يـاسر الفهد
25-06-2007, 19:55
على الآباء عمل واجباتهم للمساعدة على تعليم الطفل ذوي التوحد
المصدر: ميدينديا – أخبار الصحة
نيوزوايز 11 مارس 2007
ترجمه بتصرف: د.ياسر بن محمود الفهد – والد طفل توحدي – الرياض
إن تحديات تعليم طفل تم تشخيصه باضطرابات التوحد المختلفة هو أفضل ما يواجهه أولياء الأمور ذوي العلم والمعرفة والذين يتبعون نهج منظم.
أوليفر ويندت (بروفيسور مساعد في علم دراسات التعليم واللغة والتخاطب والسمع) وهو يبحث في الاضطرابات النمائية ومن ضمنهم الاضطرابات التي يصاحبها خلل في الإدراك المعرفي و الصعوبات الشديدة في التواصل.
يقول أوليفر وندت: إنه لمن المهم بالنسبة لأولياء الأمور والقائمين على التعليم والإكلينيكيين أن تكون لديهم نظرة عامة عن كيفية تأثير برامج التدخلات والعلاج على الطفل.
"لا توجد طريقة مجربة و دقيقة، التعليم والعلاج يجب أن يُصمم وفق احتياج كل طفل بمفرده".
ويقدم السيد وندت الذي يبحث في استراتيجيات التواصل للأطفال ذوي التوحد الذين ليس لديهم وظيفة لغوية، يقدم النصائح والإرشادات للآباء الذين يحاولون التأكد من أن أبناءهم يتلقون دعم تعليمي وعلاجي قوي:-
• العمل مع الجهاز المدرسي للتأكد من أن طفلك يُعلّم عدة طرق للتواصل. حيث أن قرابة النصف من الأطفال ذوي التوحد ربما لا يطورون وظيفة لغة الكلام لذا فإن من المهم إعطاءهم وسائل للتعبير. حتى بالنسبة للأطفال الذين لديهم بعض اللغة فإنهم يجدون صعوبة في التفاعل باستخدام اللغة في جميع الأوقات. و الخيارات تتضمن الصور ولغة الإشارة، بحيث يتم تعليم الطفل اختيار الصورة أو المجسم أو الرسم الملائم والذي يدل على احتياجاته أو شعوره، والأجهزة الناطقة. وعادة ما تكون نوبات الغضب والسلوكيات الغير مناسبة في البيت والمدرسة مثل العض والضرب ناتجة عن استياء الطفل التوحدي عندما لا يستطيع التواصل. ويقول وندت: عندما لا يفهمك أحد فستكون غاضبا.
• أوصل شخصية طفلك مع المعلم والإكلينيكي بقدر المستطاع. إن الآباء يعرفون أفضل من أي شخص آخر ما يحبه الطفل وما يكرهه ويعرفون ونقاط الموازنة. لذا فإن تزويد المتخصصين بما يحبه الطفل وخصوصياته سيساعد المتخصصين في التخطيط وتفصيل البرنامج.
• تذكر أنك صاحب الكلمة الأخيرة عن كيف يخدم طفلك. فإذا شعرت أنه وبعد مرور وقت كاف بأن توجها معينا أو الطريقة لا تعمل أو أن حالة الطفل لا تتقدم بالسرعة الكافية أطلب التغيير. وستجد دائما أن المعلمين والإكلينيكيين الجيدين على استعداد لتجربة طرق أخرى.
• لا تقع فريسة الدعاية المغرضة. استخدم التوصيات من المنظمات المتخصصة ومراكز التوحد ومجموعات الدعم والمصادر العلمية الصحيحة للتأكد من أن تعليم طفلك يقدم وفق الممارسات والطرق المثبتة. ولأن التوحد مازال أحجية غامضة فإن هناك العديد من الطرق والتوجهات الغير مدعومة للحل السريع. لذلك ويقول وندت اختر العلاج المدعم بالبحوث الجيدة و المجرب.
• استخدم اللباقة عند توصيل احتياجاتك للمختصين الحرفيين. حتى عندما لا تتفق مع طرقهم، فمعظم المعلمون والإكلينيكيون يرغبون بالقيام بنفس ما تقوم به (أفضل تعليم وعلاج) لطفلك.
و يقول نحن نقوم بجهد جبار لتعليم مدرسين المستقبل والإكلينيكيين على أحدث الطرق المثبتة لعلاج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. في بعض الأحيان يعتمد المدرسين الذين مضى عليهم فترة في التعليم على سياسات وأنظمة المدرسة أو على إيحاءاتهم الشخصية لبناء طرقهم، ولذلك إذا أردت أن يستخدموا طرقا أخرى أطلعهم على البحث والمعلومة للعمل سويا لتحقيق هدف مشترك.
