تعبير النجدي لا تدل علي ان بن رشيد قد وعدهم بشيء لكن امير قطر اراد من خلال ذلك استجلاب القبائل التي ارسل اليها يستنجدها ومضي في خطته للتحرك باتجاه الكويت وهو يعلم ان ابن رشيد لا يمكن ان يساعده في ذلك لان الحكومه العثمانيه منعته من التحرك ضد الكويت وتوصل قاسم انه لا يستطيع التعرض للكويت بدون مساعد ابن رشيد لانه بينه وبين الكويت مراض واسعه تسكنها قبائل قويه سيضطر لاخضاعها قبل وصوله الكويت
ويؤكد هذ التنسيق بين قطر وحائل فيما يخص الكويت كتاب من امير قطر بخط يده في عام 1897م الي مقبل الذكير يفيده فيه ان الشيخ يوسف الابراهيم وصل قطر وانضم له (ويوسف من اهل الكويت وهو خال اخوه الشيخ مبارك الذين قتلو)
ويقول قاسم في كتابه بعد المقدمه
((الشيخ يوسف وصلنا وحصل الاجتماع معه وحنا سابق معرفين الامير محمد ابن رشيد في الرخصه علي الممشا للكويت وجميع العشائر والقبائل واهل البر والبحر مجيبينا علي ذلك وودهم حتي العجمان جونا وعاهدونا واذا ارد الله ومشانا
مايبقي احد الا يمشي ممشانا ونرجو ان الله ينصفنا منه
وهو عاده الله فمن امثاله الله بجعل نارهم علي ايدينا وحنا انشالله متوكلون علي الله الا ان يقضي الله فيه قبل حل ممشانا
وهناك راي راي يفند الراي القائل بان ابن رشيد قد لبي دعوه امير قطر في الاتجاه للكويت وحجه هذا الراي بان الامير محمد الرشيد كان يومذاك كبير العرب اجمعين عـــــــقــــــــلا وحـــنــــكـــــــه واقــــتـــدارا
ولم تستفزه كلمات ابن ثاني ولا استغوته اموال ابن الابراهيم وقد قيل بان محمد الرشيد اوصي ابن اخيه عبدالعزيز الرشيد
وهو علي فراش الموت الذي تولي الاماره الا يباشر الكويت بالعداء
واستمرت الاتصالات بين قطر وحائل بالرغم من وفاه الامير محمد فقد ظل قاسم يعد عبدالعزيز الرشيد بالمساعدات الحربيه مقابل قيامه بمهاجمه الكويت من الشمال علي ان يتقدم هو من الجنوب كما تعهد امير قطر بتموين ابن رشيد بالاسلحه
وقد شهدت العلاقات بين حائل وقطر شكلا آخر عند اغاره عبدالعزيز الرشيد علي عربان من قحطان ومطير وعاد ثاني لاطراف الحسا حيث اوفد ابن رشيد رسولا اسمه الحازمي للشيخ قاسم يستنهضه علي ابن سعود وكانت ازياد قوه ابن سعود واستعادته للرياض سنه 1902م اثر كبير علي العلاقات بين قطر وحائل فقد رفض امير قطر اقامه تحالف مع ابن رشيد ضد ابن سعود وقد يكون السبب العلاقات الوثيقه بين ابن قاسم وعبدالرحمن الفيصل
وفي سنه 1902 تلقي المقيم السياسي البريطاني بالخليج تقرير عن اوضاع نجد ويفيد بقيام العثمانيين بالتفاهم مع ابن رشيد لوضع الاحساء وقطر ضمن نفوذ ال رشيد فضلا عن نفوذه في نجد وكما زاد ابن رشيد باتصاله بالعثمانيين بهدف ايقاف توسع عبدالعزيز بن سعود بجنوب نجد بعد استيلائه علي الرياض
ويظهر من خلال الاتصالات بين قطر وحائل ان امراء قطر كانوا حذرين في علاقاتهم بنجد فامير قطر كان يتجه حيث توجد مصلحته ففي عهد سيطره ال سعود كان يتبع لاال سعود وفي عهد سيطره ال رشيد قوي امير قطر من علاقاته بال رشيد
