ابو عارف
26-06-2007, 11:22
القرص الأحمر ( قرص الموت ).
مايخفى عليكم أعزائي ماوصلت إليه مستعمرة الفلة من تطور وتقدم في جميع المجالات ولاسيما العسكرية المجال العسكري حيث قامة هذه المستعمرة الصغيرة بتشكيل جيش عرمرم بقيادة الزعيم المطنوخ قدس سر إبطه وبراجيمه ومساعديه قادة الألوية القتالية كل من ريال الفسحة سابقاً وأبو ثوب الموهوب.
الحاصل أن هذه المستعمرة غنية في ثروتها السمكية وأسراب من الجراد الأحمر الذي وجد أن أكله يخفظ يخفض نسبة السكر ويوجد في هذه المستعمرة العديد من أنواع الطحالب النادرة الأمر الذي جل منها هدف للدول المجاورة لها مثل دولة ( الجخادب والحرابل والجلامي ) وغيرها.
وعلى هذا الأساس قامت هذه المستعمرة الفلالية ببناء جيشها لحماية حدودها من العدوان ووضعت على رأس هذا الجيش وزيراً للدفاع مخضرم وقوي الشكيمه وهو العماد أبو ابو ضرس ومقره بالقيادة العامه في العاصمة الفلالية وفي يوم من الأيام وأثناء قدوم موكب هذا الوزير للعمل وبالقرب من مقر الوزارة شاهد أطفالاً يلعبون ويلهون على جانب الطريق ومن بينهم تلك الطفلة الجميلة والتي تتشبه إبنة لهذا الوزير قد إختارها الله.
هنا أمر الوزير سائقه بالتوقف وترجل من سيارته وقبل هذه الطفلة الصغيرة وضمها إلى صدره طويلاً وغرغرة عيناه بالدموع وقام كبار المرافقين يتحلقون حوله ويقولون ماذا حدث ياسعادة الوزير ابو ضرس؟
هل نستطيع مساعدتك في شيء فقال نعم أريد من أحدكم أن يذهب إلى أقرب محل عرائس ويشتري أجملها وعلبة شكلاته ويحضرهما لي هنا لكي أعطيها لهذه الطفلة التي أحببتها كثيراً وهي نسخة طبق الأصل من إبنة لي توفيت وهي في سنها وشكلها تماماً.
هنا نقز أحد الضباط وأحضر العروسة والشكلاته وسلمهما العماد ابو ضرس إلى البنت الصغيرة وطلب وأخذها معه إلى مكتبه وقال للحرس لاتمنعوا هذه الطفلة مني في أي وقت تشاء وطلب منها أن تجيه يومياً حيث يسكن أهلها في الحي المجاور للقيادة الفلالية العامه وصادف أن كان أسمها على إسم إبنة ابو ضرس ولكن لم يتمكن من معرفة تفاصيل أكثر لإنها كانت صغيرة ولاتعرف تعبر عن شيء أكثر من بابا ماما وإسمها.
إستمرة العلاقة الحميمية بين هذا الوزير وهذه الطفلة وكانت تمر عليه شبه يومياً واليوم الذي تغيب فيه تثور ثائرته ويتعكر مزاجه وينعفس على كل من حوله يعني بالعاميه يصبح غلس ونزر وشرس ويسأل عنها ويكلف من يبحث عنها في الحارة ومرة يصيب ومرة يخيب وهكذا.
وفي يوم من أيام الله المباركة وفي غفلة من الجيش الفلالي ، حصل هجوم معادي على الحدود الشرقية من مستعمرة الفله من قبل دولة الحرابل المجاورة وتمت الصيطرة على جزء من اراضي الفلة ورفع العلم الحربلاوي عليها الأمر الذي إستدعى إصدار الأوامر العاجلة للوحدات القتالية بقيادة الزعيم المطنوخ ومساعديه ريال القديم وابو ثوب على عجل وإرسالهم للجبهة لمنع القوات المعادية من التقدم نحو العمق من الأراضي الفلالية حتى تأتيهم الإمدادات والأوامر بالهجوم وطرد المعتدين.
