ريانة العود
26-04-2002, 02:31
السلام عـــــــــــــليــــــــــــكـــــــم
حبيت ابدأ مواضيعي بمشاركه متواضعه من شخصي قد تكون خاطره وقد تكون مجرد كلام او فلسفه بسيطه ناتجه من احساس او شعور معين عشته........اتمنى تنال اعجابكم
ربما اكتب بلا مقدمات.. ولكن اتمنى ان اجد لما اقول صدى..
دوائـــــــــــــر لمـــــــلل..............
كـــانــا هنــاك....وفي الجــانب الآخـــــــر من الـــدنــــــيا......... رقـــــمان في هذا الوجـود.....كــــــان الــحــب يــجــمــعــهــا بلا حـــــدود صورتاهما تبدو منعكستان على صفحة المــــــاء الراكد،لاشـــــيء يعــكر صــفو المـــكان الهادئ....... هنـــاك حــيث يتكلم الصــــــمت.....كـــــانت تراقب دوائر الماء تكبر شـــيئاَ فشـــيئاَ،تـــــرمي الحجرة مره تلوه المرة.......كل الـــدوائر تـبدأ صــــغيره،ثم تـــنتهي كــــــبيره...... كــــــــانت تدرك بحدس الأنثى أن نهايتهما قـــــــــــربت...........
أجــــــــل لـــــكل شـــيء نهاية........لامفر من ذلك.
كــــــانت تعرف أن الملل عدوها اللدود بدأ ينفث ســهامه بأنيابه السامة ولأن الحـــب اكــــــــبر كلمة تـدل على التضحية والـــــعطاء اللامـــــــنتهي.......
ولأنها تـــــــــــــــــحـــــــــــــبه جـــــــداَ.........
توقفت فجأأه عن رمي الحجار،لقد ضاقت...اجل لقد راعها منظر الدوائر تـــــكــــــبر....ثم تـــكبر،حــتى لتكاد أن تــحول الدنيا كلها دائرة.........
ولـــــكن مهلاَ...أليست هذه الدنيا دائرة فعلاَ؟؟؟!!!
أغمضت عينيها بألم....أحرقتها تلك الدموع.....ولكن لاسبيل للرجوع..... أرادت أن يكون الأمر ســــــــهلاَ....لقد أرادت أن ينتهي هذا الموقف وكفى وبشجاعة نادرة،قدمت له ورده جافه كانت تحتفظ بها لهذه اللحظة.... وهي تنظر إلى عينيه المتسائلتين تترقصان على صفحة الماء خرج صوتها غـــــــريــــــباَ....غــــريـــــباَ حتى عنها،وقالت مؤكدة بيأس((الوردة الجافة تئن قائله:الحب يفنى يا سيدي والبقاء لله ))
تقبلوا تحيــــــــــــــــــاتي.................ريـــــ ــانه
حبيت ابدأ مواضيعي بمشاركه متواضعه من شخصي قد تكون خاطره وقد تكون مجرد كلام او فلسفه بسيطه ناتجه من احساس او شعور معين عشته........اتمنى تنال اعجابكم
ربما اكتب بلا مقدمات.. ولكن اتمنى ان اجد لما اقول صدى..
دوائـــــــــــــر لمـــــــلل..............
كـــانــا هنــاك....وفي الجــانب الآخـــــــر من الـــدنــــــيا......... رقـــــمان في هذا الوجـود.....كــــــان الــحــب يــجــمــعــهــا بلا حـــــدود صورتاهما تبدو منعكستان على صفحة المــــــاء الراكد،لاشـــــيء يعــكر صــفو المـــكان الهادئ....... هنـــاك حــيث يتكلم الصــــــمت.....كـــــانت تراقب دوائر الماء تكبر شـــيئاَ فشـــيئاَ،تـــــرمي الحجرة مره تلوه المرة.......كل الـــدوائر تـبدأ صــــغيره،ثم تـــنتهي كــــــبيره...... كــــــــانت تدرك بحدس الأنثى أن نهايتهما قـــــــــــربت...........
أجــــــــل لـــــكل شـــيء نهاية........لامفر من ذلك.
كــــــانت تعرف أن الملل عدوها اللدود بدأ ينفث ســهامه بأنيابه السامة ولأن الحـــب اكــــــــبر كلمة تـدل على التضحية والـــــعطاء اللامـــــــنتهي.......
ولأنها تـــــــــــــــــحـــــــــــــبه جـــــــداَ.........
توقفت فجأأه عن رمي الحجار،لقد ضاقت...اجل لقد راعها منظر الدوائر تـــــكــــــبر....ثم تـــكبر،حــتى لتكاد أن تــحول الدنيا كلها دائرة.........
ولـــــكن مهلاَ...أليست هذه الدنيا دائرة فعلاَ؟؟؟!!!
أغمضت عينيها بألم....أحرقتها تلك الدموع.....ولكن لاسبيل للرجوع..... أرادت أن يكون الأمر ســــــــهلاَ....لقد أرادت أن ينتهي هذا الموقف وكفى وبشجاعة نادرة،قدمت له ورده جافه كانت تحتفظ بها لهذه اللحظة.... وهي تنظر إلى عينيه المتسائلتين تترقصان على صفحة الماء خرج صوتها غـــــــريــــــباَ....غــــريـــــباَ حتى عنها،وقالت مؤكدة بيأس((الوردة الجافة تئن قائله:الحب يفنى يا سيدي والبقاء لله ))
تقبلوا تحيــــــــــــــــــاتي.................ريـــــ ــانه