ومع دخول ابن سعود الرياض رفض امير قطر طلبا لابن رشيد ضد ابن سعود وهذا يدل دلاله واضحه علي التفكير بدقه من قبل امراء قطر عند اتخاذ اي خطوه بخصوص علاقاتهم مع نجد
وشكرا لكم اخواني
اخوكم عواد الخريصي
يتحدث موضوعنا اليوم عن العلاقات بين ال رشيد في حائل وال ثاني في قطر
بالبدايه لنعطي لمحه بسيطه عن قطر
تقع قطر شرقي العقير وتبعد عنه سبع ساعات عن طريق البحر كما تبعد عن البحرين ثلاث ساعات وتنقسم قطر الي ثلاث اقسام رئيسيه (الرويس)(الوكره)(الدوحه) وكانت الزعامه علي القبائل بيد اسره ال ثاني التي تنتمي الي فرع من الوهبه الذين يرجعون لبني تميم وقد دخلت قطر تحت الحكم العثماني سنه 1871م عندما لم يمض شهر علي احتلال العثمانيين للقطيف عندها ارس الوالي العثماني حمله بقياده شيخ الكويت للدوحه وهناك تم اقناع الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني بقبول دخول بلادهم تحت النفوذ العثماني فاصبحت قطر تابعه للواء الاحساء
فهذه العلاقات سارت في محورين رئيسيين
اولهما التعاون بين ال رشيد وال ثاني في غزو ساحل عمان المتصالح
( ويسمي ايضا المتهادن وهذ الساحل قامت فيه مشيخات ابو ظبي ودبي والشارقه وراس الخيمه والفجيره وام القيوين وعجمان وقبائل القواسم وسبب هذه التسميه ان بريطانيا هاجمت هذه المشيخات واحده تلو الاخري واجبرتها علي توقيع المصالحات فسمي الشاطي المتصالح)
والثاني
هو التعاون والتنسيق لغزو الكويت
وكون امير قطر وامير حائل من اتباع الدوله العثمانيه فان ذلك سهل من امكانيه التعاون بين الطرفين وكان هذا التعاون سنه 1888م عندما طلب حاكم قطر العم والمساعد من ابن رشيد لغزو ساحل عمان فوافق ابن رشيد وبدون مساعد اين رشيد ستظل غارات شيخ قطر ضعيفه ومتقطعه والحق التماسه للحكومه العثمانيه مشابه للذي قدمه لابن رشيد الذي اصبح له الكلمه الطولي بنجد ويبدو ان ابن رشيد لم القيام باي عمل ولم تذكر المصادر الاسباب فاصبحت مجهوله
ففي رساله من الوكيل المحلي بالبحرين الي المقيم البريطاني في بوشهر 1889م حول وصول مندوبين من قبل الامير محمد بن رشيد يعلنون انه قادم لمساعده قاسم ال ثاني ضد ابو ظبي وان عدد جيشه 1500 مقاتل
وفي تطور آخر طلب الشيخ قاسم ان يلتقي بابن رشيد سنه 1894م ولكن ابن رشيد لم يشأ اغضاب الحكومه العثمانيه
وعند تمكن بن رشيد من اخضاع نجد كلها لنفوذه برز له انشاء ميناء بحري لنجد فقد راي ان نجد وما حولها بيد العثمانيين وليس له بلده قريبه تصلح لاهدافه وخاصه الاقتصاديه يدعم قوته الا الكويت فكتب لقاسم يفاتحه بالامر وبعض المصارد تقول ان قاسم هو من فاتح ابن رشيد بالامر وكتب اليه يشجعه علي احتلال الكويت وانه في الوقت الذي يتحرك فيه امير قطر يتحرك بنفس الوقت امير حائل ويكون الالتقاء قرب الكويت ولكن ظواهر الامور علي حد تعبير النجدي لا تدل علي ان بن رشيد قد وعدهم بشيء لكن امير قطر اراد من خلال ذلك استجلاب القبائل التي ارسل اليها يستنجدها ومضي في خطته للتحرك باتجاه الكويت وهو يعلم ان ابن رشيد لا يمكن ان يساعده في ذلك لان الحكومه العثمانيه منعته من التحرك ضد الكويت وتوصل قاسم انه لا يستطيع التعرض للكويت بدون مساعد ابن رشيد لانه بينه وبين الكويت مراض واسعه تسكنها قبائل قويه سيضطر لاخضاعها قبل وصوله الكويت