ولكن الذي حدث عندما وصلت القوة المشكلة بقيادة المطنوخ إلى المواقع المقابلة لقوات الحرابل المعادية وجدوا أن عدد هذه القوات المعتدية قليلة العدد والأعتاد وهي عبارة عن مجرد وحدات من الحرابل معززة بعدد قليل من الضفادع وعليه عقد العزم الزعيم الميداني الأطنخ ومستشاريه ومساعديه أن يوهموا القوة التي تحت أمرتهم بأنهم قد تلقوا الأوامر من الوزير ابو ضرس في الهجوم وتطهير الارض وطرد وقل العدو وقد حددت ساعة الصفر الرابعة صباحاً وتم الهجوم الناجح وطرد القوات المعادية وتحرير الأرض.
ومع هذا النجاح منقطع النظير من قبل القادة الميدانيين المطنوخ ورفاقه إلا أن الأمر لم يعجب الوزير العماد ابو ضرس وأعتبر الأمر تهور وتعدي على الصلاحيات والأوامر العسكرية التي يجب إحترامها والإلتزام بها حرفيا خاصة في مثل هذه الضروف الحساسة والهامة وأعتبر الهجوم بدون التنسيق معه واخذ أمره خيانة عسكرية عظماء يجب محاسبة ومعاقبة القائمين بهذا الهجوم وقد شكلت لجنة عسكرية لهذا الغرض برئاسة ابو ضرس وقد حكم على كل من المطنوخ وريال السابق وابو ثوب بالإعدام جزاءً لهم وردع لأمثالهم الله يدفع البلاء وكل هذا على شأن طردوا لهم كم حربلاء بدون أمرالقائد العام لقوات الجراد الأحمرلمستعمرة الفله ابو ضرس.
هنا تدخل كبار القادة والوجها والزعما وكبار الضباط بالوساطات والجاهيات تقفى ياقبلان تقفى ياقبلان وتوصل الجميع إلى أن يعدم واحد منهم فقط بدلاً من الثلاثة ولاسيما وهم قد حققوا نصراً لقوات الجراد الحمر على الحرابل وحرروا البلاد من المعتدين ويكون هذا الواحد عبرة لبقية الضباط مستقبلاً لكي لاتكسر الأوامر العسكرية ولاتتخذ القرارات الفردية هكذا.
وافق العماد ابو ضرس على إعدام أحدم بالقرعة وهنا صفوا الثلاثة مقيدين ووجوههم إلى الحائط وأمر العماد على إحضار القرص الأحمر قرص الموت وغحضار طفل بريء من الشارع ويطلب منه وضع هذا القرص في يد أحد الرجال الثلاثة المذكورين.
ذهب أحد المكلف بإحضار الطفل ووجد نفس الطفلة التي تشبه بنت العماد قرب باب القياد وهي قد إختفت منذ بداية الحرب وقد فرح العماد لرؤيتها فرحاً شديداً وقبلها ,سلمها القرص الأحمر لكي تضعه في يد أحد الضباط الثلاثه ودارة عليهم ووضعت القرص في يد القائد ابو ثوب ورجعت للقائد العام ابو ضرس الذي سألها بدوره هذا السؤال.
لماذا وضعتي القرص في يد هذا الضابط تحديداً فقالة إنه قرص جميل وهذا هو أبي هنا إندهش القائد ابو ضرس والحضور وقد أصدر الأمر بالعفوا عن الثلاثة فوراً وتكريمهم لبطولاتهم وعلى أن لايعودوا لإتخاذ الأوامر الحربية من أنفسهم مستقبلاً وإنتهت قصة القرص الأحمر.
تنويه
للأمانه حقوق النشر محفوظه.
القصة مقتبسة من فلم مصري قديم بهذا الإسم ولم تكن تأليف بل فيها بعض التحريف والتزييف والتخريف فقط.