المصدر: ميدينديا – أخبار الصحة
نيوزوايز 11 مارس 2007
ترجمه بتصرف: د.ياسر بن محمود الفهد – والد طفل توحدي – الرياض
إن تحديات تعليم طفل تم تشخيصه باضطرابات التوحد المختلفة هو أفضل ما يواجهه أولياء الأمور ذوي العلم والمعرفة والذين يتبعون نهج منظم.
أوليفر ويندت (بروفيسور مساعد في علم دراسات التعليم واللغة والتخاطب والسمع) وهو يبحث في الاضطرابات النمائية ومن ضمنهم الاضطرابات التي يصاحبها خلل في الإدراك المعرفي و الصعوبات الشديدة في التواصل.
يقول أوليفر وندت: إنه لمن المهم بالنسبة لأولياء الأمور والقائمين على التعليم والإكلينيكيين أن تكون لديهم نظرة عامة عن كيفية تأثير برامج التدخلات والعلاج على الطفل.
"لا توجد طريقة مجربة و دقيقة، التعليم والعلاج يجب أن يُصمم وفق احتياج كل طفل بمفرده".
ويقدم السيد وندت الذي يبحث في استراتيجيات التواصل للأطفال ذوي التوحد الذين ليس لديهم وظيفة لغوية، يقدم النصائح والإرشادات للآباء الذين يحاولون التأكد من أن أبناءهم يتلقون دعم تعليمي وعلاجي قوي:-
• العمل مع الجهاز المدرسي للتأكد من أن طفلك يُعلّم عدة طرق للتواصل. حيث أن قرابة النصف من الأطفال ذوي التوحد ربما لا يطورون وظيفة لغة الكلام لذا فإن من المهم إعطاءهم وسائل للتعبير. حتى بالنسبة للأطفال الذين لديهم بعض اللغة فإنهم يجدون صعوبة في التفاعل باستخدام اللغة في جميع الأوقات. و الخيارات تتضمن الصور ولغة الإشارة، بحيث يتم تعليم الطفل اختيار الصورة أو المجسم أو الرسم الملائم والذي يدل على احتياجاته أو شعوره، والأجهزة الناطقة. وعادة ما تكون نوبات الغضب والسلوكيات الغير مناسبة في البيت والمدرسة مثل العض والضرب ناتجة عن استياء الطفل التوحدي عندما لا يستطيع التواصل. ويقول وندت: عندما لا يفهمك أحد فستكون غاضبا.
• أوصل شخصية طفلك مع المعلم والإكلينيكي بقدر المستطاع. إن الآباء يعرفون أفضل من أي شخص آخر ما يحبه الطفل وما يكرهه ويعرفون ونقاط الموازنة. لذا فإن تزويد المتخصصين بما يحبه الطفل وخصوصياته سيساعد المتخصصين في التخطيط وتفصيل البرنامج.
• تذكر أنك صاحب الكلمة الأخيرة عن كيف يخدم طفلك. فإذا شعرت أنه وبعد مرور وقت كاف بأن توجها معينا أو الطريقة لا تعمل أو أن حالة الطفل لا تتقدم بالسرعة الكافية أطلب التغيير. وستجد دائما أن المعلمين والإكلينيكيين الجيدين على استعداد لتجربة طرق أخرى.
• لا تقع فريسة الدعاية المغرضة. استخدم التوصيات من المنظمات المتخصصة ومراكز التوحد ومجموعات الدعم والمصادر العلمية الصحيحة للتأكد من أن تعليم طفلك يقدم وفق الممارسات والطرق المثبتة. ولأن التوحد مازال أحجية غامضة فإن هناك العديد من الطرق والتوجهات الغير مدعومة للحل السريع. لذلك ويقول وندت اختر العلاج المدعم بالبحوث الجيدة و المجرب.
• استخدم اللباقة عند توصيل احتياجاتك للمختصين الحرفيين. حتى عندما لا تتفق مع طرقهم، فمعظم المعلمون والإكلينيكيون يرغبون بالقيام بنفس ما تقوم به (أفضل تعليم وعلاج) لطفلك.
و يقول نحن نقوم بجهد جبار لتعليم مدرسين المستقبل والإكلينيكيين على أحدث الطرق المثبتة لعلاج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. في بعض الأحيان يعتمد المدرسين الذين مضى عليهم فترة في التعليم على سياسات وأنظمة المدرسة أو على إيحاءاتهم الشخصية لبناء طرقهم، ولذلك إذا أردت أن يستخدموا طرقا أخرى أطلعهم على البحث والمعلومة للعمل سويا لتحقيق هدف مشترك.