ويؤكد هذ التنسيق بين قطر وحائل فيما يخص الكويت كتاب من امير قطر بخط يده في عام 1897م الي مقبل الذكير يفيده فيه ان الشيخ يوسف الابراهيم وصل قطر وانضم له (ويوسف من اهل الكويت وهو خال اخوه الشيخ مبارك الذين قتلو)
ويقول قاسم في كتابه بعد المقدمه
((الشيخ يوسف وصلنا وحصل الاجتماع معه وحنا سابق معرفين الامير محمد ابن رشيد في الرخصه علي الممشا للكويت وجميع العشائر والقبائل واهل البر والبحر مجيبينا علي ذلك وودهم حتي العجمان جونا وعاهدونا واذا ارد الله ومشانا
مايبقي احد الا يمشي ممشانا ونرجو ان الله ينصفنا منه
وهو عاده الله فمن امثاله الله بجعل نارهم علي ايدينا وحنا انشالله متوكلون علي الله الا ان يقضي الله فيه قبل حل ممشانا
وهناك راي راي يفند الراي القائل بان ابن رشيد قد لبي دعوه امير قطر في الاتجاه للكويت وحجه هذا الراي بان الامير محمد الرشيد كان يومذاك كبير العرب اجمعين عـــــــقــــــــلا وحـــنــــكـــــــه واقــــتـــدارا
ولم تستفزه كلمات ابن ثاني ولا استغوته اموال ابن الابراهيم وقد قيل بان محمد الرشيد اوصي ابن اخيه عبدالعزيز الرشيد
وهو علي فراش الموت الذي تولي الاماره الا يباشر الكويت بالعداء
واستمرت الاتصالات بين قطر وحائل بالرغم من وفاه الامير محمد فقد ظل قاسم يعد عبدالعزيز الرشيد بالمساعدات الحربيه مقابل قيامه بمهاجمه الكويت من الشمال علي ان يتقدم هو من الجنوب كما تعهد امير قطر بتموين ابن رشيد بالاسلحه
وقد شهدت العلاقات بين حائل وقطر شكلا آخر عند اغاره عبدالعزيز الرشيد علي عربان من قحطان ومطير وعاد ثاني لاطراف الحسا حيث اوفد ابن رشيد رسولا اسمه الحازمي للشيخ قاسم يستنهضه علي ابن سعود وكانت ازياد قوه ابن سعود واستعادته للرياض سنه 1902م اثر كبير علي العلاقات بين قطر وحائل فقد رفض امير قطر اقامه تحالف مع ابن رشيد ضد ابن سعود وقد يكون السبب العلاقات الوثيقه بين ابن قاسم وعبدالرحمن الفيصل
وفي سنه 1902 تلقي المقيم السياسي البريطاني بالخليج تقرير عن اوضاع نجد ويفيد بقيام العثمانيين بالتفاهم مع ابن رشيد لوضع الاحساء وقطر ضمن نفوذ ال رشيد فضلا عن نفوذه في نجد وكما زاد ابن رشيد باتصاله بالعثمانيين بهدف ايقاف توسع عبدالعزيز بن سعود بجنوب نجد بعد استيلائه علي الرياض
ويظهر من خلال الاتصالات بين قطر وحائل ان امراء قطر كانوا حذرين في علاقاتهم بنجد فامير قطر كان يتجه حيث توجد مصلحته ففي عهد سيطره ال سعود كان يتبع لاال سعود وفي عهد سيطره ال رشيد قوي امير قطر من علاقاته بال رشيد
ومع دخول ابن سعود الرياض رفض امير قطر طلبا لابن رشيد ضد ابن سعود وهذا يدل دلاله واضحه علي التفكير بدقه من قبل امراء قطر عند اتخاذ اي خطوه بخصوص علاقاتهم مع نجد
وشكرا لكم اخواني
اخوكم عواد الخريصي