والسلام عليكم ورحمة الله.
مايخفى عليكم أعزائي ماوصلت إليه مستعمرة الفلة من تطور وتقدم في جميع المجالات ولاسيما العسكرية المجال العسكري حيث قامة هذه المستعمرة الصغيرة بتشكيل جيش عرمرم بقيادة الزعيم المطنوخ قدس سر إبطه وبراجيمه ومساعديه قادة الألوية القتالية كل من ريال الفسحة سابقاً وأبو ثوب الموهوب.
الحاصل أن هذه المستعمرة غنية في ثروتها السمكية وأسراب من الجراد الأحمر الذي وجد أن أكله يخفظ يخفض نسبة السكر ويوجد في هذه المستعمرة العديد من أنواع الطحالب النادرة الأمر الذي جل منها هدف للدول المجاورة لها مثل دولة ( الجخادب والحرابل والجلامي ) وغيرها.
وعلى هذا الأساس قامت هذه المستعمرة الفلالية ببناء جيشها لحماية حدودها من العدوان ووضعت على رأس هذا الجيش وزيراً للدفاع مخضرم وقوي الشكيمه وهو العماد أبو ابو ضرس ومقره بالقيادة العامه في العاصمة الفلالية وفي يوم من الأيام وأثناء قدوم موكب هذا الوزير للعمل وبالقرب من مقر الوزارة شاهد أطفالاً يلعبون ويلهون على جانب الطريق ومن بينهم تلك الطفلة الجميلة والتي تتشبه إبنة لهذا الوزير قد إختارها الله.
هنا أمر الوزير سائقه بالتوقف وترجل من سيارته وقبل هذه الطفلة الصغيرة وضمها إلى صدره طويلاً وغرغرة عيناه بالدموع وقام كبار المرافقين يتحلقون حوله ويقولون ماذا حدث ياسعادة الوزير ابو ضرس؟
هل نستطيع مساعدتك في شيء فقال نعم أريد من أحدكم أن يذهب إلى أقرب محل عرائس ويشتري أجملها وعلبة شكلاته ويحضرهما لي هنا لكي أعطيها لهذه الطفلة التي أحببتها كثيراً وهي نسخة طبق الأصل من إبنة لي توفيت وهي في سنها وشكلها تماماً.
هنا نقز أحد الضباط وأحضر العروسة والشكلاته وسلمهما العماد ابو ضرس إلى البنت الصغيرة وطلب وأخذها معه إلى مكتبه وقال للحرس لاتمنعوا هذه الطفلة مني في أي وقت تشاء وطلب منها أن تجيه يومياً حيث يسكن أهلها في الحي المجاور للقيادة الفلالية العامه وصادف أن كان أسمها على إسم إبنة ابو ضرس ولكن لم يتمكن من معرفة تفاصيل أكثر لإنها كانت صغيرة ولاتعرف تعبر عن شيء أكثر من بابا ماما وإسمها.
إستمرة العلاقة الحميمية بين هذا الوزير وهذه الطفلة وكانت تمر عليه شبه يومياً واليوم الذي تغيب فيه تثور ثائرته ويتعكر مزاجه وينعفس على كل من حوله يعني بالعاميه يصبح غلس ونزر وشرس ويسأل عنها ويكلف من يبحث عنها في الحارة ومرة يصيب ومرة يخيب وهكذا.
وفي يوم من أيام الله المباركة وفي غفلة من الجيش الفلالي ، حصل هجوم معادي على الحدود الشرقية من مستعمرة الفله من قبل دولة الحرابل المجاورة وتمت الصيطرة على جزء من اراضي الفلة ورفع العلم الحربلاوي عليها الأمر الذي إستدعى إصدار الأوامر العاجلة للوحدات القتالية بقيادة الزعيم المطنوخ ومساعديه ريال القديم وابو ثوب على عجل وإرسالهم للجبهة لمنع القوات المعادية من التقدم نحو العمق من الأراضي الفلالية حتى تأتيهم الإمدادات والأوامر بالهجوم وطرد المعتدين.
ولكن الذي حدث عندما وصلت القوة المشكلة بقيادة المطنوخ إلى المواقع المقابلة لقوات الحرابل المعادية وجدوا أن عدد هذه القوات المعتدية قليلة العدد والأعتاد وهي عبارة عن مجرد وحدات من الحرابل معززة بعدد قليل من الضفادع وعليه عقد العزم الزعيم الميداني الأطنخ ومستشاريه ومساعديه أن يوهموا القوة التي تحت أمرتهم بأنهم قد تلقوا الأوامر من الوزير ابو ضرس في الهجوم وتطهير الارض وطرد وقل العدو وقد حددت ساعة الصفر الرابعة صباحاً وتم الهجوم الناجح وطرد القوات المعادية وتحرير الأرض.
ومع هذا النجاح منقطع النظير من قبل القادة الميدانيين المطنوخ ورفاقه إلا أن الأمر لم يعجب الوزير العماد ابو ضرس وأعتبر الأمر تهور وتعدي على الصلاحيات والأوامر العسكرية التي يجب إحترامها والإلتزام بها حرفيا خاصة في مثل هذه الضروف الحساسة والهامة وأعتبر الهجوم بدون التنسيق معه واخذ أمره خيانة عسكرية عظماء يجب محاسبة ومعاقبة القائمين بهذا الهجوم وقد شكلت لجنة عسكرية لهذا الغرض برئاسة ابو ضرس وقد حكم على كل من المطنوخ وريال السابق وابو ثوب بالإعدام جزاءً لهم وردع لأمثالهم الله يدفع البلاء وكل هذا على شأن طردوا لهم كم حربلاء بدون أمرالقائد العام لقوات الجراد الأحمرلمستعمرة الفله ابو ضرس.
هنا تدخل كبار القادة والوجها والزعما وكبار الضباط بالوساطات والجاهيات تقفى ياقبلان تقفى ياقبلان وتوصل الجميع إلى أن يعدم واحد منهم فقط بدلاً من الثلاثة ولاسيما وهم قد حققوا نصراً لقوات الجراد الحمر على الحرابل وحرروا البلاد من المعتدين ويكون هذا الواحد عبرة لبقية الضباط مستقبلاً لكي لاتكسر الأوامر العسكرية ولاتتخذ القرارات الفردية هكذا.
وافق العماد ابو ضرس على إعدام أحدم بالقرعة وهنا صفوا الثلاثة مقيدين ووجوههم إلى الحائط وأمر العماد على إحضار القرص الأحمر قرص الموت وغحضار طفل بريء من الشارع ويطلب منه وضع هذا القرص في يد أحد الرجال الثلاثة المذكورين.
ذهب أحد المكلف بإحضار الطفل ووجد نفس الطفلة التي تشبه بنت العماد قرب باب القياد وهي قد إختفت منذ بداية الحرب وقد فرح العماد لرؤيتها فرحاً شديداً وقبلها ,سلمها القرص الأحمر لكي تضعه في يد أحد الضباط الثلاثه ودارة عليهم ووضعت القرص في يد القائد ابو ثوب ورجعت للقائد العام ابو ضرس الذي سألها بدوره هذا السؤال.
لماذا وضعتي القرص في يد هذا الضابط تحديداً فقالة إنه قرص جميل وهذا هو أبي هنا إندهش القائد ابو ضرس والحضور وقد أصدر الأمر بالعفوا عن الثلاثة فوراً وتكريمهم لبطولاتهم وعلى أن لايعودوا لإتخاذ الأوامر الحربية من أنفسهم مستقبلاً وإنتهت قصة القرص الأحمر.
تنويه
للأمانه حقوق النشر محفوظه.
القصة مقتبسة من فلم مصري قديم بهذا الإسم ولم تكن تأليف بل فيها بعض التحريف والتزييف والتخريف فقط.
والسلام عليكم ورحمة الله.